بدايات مكافحـة التدخين في أوربا والبلاد العربية

                                                    

                     الدكتور محمود الحاج قاسم محمد
            باحث في تاريخ الطب / طبيب أطفال – الموصل

بدايات مكافحـة التدخين في أوربا والبلاد العربية

أ – بدايات مكافحة التدخين في أوربا :

1- التشريعات الكنسية والقانونية لمكافحة التدخين في أوربا :
عند انتشار التدخين في أوربا كان هناك فريقان ، فريق قام بتشجيعه مثل الملك هنري الرابع
( 1557 – 1610 ) ملك فرنسا بقصد الحصول من ذلك على ضرائب ، وفي ألمانيا فردريك الكبير وفي روما البابا بندكت الثالث عشر ( 1724 – 1730 ) أصدر أمراً بالسماح باستعمال التدخين لأنهما كانا مدخنين مدمنين على ذلك .
وقاوم فريق آخر بشدة استعمال التدخين ، من هؤلاء البابا أوربان الثامن ( 1633 – 1644 ) الذي أصدر أمراً عام 1638 بتحريم التدخين وخاصة داخل الكنائس ، وفي إنكلترا استعمل الملك جيمس الأول سنة 1619 منتهى الشدة لمكافحة استعماله . وفي روسيا اتخذ عاهل روسيا سنة 1650 عقوبات صارمة بحق المدخنين وصلت إلى حد الحكم بالإعدام . ومنعه أيضاً القيصر بطرس ألأكبر ( 1672 – 1725 ) وفي بروسيا صدر عام 1848 أمراً بمنع ممارسة التدخين في الشوارع العامة ثم تراجع عن ذلك بعد مطالبة العمال بحرية التدخين .
2 – الأبحاث العلمية والدراسات الطبية حول أضرار التدخين :
نتيجة لملاحظات بعض الأطباء وجهت كلية الأطباء الملكية في لندن في سنة 1765 تحذيراً رسمياً حول مضار التدخين . وفي سنة 1838 اكتشف العالمان الألمانيان ( بوسلت Bosselt ورايمان Reimen ) المادة الفعالة في التبغ سمياها ( نيكوتين Nicotin ) نسبة إلى جان نيكوت .
وقام بدراسة مادة النيكوتين وتأثيراتها على جسم الإنسان العالمان النمساويان ( دافيرزاك Divorzak وهاينريش Heinreich ) وذلك في العاصمة النمساوية فيينا في سنة 1868 .
أما تركيب النيكوتين الكيميائي فقد اكتشفه العالم الكيميائي ( بينير Pinner ) سنة 1893 م .
(( وفي سنة 1948 اكتشفت الجمعية الطبية لمكافحة السرطان في أمريكا علاقة سرطان الرئة بالتدخين ، ولكنها لم تستطع نشر تقريرها إلاّ في سنة 1953 بسبب تدخل شركات الدخان العالمية )) .
(( أما أول تقرير علمي شامل يتناول بحث ودراسة الأمراض والأضرار الناجمة عن التدخين ، فهو تقرير كلية الأطباء الملكية في لندن ( التدخين والصحة ) والذي صدر عام 1962 )) ثم أعقب ذلك دراسات عديدة ومؤتمرات حول أضار التدخين ومكافحته ، منها سنة 1975 إصدار منظمة الصحة العالمية تقريرها الأول بعنوان ( التدخين وآثاره على الصحة ) وفي سنة 1980 إعلان المنظمة تلك السنة هي السنة الدولية لمكافحة التدخين ، وأخيراً وليس آخراً إعلانها بأن 7 نيسان 1988 هو اليوم العالمي الأول للامتناع عن التدخين تحت شعار (( التبغ أم الصحة فلتكن الصحة اختيارك )) .
ب – بدايات مكافحة التدخين في البلاد العربية والإسلامية :
سلك علماء الدين ورجال الفكر والسياسة منذ بدايات دخول هذا الوباء البلاد العربية الإسلامية طرقاً مختلفة في مكافحته وأهم هذه الطرق كانت :
1- الـحـكـم الشرعـي في تحريمـه أو كراهيـته :
لقد انقسم علماء الدين وأصحاب الرأي في إصدار الحكم الشرعي حول التدخين فمنهم من حرمه تحريماً مطلقاً واعتبر تعاطي التدخين كتعاطي الخمر والزنا ومنهم من اعتبره مكروهاً ومنهم من أباحه . نورد فيما يلي نماذج لمن قـال فـي تحريمه :
يقول عبد الملك العصامي الإسفرائيني( المتوفى 1037 هـ - 1887 م ) في كتابه المخطوط رسالة في تحريم التدخين :
(( فنقول لا يجوز شربه شرعاً وتصوفاً وطباً وعقلاً . أما عدم جوازه شرعاً فلوجود ما يدل على حرمته من الآيات القرآنية منها قوله تعالى في شأن النبي الأكرم  يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ، فالآية ناطقة بحل الطيبات وحرمة الخبائث …. فيدخل الدخان تحت الحرمة المصرحة دخولاً أولياً لكونه خبيثاً بيناً لا يدانيه خبيث آخر في الخبث يدل عليه ويشهد له ما يحصل في مجرى المشربة من تلويثه وهو شيء أقبح من الرجيع كراهة وأشنع منه منبتاً وفساداً )) .
يقول اللـقـانـي : (( وتكرار الدخان يسود ما قبله فيتولد منه حرارة فيكون داء وذلك خطر والعاقل لا يخاطر بنفسه فإن من خاطر بنفسه يخشى عليه أن يدخل في عموم النهي لمن قتل نفسه )) .ويقول : (( ثم شاهدت في رسالة لبعض الأولياء … قال فيها بحرمته استعمال الدخان … قال في أولها قد كانت الصحابة ينكرون أشد الإنكار على من أحدث أو اتبع رسماً لم يعدوه في عهد النبوة قلّ ذلك الأمر أو أكثر )) .
ويقول : (( ولا يخلو من العبث واللهو ومذهب الحنفية أنه حرام وممن صرح بحرمة العبث أيضاً في غير الصلاة صاحب نصاب الاحتساب … مستمسكاً بقول الله : (( أفحسبتم إنما خلقناكم عبثاً )) وصاحب الكافي مستمسكاً بقوله عليه الصلاة والسلام كل لهوٍ يلهو به المؤمن حرام الاّ لهوه بفرس وسهم وكلب ومن جملة قبايح الدخان شغله عن الصلاة والخيرات والعبادات مع نتن ريحه وأذيته لشامّيه الذين لا يستعملونه )) . ‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎
ويقول : (( ولا ينبغي لأحد أن يتشبه بأهل العذاب ولا أن يستعمل ما يكون من نوع ما هو عذاب … )).ثم يقول في نهاية كتابه :
(( ولما أتممت هذه الرسالة ورد عليّ بعض العلماء من أتباع العارف باله تعالى … سيدي الغيث القشاش … وأخبرني أنه ورد عليه نظام لبعض علماء الغرب وأن سيدي أبا الغيث كتب تحته ، جميع الطلبة والفقهاء والرعايا يعملون بمقتضاه فإني أقول بالتحريم …. وذلك عند قدوم الطالب الأول من الحج في أوايل سنة خمسة وعشرين بعد الألف من الهجرة )) .
وممن قال بكراهيته قطعاً وحرمته ضمناً شيخ الإسلام أبو سهل محمد بن مـلا علي الواعظ المفتي الحنفي في كتابه المخطوط رسالة في تحريم التناكر بالظن ظناً وكراهة قطعاً في شرب الدخان حيث قال :
(( في شرب الدخان الذي عمت بـه البلوى في هذا الزمان …. الذي تقويه الأدلة بثبوت كراهته قطعاً وحرمته ضمناً .
فأما كراهته : فهو ورد في كراهة أكل منتن الريح كالبصل والكراث والفجل الحاصل بأكله دفع الهلاك جوعاً إلا ورد في مثل هذا الدخان الخبيث بل أولى . وأيضاً ما في تعاطيه من تشويه صورة الوجه المطلوب صيانته … فيمنع شارب الدخان بلا تردد عن دخول المسجد
وحضور المجامع )) .
وأما ضنية حرمته فلأمور :الأول : أنه من الخبائث … والخبائث محرمة بالنص .الثاني : أنه عبث ، إذ العبث ما لا يترتب عليه غـر صحيح وقد صرح علمائنا كصاحب الهداية والكافي بحرمة العبث .الثالث : ما يترتب عليه من الضرر في البدن والعقل والمال . فقد شوهد موت كثيرين بسببه .الرابع : إن حقيقة الدخان أجزاء نارية ممتزجة بأجزاء أرضية ولا قائل بإباحة أهل النار والتراب .والحاصل أن القول بحرمته ثبت عن كثيرين من أكابر العصر المعتمدين في الحجاز واليمن ومصر والروم )) .
نستنتج من النصوص السابقة أن علماء الدين وقفوا بشدة ضد التدخين وحاولوا مكافحة انتشار هذا الوباء منذ بدايات دخوله المنطقة العربية .
2 – التـشـريعـات الـقانـونيـة فـي منـعـه :
يقول اللقاني :(( وقد تصدا محمد باشا الوزير الأعظم إبان ولايته بمصر بالنهي عنه ومنع الناس من شربه وقتل عليه بعض الناس وحرق شيء منه ثم تلا محمد باشا …….. صاحب المسمى يوسف ومع ذلك كان مانعاً منه . ثم تلاهما حضرة مولانا الوزير أحمد المولي مصر الآن ولكن رأينا منه ليناً بعد إشهاره النداء بمنعه حال قدومه ونسأل الله أن ينبهه للتشديد في المنع والذب عنه زيادة على ما هو معهود الآن …… ثم ورد أمر السلطان أحمد نصره الله بالمنع عنه أشهر الوزير المذكور النداء بذلك وأمر المنادي أن ينادي من تعاطاه يقتل وأبرم الأمر )) .
3 – تبيان الأضرار الاقتصادية لـوبـاء التدخين :
يقول أبـو سهل الواعظ المفتي الحنفي :
(( وأما إتلافه للمال الكثير الذي منّ الله بـه على الآدمي وخلفه له وسيلة إلى قضاء حوائجه الأصلية بقاؤه بها والزائدة المرتب كماله عليها فأمر أظهر من أن يحتاج إلى تبيان )) .
ويقول اللقاني :
(( كيف وهو من إفساد المال ما ليس معها حتى أن يشتري الرطل بدينار …. ولو نظرنا إلى ما يترتب على إضاعة الأموال من الباعث على تجريدها من الفقراء والمساكين مع حرمانهم من الصدقة عليهم بشيء مما أفسده الدخان على المترفين وسماحة أنفس أهله يدفعها للكفار والمحاربين من أعداء الدين ….. لكان باعثاً على القول بالتحريم )) .
4 – سـرد أحـداث تـكره النـاس بالـتدخيـن :
يقول الإسفرائيني :(( وأما عدم جوازه فهو أن العاقل لا يتناول شيئاً الاّ للذة تميل إليها النفوس أو لكيفية تنبسط منها القلوب وتنشرح لها الصدور أو لغذاية يندفع بها ألم الجوع أو لرطوبة وبرودة تنطفئ بها حرارة العطش أو لدواية يندفع بها الداء ولا ريب في أنه لا يوجد فيه شيء من الأربعة الأول ….. وقد أفاد كما نقلنا حذاق الأطباء أن فيه دائية ولا دوائية فيه )) .
يقول اللقاني : (( فقد أخبرنا الثقات من التجار والفقهاء والعلماء والصوفية الذين جالوا الأقطار ….. أن ما جلب من بلاد النصارى منه ما هو مطبق ومسقي بالخمرة ومعجون بها بل ذكر أخ صدوق أن كبيراً من كبار الإنكليز حضر له …. وقال له هذا أحسن أنواع الدخان وأكمله وذلك أنه مرشوش بشحم الخنزير بعد طبخه بأنواع من العقاقير . والذي يجلب من بلاد السودان المجوس فكالذي يجلب من بلاد النصارى )).
ويقول : (( أنه تواترت الأخبار أن المتجرين فيه معرضون للخسران فقد أخبرني جمع من التجار أن من أموالهم ما سرق ومنها ما حرق وغرق ومما جربه أهله أن شاربه لا ينفك عن الكدر والحزن وسوء الخلق ، ويأخذ الهم بنفسه ما دام أثره معه ، قالوا ولا شك في أنه يورث الجبن والخور والنسيان )).
ويقول أيضاً : (( وقد رأيت أن أجمع شيء من الحكايات التي سمعتها ممن يتعاطى شرب الدخان لتكون عظة واعتبار للإخوان فمن ذلك ، أن رجلاً ممن في بعض قرى المنصورية بمصر …. وهو مشهور بالكرم …. فصار الناس يكلفونه بشراء الدخان ويقول لا تعد كريماً الاّ إذا قدمته للقادمين فانفق فيه جمعاً من الدراهم … فلما لم يبق بيده شيء صار يأخذ ورق اللبان الذي ثمره الخردل ويأمر أعوانه أن يبول عليه ثم يجففه لهم فيشربوه ويقولون إنه دخان أصيل .
ومن ذلك أيضاً أن أحدهم كان على سفر ، ما به لا تسمح بمفارقته وكان يتكلف كثرة المشاركين له ثمناً كثيراً فصار يأخذ ورق البرسيم ويأمر غلامه أن يقدمه له فقالوا لأي شيء تزن في هذا دراهم وهو دخان غير جيد وعابوا نظره في الشراء …. فقال لغلامه ضم الورق البرسيم شيئاً من زبل الفرس ففعل وقدمه ، فقالوا هذا خير مما كنت تشتريه أيام قدومك بلدنا أيضاً وألذ وأنشط )) .
نستنتج مما سبق من النصوص مـا يلي :أن ذكر كون التبغ يحضر بتعامله مع الخمر وشحم الخنزير أمور لأقرار بكون التدخين حرام .كما وأن مزجه بالبول وروث الحيوانات من الأمور التي تقزز وتنفر الناس من التدخين .
5 – تبيـان أضــرار التدخين الصحية :
يقول اللقاني :(( وقد أخبرني بعض المخالطين لنصارى الإنكليز أنهم ما جلبوه لبلاد الإسلام الاّ بعد أن أجمع أطباؤهم على منعهم من الملازمة عليه وأن لا يستعملوا منه الاّ القدر اليسير لا ضرر فيه . وإنهم أخذوا رجلاً منهم مات باحتراق الكبد بعد موته وهو ملازم عليه وشرحوه فوجدوه سارياً في عروقه وعصبه حتى أن مخ عظامه قد اسود ووجد قلبه مثل السفنجة اليابسة وفيه أثقاب متنوعة منها الصغير والكبير ، ووجدوا كبده كأنه مشوي على النار فمن ذلك الوقت منعنا من المداومة عليه وأُمروا بيعه للمسلمين )).
ويقول : (( ورأينا من استعمله للهضم وإزالة الثقل عن المعدة فأخذه الاستسقاء ، ورأينا من استعمله للسهر فأخذه الدوار في دماغه حتى صار إذا مشى يتمايل كأنه جمل )).
ويقول أيضاً : (( ومن جملة قبايح الدخان نتن ريحه وأذيته لشامّيه الذين لا يستعملونه )).
ويقول أبو سهل المفتي الحنفي :(( ما يترتب عليه من الضرر في البدن والعقل والمال فقد شوهد موت كثيرين بسببه وحصول الغشي لآخرين وحدوث أمراض عسرة الزوال كالسعال المزمن المؤدي إلى مرض السل .فقد ذكر الأطباء في كتبهم أنه يحدث من الدخان ضرر كصفرة الوجه وهذا مشاهد لا شك فيه وتواتر الأخبار بحصول الضرر . نعم فقد يدعى خصوص ذلك ببعض الأزمنة فلزم العاقل الحذر من مظنات الضرر )) .
ويقول الإسفرائيني :(( وأما عدم جوازه فمسموع من حذاق الأطباء المجربين وذلك أنهم قالوا شرب الدخان مضر للبدن جداً وعللوا ذلك بأنه لطيفة ظلمانية لها حرارة نارية وفيه رائحة كريهة فيسري إلى أعماق البدن بلطافة ويؤثر في باطن الجسد بقوة حرارته النارية فيورث غلظة سودانية في الدم ويحرق الصفراء حرقة تقلبها إلى السوداء ويزيد البلغم المالح
المضر للبدن …. )) .ثـم يقول:
(( فإذا وصل وبان ضرره لا يمكن دفعه ولو اجتمع حذاق الأطباء وسعوا في خلاصه قدر ما يطيقونه فيؤدي إلى الهلاك قطعاً )) (( ويشهد بصدق هذا ما شهدناه في بعض المكثرين له المنهمكين على شربه أنه تغير مزاجهم وكان تغيرهم بالترقي بإصرارهم وإكثارهم حتى صاروا أصحاب فراش إلى أن ماتوا ولم تنفعهم المداوات وهم قد بالغوا فيها )) .
نجد في النصوص السابقة إشارات صريحة وصحيحة حول أضرار التدخين على صحة المدخن وهي لا شك كانت أسبق بكثير من الدراسات العلمية التي أثبتت ضرره لأول مرة في عشرينيات وثلاثينيات هذا القرن .
كما نجد أيضاً أول إشارة لتأثير استنشاق دخان الآخرين وهو ما نسميه اليوم بـ ( التدخين اللاإرادي أو الإجباري = التدخين السلبي ) .

المصادر :

- القاضي ، الدكتور عادل هادي : التدخين ( سلسلة الموسوعة الصغيرة -231) بغداد 1986 ، ص 8 .
- الفنجري ، الدكتور أحمد شوقي : الطب الوقائي في الإسلام ، الهيئة المصرية للكتاب 1985 ، ص 305 .
- شريم : الدكتور محمد بشير التبغ والتدخين . . تاريخ وآثار ، منشورات الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين ، 1989 ، ص 106 .
- الإسفرائيني ، عبد الملك بن جمال الدين العصامي: رسالة في تحريم التدخين ، مخطوطة دار المخطوطات - بغداد
رقم 1312 – 5 ، ص 24 .
- اللقاني : المخطوطة ، الأوراق 136 ، 138 ، 142 .
- المفتي الحنفي، شيخ الإسلام أبو سهل محمد بن ملا على الواعظ : رسالة في تحريم التناكر بالظن ظناً وكراهة قطعاً في شرب الدخان ، مخطوطة رقم 19/24 مجموع ، خزانة الأحمدية مكتبة أوقاف الموصل .
- السلطان أحمد : هو السلطان العثماني أحمد الأول الذي حكم بين 1603 – 1717 الذي أصدر أمراً بتحريم التدخين
- اللقاني : المخطوطة ورقة 141 .
- المفتي الحنفي : المخطوطة .
- اللقاني : المخطوطة ورقة 140 .
- الإسفرائيني : المخطوطة ص 40 .
- اللقاني : المخطوطة ورقة 137 ، 140 ، 141 .
- المصدر نفسه ورقة 139 ، 142 ، 138 .
- المفتي الحنفي : المخطوطة .

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

717 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع