د.طلعت الخضيري
مسرح ألحياه
أسم ألتمثيليه ماري أنطوانيت ملكه فرنسا
ألحلقه ألأولى
ألمقدمه
خلال حياتي ألطويله كنت شاهدا وليس بطلا لكثير من الأحداث ألتي سيذكرها التأريخ في ألقرون المقبله ، وستذكر حقائق ، وستحرف حقائق , وعلى الباحث ألصادق أن يتمعن ويتفحص يما سيقدمه إلى مجتمعه وأن يوصل الحقيقه بدون تحريف ، ولا أدري مالذي أوحى لي أن أقدم إلى قرائي ألأعزاء شخصيات تأريخيه
أدت أدوارها على مسرح الحياه وبصوره حقيقيه كما يؤدي ألممثل على خشبه ألمسرح ما أنتجه كاتب مسرحي وأخرجه مخرج .
مسرحيه ماري أنطوانيت ملكه فرنسا
ألفصل ألأول
ألمشهد ألأول
ألمشهد في قصر هوف بورغ ( ألقصر ألشتوي في فيينا) في جناح زوجه ألإمبراطور فرانسيس ألأول ، ألملكه ماري تيريز ، 2 نوفمبر سنه 1755 . تلد طفلتها ماري أنطوانيت وهي ألمولود ألخامس عشر، وما قبل ألأخير ، لملكه ألنمسا ماري تيريز (1717-1780) زوجه ألأمبراطور فرانسيس ألأول من عائله هابسبورغ والذي توفى سنه 1766 لتتولى زوجته حكم ألأمبراطوريه ألنمساويه حتى وفاتها , أي لمده أربعه عشرسنه.
وقد خاضت ألإميراطوريه في ذلك ألقرن حروب كثيره مع ألدول ألمجاوره لها، ولم تكن ألمملكتان ألنمساويه وألفرنسيه على ود ، عندما قرر ملك فرنسا وإمبراطوره ألنمسا أن يستجددا صله جديده من السلام والموده بينهما بالمصاهره ,أي زواج ولي ألعهد ألفرنسي لويس،وألذي سيكون فيما بعد ألملك لويس ألسادس عشرو إبنه ملكه ألنمسا ماري أنطوانيت.
تعليق ألكاتب
أتاح لي ألحض ألتعرف على مدينه فيينا ، وزرت ألقبو ألذي يشرف عليه ويعتني به جماعه من الرهبان ، وتوجد به قبور ألعائله المالكه متوزعه في أنحاء القبو وجميعها لفت بغطاء من ألبرونز ، وقبر ألأمبراطوره ماري تيريز مشيد عليه تمثال لها ، محاطه بتماثيل أبنائها وبناتها ، وحول قبرها توزعت قبورهم, وبقربه قبر آخر أباطره النمسا ،فرانسوا جوزيف ، وبجنبه قبر أبنه ولي ألعهد ألذي مات منتحرا.
ولايزال ألقصر ألشتوي متواجدا بأبهته وفخامته ،وبما مايحتوي من أثاث نفيسه ، وديكورات جميله ، أما ألقصر ألشتوي ، وأسمه ألشنبرون ، فهو في ضواحي فيينا وسط حدائق جميله ولا يقل جمالا وأبهه عن ألقصر ألشتوي.
وإذا أردنا أن نتمعن في أسلوب معيشه ألعائلتين ألحاكمتين في فيينا وباريس في تلك ألحقبه من ألزمن ، لوجدنا حياه مختلفه عاشها كل منهما ،فبينما في فيينا ،كانت هناك عائله تعتني بأطفالها ألستته عشر ، وألأمبراطوره ماري تيريز ألتي أعتنت كأم في تربيه ذريتها ، وكإمبراطوره فيما بعد عملت بجد بدعم نفوذ وقوه مملكتها ،نجد في باريس من ورث ألملك لويس ألرابع عشر ، ألذي بدد أموال ألدوله في بناء ألقصور ومنها قصر فرساي ،ويذكر ألمؤرخون أن محضياته كن يعشن في قصر فرساي في أجنحه خاصه ، وبعضهن من وصيفات الملكه ، وكانت له حياه فريده من ألأبهه ،حيث أرغم ألنبلاء وزوجاتهم على ألتواجد دوما في قصر فرساي , وإقامه ألحفلات ألترفيهيه ،مما كان له ألأثر ألأكبرفي حدوث ألثوره ألفرنسيه فيما بعد، وترك لحفيده لويس ألسادس عشرا إرثا مثقلا بالهموم والمتاعب.
885 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع