د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٨٤
الشباب من يگعدون ويانه يگولون شكو عليكم گضيتوا حياتكم كلها وِنسهَ وشفتوا كلشي، بينما إحنهَ گضيناها حروب وارهاب وخوف.
تضطر تگللهم والله يابه حقكم، لكن الحچي مو كله الكم، تره إحنه واگعين هسه بين زمنين، نحس بعصرةْ نفس تخنگنه من وره سوالفكم.
واحد من الگاعدين گال ما افتهمنه.
گتله سهله هسه أفهمكمْ من الي صار وياي، ومو بعيد البارحة.
كلها فكت اذانها وحلوگها وگالت دگول، فگلت:
أمس تعنيت أزور صديق بمعسكرْ، طبيت عليه الظهر، لگيت يمهَ فد ست ضباط جاييه بشغل وكلهم بالنسبهَ لعمري شباب، دقايق وصار وكت الصلاه، أشو كلمن عاف شغله وفرش سجادتهَ وبدهَ يصلي، واحد منهم گلي متجي تصلي، رديت عليه وگتلهَ آني ما أصلي، استغربوا كل الموجودين، وكأني مسوي فد مكسوره لو جريمه.
إي وبعدين؟.
البعدين يا ساده يا كرام يا أهل هذا الزمان هو عكس الى صار وياي گبل اسنين.
شنهوا الي صار؟.
آني أگلكم شنو:
تخرجنه من الكلية سنة ١٩٦٦ نسبوا من دورتنه خمسين ضابط للفرقة الأولي بالشمال، فرحنه بالقطار للموصل وأول ما حرك اشتغلت بطاله البيرهَ، الله يرحمك يا حاتم گلي أشو ما طلبتْ بيرهَ، گتله بعدني ما أشرب، استغربوا الگاعدين وضحكوا كأني بهل لو جاي من غير عالم.
فيا جماعة، ذولاك چانوا يسكرون ويه الزمن وچنهم يجاروه، وهسه إنتم تصلون ويه الزمن ودا تجاروه، واحنهَ بيناتكم ضيعنهَ المشيتين مثل العگعگ، لا صرنه من أهل هذا الزمن ولا بقينه من ذاك الزمن.
بس أسألكم بروح بهاتكم أهل يا زمن أفسد.
1198 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع