نِضال الْحَارّ
المرأَة الضَّوْء
حِين تستفيقي تَخْرُجَ الشَّمْسُ
مِنْ بَيْنِ غَابَات شَعْرِك
وتصطف وُرُود الْعَالِم أَجْمَع
تُحْيِي إشراقك الْمُسْتَفِيض
عِنْدَمَا تحضرين
اِنْساب مِنْ بَيْنِ
أَصَابِع رُوحِي كَمُحْتَضَر
لأركع فِي مِحْرَابِ لاعِج عَيْنَيْك
نَاسِكًا مُتَعَبِّدًا
حِين تهمسين تَحِيَّتُك
تَجْتَمِع عَصَافِير الدُّنْيَا صاغرة
لتقلد صَوْتَك المتوهج بِالنُّور
عِنْدَمَا تصمتي
تنتحر الْحُرُوفِ عَلَى عتبات شفتيك
الْفَاغِرَة كمرجل إِغْواءٌ
وَحِين تبتسمي ياسماوية الْمَحْيَا
يَفُوح الْمَكَان بخدييك النسرين
فأبتلك كعطر حِنَّاء
حِين أهاجسك عِشْقًا
أُسَافِر هَائِمًا بِانْبِهار
ضراوتك القاحلة
وَحِين أُسْرِي لميساءك
تنسابي مِنْ بَيْنِ
شرايين قَلْبِي
كقارب ضَوْء يُسَبِّح
إلَى أَقَاصِي الرُّوح
فيباغتني النَّبْض
بتجلي الْعِنَاق
941 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع