حذام الحداد
السبيَّة
أيَّتُها السبيَّة
الناديةُ النقيَّة
يانفحةً من
أرض ٍ سومَريَّة
في عينَيكِ ياصغيرَتي
رأيتُ بغداد
رأَيتُها تُغتَصبُ
من شلَّةِ أوغاد
طابَ لهُم هتكُ العِرض
بحجَّةِ الجِهاد
في وطنٍ ترعرَعتْ
فيه كُلُّ أشكالِ
الطائفيَّة
وذُبحَتْ على أسوارِهِ
الحُريَّة
يازَهرةَ سِنجار
يابنةَ طيبِ الأرضِ
وأهلها الأحرار
لاتحزني صغيرتي
قد قربتْ نهايةُ الفجّار
المتَّخذينَ لهُم
من الدينَ ستار
أفعالُهم ندَتْ لَها
جِباهُ البشرِيَّة
جِهادُهم ماهوَ إلاّ
هجمةٌ وحشيَّة
فمنذُ متى صارَ العِرض
في أرضِنا غَنيمة
ومنذُ متى أعرابُنا
لاتعرِفُ الحشيمة
أقبلوا مِن كلِّ صوبٍ
لاقتِسام الوَليمة
فلنَقرأ السَلام
على وطنِ السلام
حينَ يكون طهرُك
الضحيَّة
ستبقينَ على
مدى الأزمان
أسطورةَ الوجَعِ
والبهتان
لأُمَّةٍ آثرَت
الذُلَّ والخذلان
وأُعلِنَ موتُها
وهي حيَّة
1000 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع