معارك خلدها ألتأريخ / ألحلقه ٢

                                                        

                           د.طلعت الخضيري

معارك خلدها ألتأريخ/الحلقه الثانية

     
               معركه غالي بولي (جناق  قلعه)

موقع ألمعركه : شبه جزيره جاليبولي،ألدوله ألعثمانيه
ألزمن: دامت  ألمعركه حوالي ألسنتين 19-2-1915 إلى 9 كاون ألثاني 1916
ألنتيجه: إنتصار ألعثمانيون وظهور مصطفى كمال كقائد فذ .
ألجهات ألمتحاربه : بريطانيا  وفرنسا بقياده( ألسير هاملتون) ،والدوله ألعثمانيه  بقياده خمسه قاده من بينهم ( كمال أتاتورك).
ألقوه: 14 فرقه من القوات ألحليفه و 16 فرقه من ألقوات ألعثمانيه
ألخسائر :ألحلفاء 250,000( قتيل) و 97,000 (جريح) و14,500 مريض.
ألجيش ألعثماني :250,000(قتيل) 165,000 (جريح)
ألمقدمه: (حمله ألدردنيل ) أو(غاليبولي ) هي حمله عسكريه شنتها (بريطانيا وفرنسا ) بهدف احتلال ألعاصمه ألعثمانيه (إسطمبول) ،ودارت ألمعارك في( شبه جزيره غاليبولي)  على( مضيق ألدردنيل)أي مدخل ( بحر مرمره) ألتي تقع عليه إسطمبول وبائت بلفشل وانتقدها بشده ألنواب في مجلس العموم ألبريطاني.
وقد لمع نجم مصطفى كمال(أتاتورك) في تلك المعركه.
ألخديعه ألكبرى
في شهر نوفمبر سنه 1914  إقترب ألإسطول البريطاني من مياه مضيق ألدردنيل  ألذي يفصل( ألبحر ألأبيض  ألمتوسط) عن (بحر مرمره) ومنه إلى( مضيق ألبوسفور) يليه (ألبحر الأسود )والهدف هو ألإستيلاء على  مدينه إسطمبول عاصمه ألدوله ألعثمانيه.
وقبل أن تتوغل قطعات ألأسطول ألبريطاني في المضيق ،حاول ألقاده جس ألنبض ومعرفه قوه  مقاومه ألحاميه ألعثمانيه في شبه  الجزيره ألتي تشرف على المضيق ،  فألقت بعض ألمدمرات ألبريطانيه قنابلها على الإستحكامات ألعثمانيه ، فلم تتحرك ألقوه ألعثمانيه بالرد ، وكأنها عجزت عن ألمقاومه ، مما أدى إلى ثقه قاده ألإسطول ألبريطاني  بضعف ألقوات ألعثمانيه ، وعجزها عن الرد ، وتهيأ ألإسطول ألبريطاني إلى شن هجوم كاسح ظنه سهل ألمنال..
 فبعد مضى شهران  من ألترقب والتجمع توجهت  قطع عظيمه من ألإسطول ألبريطاني  وهي تمني نفسها باحتلال ألمنطقه بسهوله ويسر.
ألمفاجأه
كانت ألمفاجئه مروعه للإسطول ألمهاجم ، حين اصطدم  بحقل خفي من ألألغام ،  منتشر في مياه مضيق ألدردنيل ، فأصيبت ألسفن ألحربيه بأضرار بالغه ،  وتراجعت ألسفن دون البلوغ إلى هدفها ، فكان لهذا ألإخفاق  دوي هائل  وصدى واسع في جميع بقاع  العالم وبالأخص في  مجلس  ألعموم ألبريطاني.
ألهجمات ألبريه
بعد فشل ألهجوم ألبحري ألفاشل ،قررت ألحكومه ألبريطانيه بتعزيز هجومها ألبحري( بهجوم مساند بري) .
كانت ألقوات ألبريطانيه تتألف  في معظمها  من جنود إستراليون ونيوزلنديون ، وهم معروفون ببأسهم وقوتهم في القتال,وبقياده (سير هاملتون) أما ألقوات ألفرنسيه  فكانت بقياده ألجنرال(غورو).
بدأ ألإنزال في بعض مناطق شبه جزيره(غالي بولي) وذلك في نيسان 1915 ،  وعندما اكتمل عددها ، بدأت هجومها على ألمناطق ألمشرفه على المضيق ، ولكن ما حصل أنها لم تختر ألأراضي ألمناسبه للهجوم ، وانتشرت في أراض تنحدر تدريجيا إلى البحر، وكان ألعثمانيون قد تحصنوا تحصينا جيدا في تلك ألمنطقه ،
وأظهروا بساله  فائقه وشجاعه نادره ،  كما يفعل ألمدافع عن
أرض وطنه ، فأعادت إليهم ذكرى بساله أجدادهم وصبرهم في ألقتال.
نصر موقت
دار القتال بضراوه  بالغه ، وأحرز  جنود ألحلفاء  نصرا  موقتا في 6 آب 1915 ،  بعد أن وصلت إليهم إمدادات عسكريه كثيره ،ولكن قائد ألقوات ألمهاجمه لم  يستثمر هذا النصر ألخاطف ،  بأن يبدأ في ألتوغل في أنحاء شبه ألجزيره ، وظل متباطأ في هجومه ، مما سنح للقوات ألعثمانيه ألمدافعه صد هجوم ألحلفاء واسترداد ما حصلت عليه  قوات ألحلفاء ألمهاجمه من  ألأرض ، وتكبيد قوات ألحلفاء خسائر فادحه وكانت قد وصلت خلال ألمعركه تباعا وبسرعه قوات عثمانيه  إضافيه مسانده .
لقد خسرت قوات ألحلفاء في ألإستيلاء على هدفها ،وهي ألعاصمه  ألعثمانيه( ألإستانه) ، وفقدت  أعدادا كبيره من  أفرادها وأسلحتها ، ممااضطرها إلى بدأ ألإنسحاب في 18 كانون ألأول ( ديسمبر) سنه 1915 ، وسجل التأريخ بروز نجم ساطع هو أتاتورك.
ألمرجع :ألموسوعه  الحره

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1044 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع