د.طلعت الخضيري
كشول الذكريات -ألحلقه٤١
مدرسه الراشديه العثمانيه في البصره وسيره حياه أحد طلبتها
كان شقيقي أحد طلابها واعتقد انها كانت تعادل المدارس الإعداديه في هذا الزمن وحدثني عنها فاخبرني أن الدراسه بها كانت باللغه التركيه وإذا أخطأ الطالب وتكلم باللغه العربيه فسيدفع مبلغ عن كل كلمه عربيه نطقها ، ، وعند دخول المدرس غرفه الدراسه يقف الطلبه ويهتفون باللغه التركيه يحيى السلطان وبالمناسبه درس أخي بعد ذلك في جامعه بيروت الأمريكيه ثم أكمل دراسته حوالي سنه 1921 في الولايات المتحده الأمريكيه ونال من جامعاتها شهاده الأدب اللاتيني وعند رجوعه للعراق عمل أغلب حياته مدرس اللغه الإنكليزيه في مدارس الأعظميه في بغداد ومدرس الفنون الجميله بالمعظم .
وكان رئيس الوزراء السابق طاهر يحيى والعديد من ساسه العراق السابقين طلابه .
بالإضافه لبعض الفنانين ومنهم ناظم الغزالي في مدرسه الفنون وكان الطلبه يتوسلون أخي أن يغني لهم ناظم ويستجيب لهم ويغلق باب الصف ليطربهم ناظم بصوته الجميل.
هكذا كان العراق وسيره أحد طلبته منذ مايزيد على القرن
894 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع