الباشا نوري السعيد مع الرئيس التركي عدنان مندريس
هاف بوست عراقي ـ تقدم الأتراك للتدخل في قضية الموصل في عهد الباشا نوري سعيد وكان في حينها يشغل منصب رئيس وزراء العراق وكان العراق أضعف من أن يواجه الأتراك في حينها وعندما سمع نوري سعيد بذلك التدخل لم يهدد ولم يطلب العون من احد بل استعمل دهائه وحنكته السياسية.
وقال لحاشيته: جهزوا لي الطائرة وخذوا لي موعد مع الرئيس الإيطالي ليستضفينا.
فذهب بطائرته إلى إيطاليا وشرب فنجان قهوة مع الرئيس الإيطالي وعاد إلى العراق دون أن يتكلم بالموضوع، حيث كان البريطانيين يراقبونه عن كثب وكانت إيطاليا نداً لبريطانيا وبريطانيا متخوفة من أي تدخل ايطالي في العراق.
وفور وصول الباشا نوري سعيد إلى بغداد دخل عليه الانگليز فقالوا له: لماذا ذهبت إلى إيطاليا؟
أجابهم قائلاٌ: سمعت ان الخرائط والاتفاقيات التي تخص الموصل عند الإيطاليين فذهبت لطلب العون منهم لمنع التدخل التركي.
فقال البريطانيين: الخرائط والاتفاقيات جميعها عندنا، اترك الإيطاليين ونحن نتولى أمر الأتراك.
فأخرج الأتراك من العراق بفنجان قهوة…
الله عليكم مو جريمة أنقارن بين المرحوم الباشا نوري السعيد و المسودن والخبل إبراهيم الجعفري و بطانته؟؟؟..صدگوني الأشيقر من كان رئيس وزراء وبالأخير وزير خارجية كان كل اليحچي محد يفهم عليه لأنه أمضيع صول جعابه.
وينك يا الباشا تعال وشوف العملاء شدايسون بعُراقكم الحبيب!!؟؟.
1048 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع