الدكتور مهند العزاوي
تعددت مفاهيم وتعريفات القيادة لدى المختصين تبعاً لاختلافهم في تحديد مهام القائد، وقد عرفت القيادة بأنها (القدرة على التأثير في الآخرين من أجل تحقيق الأهداف المشتركة) وهذا يعني أن القيادة عملية تواصل بين القائد أو المدير ومرؤوسيه، حيث يتبادلون المعارف والاتجاهات، و يتعاونون على إنجاز المهام الموكلة إليهم.
وقد عرفها الخبراء بانها
1. الارتفاع ببصيرة الإنسان إلى ماهو أعمق، والارتفاع بمستوى أدائه إلى أعلى المستويات
2.القيادة هي القدرة على التأثير في الآخرين
3.القيادة هي القدرة على إحداث تأثير في الأشخاص عن طريق الاتصال بهم وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف
4. القدرة التي يمتلكها الفرد في التأثير على أفكار الآخرين واتجاهاتهم وسلوكهم، وهذا يعني أن أي فرد لديه القدرة على التأثير في الآخرين وتوجيههم نحو هدف مشترك فإنه يقوم بمهمته كقائد.
5. نشاطات وفعاليات ينتج عنها أنماط متناسقة لتفاعل المجموعة نحو حلول المشاكل المتعددة.
6.عملية تأثير على نشاطات مجموعة لتحقيق الأهداف.
7. نشاط أو حركة تحتوي على التأثير على سلوك الناس الآخرين أفراد أو جماعات نحو تحقيق أهداف مرغوبة.
تعريف القياده
1. هي قدرة الفرد في التأثير بالآخرين وتوجيههم نحو تحقيق الهدف.
2. بأنها قدرة الفرد على التأثير على شخص أو جماعة، وتوجيههم وإرشادهم لنيل تعاونهم وتحفيزهم، للعمل بأعلى درجة من الكفاءة، من أجل تحقيق الأهداف المرسومة.
3. هي عملية تبادلية تعني القدرة على إحداث تأثير في الأشخاص، بتوجيههم في قيامهم بالأعمال التي من شأنها تحديد الهدف علاوة على التأثير في سلوكهم ومعتقداهم وقيمهم لصالح المنظمة , ومن خلال التعاريف نستنتج ما يلي:
1. وجود نطاق صلاحية مخصصة
2.وجود راسمال اجتماعي
3.وجود شخص قائد تتوفر فيه الصفات والمؤهلات
4. وجود هدف او اهداف يتطلب تحقيقها
5.وجود كادر او مجموعة او فريق او مؤسسة تتم قيادتهم
6.حيازة وممارسة مهارات القيادة واستخدامها بقصد تحقيق الهدف
7. وجود ظرف وبيئة مؤاتيه تبرز دور القائد
8.وجود حرفية ومهارات وإرادة تسهم في القيادة الناجحة
عناصر القيادة
1. الفرد: هو العنصر الأساسي في منظومة القيادة
2. منظومة العقل التي تبرز مقدرة القائد كالأدراك والتفكير والتحليل والاستنتاج والتخطيط والتقييم.. الخ
3.بيئة القيادة التفاعلية وراس المال الاجتماعي
4.الموهلات والصفات القيادية
5.نطاق الصلاحية
6.المهارات والخبرة في المواقف والأزمات
7.منظومة الأهداف
8. التكليف واسناد القيادة
نموذج ليكرت في القيادة Lekert Continuum:
أعتمد ليكرت على الأسلوب الديمقراطي في القيادة وأن يغلب المرؤوسين على جانب السلطة الاداريه أي أن يعمل المدير ومعه المرؤوسين في أطار من القيم والطموحات والتوقعات والأهداف المشتركة فتكون السلطة موزعة والرقابة ذاتية والتحفيز ينتج من الالتزام الذاتي والإحساس بالمسؤولية ويميل الى القياده التحكميه المعتدله :-
القياده الديمقراطيه الاستشاريه
1.ثقته بمرؤوسيه أعلى
2.يستخدم أسلوب الترغيب والترهيب لتحفيز العاملين
3.يسمح ببعض الاتصالات من الاسفل الى الاعلى
4.يسمح بأبداء الرئي
5.يفوض بعض السلطات ولكن بمراقبه كثيفه ودقيقه
6.للقائد ثقته بمرؤوسيه ولكن ليست مطلقه (حذره)
7.يحاول الاستفاده من أراء المرؤوسين
8.أيجابي في تحفيز مرؤوسيه
9.يسمح بالاتصال بكلا الاتجاهين
10.القرارات المهمه بيده ، وما دونها يخول جزء منها لمرؤوسيه مع المتابعه
القياده الديمقراطيه التشاركيه
1.يثق القائد بمرؤوسيه كثيراً
2.يتبع أراء مرؤوسيه وأفكارهم
3.يمنح المكافئات لمرؤوسيه
4.قراراته تأخذ بصوره مشتركه
5.الاتصالات مفتوحه في جميع الاتجاهات
6.يؤمن بعمل الفريق الواحد
ويعتبر ليكرت وزملائه النمط الرابع ( الديمقراطي بالمشاركة ) هو أفضل النماذج في القيادة بناءً على دراساتهم في جامعة (ميشيجان الامريكيه) وذلك للأسباب التالية:-
1-أن الأقسام والإدارات التي تستخدم هذا الأسلوب تكون أكثر كفاءة في تحديد الأهداف وإنجازها.
2-انعكاسات الثقة الممنوحة للمرؤوسين وإشراكهم في اتخاذ القرارات ستكون واضحة في زيادة إنتاجية المنظمة .
3-المساهمة في زيادة كفاءة المنظمة وفاعليتها .
4-يحقق أقصى حالات النجاح للقادة الإداريين .
نموذج بليك وموتون:
يعد النموذج من أهم النظريات التي قدمت جميع أنماط السلوك القيادي الذي يمارسه القائد في أداء عمله ولقد ركزت على عاملين هما الاهتمام بالعمل والاهتمام بالأفراد , ولقد وضع هذا الأسلوب من قبل العالمين في سنة 1985 ويقوم على افتراض هو أمكانية الجمع بين هدفين رئيسيين هما زيادة الإنتاجية من ناحية والاهتمام بالقيم الإنسانية من ناحية أخرى دون وجود تعارض بينهما ومن خلال هذه الشبكة يمكن التعرف على أسلوب القادة في القيادة وكيفية تطويره للوصول إلى المثالية المطلوبة من خلال المتابعة والتقييم المنظم والمستمر ويبنى هذا النموذج على متغيرين هما :-
أ- اهتمام القائد بالإنتاج بغض النظر عن الأفراد.
ب- اهتمام القائد بالأفراد بغض النظر عن الإنتاج
نموذج مهند العزاوي : القيادة الإبداعية
هي تلك الممارسة القيادية التي تعتمد على تحقيق اعلى معايير الجودة والأداء المهني باستخدام الموهلات والمهارات والخبرات لتحقيق الاهداف الاستراتيجية والاستشرافية عبر استخدام الحوكمة ووسائل القدح الوظيفي واستخراج القدرات الكامنة المخزونة لدى الموظفين وتطويعها لتحقيق الإنتاج المسؤول بما يتميز على المنافسين والحلفاء الاستراتيجين للمؤسسة عبر استخدام عاصر الذكاء العاطفي وبناء شبكة ربط الجمهور المصنف وهنا يبرز القائد كما يلي
1.القائد الذكي الذي يحدث معلوماته ويطور من مهاراته ويبدع في اختيار الوسائل القيادية
2.القائد المهتم بشرائح الجمهور المتعدد ويبدع غي تحقيق تطلعاتهم ورغباتهم
3.القائد الملهم من خلال كونه النموذج الفاعل المؤثر والرمز المثالي المبدع لمرؤوسيه
4.القائد الاب والاخ والمستشار من خلال قربه على دوائر العمل ضمن مؤسسته وتذليل المشاكل والصعوبات
5.القائد الحكيم من خلال ادارته للازمات والمخاطر بحنكة وحكمة وتخطيط استراتيجي دقيق واستخدام مذهب الحوكمة والياتها
6.القائد الموجه الذي يستخدم التوجيه الدوري والفجائي لمرؤوسيه والتحليل المنهجي
7.القائد المعلم الذي يعلم مرؤوسيه اكثر ما يحاسب مع التلويح بالحساب عند الإهمال
8.القائد الاستراتيجي والاستشرافي الذي يعمل على تحقيق الأهداف ويسعى لتقليص الكلف
9.القائد القادح الذي يستنفر مواهب ومهارات وقدرات مرؤوسيه والعمل كفريق
648 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع