د.سعد العبيدي
حچية التنگال ١٠٧: مصايب هالبلد
إذا نباوع العراق من فوگ راح نشوف وبشكل واضح هواي مصايب مرت عليه وبعدها تمر لحد الآن عبالك تيار جاري، حتى نگدر نگول ومن غير مستّحه مصايبنا ما تخلص ولا راح تخلص، وهي الي وَصلتّنه للي إحنة بيه من ضيم وقهر، وهي الي خلت الواحد من عدنه يفتر داير ما داير نفسه چنة مدوهّسْ. والله وحده هو الي يعلم وين راح تودينا.
وحدة من هاي المصايب الچبيرة هي اللزگة بالكرسي، بحيث الواحد من يْحَصِل على منصب هدية من الحزب لو من جهة خارجية، لو نتيجة دعاء من السما بليلة صحو، يچلب بيه إتچلب، چنة لزگة جونسن مثل ما يگولون أهل گبل.
ودا نشوف بعينة الي ياكلها الدود، وبهذا الزمان اشلون تطلع الناس وتهتف ضد واحد من المسؤولين الكبار، وتگلة علناً انت فاسد لو مقصر وذبيت بالبد بتهلكه، وانت أبد مو گدهة للمنصب الي انت بيه، تلگاه أبد ما يهتم ولا یستحی على نفسه، وبالعكس إنوب يچلب بالكرسي أكثر وأكثر، ويگوم يشوبح تراه مره يطلع وينفش ريشه ويحچي معلگ، وتراه مره ثانيه يسافر ويتفاوض ويناقش بحيث يستفز الناس ويزيّدْ الحچي عليه أكثر وأكثر.
زين ليش؟.
طبعاً ما أحد يدري ليش.
أخونه الغالي تره الدنيا والله ما تسوه، والطريق گدامك طويل، وبدل ما تظل تشوبح وتخلي الناس عينها عليك تحچي الليل والنهار، خو أگعد ببيتك وجنب نفسك وحزبك شر المصيبة.
يا جماعة والعظيم حيرة، وحق الواحد من عدنه من گام يمشي ويحچي وية نفسه چنه مخبل، ويصيح محد يگلي إشبيك.
1634 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع