نشاطات / دار الشؤون الثقافية

                    

                    

      


التراث الشعبي... عدد جديد
محمد رسن

عدد غني بالمقالات الثرةِ والدراسات الفلكلورية النقدية المميزة هذا ما يمكن ان يوصف به العدد الفصلي الثالث الجديد من مجلة التراث الشعبي لعام 2015  التي صدرت مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية ويرأس تحريرها الباحث الفلكلوري قاسم خضير عباس فقد جاء الموضوع الاول بعنوان درب الشط او شارع ابي نؤاس  خلال 150 عام للدكتور عباس فاضل السعدي نقطف منه (درب الشط) هو الطريق المحاذي للنهر دجلة والمتمد من الباب الشرقي حتى بقع المحروفة بأسم الجادرية في منطقة الزوية هو من اقدم الطرق في المنطقة وكان موجود منذ العهد العثماني وهو بمثابة  سدة ترابية محيط بنهر دجلة قام بتقويتها الولي العثماني ناظم باشا ويعد هذا الطريق الممر الوحيد في الكرادة الشرقية وكانت تسير فيه الدواب والعربات وتشرف عليه المقاهي والحوانيت والبيوت وقد اهمل مع مرور الزمن بسبب فتح طرق اخرى ونطالع ايضا عنوان (بعض المراقد الطرقوالضرحى والمقامات في بغداد) للدكتور جليل ابراهيم العطية (السارد العليم للحكاية العجائبية شهرزاد الف ليلة وليلة نموذجاً) عنوان اخر لمقال كتبه الناقد والباحث بشير حاجم ونقراء ايضاً موضوع (القلعة في الاسماء والاثار العراقية) كتبه الاستاذ فخري حميد القصاب كما ضم العدد دراسة عن (الهندسة اللغوية للامثال الشعبية) للاستاذ جاسم محمد صالح كما كتبه الاستاذ محمد حمزة العذاري مقال بعنوان (صناعة النيره او النياره في مدينة الحلة) اما الاستاذ علي حسن علي فقط تناول الموضوع (صيد الطيور في الفلكلور الفلسطيني) اما الست سمية العبيدي فقط كان لها في العدد مساهمة بعنوان (بائعة الجمال في اسواق بغداد القديمة) وقد تناول الاستاذ مهدي حمودي الانصاري موضوع (وسائل التبريد عند البغداديين في مواجهة حرارة الصيف) (المطبخ الموصلي في الزمن القديم) مقال كتبه الاستاذ عصام البتري ونطالع ايضاً دراسة عن (تقاليد شرب الشاي في ناحية القيارة وما جاورها) الاستاذ سلطان محمد الوسمي وعن اعلام التراث الشعبي جاءت دراسة موسعة عن الاستاذ عبد الرحمن جمعة الهيتي اما (الحكاية الشعبية العراقية بدايتها ونهايتها) كتب عنها الدكتور خليل محمد ابراهيم وللاستاذة زينب محمد مسافر مقال جاء بعنوان (القناعة حكاية شعبية ترويها) و(حكايات شعبية افريقية) عنوان مقال اخر ترجمة الاستاذ محمد علي حسين. وترجمة الاستاذ عادل خضير النجار مقال بعنوان (الازتيك  وحضارتهم) و (قصص الحلم في فلكلور السكان الاصليين باستراليا) عنوان اخر ترجمة الاستاذ عادل العامل ونقرأ في مكتبة التراث الشعبي عدة عنواين منها حكاية الفلكور العالمي عرض الاستاذ مصطفى محمد علي والله بالخير وقفات على شاطئ الادب والتراث الشعبي عرض الاستاذ احمد ياسر السلطاني اما الموضوع الاخير في المجلة جاء عن فهرس التراث الشعبي لسنة 2015 من اعداد الباحث الفلكلوري الاستاذ قاسم خضير عباس.

               

ظواهر في ادبنا العربي

عرض رنا محمد نزار
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة نقد للأستاذ أ. د. سحاب محمد الاسدي كتاب ظواهر في ادبنا العربي / رؤيا نقدية.
 يقول المؤلف في مقدمة الكتاب (تأتي دراستنا هذه وفيها رصدّنا بعض الظواهر الأدبية على تنوع ازمنتها وعصورها، على وفق رؤية نقدية اخضعتها لقراءة تحليلية متتالية شغل الشعر ونقده حيزها الاكبر لانه ـ في الأعم الأغلب ـ يكون له القدح المعلى بين ما ينجز من الدراسات الأدبية والنقدية ويبقى الرابط المتين الذي يجمع بين ما يتضمنه الكتاب من دراسات انها تلتقي جميعها في مضماري الادب والنقد بوقفات حاولت من خلالها، التعبير عن رؤية ومواقف أملتهما على اجتهادات وانطباعات جهدت على ان تنال نصيبها من الرضا والقبول).

احتوى الكتاب على الموضوعات التالية:
1ـ الباقلاني وأمرؤ القيس رؤية في الاعجاز والنقد.
2ـ الوقفة الطللية للشعر الجاهلي صورها وعلانايتها.
3ـ صور من شعر العقيدة والجهاد في عصر صدر الإسلام.
4ـ دلالات رحلة الصيد في الشعر الإسلامي.
5ـ الأثر القرآني في رسالة الغفران.
6ـ ابن عربي في ترجمان اشواقه صور ودلالات.
7ـ قراءة نقدية في كتابي الطبيعة في الشعر الجاهلي ووصفها في الشعر الاموي.

   


"الخطاب"
عرض: اسراء يونس

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة سلسلة ترجمان بالرقم (16) كتاب (الخطاب) تاليف سارة ميلز ترجمة وتقديم غريب إسكندر في هذا الكتاب تحليلا منفتحا وشاملا لمصطلح الخطاب كما جلء في تقديم المترجم على لسان الكاتبة ميلز وتكشف عن الافتراض النظري الذي يتضمنه ليزود الدارسين ببعض المفاهيم المتعلقة بموضوعة الخطاب من مثل: التعاريفات المباشرة للمصطلح والتغيرات التاريخية التي طرأت عليه، وتحليلات دقيقة للكيفية التي استعمل بها ميشيل فوكو مصطلح الخطاب ومناقشة تخصيصاته في النظرية النسوية ونظريات الخطاب الاستعماري ومابعد الاستعمال واللسانيات وابحاث علم النفس وعلم النفس الاجتماعي، وامثلة بنصوص أدبية أخرى، وأخرى غير أدبية توضح استعمال الخطاب مصطلحا ومفهوماً.
احتوى الكتاب على ستة  فصول تضمن الفصل الأول نظرية الثقافة/ النظرية النقدية/ النظرية الأدبية، اللسانيات السائدة/ علم النفس الاجتماعي/ اللسانيات النقدية، نظرية الثقافة ونماذج الخطاب، الادب بوصفه خطاب، اما الفصل  الثاني فقد تضمن الخطاب والايديولوجيا، والحقيقة، الذات، محددات الخطاب، اللغة والخطاب والايديولوجيا اما الفصل الثالث فقد تضمن الموضوعات التالية:
البنيات الخطابية، الابستيم، البيان، الخطاب/ الخطابات الأرشيف، اقصاءات الخطاب، تداور الخطاب اما الفصل الرابع فقد تضمن: النظرية النسوية ونظرية الخطاب، خطاب الاعتراف، خطاب الانوثة واللامثلية، حق استعمال الخطاب ، صراع الخطابات الانوثة واللامثلية، حق استعمال الخطاب، الصراع الخطابات، ونقرأ  في الفصل الخامس نظرية الخطاب الاستعماري   ومابعد الاستعماري، الاوخرة التحليل النفسي ونظرية الخطاب، اماالفصل السادس وهو الأخير فقد احتوى على الموضوعات التالية :تحليل الخطاب واللسانيات النقدية وعلم النفس الاجتماعي، تحليل الخطاب، علم النفس الاجتماعي والخطاب، اللسانيون النقديون والخطاب، ولعل من المفيد ان نقتبس من مقدمة المترجم للكتاب قوله: اود ان أقول ان هذا الكتاب ليس مقدمة تعريفية حسب بالمفاهيم المتعلقة بالمنظومة الخطابية، على الرغم من أهمية ذلك لاسيما في الدراسات العربية حديثة العهد في هذا المجال، بل هو دراسة تشتمل وبشكل تفصيلي أحيانا على مسائل نقدية ونظرية تتواشج بقوة على مفهوم الخطاب.

                   

للكلام خطورة اللهب
عرض/ابتهاج ناجي


على مدى تسعة وستين قصيدة ياخذنا الشاعر جمال جاسم امين في رحلة ممتعة عبر تضاريسه الشعرية في ديوانه الموسوم للكلام خطورة اللهب الصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة.
ولعل اهم مايميز هذه المجموعة هو اعتمادها على بنية قصيدة النثر كتابة ومعنى، حيث لايمكن للقارىء ان يجزأ القصيدة وفق ماتمليه عليه القراءة التقليدية  للقصيدة القديمة التي تعتمد على تجزئة المعاني، ونستطيع ان نقول ان قصيدة الشاعر جمال جاسم امين تعتمد على القراءة المتواصلة كونها تمتلك مانستطيع ان نسميه (بكلية المعنى).


خريف

الأيام ـ هنا ـ
أوراق صفر/
أوراق تتساقط من شجرة (الروزنامة)
لاادري..
لماذا يستوطن الخريف هذه الشجرة؟


لمن الولاء ؟
زينب مسافر
يمر العراق هذه الفترة بأسوأ الظروف والأحوال على الإطلاق حتى أننا نكاد نجزم انه لم تمر ظروف مثل ظروفنا الحالية على أي بلد في العالم قط.
خراب في جميع النواحي وتدني في جميع الخدمات وإحباط عام أصاب الجميع... ولم تبق غير رحمة الله عز وجل.
فالعراق بلد لديه حكومة وبرلمان، وزراء ومستشارون، ونهران عظيمان وارض خصبة، ونفط ومعادن مختلفة، وشعب حي شجاع وعقول وكفاءات مميزة... ومع كل هذه النعم والبلد ضائع يتخبط لا يعرف طريقه ولا يستدل على بر أمانه... كل هذه النعم ونسبة عالية من الشعب يعيشون تحت خط الفقر... أي إنهم تجاوز الفقر سلباً بمراحل فهم أحياء أموات...
بلد أصبح القوي فيه يأكل الضعيف وان كان على خطـأ والباطل طغى على الحق وباطلاً بدون نقاش، حتى أصبح الكل يحس ويقول أن الدنيا تمشي بالمقلوب وتصاحب وتحنو على الطرف الخطأ.
فالحق أصبح باطلاً والباطل أصبح حقاً والقانون صار حبر على ورق... وان طبق فأنه يطبق فقط على الذين هم لا حول ولا قوة لهم... فصار القانون ليس فوق الجميع بل أصبح البعض فوق القانون وفوق الجميع، وهذا بسبب ضعف الجهات الرقابية والتنفيذية... وعدم معاقبة المتجاوزين على القانون بقوة وحزم... فمن أمن العقاب أساء الأدب.
ولقد أصبحت الخروقات وبلا أي حرج من كل لون وشكل... وفي كل مكان، في الشارع وفي الدائرة الحكومية والمدرسة والكلية وفي الأسواق... نجد الفوضى قد ضربت إطنابها بقوة وحرية وأصبحت هي القاعدة والنظام هو الشواذ... وأصبح للمسيء الصوت العالي المجلجل وخفت صوت المصلح حتى اختفى، وظهر في الساحة الكثير ممن ضل الطريق وعرف الحرام وتجاوز الحدود وكفر بالقانون والعدل.
 فلابد للحكومة وهي المسؤولة عن البلد من العمل بجدية وقوة لتعيد للدولة هيبتها والأمور لنصابها، ولتضرب بيد من حديد على كل المسيئين... الفاسدين... فلقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وزاد الضغط والتوتر عن حده لدى المواطن المسحوق الصابر من سنين.
وعلى المسؤول ان يؤدي واجبه وكلاً من موقعه وان كان لا يستطيع او كان الحمل ثقيلاً عليه فليتنحى جانباً وليترك المجال لغيره من الكفاءات الوطنية القادرة على إحداث تغير حقيقي.
فالوضع لا يتحمل أبدا المزيد من الإهمال واللامبالاة... وان المسؤولية كانت وستبقى تكليف وليس تشريف، وهي صعبه وثقيلة، لها رجالها وأناسها... وآن للمسؤول ان يشعر بالمسؤولية اتجاه الله سبحانه واتجاه وطنه ومواطنيه، وان يجد الحلول العملية والفعلية ويستشير من ينفعه ويسنده وان يعمل بحرص وضمير حي ليعدل المايل ويحقق إنجازا يكتب له ويترك بصمة حقيقية لعمله وجهده ويكون قدوة لغيره من المسؤولين الآخرين ويثبت للشعب الذي أصبح يشك فيه... ان ولاءه لبلده هذا العراق...... وليس لبلد الجنسية الثانية.
    

اتركوا لنا الحديدة
زينب محمد مسافر
صدر القرار مؤخراً بتطبيق سلم الرواتب الجديد وقد كان سلماً كهربائياً نزولاً فقط. فلا يمكن احتساب الزيادة الضئيلة التي أُقرت للدرجات الدنيا زيادة حقيقية، هذا أولا... وثانياً كيف تحسب كذلك وهي قد أُخذت بالقوة وبدون وجه حق من الدرجات الوظيفية الأخرى... فهل من المعقول تقليل رواتب موظفين دولة وصلوا لرواتبهم من خلال سنين الخدمة والشهادات الدراسية والخبرة التي اكتسبوها!! والعجيب في الأمر إن الجميع كانوا ينتظرون هذا الدرج الحلزوني الذي زحلق وأربك وحرك جميع موظفي الدولة ما بين معترض ومستغرب ومعتصم  ومضرب، ألا من خدمهم  هذا السلم العجيب.
فالمعروف أن خزينة الدولة خاوية داوية والحمد لله، ولكن أمن المعقول أن تأخذوا من رواتب موظفين لتعطوها لموظفين آخرين، وهل فرغت جعبة مستشاريكم الاقتصاديين من إيجاد حلول عملية لهذا الإفلاس ولم يبق غير رواتب الموظفين، علماً أن كبار الموظفين حتى وان انخفضت رواتبهم فلن يضرهم هذا كثيراً، فهم بالتأكيد قد أصبح لديهم قصور ضخمة وسيارات حديثة وأثاث فاخر ورصيد محرز في البنوك الخارجية، حتى وان كان البحر يحب الزيادة كما يقولون.
فهل يجوز ان تلتفت الحكومة إلى رواتب موظفيها الذين هم بالدرجة الرابعة والخامسة وحتى الثالثة والثانية لتستقطع منهم بذريعة المشاركة في دعم الدولة وميزانيتها.
عجيب!! ولماذا المصائب تقع فقط على رؤوس الفقراء ومتوسطي الحال من الشعب؟ فهذه الدرجات ومهما كان مقدار الراتب فهو بالتأكيد ليس بالكافي خصوصاً وان المواطن أصبح يشتري الماء والكهرباء ويدفع للمدارس الخاصة والمدرسين الخصوصيين والكليات الأهلية...  وكل هذه المصروفات سببها تقصير الحكومة في توفير خدمات مناسبة لمواطنيها ومنهم الموظفين.
ففي العام 2012 عندما كانت الميزانية انفجارية نعم انفجارية... لم تتحسن أوضاع الموطنين المعاشية ولم يكن هناك إي تغيير بأحوالهم فأين ذهبت كل هذه الأموال، أما كان بالأجدر بالحكومة ادخارها كاحتياطي للأيام السود التي قد تمر على البلد، وها هي قد جاءت فليس هناك اسود من يوم يحارب فيه الإنسان في رزقه ورزق عياله.
ولهذا فالحل أما أن يكون القطع لسد العجز حصراً من رواتب الرئاسات الثلاثة والوزراء والدرجات الخاصة والمستشارين وكبار المسؤولين الآخرين اللذين شبعوا ولحد التخمة وجمعوا من الأموال ما يكفي لسد احتياجات أحفاد الأحفاد.
او بأن يتبرع كل واحد من المسؤولين العراقيين الذين تولوا المسؤولية بعد 2003 بمبلغ 250 مليون دينار عراقي ولن نقول دولار... دعماً لخزينة الدولة ولوطنهم ولموطنيهم الذين قدموا اعز ما يملكون لهذا الوطن أولادهم فلذات أكبادهم للدفاع عن العراق وأهل العراق ونيابة عن المسؤولين وأولادهم، ولأن المسؤولين في هذا البلد هم السبب الرئيسي في الوصول إلى هذه الحالة من الإفلاس والعجز  في الميزانية وتردي الأوضاع في جميع النواحي.
نعم يتبرعون فقط بـ 250 مليون دينار عراقي ولهم الأجر والثواب، وسيكتب التاريخ أنهم رجال شجعان كرماء وقفوا مع بلدهم عندما احتاج أليهم  وردوا الجميل.....
أفضل من أن يكتب التاريخ أنهم نهبوا بلدهم وأبقوه على الحديدة  وفي العام 2016 باعوا الحديدة...!!!!

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

623 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع