أ.د. حسام داود خضر الإربلّي
الهذبانيون يتربصون بإربل بعد { ٣٧٨هـ } فيحكمونها حتى { ٥٢٢هـ }
الهذبانيون قوم من الاكراد , أصولهم من مراغة بأذربيجان{1} . قال المسعودي { ت346هـ } : وهم عند الفرس من ولد كرد بن اسفنديار بن منو شهر , منهم الهذبانية{2} . ومن الهذبانية الروادية , وهم قبيلة كبيرة من الاكراد في منطقة دوين{3} , وهي بليدة بطرف اذربيجان من جهة اران والكرج . قال الذهبي {ت748هـ} : {{ وأهلها أكراد هذبانية }}{4}. ومن الهذبانية مارانيون ومساكنهم المروج تحت الموصل{5}. ومروج تحت الموصل في محيط { زابيان } , وهما نهران عظيمان , مخرجهما بين نواحي اذربيجان وارمينيا , كان هذبانيو مراغة يتخذونها مشاتي لهم لسهولة الانتقال اليها عبر الزابين , ولوفرة مراعيها وضياعها . وكان هؤلاء يصيّفون في مناطقهم في مراغة , وينتجعون , وبها جميع ما يملكون ويدخرون , وكانوا يجلبون منها ومن سوادها الاغنام والدواب والعسل واللوز والجوز والشمع , وما جانس ذلك من ضروب المتاجر الى بلد الموصل ونواحي بلد الجزيرة{6} .
وهذا الانتقال السريع من اذربيجان الى نواحي الموصل وإربل وباقي بلاد الجزيرة عبر الزابين , ووفرة المراعي بينهما , وكثرة الضياع , ودفء الشتاء فيها , دفع العديد من الاسر الهذبانية الساكنة في نواحي اذربيجان الى الانتقال الى مروج تحت الموصل , حتى شكّلوا مع الهذبانيين الساكنين فيها قبلهم , تجمعا سكنيّا يكاد يكون متوقّفا عليهم من دون غيرهم . حتى اصبح لهم فيها وجود وتاريخ , فانقطعوا عن بلادهم الاصلية في اذربيجان , واتخذوا المروج تحت الموصل , ثم الموصل نفسها ونواحيها مرعى لهم ومأوى وموطنا , انتهوا فيها الى عقد علاقات اجتماعية وطيدة ومتطوّرة , في ظل اندماج كامل مع ثقافتها المجتمعية السائدة , وكان آخرها تلك المصـاهرة النفعية بين الاميـر الموصلّي المقلّد بـن المسيّـب العقيـلي { 386 ــ 391هـ } , وبيـن زعـميهم أبــي الهيـــجاء
1
موسك{7}بن جكويه الهذباني{8}, إذ تزوّج الامير العقيلي من ابنة الزعيم الهذباني.
ولعلّ هذه المصاهرة ما كانت لتقع أساسا , لولا طمع في حلم , وحلم الهذباني كان طمعا في إربل من حيث كونها تابعة للموصل , والموصل بيد المقلّد بن المسيّب .
ويبدو ان هذا الحلم كان قد بدأ مذ أن قدّم زعيم الهذبانية يد العون للعقيليين لاسترداد الموصل من يد البويهيين , فاستردّوها{9}. أو ربما قدّم اليد تلك حتى يحقّق بها حلمه المنشود , وما حلمه غير الظفر بإربل لإقامة إمارته عليها , بوصفها تحت الموصل أولا , وكونها المشتى الافضل والمرعى الاجود والحضر الاحسن ثانيا .
وصفوة الكلام , حقّق الامير أبو الهيجاء موصك بن جكويه الهذباني حلمه ذاك , وظفر بإربل إمارةً هذبانية , حتى قال ابن الاثير {ت630هـ} : {{ وللهذبانية قلعة إربل وأعمالها }}{10}. وكانت قد بدأت به بعد سنة 387هـ , وانتهت بحفيديه : فضل وأبي علي إبني أبي الهيجاء الثاني , سنة 522هـ على يد الاتابكية الموصلية .
وأغلب الظن انّ موسى بن جكويه الهذباني باشر في إمارته بإربل في المدّة بين 387 ــ 391هـ لعدم نصّ ثابت يُثبّت تاريخها , وإربل تابعة للموصل , وإمارتها قامت بولاء تام لأمير الموصل المقلّد العقيلي , وكانت الموصل ترعاها وتشرف عليها , وتعيد لها عافيتها متى تعرّضت لسوء او تهديد , كان منه انّه لمّا قًتل ابن أبي الهيجاء : عيسى بن موسى , صاحب إربل , سنة 437هـ , على يد ابني أخ له , توجّه قرواش بن المقلّد العقيلي الى إربل سريعا مع أخي القتيل سلّار بن موسى الهذباني , وكان نازلا عليه لنفرة كانت بينه وبين أخيه عيسى بن موسى , وأخذ القلعة , وقسّم ما وجد فيها من المال , وكان ألفي ألف ومئة ألف درهم . ورتّب سلّار بن موسى في ملكها الى سنة ثمان وثـلاثين , فانتزعها منه ابن عم له , وملكها الى سنة أربعين وأربعمئة , فانتزعها منه الأمير أبو الحسن بن عيسكان الحميدي , صاحب العقر{11}.
ويبدو انّ الأمير الحميدي لم ينتزعها ليحتفظ بها لنفسه او يضيفها الى إمارته إنما أعان أخا لسلّار بن موسى , اسمه أبو علي { الحسن بن موسى } على أخذ إربل , فأخذها وسلّمها إليه , وأخذ اخاه سلّار أسيرا . وفي الوقت كان قرواش بن
2
المقلّد العقيلي مشغولا في العراق, فلمّا عاد الى الموصل , وقد سخط هذه الحالة ,
قبض على الأمير ابن عيسكان الحميدي , ثم صانعه على إطلاق الأمير سلّار الهذباني الذي كـان قـد أخذه أسيرا , وأخْذ إربل من أخيه الحسن , وتسليمها إليه { أي الى سلّار } , فإن امتنع الحسن كان عونا عليه , فأجاب الى ذلك , ورهن عليه أهله وأولاده وثلاث قلاع من حصونه الى أن يتسلّم إربل , فراسل الأمير الحسن بن موسى , صاحب إربل , في تسليمها , فأجاب الى ذلك , وحضر بالموصل ليسلّم إربل الى أخيه سلّار , فقال الحميدي لقرواش : إنني قد وفيت بعهدي فأعِدْ الىَّ حصوني , فأعاد له حصونه , وسار هو وسلّار وأخوه الحسن الى إربل ليسلّماها الى سلّار , فغدروا به { أي بسلّار } في الطريق , وكان قد أحسّ بالشرّ , فتخلّف عنهما , وسيّر معهما أصحابه ليتسلّموا إربل فقبضا على أصحابه , وطلبوه ليقبضوه , فهرب الى الموصل , وتأكّدت الوحشة حينئذ بيد الاكراد وقرواش , وتقاطعوا ، وأضمر كلّ منهم الشرّ لصاحبه{12}.
واحتفظ الأمير الحسن بن موسى بولايته الى ما بعد سنة 456هـ , وتأكّد ذلك في خبرين , أوله أشار إليه ابن الاثير لمّا أكد استمراره على الولاية حتى سنة 450هـ , من خلال قوله إنّه : {{ لمّا فارق ابراهيم ينال { الامير السلجوقي } الموصلَ , قصدها البساسيري{13} وقريش بن بدران , وحاصراها , فملكا البلد ليومه , وبقيت القلعة ... فحاصراها أربعة أشهر , حتى أكل من فيها دوابهم . فخاطب ابن موسك , صاحب إربل قريشا , حتى أمّنهم فخرجوا. }}{14}
فيما أشار الى الثاني سبطُ ابن الجوزي { ت654هـ } في قوله في أحداث سنة 456هـ : {{ ودخل أبو علي { الحسن } بن موسك , وأبو الحسين بن عيسكان الى الديوان , وخلع عليهما الفَرَحيات والمذهبات والعمائم . }} {15}. ثم تولّى بعده ابنه الحسين بن الحسن بن موسى بن جكويه الهذباني , وكنى أبا الهيجاء , وعرف بأبي الهيجاء الثاني{16} , ولُقّب بعز الدين شهاب الدولة مُمَهّد الاسلام تاج الملوك{17}.
ولكن متى تولّى الإمارة , فتلك من خفايا هذه الحقبة الزمنية في إربل التي سكت عنها المؤرخون والمصادر , لا سيما ابن الاثير وهو الحريص بذكر أخبارهم وتناولها , إذ توقّف عن سردها منذ آخر خبر عنهم سنة 450هـ , وحتى سنة 489هـ .
ومهما يكن من شيء , فالثابت انّ الحسين بن الحســن بـن مـوسى , المعروف
3
بأبي الهيجاء الثاني تولّى إمارة إربل بعد وفاة أبيه الحسن , بعد 456هـ , في الخبر الذي تلقيناه عنه يومَ كُرّم في ديوان الخلافة ببغداد , كما تقدّم . وعليها سنتناول ولايته على وفق انّها تحقّقت بعد سنة 456هـ على وفق ترتيب أزمنتها :
*سنة 479هـ ، أورد اسامة بن منقذ { ت584هـ } خبرا عن أبي الهيجاء الثاني الحسين بن الحسن ، صاحب إربل ، نقلا عن ابنه فضل بن أبي الهيجاء الثاني مفاده أنّ السلطان ملك شاه بن ألب أرسلان السلجوقي {465ــ 485هـ} قد بعث أباه الأمير أبا الهيجاء لمّا وصل الى الشام سنة 479هـ الى الأمير ابن مروان ، صاحب ديار بكر يطلب منه ثلاثين ألف دينار{18} .
*سنة 489هـ ، أورد عنه ابن الاثير { ت630هـ } خبرا أفاد فيه أنّ أبا الهيجاء الكردي كان بنصيبين , ولم يذكر سبب وجوده فيها ، وربما حلّ فيها بطلب من صاحبها , محمد بن شرف الدولة مسلن بن قريش بن بدران العقيلي ليكون عونا له لمكاتبة قوام الدولة وأخيه آلتون تاش القريبين من السلطان بركيارق بن ملك شاه {487ــ 498هـ} ، ليكونا عونا له على الأمير علي بن شرف الدولة الذي جعله تاج الدولة تتش , بالموصل بعد وقعة المُصَنّع{19}.
*سنة 500هـ ، اكّد فيها ابن الأثير استمرارية أبي الهيجاء الثاني ، الحسين بن الحسن بن موسى بن جكويه الهذباني في السنة على إمارة إربل في خبر له عن كتاب وصله من جكرمش صاحب الموصل وأعمالها , يدعو فيه جمع العساكر لردع خصمه جاولي سقاوو ، فأتاه كتاب من أبي الهيجاء الثاني{20} يفيد بأنّ جاولي سقاوو استولى على البوازيج ويقول له { أي لجكرمش } : إنّ لم تُعجّل المجىء لنجتمع عليه ونمنعه ، وإلّا اضطررت الى موافقته والمصير معه . فبادر جكرمش وعبر الى شرقي دجلة , وسار في عسكر الموصل ، قبل اجتماع عسكر جاولي سقاوو , وارسل إليه أبو الهيجاء عسكره مع أولاده ، فاجتمعوا واقتتلوا بقرية باكلبا من أعمال إربل{21} .
*سنة 502هـ ، شارك فيها أبو الهيجاء الثاني مع غيره من أمراء الأطراف ، بالحملة التي قادها السلطان السلجوقي محمد بن ملك شاه بن ألب أرسلان لاسترداد الموصل وأعمالها من يد جاولي سقاوو{22} .
*سنة 505هـ ، في هذه السنة دعا السلطان محمد بن ملك شاه السلجوقي {498ــ 511هـ } بالمسير الى قتال الفـرنج , وكوتب الأمـير أبو الهيجاء الثـاني , صـاحب
4
إربل , ومعه الأمير ايلغازي , صاحب ماردين , والأمراء البكجية باللحاق بالملك مسعود بن محمد بن ملك شاه ، فاجتمعوا وساروا الى بلد سنجار, ففتحوا عدّة حصون للفرنج{23} .
*سنة512هـ ، وفيها استدعى الملك مسعود بن محمد بن ملك شاه السلجوقي أبا الهيجاء الثاني ، صاحب إربل، وقسيم الدولة زنكي بن آق سنقر,صاحب الموصل ، وصاحب سنجار، وكرباوي بن خراسان التركماني , صاحب البوازيج الى مواجهة جيش آق سنقر البرسقي يريد الحلّة ، وقد انتهى الأمر فيها الى الصلح والتعاهد{24} .
*سنة 515هـ , وفيها أقطع السلطان محمود بن محمد بن ملك شاه السلجوقي {511 ــ 525هـ } مدينة الموصل وأعمالها { إربل من ضمنها } وما ينضاف إليها كالجزيرة وسنجار وغيرهما ، الأميرَ آق سنقر البرسقي{25}.
*سنة 517هـ ، وعنها ذكر ابن الاثير أنّ البابكرية نسبة الى زعيمها بابكر بن ميكائيل ، وهم قوم من التركمان يسكنون الموصل ومحيطها ، قد أطاحوا بالأسرة الهذبانية الحاكمة في إربل لمّا تحركوا باتجاههم في السنة , بقيادة ابن أخي الامير بابكر بن ميكائيل , فاخذوا الحكم من يد صاحبها أبي الهيجاء الثاني ، الحسين بن الحسن بن موسى بن جكويه الهذباني , وعزلوه عن الإمارة{26}.
وكان مؤرخ الهذبانيين عزالدين محمد بن أبي الهيجاء {ت700هـ} قد أورد خبر الإطاحة هذه في حوادث سنة 518هـ ، قال : {{ وفيها عبر التركمان البابكرية بأغنامهم يطلبون الرعي ببلد إربل ، فمنعهم صاحبها {27} وخرج إليهم بعسكره جريدة , فكسروا التركمان ، واشتغلوا في النهب والسبي , وكلّت خيولهم {تعبت} فعاد التركمان عليهم وكسروهم واستخلصوا ما كانوا غنموه , وساقوا خلفهم الى مدينة إربل فملكوها .}}{28}، فيما كانت أخبار ابن الاثير لا تشير الى وفاة أبي الهيجاء الثاني ، يتّضح ذلك من خلال ما ذكره عنه بعد ملك البابكريين التركمان إربل .
عند ابن الاثير استمر حكم الاسرة البابكرية التركمانية في إربل حتى سنة 520هـ ، قال فيها انّه لمّا استقر عزالدين مسعود بولاية الموصل مكان أبيه المقتول قسيم الدولة آق سنقر البُرسقي سنة 520هـ , قبض على الامير بابكر بن ميكائيل , وهو من أكابر الامراء , وطلب منه أن يُسلّم ابنُ أخيه قلعةَ إربل التى أخذها من صاحبها أبي الهيجاء الثاني سنة 517هـ , الى الاميـر فضل وأبي علي
5
إبني أبي الهيجاء , فراسل بابكر ابن أخيه , فسلّم إربل إليهما{29}.
بمعنى انّ حكم التركمان دام في إربل ثلاث سنوات {517 ــ 520هـ } , ليعود الحكم الى الهذبانيين الاكراد , فيحكمونها حتى سنة 522هـ , فيطيح بهم الأتابكة . وانّ أبا الهيجاء الثاني لم يمت , انّما في أغلب الظن ترك إربل بعد أن أطاح به التركمان سنة 517هـ , بدليل حضوره في أخبار وحوادث ابن الاثير بعد الاطاحة, وانّ ورثته المتمثلة بابنيه فضل وأبي علي هما اللذان حكما إربل , بعد أن أعادت البابكرية الحكم الى الهذبانيين سنة 520هـ , كما تقدّم .
في رواية لابن الاثير ذكر أنّ السلطان السلجوقي محمود بن محمد بن ملك شاه { 511 ــ525هـ } دخل بغداد في العشرين من ذي الحجة سنة 520هـ ، ونزل بباب الشماسية ، ودخل بعض عسكره الى بغداد ، ونزلوا في دور الناس ، فشكوا ذلك الى السلطان ، فأمر بإخراجهم ، وبقى السلطان يراسل الخليفة العباسي المسترشد { 512 ــ 529هـ } بالعود ويطلب الصلح وهو يمتنع . وكان يجري بين العسكريين مناوشة ، حتى عبر الخليفة الى الجانب الشرقي ومعه ثلاثون ألف مقاتل وكادوا أن يكبسوا عسكر السلطان . فغدر بهم الأمير أبو الهيجاء الكردي ، صاحب إربل ، وخرج كأنّه يريد القتال فالتحق هو وعسكره بالسلطان محمود السلجوقي{30} .
ومن هذا ، ما أورده ابن المستوفي { ت 637هـ } مفيدا أنّ أبا الهيجاء الثاني كان ما يزال يدير شؤون امارته سنة خمس وعشرين وخمسمئة . يتّضح في كلام لأبي بكر قاضي الخافقين { ت 538هـ } يقول فيه إنّه حضر مجلسا للصاحب الامير عز الدين مُمَهّد الدولة أبي الهيجاء الحسين بن الحسن بن موسى الهذباني قرّر فيه ما يجب لرجل نصراني ، عرض عليه حاله في شعبان سنة خمس وعشرين وخمسمئة{31} .
وهذا التقرير في ذاك الخبر المقتضب لابن المستوفي يؤسّس لحيرة أكبر تنشأ عن أخبار مختلفة ذهب بعضها ، كما تقدّم ، الى وفاته سنة 519هـ وتولية ابنه الامير علي الحسن شهاب الدين ، قبل تملّك الاتراك ، وذهب بعضها الآخر الى تسليم البابكرية قلعة إربل الى الأميرين : فضل وأبي علي ، إبني أبي الهيجاء لغيابه هو وكفّه عن إدارة شؤون الامارة . وبعضها يتعلّق بانقراض الامارة الهذبانية على يد الأتابكيين المواصلة عقب هجوم عماد الدين على إربل سنة 522هـ .
6
ومهما يكن ، فالإمارة الهذبانية في إربل استمرت لأكثر من قرن وربع قرن ، كان أمراؤها فيها يتولّونها شبه مستقلّين ، تحت سلطة العقيليين تارة ، وتارة تحت سلطة الخلافة العباسية , وأخرى تحت السلطنة السلجوقية . وكانوا على العموم الى السلجوقية أقرب ، كما أكّدتها أحداث سنة 520هـ في أمر الاختلاف بين الخليفة المسترشد العباسي والسلطان محمود السلجوقي لمّا انحاز الامير أبو الهيجاء الهذباني الى السلطان السلجوقي .
7
الهوامش والمصادر والمراجع
1ــ صورة الارض لابن حوقل 289 { طبعة بيروت } .
2ــ التنبيه والاشراف 166 { طبعة دمشق } .
3ــ الوفيات 7 : 139 { طبعة بيروت } .
4ــ سير أعلام النبلاء 21 : 279 { طبعة بيروت } .
5ــ الوفيات 3 : 243
6ــ ينظر : صورة الارض 205 ، 289
7ــ يُكتب الاسم أحيانا في المصادر على رسم { موصك } بالصاد ، وأحيانا اخرى يرد تحت اسم { موسى } .
8ــ ينظر : الوفيات 5 : 264 ، والمفصّل في تاريخ إربل 72 { طبعة أربيل } .
9ــ ينظر : الكامل في التاريخ 9 : 549 { طبعة دار صادر } .
10ــ نفسه 9 : 549
11ــ ينظر : تاريخ ابن أبي الهيجاء 99 { طبعة رياض الصالحين } ، والمفصّل 73
12ــ الكامل 9 : 549 ــ 550
13ــ مملوك بهاء الدولة البويهي ، ومقدّم الاتراك ببغداد . خرج على الخليفة القائم ، وخطب للفاطميين بمصر ، فأخرجه القائم من بغداد . كذا خرج على السلطة السلجوقية ، فقتله طغرل بك السلجوقي سنة 451هـ { الوفيات 1 : 192 } .
14ــ الكامل 9 : 639
15ــ مرآة الزمان 19 : 160 { طبعة دمشق } .
16ــ تأسيسا على ما تقدّم , وبناء على ما أورده ابن الشعّار { ت654هـ } في قلائد الزمان 5 : 40 { طبعة بيروت } ، وابن المستوفي { ت 637هـ } في تاريخ إربل 1 : 206 { طبعة بغداد } .
17ــ ينظر : تاريخ ابن أبي الهيجاء 183
18ــ كتاب الاعتبار 87 ــ 88 { مكتبة الثقافة الدينية } ، وينظر : الكامل 10 : 148 لمطابقة التاريخ بالخبر
19ــ الكامل 10 : 258
20ــ في النص : أبو الهيجاء بن موسك الكردي الهذباني , صاحب إربل , وهو غلط ، وصحيحه كما ثبّتناه : أبو الهيجاء الثاني ، الحسين بن الحسن بن موسك أو موصك او موسى بن جكويه الهذباني . وكان ابن خلدون { ت808هـ } لمّا تناول الخبر ، وكان قد نقله عـن ابـن الاثيــر نقلا بالحـذافيـر , قـد ذكـر أنّ اسمه أبو
8
الهيجاء بن برشك { بالشين } الكردي الهرباني { بالراء } ، وهو فيه قد وقع في غلطين أخَرَيْن لا يخفيان
على الباحث . { ينظر : تاريخ ابن خلدون 5 : 44 } .
21ــ الكامل 10 : 422 ــ 423
22ــ نفسه 10 : 457 ــ 458
23ــ نفسه 10 : 485
24ــ نفسه 10 : 539 ــ 540 , وينظر : المفصّل في تاريخ إربل 80
25ــ الكامل 10 : 588
26ــ نفسه 10 : 635 , وينظر : المفصّل 80
27ــ يريد : علي الحسن شهاب الدين ابن أبي الهيجاء الثاني الذي تولّى الامارة بعد وفاة أبيه على وفق رواية صاحب التاريخ { ت700هـ } ، إذ جعل عبور التركمان الى إربل بعد وفاة صاحبها الاب أبي الهيجاء الثاني . قال : {{ مرض أبو الهيجاء بقلعة إربل ، وتوفي بها يوم السبت سادس عشر جمادي الآخرة من السنة { أي سنة 518هـ } , وتولّى بعده ابنه الامير علي الحسن شهاب الدين , وملك الاتراك إربل في السنة و وانقرض ملك الهذبانيين فيها . }} { تاريخ ابن أبي الهيجاء 183 } .
28ــ تاريخ ابن أبي الهيجاء 181
29ــ الكامل 10 : 635
30ــ نفسه 10 : 637 ــ 638 . والخبر يؤكّده في مؤلَّفه الآخر : التاريخ الباهر في الدولة الاتابكية بالموصل 30 { طبعة القاهرة } . وينقله عنه النويري { ت 733هـ } في نهاية الارب 23 : 157 { طبعة بيروت } .
31ــ تاريخ إربل 1 : 206
850 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع