د.سعد العبيدي
فون براون، عالم الماني هو أبو الصواريخ الي چانت تضرب بريطانيا والي اعتبروها أهم أسلحة الحرب العالمية الثانية.
ضاگت بعينه الدنيا لمن خسرت دولته الحرب، عاف مختبرهَ وراح گعد بالبيت. ثاني يوم إجاه ليعنده جنرال أمريكي بزره.
أداله التحيهَ العسكريهَ بكل احترام، وگله: أستاذي شنو رأيك تجي يمنه الى أمريكا معزز مكرم، وفوگاها نحققلك كل طموحاتك، واكتب على هاي الورقه شنو الى تريدهَ، آني مخوّل عن حكومتي أگلك نعم.
براون ما چذب خبر، العرض مغري أحسن ما يكرفوه السوفيت، وفعلاً حط غريضاته وأوراقه بجنطه وسف هو وعائلته لواشنطن بطياره خاصه.
على طول إنطوهم الجنسيه، وخصصولهم بيت وسياره وحطوا بحسابه فلوس الى تعيشهم عيشة الأمراء. لا حققوا وياه اشلون صواريخه چانت تضربهم، ولا إجتثوه لان جان نصير بالحزب النازي، أشو بالعكس عينوه مدير برنامج الفضاء، وخلوا جوّهَ إيدهَ آلاف العلماء الامريكان، والنتيجهَ طورلهم برنامج الفضاء الامريكي.
رباط سالفتنهَ مو إحنه بالعراق العظيم چان عدنه آلاف العلماء بالصناعة والتصنيع العسكري، قسم منهم أحسن من براون وجدهَ. ليش من أول يوم خسرت بيه بلدنا الحرب والحكم، إنعافوا بالشوارع كاتلهم الهبري؟. وفوگاها فلشوا مختبراتهم ومعاملهم وخلوها چولهَ تسرح بيها الصراصر، والأضبط منها اجتثوهم ووين ما يروحون يگولولهم إنتو جماعة حسين كامل.
وتاليها هج قسم منهم بالعالم يدور لجوء، وقسم مات من القهر، وبعد إسنين حَسينّهَ بالخسارهَ من ذبونه بحرب وگمنه نشتري الطلقة بكومة فلوس وبالمنيّه.
تعتقدون هاي صدفه لو داوركيسه، لو احنه غشمه؟.
والله دارت روسنه وبعد ما ندري شنو القضية.
1692 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع