د.سعد العبيدي
گبل حوالي ستين سنة وبالتحديد عام ١٩٥٨ من صارت عدنا إشويه حريه أو توهمنه صارت عدنا حريه، أول شي سوينا قتلنا العائلة المالكة وسحلنا قسم من الحكومة الي نترحم عليها وعلى أيامها اليوم. وراها مباشرة بدت الناس تطلع مظاهرات، وگاموا يجيبون وياهم إحبال وينصبون مشانق ويشيلون قامات، ويهتفون ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة.
وراحت أيام وإجتي أيام وحصلنه على الحرية مكرمه بعد كثر اسنين غبره، لكن چنها ريما رجعت الى عادتها القديمه، وچنا لا تعلمنه حرف ولا تطورنه خطوة، لأن لمن اعتقدنا أنو المظاهرات وسيلة للضغط وطريق للإصلاح، طلعوا من عدنا للشوارع بالآلاف لكن للأسف رجع قسم منهم ينصبون مشانق ويلوحون بالحبال ويشيلون سچاچين، ومو بس هاي أكو من راح على الوزارات واچماله معممين وكفوا بالباب يهددون حتى الموظفين البسطاء، وأكو من لزم فاس وهيم وإتگبل على باب الأمانة العامة لرئاسة الوزراء، يضرب بيها حتى يفتحها بالگوة ويصيح انريد إصلاح.
شايفين اكو اصلاح يجي بالقتل والسحل، وشايفين الهوسة وفقدان السيطرة تجيب نتيجه. شنكول غير:
أويلي علينه ستين سنه وما تعلمنه ولا عِقَلنه.
ستين سنه ونرجع الى نفس الخطأ الي طيّح صبغنا.
ستين سنه نصنع اصنام ونحطمها بادينا.
الى متى نبقى بهذا العقل يا أمة محمد.
واشلون راح نصلح أمتنا ونفسنا ومع كل صوت اصلاح ننصب مشنقة، ونطلع فأس ونشهر خنجر.
هذا مو حچي مال اصلاح ولا حچي يبشر بخير.
الاصلاح ممكن يصير بالتظاهر والاحتجاج السلمي وبس. وعمر العنف والقتل واغتصاب الحقوق وظلم الآخر ما حقق اصلاح من زمن الجاهليه لليوم، ولا يمكن أن يحقق بعد ألف سنه.
1050 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع