د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٠٣
يا جماعة الخير بيني ما بين الله من كثر الحچي ملينة، ومن شدة النقد كلينه، وتاليها صفينه مثل سفينه وسط بحر هايج، ما بيها شراع ويه الهوا يمشيها، ولا بيها محرك يشتغل، للساحل يوديها.
رباط الحچي واحدنه بنص هذا المجتمع تايه، من يگعد بمكان يسولف للناس عن الغلط والفساد وباقي الخرابيط يذب اللوم على الغير، ومن يكون هو بمنصب، عليه الغير يذبون اللوم، وعلى هذا الأساس تهنه عليمن نذب اللوم ما ندري، مثل سالفة الطالب المدلل إبن برلماني مرصرص والي لزموه يغش بامتحان البكلوريا للثالث المتوسط عام الأول، وبالتحديد بدرس الكيمياء وبالحله. عود المراقب صار تگف، گله هسه تطلع، وكتب على دفتره غش. تدرون السالفهَ ما اخذت وكت غير مده الاتصال بالتلفون ومسافة الطريق من البيت للمدرسة يعني دقايق وإجاهم الاب وياه الحماية:
گال يرجع يمتحن. گلوله نعم استاد، ورجع ولا چن المقدر صاير.
وإچماله رجع يضحك، گعد على كرسيه مترهي، واجاه دفتر جديد، وگلولة براحتك، ولمن طلعت النتائج، كان ناجح بتفوق. بس تره للأمانه، المراقب يگول بهاي ما طلع غش ولا أحد ردله.
هسه وبهاي سالفتنه گلولي إلمن نلوم:
المراقب الي ما ثبتْ على قراره.
لو مسؤول القاعة الي نخ بسرعه.
لو البرلماني أبو الولد الي شغلته يراقب ويصلح الغلط ويشرع الصحيح.
لو الولد الباهش الي ما يلتزم.
لو الزمن الي سمح بهيچ غلط.
لو الاحتلال الي جاب اشعيط وامعيط.
لو جاسمية ام اللبن.
تدرون الي لازم ينلام من صدگ هو إحنه، الى كلنه مشاركين بالغلط.
1672 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع