مبروك للدكتور/ علوان العبوسي شهادة الدكتوراه

     

في يوم 8/9/2012 الساعة 1200 تمت مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومه ( القدرات والادوار الاستراتيجية لسلاح الجو العراقي للفترة 1931- 2003 )وقد حضر المناقشة العديد من السادة الاكارم وحصل الباحث بعد ثلاث ساعات من النقاش البناءعلى درجة امتياز اهديكم بعض من صور المناقشة مع التقدير
علوان العبوسي- عمان

 

عرض مناقشة الدكتوراه

(رب اشرح لي صدري ويسر لي امري وحلل عقدةً من لساني يفقهو قولي)
صدق الله العظيم
السيد رئيس واعضاء لجنة المناقشة المحترمون
السادة الحضور المحترمون
السلام عليكم
في البداية يطيب لي ان أقدم الشكر والتقدير لجامعة لاهاي بهيئاتها التدريسية  ولكل من الدكتور عبد الغفور ابراهيم احمد  والدكتورصفاء الدين الخالدي للعون والتسهيلات  الذي ابدياه في انجاز هذا البحث ، كما اشكر السادة الحضور الكرام لتلبيتهم دعوتي فلهم مني كل تقدير .
في هذا اليوم المبارك  ساناقش أمام حضراتكم  اطروحتي الموسومة ( القدرات والادوار الاستراتيجية لسلاح الجو العراقي للفترة 1931 - 2003) آخذاً بنظر الاعتباركافة الاسس والمبادىء والمرتكزات العلمية والعملية في استخدام اسلحة الجو     .
تكمن اهمية هذه الاطروحة كونها الوحيدة التي تناولت  القدرات والامكانات المتاحة والادوار الاستراتيجية  لاسلحة الجو العراقي باسلوب علمي ومهني صريح  لم اجد مرجعاً  تناولها سوى  تاريخ القوات العراقية المسلحة الجزء السابع عشر ولفترة محدودة  ، الاهمية الاخرى إضهار المشاركات القومية والوطنية  التي خاضتها اسلحة الجو منذ تاسيسها  وحتى الاحتلال الامريكي البريطاني للعراق وتاكيد  أهمية  التنسيق والتعاون المشترك مابين كافة صنوف القوات المسلحة مع اسلحة الجو المختلفة  ،  واخيراً اوضح البحث أهمية  ان تضع القيادة السياسية في اعتبارها كافة اسس ومبادىء وعلم وفن الحرب بالاضافة الى موازين القوى الجوية والعسكرية الاخرى عند اتخاذ قرارتها والابتعاد عن التدخل الزائد الغير مرغوب به في شؤون القوات المسلحة واتخاذ القرارات العسكرية بدلاًعنها.
هدف/غاية البحث
مناقشة القدرات والادوار الاستراتيجية  المتاحة لسلاح الجو العراقي نظرياً وعملياً للفتره منذ التاسيس في 22/نيسان(ابريل) 1931 ولغاية الاحتلال الامريكي / البريطاني للعراق في 2003 .
فرضية  البحث
افترض البحث ان على  القيادتين السياسية والعسكرية اعتماد  البيانات العلمية الاكاديمية والعملية في علم وفن الحرب بالاضافة الى الدروس المستنبطة والمبادىء التاريخية  وتوحيد الجهود المشتركة لتحقيق غايتها قبل اتخاذ قرار الحرب .
منهجية البحث
لتحقيق الهدف من البحث أعتمد الباحث المنهجية التاريخية والوصفية ثم التحليلية  والتوصل من خلال ذلك الى الاستنتاجات والتوصيات  بشأن اساليب الاستخدام المطلوب اتخاذها من قبل القادة السياسيين والعسكريين في الدولة في   .
هيكلية البحث . لتحقيق الهدف من البحث  تم تناوله من خلال مقدمة وخمسة فصول وستة عشر مبحثاً مع الاستنتاجات النهائية والتوصيات وخاتمه كالاتي: -
الفصل الاول تضمن مدخلاً عاماً للبحث ...  لكي اعطي القارىء الكريم نبذة موجزة لبعض المفاهيم والمصطلحات الاستراتيجية والتعبوية والفنية التي  سيتم تداولها في البحث بالاضافة   لمراحل نشوء سلاح الجو العراقي قبل التاسيس وبعده  في 22 نيسان(ابريل) 1931 وحتى عام 1958 مستذكرا بعض الادوار التعبوية  الداخلية للاسراب العاملة  قبل الحرب العربية الاسرائيلية الاولى 1948.
الفصل الثاني ...تضمن القدرات والادوار الاستراتيجية لسلاح الجو العراقي للفترة 1948 – 1975 اوضحت  دوره  مع اسلحة الجو العربية في الحرب العربية الاسرائيلية الاولى –  1948- 1949 من الاردن وسوريا ومصر  ثم دوره في الحرب العربية الاسرائيلية الثانية 5 حزيران(يونيو)  1967  والثالثة في 6 تشرين اول(اكتوبر)1973 من سوريا ومصر  ثم تناول المبحث الثالث  اهم ادوار  سلاح الجو في مواجهة حركات الامن الوطني في ثورة الشواف 1959 وثورة 8 شباط 1963 وحركات التمرد شمال العراق 1974-1975 ،وتخلل هذا الفصل العديد من الاستنتاجات والدروس المستنبطة ذات العلاقة بهذه المرحلة المهمة من تاريخ سلاحنا الجوي .
الفصل الثالث ...ناقشت فيه بالتفصيل دور سلاح الجو العراقي في الحرب العراقية الايرانية من خلال اربعة مباحث مبتدءً بفكرة عامة عن الصراع العراقي الايراني  في عهود سبقت الثورة الايرانية   واستلام الخميني والدور الذي لعبته هذه الثورة في تاجيج النعرات الطائفية والشوفينية وتهديدها باسقاط النظام الوطني العراقي من خلال مبدأ تصدير الثورة الايرانية ، موضحاً لبعض الجهود السياسية العراقية المبذولة في تجنب الحرب التي سعت اليها ايران ، مركزاً على الجانب المهني الاستراتيجي والتعبوي في استخدام اسلحة الجو فقد تناولت بكل دقة وامانة ما جرى من تقادير موقف و خطط واجراءات واساليب مهنية في الاستخدام  قامت بها قيادات اسلحة الجو في سنوات الحرب الثمانية  جعلت من هذه الاسلحة ان ترقى الى اعلى مستوياتها النوعية .
في الفصل الرابع ... جرى مناقشة اسلحة الجوفي حرب الخليج الثانية / واثناء الحصار الشامل  1990- 2003 ، من خلال ثلاث مباحث ناقشت فيهما المواقف والقرارات السياسية والعسكرية قبل وبعد تازم الموقف بين العراق والكويت ، موضحاً خطأ التفرد  باتخاذ قرار الحرب لاحتلال الكويت وما بعدها  واهمال  دور القيادة العسكرية بذريعة  العامل الامني مما  تسبب عنه نتائج وخسائر غير مقبولة في القوة الجوية وطيران الجيش في عمليات  تعتبر بسيطة من الناحية العملية اذا ما قورنت بالعمليات العسكرية السابقة التي خاضتها اسلحة الجو ، لقد كانت حرب احتلال الكويت بمثابة بداية النهاية لاسلحة الجو وباقي القوات العراقية المسلحة  .
في الفصل الخامس ..ناقشت بايجاز الغزو الامريكي – البريطاني للعراق في 2003 من خلال ثلاث مباحث تطرقت فيهما الى مراحل تنفيذ احتلال العراق  من قبل القوات الامريكية والبريطانية  اعتباراً من 19 آذار وحتى 9 نيسان ( ابريل) 2003 موضحاً الدور البطولي للقوات البرية والدفاع الجوي  العراقي في مواجهة العدوان رغم تفوقه المطلق عددياً ونوعياً  بلغ اكثر من 50:1 لصالح العدو ، واوضحت كذلك الخلط الغير مبرر للتدخل السياسي  في  القرارات العسكرية وانعكاس ذلك على نتائج هذه المواجهة   ، في المبحث الثالث ناقشت بايجاز شديد  الاسس التي اعتمدتها سلطة الاحتلال في تاسيس الجيش العراقي الجديد وتوغل المليشيات داخل الاجهزة الامنية والوطنية .
في ختام البحث تطرقت الى خاتمة وأستنتاجات نهائية وتوصيات
في الختام بودي الاشارة الى ما صادفني من المعاضل اثناء مناقشة أحداث البحث  اهمها الحصول على المعلومة  الدقيقة الموثقة ولدي كل مقوماتها العملية والتعبوية وأملك ما لايملكه غيري من مصادر كان لها ان تعينني في أطروحتي هذه ، لكنها ليست في متناول يدي تركتها في موطني الاصلي العراق ولم تسعفني الظروف اصطحابها معي عند هجرتي في عام 2006 وصعوبة من يجيىء بها غيري ، وعليه كان اعتمادي بشكل رئيسي على ذاكرتي ومذكراتي الشخصية اثناء خط خدمتي في القوة الجوية والدفاع الجوي وعلى ما تيسر لي من مصادر في المكتبات المصرية واهمها مكتبة اكاديمية ناصر للدراسات العسكريه والاستراتيجيه العليا في القاهرة ،  وكان مرحباً بي لاي معلومه احتاجها ، وكذلك افادني اخواني ورفاق دربي القادة الاجلاء  في القوات البرية و الجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش  اثناء الخدمه مما يمتلكونه من معلومات استقيتها منهم عن طريق الاستبيانات الشفوية والتحريرية باسلوب المراسلات الالكترونية ،تشرفت ذكر أسمائهم  بين طيات البحث ، وما كتبته وشاركت فيه من دراسات وبحوث اثناء وبعد  تقاعدي من الخدمة في القوة الجوية.  
المشكله الاخرى التوثيق فعندما اطلب معلومة موثقه من بعض الاصدقاء يمتنع البعض او يشترط الاخر عدم ذكر أسمه وعذرهم هو الجانب الامني الشخصي له ولعائلته وعليه اضطررت الى عدم ذكر اسماء بعضهم لكني متأكد من صحة المعلومة  لمعايشتي لها .
في ختام هذا الموجز وجدت لزاماً علي ان اشكر كل من ساعدني في انجاز هذا البحث والقائمة تطول على راسها  اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس والفريق الركن رعد عبد المجيد الحمداني  والفريق الطيار الركن خلدون خطاب بكر  واللواء دفاع جوي الركن شاكر محمود حسين واللواء الطيارالركن  صلاح اسماعيل الولي والفريق الطيار الركن الحكم حسن علي واللواء الطيار الركن مخلد عبد الكريم الاعظمي ، واللواء الطيار بشير خضير  وآخرين كثيرون لايسع المجال ذكر اسمائهم الان لكني اشرت اليهم في داخل البحث لوقوفهم    معي منذ البداية وحتى نهاية البحث .
في الختام فانني انتظر ملاحظات لجنة المناقشة القيمة . بسم الله الرحمن الرحيم ( قالوا سبحنك لاعلم لنا الاماعلمتنا إنك انت العليم الحكيم )   شكراً للسادة رئيس واعضاء لجنة المناقشة المحترمون ,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الگاردينيا:

الف مبروك للصقر العراقي/ علوان العبوسي شهادة الدكتوراه

فرحنا جدا بهذا الخبر

وفقكم الباري وأبعدكم عن كل مكروه

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

729 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع