د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٥٩٩
يمكن لو نريد نحسب زين نلگة ماكو گعده نگعدها، الا ونسمع حچي عن السياسة من الوزن الثگيل. ونوبات حتى صعب واحد يصدگ بعض الحچايات عنها، مثل الحچاية الي حچاها أبو قحطان، ولأنه يعرف صعب نصدگها فبده السالفه: أدري هاي الحچايه إلي راح أحچيها ما تخش بعقلكم، بس والله صحيحة ومثل ما انحچت راح أحچيها، ولأني أثق بالي حچاها راح احچيها والخطية برگبته هو الي حچاها.
إي دحچيها مو فَتْيتْ مرارتنا.
بالوزارة الي تشكلت سنة ٢٠٠٣ زمن الحاكم المدني بريمر أكو وزير أول حرف من اسمه (ع) وآخر حرف (هـ) أصلاً هو محامي ويگولون عنده شهادة دكتوراه بالاقتصاد.
بريمر دزه ايفاد ليبرهَ، والايفاد بذاك الزمان خري مري. وگبل ما يسافر صَدرْ أمر وزاري يتولى ابنه صلاحيات الوزير.
دقيقة أبو قحطان گبل ما تكمل، ليش ابنه إشيشتغل بالوزارة.
ما اله علاقة بالوزارة ولا عنده أي وظيفة بالدولة الرشيدة، بس هو ابن الوزير.
مستحيل، هاي مخالفة إدارية وقانونية صريحه، ولا يمكن واحد عاقل يسويها مو عاد محامي.
وحق هذا القرآن، وآني هسه على وُضوْ الي دا أحچيه مثل ما سمعته وهو صحيح.
دقيقه بله خلوني أرفع إيديَّ لرب العالمين دا اسئله ليش هذا يصير. وأنت تقبل الي صار ودا يصير، واذا ما تقبل ليش ما تگلبها بينا حتى احنه نخلص وانت هم تخلص من عدنا. لو الك بيها راده؟.
أگلك ليش ما دا تشوف الي دا يصير، مو انگلبت الدنيا، ليش أكو گلاب أكثر من هذا الگلاب.
744 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع