د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٢١
إخذوهة حچاية من مجرب، وخلوهة ترچيه بإذانكم مثل ما يگول أبو المثل، والي هي كلمن يگللكم تصيرلنه چاره لو يصير براسنه خير ونْسَويْ الإصلاحات إلي ببالنهَ، ونبني وطن من صدگ مثل ما بنت باقي الشعوب والأقوام بهذا العالم گبل ما نبَطِلْ:
من نمشي بالشارع نِتفِل بيه، ومن نشرب قوطية الببسي وإنتريّعْ، نذبها من السياره للشارع الماشيين بيه. وعادة شمر الچياسة والعلب الفارغة مال الأكل على الطريق من نروح للزيارة مشي لو نطلع مظاهرة نطالب بحقوقنا وبالاصلاح. وگبل ما يجوز واحدنه من:
التجاوز على الشارع والرصيف والحديقة العامة الي يم بيته، ويجوز عامل البلدية الي يكنس الشارع من ذب التراب الي يگشه من الشارع على الرصيف الي نمشي عليه. ومن عادة علگ كل الايركوندشنات بالبيت من تجي الكهرباء، وانتخاب ابن العشيرة لو الطائفة وكت الانتخابات، وعدم دفع القوائم المستحقة للمي والكهرباء، والتفريق بين الناس على أساس الطائفة والقومية والدين، ومداهنة المسؤول الچبير، والصلاة رؤية وارضاء الحاكم والرئيس، والچذب الأبيض والحچي بوجهين والوزن بميزانين، ويبطل قاضينا سماع حچي السياسي وتنفيذ توجيهاته ويقضي بالحكم الي يرضى الله بيهْ.
تدرون إذا بطلنه هاي السوالف العوجة وغيرها الي قائمته تطول، راح تهده النفوس حسب الأصول، وكلمن يعرف حاله ويقبل الـ گباله، وبالنتيجة صدگوا راح تجينهَ الإصلاحات ليمنه حاضرة محضّرة، وحتى ما راح نحتاج نطالب بيها ولا ينبح صوتنا عليها، على الخالي بطال.
وبعكسها ترهَ حتى البنيان الي بنوه أهلنه خلف الله عليهم، راح ينهدم فوگ روسنه، وما يصلحه حتى الحمزة أبو إحزامين.
823 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع