الطاف عبد الحميد
مائة قول في الحرب جمعتها من خلال قرائتي لعشرات الكتب العسكرية التي تتحدث عن الصراع المميت بين بني البشر تحت مسمى الحرب .. لم أجد بين الاقوال قولا يمجدها ، الا قول موسليني الذي قال (الحرب بالنسبة للرجل كالحمل بالنسبة للمرأة) وقد تجنبت ذكره ضمن المائة قول المذكورة ، فقوله تنفيه نتيجته ...
لو قدر للزمن أن يعود وسألنا قائلها ، لقال لنا بدون روية ، الحرب خطأ تاريخي صناعة بشرية يمكن تجنبها بإعمال الفكر أو إبعاد شبحها بإنتظار ماتأتي به قابل الايام ، فالرجل الذي وصف الحرب بالامومة وأعطى لها قدسية التناسل والديمومة خسر الحرب ودمرت بلاده بالسير باتجاهها راغبا بها لاعنها
بتنحية التدبر والتعقل ، دفع الرجل حياته ، وعلق جثمانه وجثمان زوجته كلارا من رجليهما بعد أن تم إعدامهما من قبل الشعب الايطالي بعد هزيمة ألمحور في الحرب العالمية الثانية ، لاأعتقد أن هناك شخص سوي يحب الحرب فلو كانت الحرب مطلوبة لذاتها لاستغنت الدول التي تحارب عن نظام التجنيد الاجباري وأقتصرت ذلك على المتطوعين في الحرب ، ولتوقفت عن ملاحقة الهاربين وأستدعاء الاحتياط والمسنين وصولا الى النتيجة النهائية ، إنتصار ثمنه غالي ، أو هزيمة يعقبها حرب لازالة أثار ألهزيمة ومحو العار، أو الخروج من الحرب بنصف هزيمة ونصف إنتصار كما يحدث في حالات إيقاف النار بين المتحاربين تحت الضغط الدولي الارغامي ، أو التهديد بالقوة والاجبار من قبل اللاعبين الكبار... مرحلة التحارب إجتازها العالم الاول وأنتقل بمواطنيه منها الى السلام المبني على المعارف المتقدمة المثمنة لقيمة الزمن وقيمة الحياة القصيرة المخضبة بالمفاجأة والامراض وضيق الحال وسلطة الاقدار وهدم اللذات من هادم اللذات ، تحول حميد ومحمود من حالة التقاتل البشري العنيف بين الاجداد المجانين ، بهدم منظومة المعطيات المؤدية للعنف وإستحداث منظومة متكاملة من التشريعات القارية لمحاربة الحرب نفسها، كالبرلمان الاوربي الجامع لدول عديدة بنظام واحد وقانون واحد حاكم زاجر لكل هفوة او حماقة منحرفة ، بإعادة تصويب مسارها ، حقق ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا في الحرب الكونية الثانية أعظم الانتصارات لبلده والرجل قال لناخبيه عندما انتخبوه في بداية الحرب (ليس هناك ما أعدكم به سوى الدم والدموع ) لكن ألبريطانيين أفشلوا انتخابه ثانية، وجوابهم له كان: أنت رجل حرب ،ونحن نريد السلام ، لانفع لنا بإنتصار مميت لايأتينا الا بالدمع والدموع
حالة السلم تتأتى من العدل فهو أساس الملك ، ولم يؤشر التاريخ لكيان أودولة تأكلت أو إنهارت ، وهي تستمد العدل في تشريعاتها وإلصاقه بمواطنيها ، إن تجاهل التاريخ مجانبة للعقل الرشيد ففي التاريخ القريب وقبل ثمانية وستون عاما إنتهت أم الحروب ، الحرب العالمية الثانية بمقتل أكثر من سبعين مليون إنسان وخمسة أضعاف الرقم جرحى ومعوقين ، من أجل فائدة كان نيلها بالحرب صعبا ، وامست يسيرة وفي متناول الجميع سلما، أوربا المتحاربة منذ تكوينها ألغت الحروب نهائيا بينها ، وفق منظومة العقل البشري الحالي ، تقابلها المنظومة الحربية المنفصلة عن الواقع التي يديرها قادة العالم الثالث أو الرابع المحبوسين بسجن البداوة والطفولة العقلية وشرك التهوين من قوة الخصم المتخاصم معهم ، أو الانزلاق الى منزلق الانفعالية بتأييد شعبي ساذج يجانب الحكمة ، فالاكثرية ليست هي القادرة على اتخاذ القرار الصائب بل النخبة من الامة وهم القلة ، هم من يجب الجنوح لرأيهم ، إن أهداف عدونا ليست أقل أهمية من أهدافنا وخططنا ليست أذكى من خططهم والافضل لنا أن ندفع عدونا الاول لمقاتلة عدونا الثاني ، حروب كثيرة نشبت بسبب الحاجة لوقوعها في الزمان والمكان المقصود من قبل السلطات الحاكمة لالهاء شعوبها عندما تحس إنها ستنهار أو تتنحى ، فالحرب ستكون جامعة للناس وموحدة لهم ضد عدو جاهز أو يجري تصنيعه من خلال صنع أزمة وجر الناس الى إطاعة الدولة بشكل مطلق والانضواء تحت قانون الطوارىء الذي سيكون مصاحبا للحرب ، والروغان عنه الى غيره مثلبة وخيانة وخلع للوطنية عن المواطن ، إن السلوك الانساني قد وصل نظريا الى ارقى ألقواعد الانسانية ، ولكنه عمليا لايزال بحاجة ماسة الى عناية خاصة حتى يصل الى درجة الانسانية ، فالحرب لاتجلب السلام ومن قال أن الحرب تؤدي الى زجر العدو وتحقق السلام كمن يقول إن الحرب من اجل السلام يماثل الزنى من أجل العفة.... إن محاولاتنا لادخال الفيل الى القفص قد تحتاج الى جهد مائة شخص ولكنها لاتحتاج بنفس الوقت الا لعقل صبي يضع طعام الفيل داخل القفص... الدول المصنعة للسلاح لاتتحارب فيما بينها " تأملوا ذلك بالتوقف عن قراءة المقال" ، وتقتصر الحرب على المستوردين له ، فما اخترع الانسان سلاحا الا استخدمه .. العسكر يخاف نقصا في السلاح ،والدول المصنعة له تخاف نقصا في الحروب ، الحرب واقعة لامحالة ، جدلية الصراع التي لاتنتهي المتأرجحة بين السلم والحرب ، حتى لو أصبحنا ملائكة فلن تنقرض الشياطين ولكن إطالة فترات السلام هو المغنم الحقيقي المتوج للعقول الراجحة والرشيدة والسائدة والمتفوقة على العامة من المطبلين لها والمتدثرين بهزائمها على امل تحقيق إنتصار قد لايأتي أبدا مرة اخرى ، قرابة سبعين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية ، ولدت أجيال من الناس ومات الكثير أو اغلبهم ولم تحدث حرب في بلدانهم ، بل ان البعض لم يسمع صوت إطلاقة نارية ، إسألوا سكان السويد والنرويج والدانمارك والالمان والفرنسيين واليابانيين والايطالين والاسبان والبلجيك والكنديين والمكسيكيين وغيرهم الكثير ... ستبقى الخطورة ملازمة لمن يلعب بالبيضة والحجر وسوف لن يكون قادرا على حصاد سنابل القمح الثقيلة واحياء الامنيات القتيلة ،وستبقى مادة الحرب الرئيسة هي الموت، أي إماتة كل ماهو حي ، والموت لايموت أبدا ، هو رأي جهرت به إما أن تأخذ به أو تطرحه على الرغم إن الحجة لاتستقيم لمن أراد ، فليس الصلاح بالقوة وإنما القوة في الصلاح ، وأن نية الاقناع عندي غير ملزمة لك ، فهي جذر الارهاب الفكري ولكن للانسان عقل يعقل ويفهم ، ومنطق يعطي وان الحقيقة بنت الحوار ، وان الاندحار ضد الحقيقة هو انتصار لنا جميعا فليس هناك حائلا بين فكرتي وما ينفيها ، علينا ان لانتعب من اللحاق بمن يعلمنا أو إستنباط الدروس الحمراء ممن سبقونا بتجنبها وإنتشال الاخفاقات من مستنقعات وأوحال التجارب المريرة لدراستها وإستبعادها ، ومحاكاة الامم التي إرتقت بفتح مغاليق الفكر والتعقل والإقفال على الشر ، برفع الانسان المستخلف على الارض الى أعلى تفعيلا للإرادة الالهية ، بقي هناك شيء لايخصني هو قرارك ، ومع أكثر من مائة قول في الحرب ستبحر الى شاطىء الحقيقة عندها سترى بعينيك ألهة الحرب الرملية وقد أزالها تسونامي السلام وغطتها رمال الحق....سلام على السلام
1
فن الحرب في تجنب الحرب
2
الحرب حتى المكللة بابهى حلل النصرهي كارثة للشعب لان ربح الحرب والمال
لايعوظان حياة الرجال ولانها لاتبدل المصيبة والبلوى للارملة والثكلى والمفجوع
3
ان الحرب خطأ تاريخي
4
في الحرب يكون الواجب الاساسي للجندي المقاتل هو القتل وكلما قتل اكثر ملأنا
صدره بالاوسمة ...والقتل عمل قذراذا لم يكن في الصالح العام المشروع ومادام
هناك قتال فكلا الطرفان المتحاربان يعتقد انه يحارب من اجل الصالح العام المشروع
5
لون الحرب يبدأ رماديا ثم لايلبث ان يتشح بالسواد ولن يعود ابيظا ابدا
6
سيبقى شيطان الحرب يعد المتحاربين بالنصر قبل الحرب واثناءها وحتى لحظات
الحرب الاخيرة ولكنه سوف لايكون موجودا عند توقيع وثائق الاستسلام المذلة
واحصاء الخسائر لانه سيكون مشغولا بالاعداد لحرب اخرى في مكان اخر
7
لايمكن ان تكون الحرب هي الوسيلة الوحيدة للدفاع عن مجتمعنا ورغم ذلك فاننا
نستعد للحرب استعداد العمالقة ونستعد للسلم بجهد الاقزام
8
لاتوجد حروبا بيضاء
9
ان الحرب هي مجال المجهول
10
ان الحرب ستبقى ملازمة لنا حتى نندثر
11
في عالمنا خيارات الحرب اكثر من خيارات السلام
12
ان الحرب الجائرة لدى طرف تعتبر عادلة لدى الطرف الاخر
13
الحرب وسيلة لنيل الهدف السياسي
14
الحرب شخبطة على سبورة العقل
15
ان الحرب كانت دائما عملا مرعبا للانسانية
16
ان الحرب عمل مادي عنيف ويجب ان يستمد قوته من الفكر
17
يكون في الحرب مالايكون في غيرها
18
الحرب لعنة على المنتصر والمهزوم
19
الحرب فواتير يسددها الاغبياء والفقراء والجياع
20
الحرب ظاهرة طبيعية لايمكن التخلص منها
21
ان اكثر الحروب ايلاما هو الصراع بين حقين
22
الحرب اخر وسيلة من وسائل فض المنازعات
23
الحرب امتداد للسياسة بوسائل عنيفة
24
الحرب هي اجبار الطرف الاخر للرضوخ لمطالبنا
25
الحرب تحدث نتيجة لفشل الساسة
26
في الحرب تسفك الدماء لتعبيد الطريق الى الجحيم
27
ان الحرب قد تقع بغض النظر عن اية جهود ومساع قد تبذل
لمنع وقوعها وهذا يوحي بحتميتها
28
هناك مقتربات كثيرة ليس الحرب افضلها دائما
29
ان اعظم قرارات الحرب كانت بناءا هشا كالتماثيل الرملية
30
الحرب اشبه بالسفينة التي يقودها الربان الذي يدعي المهارة وما ان تبدأ
بالابحار حتى تنكسر دفتها وتكون الامواج هي سيدة كل شيء فلا قبطان
ولافنار ينفع ولكن هناك بحر هائج مجنون اسمه الحرب هو صاحب القرار
31
الحرب اول ماعرفت كممارسات تدعو لها الضرورة لمواجهة خطر ما
او لتحقيق غاية
32
ان كل الحروب تصلح ان تكون درسا مأساويا لعلماء السياسة والاستراتيجية
لان النصر لايعوض الارواح التي لايمكن حسابها بحسابات الربح والخسارة
33
صعب على السياسيين اقناع الارامل والثكالى والايتام والمفجوعين بانهم انتصروا
بالحرب وعليهم الاستعداد لملاقاة شعوبهم الذين سيحاسبوتهم
34
عندما تبدأ الحرب لامفر من مواجهة الكوارث والحوادث والمجهول
35
عندما تبدأ الحرب فسيكون الموقف اعقد واصعب من الكلام
36
لاوجود للقيم الثابتة فكل شيء في الحرب غير محدد وينبغي اجراء الحسابات
بمقادير متغيرة
37
الحرب تعمل بتفاعل متواصل للاضداد
38
ان حقائق الحرب غالبا ماتكون متناقضة مع حقائق السلام
39
الحرب ليست كالقانون والقانون ليس سوى اعلان الارادة العامة
40
الحرب لسعة شرها تدفع العلماء الى كثير من الاختراعات التي يتغلب فيها الشر
لزيادة الدمار
41
في الحرب لايموت الذئب ولا تفنى الغنم
42
الحرب مولود غير شرعي ينحدر من صلب العقل
43
الحرب هي الخطيئة النموذجية للمعتدي
44
الحرب هي الهجوم على السلام
45
الحروب من اعظم الامور خروجا عن الاخلاق ولاتستحق اطلاق
الاسماء الرفيعة عليها
46
ان الحرب لغة تستدعي السمع
47
هناك مصباح وهمي لايضيء هو مصباح الحرب
48
الحرب شاهد درامي على وحشية الانسان
49
الحرب صراع مميت والخطر ملازم لها
50
عندما يحل السلام في دولة ما فتأكد: انها تسير نحو الحرب وعليها ان
تطيل فترة السلام
51
ان وجود التنافس وحب السيطرة على الاخرين اوجدت الحرب
52
كانت الحروب والعمليات القتالية قبيحة دائما وجرى استخدام الرعب والارهاب عبر التاريخ
فقد استخدم جنكيز خان وقطعاته المذابح بشكل مطلق لكسر ارادة الخصم
53
ان التدميرالكامل للعدو يجب ان يكون الغاية الرئيسية للحرب
54
ان الحرب الحقيقية هي القتال من اجل الوجود لتصبح حربا مقدسة
55
الخطط الحربية هي نتاج الفكر الانساني المستمر بالنمو
56
اجعل ثمن الحرب فادحا لكي يستسلم العدو بدلا من مواصلة الحرب
57
في الحرب الحديثة لم تعد القوات المتواجدة في الميدان هي الاهداف
الرئيسية بل تشمل الخارطة الجغرافية للبلد المعادي برمته
58
في الحرب هناك تدمير متبادل ومؤكد وخسارة للجانبين
59
الحرب جحيم حقيقي مليء بالاجسام الممزقة والارواح المعذبة
فمن الافضل عدم ولوجها
60
ستبقى الحرب ابدا لقمة اكبر من البلعوم لاتمضغ ولا تبلع وسيبقى اللسان
يتذوق مرارتها
61
الحرب بدأت بتناول الفاكهة المحرمة فتحول الانسان من السلام الدائم الى
البحث عن السلام في متاهات الشر
62
لاداعي للحرب هناك دائما خيارا اخر
63
كانت الحروب ولا زالت قدرا لايحده حد وليس لها اطار يربطها قاسم مشترك واحد لكل الحروب وهو الموت والدمار وخسارة للجميع
64
ان الحرب لعنة وملعون من يدعوا اليها
65
ان الجندي الذي يقتل في الحرب لم يخلف وراءه الا رقما وقد لايخلف هذا
الرقم فالدول غالبا ماتحجب ارقام خسائرها فيكون فيها صفرا
66
الحرب معادلة حسابية المجهول فيها اهم عواملها
67
الحرب مصانع للشقاء
68
لكي لاتقع الحرب توقع وقوعها دائما
69
لاتحارب من لاتستفيد من حربه
70
ان الحرب بدون تخطيط حقيقي وملزم لها لن تكون الافشلا
71
الحرب انحراف غالي الثمن عن الهدف الحقيقي .. السلام
72
الحرب مجزرة لامعنى لها يتم اراقة الدماء فيها وسوف تكون بلا
مجد اذا كانت اعتدائية
73
اذا خاضت الدولة الحرب وفشلت فيها فهذا يعني فشلها قبل الحرب وبعدها
74
التفكير بالحرب هو تفكير بما لايحتمل
75
تنحدر قيمة الانسان كلما طالت الحرب
76
الحرب ليست دائما حتمية ولكنها دائما هزيمة للبشرية
77
ان الحرب ام الهزائم واعظم الشرور
78
الحرب جريمة ترتدي ثوب العدل
79
يعاقب القاتل في السلم ويباح القتل في الحرب
80
الحرب عبادة الوهم
81
في الحرب تدفن الامهات بنيهن قبل اسنان الحليب والجد يرثي الحفيد
82
في الحرب لايخجل الموت من نفسه
83
في الحرب لايتعب القادرون من القتل على القتل
84
مامن شيء جيد في الحرب الا نهايتها
85
على الانسانية ان تضع حدا للحرب والا وضعت الحرب نهاية للانسانية
86
اقامة السلام الدائم هو عمل تربوي كل مايمكن للسياسة ان تفعله هو ان تبعدنا عن الحرب
87
في الحرب يتلاقى السيف مع السيف فيذهب الخيار
88
لاتوجد حرب جيدة او سلام سيء
89
الحرب بكافة اشكالها هي طريقة باهظة التكاليف للتعامل مع الخلافات
90
في الحرب استخدم قوتك لتساعد الاخرين على استعادة عقولهم
وليس لكي تجعلهم يركعون لك
91
اسرع طريقة لايقاف الحرب هي خسارتها
92
الذين ماتوا في الحرب لم ينتصروا
93
توجد وزارة للحرب ولا توجد وزارة للسلام
94
الكراهية ام العنف والعنف ابو الحرب
95
مجرم من يخوض حرب يمكن تفاديها ومجرم من لايخوض حربا لايمكن تفاديها
96
من الصعوبة محاربة عدو يستطيع محاربة افكارك
97
لم تسعى البشرية يوما الى السلام ولكن الى هدنة بين حربين
98
في الحروب تكيف الحبلى جنينها ليصبح انثى
99
ان اي جندي يحترم نفسه يجب ان يكون مناهضا للحرب
100
من المميت ان ندخل الحرب ونخسرها او نستمر بمواصلتها
101
في الحرب الحقيقة هي الضحية الاولى
102
في الحرب يحق للموت الولوج الى كل مكان لأن الموت لايخجل من نفسه
103
طالما هناك رجال فسيكون هناك حرب
104
الحرب من اجل السلام مثل المجامعة من اجل العفة
105
من يكسب الحرب هو من يملك اخر رصاصة واخر قرش واخر رجل
106
في الحرب يخاف العسكر من نقص السلاح ويخاف السلاح من نقص الحروب
2960 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع