رسام عراقي يفضح في كاريكاتير تجارة البطاقات الانتخابية

         

هاف بوست عراقي /ضياء الحجار:في كل يوم وخصوصاً مع قرب حلول موسم الشتاء يمر في شوارع وازقة المدن (بياعة شراية) يعلنون باصوات عالية وبعضها من مكبرات صوت تنطلق من عربات حمل جوالة عن استعدادهم لشراء كل شيء وخصوصاً بطاقات النفط التي يتم بواسطتها تجهيز العوائل بالنفط الحكومي.

وفي هذه الايام التي تسبق الانتخابات حيث يتم في الاعلام الحديث وبكثافة عن عمليات شراء بطاقات اصوات الناخبين منقبل المرشحين ويقال بان سعر البطاقة الواحدة قد وصل الى 300 دولار.

نقترح على السادة المرشحين والمخضرمين منهم خصوصاً ان يلعبوا عالمكشوف فكل شيء في هدا البلد قد صار عالمكشوف فينزلوا بانفسهم الى شوارع وازقة المدن والاحياء الفقيرة منها بالدات وما أكثرها ليضمنوا الفوز الانتخابي الاكيد فيشتروا البطاقات الانتخابية وباكبر الكميات والاعداد حالهم حال (البياعة شراية) اللذين يشترون بطاقات النفط.

وشنو يعني؟ همه هم ناس (بياعة شراية)! ومن باب النصيحة نؤكد على ضرورة ان يقوم السادة المرشحين بهذه المهمة بانفسهم وان لا يكلفوا وكلائهم بها فما حك جلدك مثل ظفرك.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

748 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع