إذاعة العراق الحر/براء عفيف:اعلنت الامم المتحدة ان نحو ستة ملايين عراقي يعانون من انعدام الامن الغذائي، في وقت تقر فيه وزارة التخطيط العراقية ان هناك نحو ستة ملايين عراقي تحت خط الفقر، وان جزئية انعدام الامن الغذائي تقع ضمن هذه النسبة من معايير اخرى تشمل الصحة والتعليم والسكن ايضا، وليس فقط الامن الغذائي.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبدالزهرة الهنداوي ان الخطة الخمسية التي ستطلقها وزارة التخطيط قريبا ستعمل على تغيير هذا الواقع في العراق.
ولفتت الامم المتحدة في تقرير لها الى ضرورة ان يلتزم العراق برعاية اراضيه وممراته المائية، ووضع سياسة تؤمن ممارسات بيئية سليمة، من شأنها تحسين الوضع الزراعي في العراق، وتأمين الامدادات الغذائية للفئات الفقيرة.
ودعا عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عامر حسين جاسم، الحكومة الى التفكير بشكل واسع لتطوير الواقع الزراعي ودعم الفلاحين والمزارعين.
وتبين تقارير دولية أن العراق يعتمد بشكل متزايد على الاستيراد لتلبية احتياجاته الغذائية، إذ وصلت القيمة الإجمالية للواردات الزراعية في عام 2008 الى نحو خمسة مليارات دولار، تم إنفاقها على الأغذية الأساسية مثل القمح والرز.
ويقول الخبير الاقتصادي ماجد الصوري، ان اعداد من يعانون من انعدام امن غذائي من الممكن ان ترتفع في غضون السنوات الخمس المقبلة فيما لو لم تضع الحكومة الخطط اللازمة للقضاء عليه.
وكانت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق(يونامي) أعلنت الاربعاء أن نحو ستة ملايين عراقي يعانون من إنعدام الامن الغذائي، وأن اطفالا عراقيين مصابون بتوقف النمو البدني والفكري بسبب نقص التغذية المزمن، كما أن تغير المناخ والضرر البيئي يعرضان الزراعة العراقية للخطر ما تسبب خسائر بمليارات الدولارات كل عام.
777 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع