جماليات الرمزية وتجلياتها في ديوان 'حينما أنا في الغياب'

                

 تجربةً شعرية راقية حملت رؤى وتأملات فلسفية عميقة في النفس الإنسانية

ميدل ايست اونلاين:يُعَدُّ ديوان "حينما أنا في الغياب" للشاعرة فواغي القاسمي، والصادر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام 2022([1])تجربةً شعرية راقية؛حملت رؤى وتأملات فلسفية عميقة في النفس الإنسانية بكل ما تحمله من أحاسيس مضطربة ومتداخلة،حيث تمتزج فيها مشاعر القوة والضعف والعشق والخذلان،وتنطلق من نفس الذات الشعرية الخاصة، لترتقي إلى آفاق الوجود الإنساني عامة؛ بكل صراعاته وأحواله؛ولتتفحص ملامح الماضي ومواجع الحاضر وتستشرف المستقبل بعين راصدة متفاعلة مع قضايا الوطن والعروبة والأمة.

وقد جعلت الشاعرة من لغتها الإيحائية الشفيفة جناحًا ناعمًا، حملنا معه إلى آفاق شتى من الرؤى والأفكار، فهي لغة نشطة حملت الدلالات المتنوعة المكتنزة التي تغوي القارئ إلى إعمال الخيال؛ ليدرك العالم الخفي للكلمات بعيدًا عن المحسوسات ، ويبعث في نفسه توقًا إلى التأمل والتفكر، وهو ما دفعني إلى قراءة جماليات الرمزية وتجلياتها في الديوان.

إن للرمزية أهميتها الخاصة في الشعر الغنائي فقد " بعثت في الشعر العالمي رعشة جديدة حين اعتبرته ضربًا من الإيحاء الباطن والعدوى العاطفية،وليس نقلاً مباشرًا للمشاعر والأفكار عن طريق الدلالة الوضعية المحدودة."[2] فالإيحاء بالرمز يغني دلالة النص لأنه يشير إلى المعنى بدلاً من التصريح به. والرمزيةSymbolismمعروفة في الثقافة الغربية منذ القدم؛حيث عُرفت في الثقافة اليونانية والإغريقية. وقد عرَّفت الجمعية الفلسفية الفرنسية الرمز بأنه "شيء حسي معتبر كإشارة إلى شيء معنوي لا يقع تحت الحواس،وهذا الاعتبار قائم على وجود مشابهة بين الشيئين أحست بها مخيلة الرامز."([3])،أي أن الرمز هو اندماج الأشياء الحسية التي تؤخذ قالبًا للرمز بالحالات المعنوية المرموز إليها.

فالأساس في العلاقة بين الرمز والمرموز إليه هو تشابه الأثر النفسي وليس المحاكاة الخارجية، ذلك أن الرمز "لا يقرر ولا يصف،بل يومئ ويوحي بوصفه تعبيرًا عن الحالة النفسية،وصلة بين الذات والأشياء تتولد فيها المشاعر عن طريق الإثارة النفسية لا عن طريق التسمية والتصريح."([4])

أيضا، فإن الرمزية لها إرهاصاتها في البلاغة العربية القديمة وقد وقف عندها ابن رشيق القيرواني حيث عدَّ الرمز من أشكال الإشارة،وأوضح أثره في المعاني فقد رأى أن استعمال الإشارة في الشعر يدل على "بعد المرمى وفرط المقدرة،وليس يأتي بها إلا الشاعر المبرز والحاذق الماهر،وهي في كل نوع من الكلام لمحة دالة واختصار وتلويح يعرف مجملاً،ومعناه بعيد عن ظاهر لفظه"([5]).

ولا شك أنالشاعرة "فواغي القاسمي" هي شاعرةحاذقة تمتلك أدواتها الشعرية الخاصة، ويتجلى ذلك في اختيار عنوان الديوان، الذي هو دال إشاري مكثف وعتبة استباقية، فالعنوان "حينما أنا في الغياب"مؤلف من استخدام اللفظة (حينما) المكونة من (حين)، ثم اتصالها ب (ما)،لتعطينا دلالة اللفظ (عندما)، الذي يحيلنا إلى رمزية الزمان. ثم إن استخدام ضمير المتكلم (أنا)، الذي رمز إلى حضور الذات الشاعرة بوصفها ذات متأملة وفاعلة ومتفاعلة مع الوجود والحياة، ثم المفارقة بعد حرف الجر من خلال لفظة (الغياب) التي تدفع القارئ إلى التساؤل الغياب عن ماذا؟ فتتحقق بذلك غواية التشويق.

فالذات حاضرة بوعيها وتأملاتها،وقد وجهت خطابها للإنسان لتقدم له خلاصة تلك التأملات. تقول الشاعرة في نشيد الوصل:

أَيُّها الإِنْسَانُ قَدْ غَرَّكَ فِي الدُّنْيا البَقَاءْ

إنَّمَا الدُّنْيا اِخْتبِارٌ وَحَياةٌ وَفَنَاءْ

وبِها خَلْقٌ طَهُورٌ وأُنَاسٌ أَشْقياءْ([6])

وقد استعانت الشاعرة بالطبيعة وسحرها وجمالها الفياض في التعبير عن الكثير من المعاني والدلالات... تقول في قصيدة "يا مال الشام":

نَلُوذُ بِكَرْمةِ العُشَّاقِ لَهْوًالَهَا فِي القَيْظِ مَدُّ العَينِ وُرْفُ

يُسَاقِينَا الهَوى أَنَّاتِ نَايٍوَيُرْجِعُها عَلَى الأَوْتَارِ نَدْفُ([7])

لاذت الشاعرة بالكرمة، وهي شجرة العنب، التي ارتبطت عند العرب بالكرم وكثرة المنافع والخير،ولها مكانتها الدينية، فقد تكرر لفظ العنب في القرآن الكريم ضمن جملة من النعم التي ينعم الله بها على عباده " وفِي الأَرضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنّاتٌ مِن أَعنابٍ"([8]). لذا فالكرمة هنا ترمز إلى عصور ازدهار الشام حيث عمت منافعها أهل الأرض جميعًا. ونعم الجميع في ظلال خيرها. وعندما أرادت أن تعبِّر عن تبدل الأحوال وتدهورها تساءلت كيف أضحت الكروم يباسا؟ تقول في نفس القصيدة:

فَمَا لِلشَّامِ هَذَا اليَومَ تَجْثُوعَلَى قَبْرِ المُصِيبةِ لا تَكُفُّ؟!

وَكَيفَ كُرُومُها أَضْحتْ يَبَاسًاوَنَوحُ الآَسِ آَهَاتٌ وَعَسْفُ!

مَتَّى يَا جَنَّةَ الذِّكْرى تَأوبِيإِلَى رشدٍ يَفِيضُ ولا يَجِفُّ؟([9])

ولتأكيد المعنى استعانت بالآس وهو شجر دائم الخضرة بيضي الورق أبيض الزهر أو وردية،وترمز به إلى النماء والخضرة والعطاء فجعلته ينوح آهات وعسف، ثم تحسرت على ضياع ذلك العهد الجميل وتمنت عودته.

وعادةًما تجعل الشاعرة الصبح رمزًا للأمل المنتظر والمرتجى؛فتقول في قصيدة "اغتراب":

أَيَا صُبْحِي الذِي مَا زَالَيَهْجُرُنِي فَلا يَاتِي

فَمَنْ يَطْوي جِرِاحِاتِيوَيَغْفِرُ لِيْ خَطِيئَاتِي؟([10])

وتقول في قصيدة "ليل وزوبعة:

يَا لَيْلُ الصَّبِّ أَلا رِفْقًاكَمْ بِالإِصْبَاحِ لَنَا بَدَدُ؟([11])

فرمزت بليل الصب إلى ألم العشق ولوعة الفراق وجعلت الإصباح رمزًا للقاء الحبيب وتبديد الآلام.

وختمت القصيدة نفسها بقولها:

يَا لَيْلُ الصَّبِّ مَتَىَ غَدُهُهَلْ بِالإِصْبَاحِ لَنَا وَعْدُ؟([12])

فتنتظر الإصباح لتنتهي لوعة الفراق والحرمان المرتبطة بالليل.

أما في قصيدة "عتاب الرجوع" فالصبح مكسور، والليل ينزف؛ مما خلق حالة من الحيرة والتيه مع فقدان الأمل؛تقول الشاعرة:

يَا صُبْحَهَا المَكْسُورَ يَنْزِفُ لَيْلُهَافَتَشِيبُ أَسْئِلَةٌ يَحَارُ جَوَابُهَا ([13])

فقد تختلف دلالة الرمز تبعًا للسياق؛فالرمز متحرك ومتنوع،فالصبح الذي رمزت به إلى الأمل واللقاء والسعادة جعلته هنا مكسورًا فامتدت حالة التيه من الصباح إلى الليل،الرمز هنا مستمد من عالم الواقع، ولكن خلقت منه عالمًا مختلفًا تذوب فيه العلاقات الطبيعية لتحل محلها علاقات ترتبط بحالتها الشعورية، وبذلك تحول الصبح من دلالة التفاؤل والأمل إلى دلالة الألم والحيرة.

وكما يؤكد د. عز الدين إسماعيل عن توظيف الرمز في الشعر، حيث ينبغي "أن ندرك أن استخدام الرمز في السياق الشعري يضفي عليه طابعًا شعريًا بمعنى أن يكون أداة لنقل المشاعر المصاحبة للموقف، وتحديد أبعاده النفسية،وفي هذا الضوء ينبغي تَفهّم الرمز في ضوء السياق الشعري أي في ضوء العملية الشعورية التي تتخذ الرمز أداة وواجهة لها، أما النظر في الشعر بوصفه مقابلاً لعقيدة أو لأفكار بعينها بشكل واضح،هذا النظر يُخطئ معنى الرمز الفني ورمزية الشعر إجمالاً."([14]).

والطبيعة أيضًا يمكن أن ترمز إلى الفراق والفقد تقول الشاعرة في قصيدة "بعد ارتحال الغيوم":

اليَوْمَ تَصْفَرُ رِيحُ الهَجْرِ نَائِحَةًوَالبُومُ يَنْعَقُ فِي أَرْجَاءِ تَكْوِينِي([15])

رمزية مدهشة تنقل لنا حالة الوحشة التي تشعر بها بعد الفراق،لا سيما وأن هذا الفراق الموحش جاء بعد صبر ومكابدة للأحزان فقد قالت في نفس القصيدة:

فَأَنْتَقِي العُذْرَ تِلْوَ العُذْرِ آمِلَةًأَنْ يَشْخَبَ المُرُّ أَعْسَالاً تُواسِينِي

بَاتَتْ كُؤوسِيَ بِالآَلامِ طَافِحَةًوَكُنْتُ يَوْمًا أُسَاقِيهَا فَتَرْوِينِي([16])

المُر رمز للخيانة والغدر وحاولت أن تخفف من ألمه بخلق الأعذار علّها تجد فيها السلوى،والكؤوس التي كانت ترمز لحالة الارتواء من الحب تحولت بسبب ذلك الغدر إلى كؤوس طافحة بالألم.

وقد رأينا كيف استعانت الشاعرة بالطبيعة لتعبر من خلالها عن حالات النفس الإنسانية وتقلباتها المختلفة، فنجدها في قصيدة " مواجيد " تجعل من الطبيعة انعكاسًا لذاتها فتقول:

نَظَمتُ إِليكَ أَشْعَارِي عُقُودًاوَأَلْبَسْتُ الرَّبِيعَ وُرُودَ قَلْبِي

فَمَاجَ الرَّوضُ بِالأَلْحَانِ سِحْرًاوَأَطْيافًا تَهِيمُ بِكُلِّ دَرْبِ ([17])

فهنا الذات الشاعرة هي المؤثرة والفاعلة، حيث عكست ألحان الحب جمالها وسحرها، على الربيع والروض فأضحت الطبيعة بجمالها وسحرها في الربيع؛ رمزًا لحالة العشق التي تعيشها،وحالة الاتحاد والتماهي بين الذات الشاعرة والطبيعة نبعت من اتحاد العاشقين فتقول في القصيدة نفسها:

فَكُلِّي فِيكَ مُتَّحِدٌ بكُلٍّوَرُوحُكَ فِي شَرَايينِي تُلَبِّي([18])

وفي قصيدة "دهشة" صوَّرت الشاعرة ذاتها بعصفور في رحلة الحياة لترمز لنا من خلاله إلى حالة من الضياع والضعف والأحلام الهشة فتقول:

قَدْ طَالَ الدَّرْبُ بِرِحْلَتِهِوَاليَأسُ غَدَا يَنْهَشُ جَأشَهْ

لِلقَدَرِ عُيُونٌ تَرْقُبُهُوَالبَطْشَةُ تَلْحَقُ بِالبَطْشَهْ([19])

وفي القصيدة تصف لنا رحلة العمر وهي وحيدة تشعر بالوحشة وتفتقد الأمان والصحبة،وتلجأ إلى المناجاة الإلهية في نهاية القصيدة لتشرق نفسها بالنور فتتبدد عتمة حياتها.

وتناجي الشاعرة الأم في قصيدة " إليك يا زهرة البيلسان " فتعبر عن شوقها لأمها والحنين للوطن وذكريات الطفولة فتقول:

رَأَيْتُكِ، بَيْنَ الزَّنَابِقِ، أُمِّي

مَلاكًا يَمُدُّ يَدَيِهِ إِليَّ

وَيَزْرَعُ عُشْبَ حَنِينِي

عَلَى غَيْمَةٍ فِي ضِفَافِ القَدَرْ([20])

أيضًا، وظَّفت الشاعرة الرموز التاريخية في التعبير عن مشاعر الحب والعشق وأمنياته الضائعة فتقول في قصيدة" مقامات الماء":

أَتَعْرِفُ مَاذَا؟

رَأَيتُكَ بِالأَمْسِ تَأتِي إِلَيَّ

تَجُرُّ سَحَابًا مِنَ الأُغْنِياتِ

كَغَرْنَاطَةٍ فِي لَيَالِي السِّحْرِ

وَشَدْوِ السَّمِيرْ([21])

غرناطة المفقودة ترمز إلى ليالي العشق المفقودة، ثم تقول في ذات القصيدة:

وَأنَّ كِلَينَا

عَلَى ذَاتِ مَقْهَىً قَدِيمٍ قَدِيمٍ

وَأَنَّ "اِبْنَ زَيْدُونَ" كَانَ هُنَاكَ

وَ"وَلاَّدَةَ"

وَ"زِرْيَابَ" فِي حُلَّةٍ مِنْ أَثِيرْ([22])

الشخصيات التاريخية التي عددتها الشاعرة في المقطع السابق ترتبط بالأندلس المفقودة والتي ما زالت جراح فقدها تئن في قلب كل عربي لترمز من خلالها إلى أمنيات الحب المفقودة التي تدمي قلبها.

كما يظهر الرمز الديني أيضا في الديوان ممتزجًا بترانيم العشق ولوعة الرحيل؛فتقول في قصيدة"بعد ارتحال الغيوم":

مَزَّقْتُ ذِكْرَاكَ يَا مَنْ كُنْتَ نَافِلَتِيوَيَا كِتَابًا مِنَ الآَيَاتِ يَهْدِينِي ([23])

رحل الحبيب الذي كان نورًا في حياتها يهديها من ظلمة الوحدة إلى بهجة اللقاء وكان نافلة تملأ روحها بيقين الإيمان،والرمز الديني ساهم في الكشف عن أثر الحبيب في حياتها قبل الرحيل.

وضمنت الشاعرة الديوان أنشودة للناي الذي يرمز إلى حالة الحزن والشجن فعزفت بنغماته سيمفونية الشجن وعذابات النفس.

بِحَنِينِ النَّايِ وَغُرْبَتِهِال يَعْزِفُ لَحْنَ عَذَابَاتِي

فَهَوايَ هَوىَ لَيْلٍ نَزِقٍأُسْقِيهِ حَمِيمَ مُنَاجَاتِي

فَيُقِيمُ مَآدِبَ سَكْرَتِهِمِنْ وَقْعِ نَبِيذِ الكَلِمَاتِ

دَنْدِنْ يَا نَايُ وَنَادِمنِيوَتَغَنَّى بِالشِّعْرِ وَهَاتِ([24])

وقد استعانت الشاعرة كذلك بتراسل الحواس، لترسم لنا هذا الجو من الأسى والشجن مع دندنة الناي في ليل الهوى النزق "أُسْقِيهِ حَمِيمَ مُنَاجَاتِي".

وترمز الشاعرة في قصيدتها "لا أَهْلاً بِكَ أَيُّهَا العَامُ الجَدِيد" إلى الواقع العربي المزري الذي ترفضه لذلك سعت للكشف عن سواءته بشجاعة.

وَلَيْسَ لِقَمْحِ الكَرَامَةِ فِي الحَقْلِ بَعْضُ مَكَانٍ

وَلا الشَّعْبُ بَاقٍ إِذَا مَا اسْتَفَاقْ،

فَدُونَ العُرُوشِ تُجزُّ الرِّقَابُ

لِأَجْلِ العُرُوشِ يَسُودُ الخَرَابْ([25])

فالأمة تعاني الضعف الاقتصادي والتشرذم والصراعات من أجل السلطة وهذا ما دفعها إلى رفض هذا الواقع ورفض العام الجديد.

ونلاحظ أن الرموز التي استعانت بها الشاعرة ليست تلك الرموز الغارقة في الغموض،بل هي رموز شفيفة يمكن فك شفراتها بالقراءة المتعمقة للمعنى،لا تكلف فيها ولا اصطناع وإنما جاءت انسيابية رقراقة بين سطور قصائدها لتعبر عن ذاتها ورؤاها،فالشاعر الذي لا يعبر عن ذاته ليس بشاعر، فإذا قرأت ديوان شاعر ولم تعرفه، ولم تتمثل لك شخصية صادقة لصاحبه فهو أبعد ما يكون عن التعبير بلغة الشعر.

وختامًا، يمكننا الجزم بأن الرمزية في شعرية فواغي القاسمي هي رمزية تعكس ما في الذات الشاعرة، وقد تحدثت فيها بلسان بواطن نفسها. إنها رمزية امتزجت بروحها في حالاتها الشعورية المختلفة، وعبرت من خلالها عن عشقها وحبها ولوعتها. كما عكست فكرها تجاه قضايا الوطن والعروبة وتأملاتها في تاريخ أمتها العريق وتطلعها نحو غد أفضل وأعظم.

[1]حينما أنا في الغياب، فواغي القاسمي،مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة، 2022م

[2]الرمز والرمزية في الشعر المعاصر،محمد فتوح أحمد،دار المعارف،الطبعة الثالثة،1984، ص 5.

[3] المرجع السابق، ص 40.

[4] الرمز والرمزية في الشعر المعاصر، ص 40.

[5] العمدة،ابن رشيق،تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، دار الجيل، الجزء الأول، الطبعة الخامسة، ص 302.

[6] حينما أنا في الغياب،فواغي القاسمي،ص 5.

[7]الديوان، ص 10،11.

[8] سورة الرعد آية 4.

[9]الديوان، ص 10.

[10]الديوان، ص 35.

[11]الديوان، ص 50.

[12]الديوان، ص 53.

[13]الديوان، ص 46.

[14]الشعر العربي المعاصر قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية،عز الدين إسماعيل،دار الفكر العربي،الطبعة الثالثة،1996،ص 200.

[15]الديوان، ص 59.

[16]الديوان، ص 59.

[17]الديوان، ص 42.

[18]الديوان، ص 42.

[19]الديوان، ص 113.

[20]الديوان، ص 117.

[21]الديوان، ص63.

[22]الديوان، ص 64.

[23]الديوان، ص 57.

[24]الديوان، ص 21.

[25]الديوان، ص 126.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

779 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع