عبد الكريم العامري:يقف المواطن البصري حائرا امام مئات الصور لمرشحين للانتخابات المحلية دون وجو اشارة الى برامجهم الانتخابية، الا ان هناك من يتوقف كثيرا امام الوجوه الباسمة للمرشحات والمرشحين على حد سواء، ومنهم من يرى ان للجمال تأثيرا على الناخبين بينما يرى اخرون عكس ذلك.
السيدتان أم محمد وعلياء صبيح تقولان: ان المرأة البصرية تنظر الى افعال المرشحين ولا تهتم بصورهم وتنتظر من يخرجهن من واقعهن الذين يجدنه مريرا.
اما المواطن حسين عبد علي فيرى ان الجوهر اهم من الشكل الخارجي والانتخابات مرحلة حاسمة في حياة المواطن ولا يمكن ان يؤثر الجمال او غيره على اختياراته.
الى ذلك يرى نائب رئيس مجلس اعيان البصرة الشيخ محمد الزيداوي ان بعض القوائم الانتخابية لجأت الى استخدام الجمال لمخاطبة الناخبين دون ان تضع برامج واضحة تدل المواطن على ما سيجري خلال المرحلة المقبلة.
وللشاعر طالب عبد العزيز رأي مختلف، إذ يرى ان المعنيين بقيم الجمال سيقعون تحت تاثير الوجه الحسن، اما اغلبية الناخبين فلا يعيرون لهذا الامر اي اهتمام، اذ لديهم محركات طائفية وسياسية بل ان البعض حسم امره قبل ان يرى الصور المعلقة في الشارع.
الى ذلك قال المحلل السياسي عباس الجوراني في حديث لاذاعة العراق الحر ربما يترك جمال المرشحات تاثيرا، لكن السؤال عن مدى استمرارية هذا التاثير الذي قد ينطفئ عند وقوف الناخب امام صندوق الاقتراع، موضحا ان جمال الصورة عنصر جاذب مضاف الى عناصر اخرى.
853 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع