في السادس عشر من أيلول/ سبتمبر من العام 1931، قبل أن يتدلى جسده المنهك الذي استوطنته الحمى من حبل المشنقة، ألقى المجاهد الليبي عمر المختار بكلماته الخالدة خلال لقائه بالفريق أول "رودولفو غراتسياني": نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي.
1197 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع