أكد مصدر في هيئة التنسيقيات الخاصة باحتجاجات المواطنين على تجاوزات الكويت على الأراضي العراقية :
إن تاجرا كويتيا اشترى قبل فترة قصيرة 11 ألف دونمٍ على الحدود العراقية الكويتية بهدف امتلاك ما في تحتها من ثروة نفطية حسب رأي مهندسين عراقيين زاروا المنطقة المباعة وحولها الى مرعى اغنام ولم تنفع الاحتجاجات والمطالبات القانونية والتظاهرات الشعبية التي اقامها المواطنون في ثني المستثمر الكويتي عن قراره في الاستمرار بالاستيلاء على الارض.
وبين المصدر: إن مسؤولا أمنيا كبيرا في العراق استصدر مذكرات اعتقال معززة بتهديدات تتوعد المتظاهرين والمعتصمين بالملاحقة!.
المصدر: أضاف إن المسؤول الأمني الكبير نادرا ما يتواجد في مكانه أو مقره العسكري بل ان جل وقته يقضيه في الكويت متنقلا بين الضباط والشيوخ الكويتيين بين (عزايم هذا الضابط وولائم ذاك الشيخ) ولااحد يحتسبه او يعاتبه!.
ويشير المصدر: إن مذكرات الاعتقال ستكون اسرع من البرق ضد كل من يطالب بتعويض داره المهدمة والماخذوة منه غصبا او من يجهر بصوته اعتراضا على هذا البيع المجاني للاراضي العراقية على الحدود مع الكويت!.
يذكر أن عمولات كبيرة جاءت للمسؤول الحكومة جراء تسليمه الأراضي للكويتي.
المصدر:http://www.chakooch.com/news.php?action=view&id=3960
962 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع