قمم شاهقة ورايات خافقة من نساء الاعظمية الكريمات
مقدمة
في اوائل القرن المنصرم انتفض رجال اوفياء من اصحاب الخبرة والريادة والسبق لتأسيس دولتنا العراقية الكريمة ، وكسبب مباشر لصفة الذكورية الغالبة على المجتمع اضافة الى الافتقاد الى النساء المتعلمات صاحبات الخبرة في المجالات السياسية والاقتصادية والمهنية فقد اقتصرت ايام التأسيس على الرجال حصرا دون النساء ولم يرد في تاريخ تأسيس الدولة العراقية اية مشاركة نسوية تذكر وان كن هن الامهات والزوجات اللواتي كن وراء هؤلاء الرجال الكبار الذين لهم الفضل بعد الله سبحانه في تأسيس دولة لنا لنعيش في كنفها وتحت ظلها عيشة كريمة هانئة
ان من المسلّم عندنا واتباعا لقول نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام ان النساء شقائق الرجال وان طلب العلم كما هو فرض على الرجال فهو فرض على النساء ايضا اذ لا يصلح الابناء ولا الاجيال ولا يتم اكتمال بناء الدول مالم يكن للمرأة الواعية مساهمة مع اخيها الرجل في عملية التربية والبناء وبما يتناسب والطبيعة البدنية والنفسية لها
لذلك وللنظرة الثاقبة بعيدة المدى ولحسن الادارة للدولة بالخطط الناجعة وكذلك للرؤى المستقبلية الصائبة والحصافة التي امتاز بها رجالات التأسيس السابقين واقرانهم اللاحقين فقد مهدوا لتثقيف المرأة وتعليمها وذلك بانشاء المدارس والكليات والمعاهد فقاموا بانشاء دار المعلمين العالية (عرفت لاحقا بكلية التربية) التي خرجت خيرة التدريسيات المربيات الفاضلات ومثلها تأسيس كلية الملكة عالية وكلية الطب العراقية الملكية ثم كلية الصيدلة والكيمياء الملكية وحتى تأسيس جامعة بغداد والجامعة المستنصرية وغيرها من دور ومعاهد العلم مما فتح الباب على مصراعيه للمرأة العراقية الكريمة و فسح المجال لها للمساهمة مع اخيها الرجل في البناء والتنمية والتطوير وكذلك باعطاء المناصب لهن واشراكهن في تنظيمات الدولة ومؤسساتها والتي كانت حكرا على الرجال مما ادى بهن الى التفاعل التام مع المجتمع ومع معطيات الحياة بشتى مناحيها
واكراما لامهاتنا واخواتنا واصدقائنا ومعارفنا وحتى لمن لم نحظ بشرف المعرفة الشخصية بهن فقد وجدت ان من الواجب التذكير بتلك القمم الشاهقة والرايات الخافقة والاشادة بهؤلاء النسوة من باب الشكر والاعتراف بالفضل ورد الجميل لهن, وكذلك لاطلاع الاجيال اللاحقة على عينة من نساء العراق اللواتي نفخر بهن لاسيما ان تلك الاجيال لم تعي كيف كان العراق يسير والى اين كان سيصل لولا اصحاب النظريات الثورية المستوردة التي اتت بهم انقلاباتهم المتتالية المشبوهة وانجبوا لنا منها زعيما اوحدا وابا قائدا وآخر مؤسسا و قائدا ضرورة ومنحة السماء ثم آخر قويا امينا وآخر ولن يكون اخيرا راعيا للقانون في دولة المزورين واللاقانون , فبهم عانى البلد ما عانى وبهم دخلنا هذه الدوامة التي لازلنا ندور فيها والتي اوصلت بلدنا العزيز الى ما هو عليه الان من سقوط مادي ومعنوي وخلقي وكل اشكال السقوط نرى فيها الشياطين تأتينا بلباس الملائكة واللصوص بلباس الشرفاء
ومما يحز في النفس ان الكثير ممن سيتم ذكرهن في هذا الموضوع من الفاضلات اللواتي بنين البلد ومؤسساته ومنحن الاجيال التي ربونها عصارة علمهن وتجاربهن وخلقهن يعشن الان خارج البلد الذي بنوه بالعرق والجهد والسهر والمثابرة داعيا الله تعالى ان يرحم الاموات وان يحفظ الاحياء منهن
اشارات
1. يتناول موضوعي النساء الفاضلات من منطقة الاعظمية حصرا حيث ولدت وعشت وحيث ولدن وعشن في محلات الاعظمية القديمة المتمثلة بمحلة الشيوخ والنصة وراس الحواش والسفينة.
وفي اوائل الستينات وبسبب التوسعات التي حصلت لاحقا في بغداد وضيق تلك المحلات القديمة انتقل الكثير من اهلها الى مناطق اخرى حديثة في بغداد كالمنصور واليرموك والداوودي ومدينة الضباط وغيرها من المناطق التي استحدثت.
ان الحديث عن نساء الاعظمية الكريمات لا ينسينا نساء البلد الجليلات في باقي مناطق بغداد وفي محافظاته المختلفة حيث لا تخفى على احد ادوارهن في بناء البلد ودفع عجلة تقدمه ورقيه وتنميته الى امام .. وعلى سبيل المثال السيدة الفاضلة سارة الجمالي مؤسسة اول جمعية نسوية تعنى بالعلل الاجتماعية في الثلاثينات والسيدة آسيا توفيق وهبي مع زميلتيها الفاضلتين ناهدة وفائدة الحيدري من المؤسسات لجمعية حماية الاطفال في الاربعينات..
والسيدة الكريمة صبيحة الشيخ داود والاستاذة القديرة المربية الفاضلة السيدة زاهدة بابان مديرة ثانوية الراهبات للبنات زوجة الاستاذ خالد طبرة والاستاذة نهى الراضي والاستاذة وداد الاورفلي...
والشاعرة الاستاذة نازك الملائكة والشاعرة لميعة عباس عمارة وبهيجة الحكيم والاستاذة الدكتورة عالية قهرمان زوجة الصديق والاخ الاستاذ علي قنبر اغا والسيدة الفاضلة التي وافتها المنية مبكرا الاستاذة الدكتورة بتول فيليب معاونة عميد معهد الصحة العالي زوجة الاخ الكريم والصيق الاستاذ الدكتور سعد عبد المجيد ابراهيم العميد الاسبق لمعهد الصحة العالي والسيدة لميعة الاورفلي مديرة الاعدادية الشرقية للبنات في الخمسينات ومؤسسة اول مدرسة في اوائل الستينات في دولة الامارات العربية وغيرهن كثير....
2. بعض السيدات الفاضلات اللواتي سيرد ذكرهن ممن مارسن العمل السياسي سابقا ليس بالضرورة ان نكون متطابقين مع رؤاهن وافكارهن السياسية ولكن نظل ننظر اليهن بعين الاحترام والتوقير والتبجيل لادائهن دورهن في البناء والرقي وبالتأكيد نستثني من تلك النظرة من يمارسن العمل السياسي والدبلوماسي وكذلك ما يسمى البرلماني بعد 2003
3. فيما يخص امهاتنا واخواتنا من الطبيبات فسوف امر على ذكرهن حيث يقتضي الحال او ممن لم يرد ذكرهن من قبل اخي الكريم الاستاذ سرور مرزا في موضوعه القيم الوافي والمفصل عن اطباء وطبيبات بغداد الذين عاشوا في الاعظمية على هذا الرابط
http://www.algardenia.com/tarfiya/menouats/7229-2013-11-10-19-37-31.html
4. فيما يخص السيدات الفاضلات من امهاتنا واخواتنا الكريمات من القومية الكوردية في الاعظمية سامر عليهن سريعا اذ ان التفاصيل لمن يرغب بها ذكرتها في موضوعي عن اهلنا الكورد الكرام وعلى هذا الرابط
http://www.algardenia.com/maqalat/5181-2013-07-01-19-52-29.html
امهات الاجيال والمربيات القديرات في المدارس الابتدائية ايام الزمن الجميل
قيض الله للعراقيين معلمات كن امهات كريمات ومربيات قديرات للنشئ اذ تلقين الصغار باحضانهن الدافئة الرؤومة ووجهن هذا النشئ وقدنه الى وضع اولى خطواته في طريق التربية والعلم والتعلم. وقد قيل ان العلم في الصغر كالنقش على الحجر لذلك نشأ ذلك الجيل على القيم النبيلة والعادات السامية التي الفها مجتمعنا الكريم ثم لاحقا وبما اكتسبوا من علم اسهموا مساهمة فاعلة في بناء البلد لازال ينظر الناس اليها باعجاب وفخر وكان الفضل في ذلك للبيوت التي تربوا فيها وللسيدات الكريمات اللاتي سنأتي على ذكرهن
المربية القديرة السيدة الفاضلة آمنة وهيب مديرة مدرسة الرفعة المختلطة الابتدائية في الخمسينات وكانت هذه المدرسة تقع في احد فروع شارع عمر بن عبد العزيز المؤدية الى شارع عشرين وكان الكثير من سكان المنطقة وما حولها تلاميذا تلقوا العلم على يد هذه المربية الفاضلة وهيئتها التعليمية رحمها الله اينما كانت
المربية القديرة السيدة جهادية القرغولي مديرة احدى المدارس الابتدائية في الاعظمية في الخمسينات وهي زوجة الاستاذ البايولوجي الدكتور محمد علي عبد الجبار ولهما من البنات السيدتان الفاضلتان نهى ومنى اللتان تخرجتا من كلية التربية وعملتا ايضا في مهنة التدريس
المربية القديرة السيدة فاطمة خيري العمر مديرة احدى المدارس الابتدائية في منطقة السبع ابكار وكان في نفس المدرسة من الهيئة التعليمية السيدة الفاضلة المرحومة نزهت زوجة المربي الاستاذ الفاضل المرحوم عبد السلام جاسم وابنائهما الكرام الاخوة والاصدقاء الاعزاء رائد وراصد وساعد والكريمة اسراء وللمرحومة السيدة الكريمة نزهت (ام رائد) شقيقات فاضلات ممن خدمن البلد بكل اخلاص كل من السيدة سرية والسيدة خيرية والدة اللواء المرحوم عبد الرحمن الدوري المحافظ الاسبق للنجف وشقيقه الصديق الاخ فارس الدوري
المربية الفاضلة السيدة فائزة محمود سيرت التي عملت في التعليم في الاعظمية وهي شقيقة ابن الاعظمية البار ...
وابن احد اعيانها الشهيد المرحوم اللواء الركن وليد محمود سيرت الذي اعدمه ظلما وعدوانا الوافدون الى بغداد رحمه الله رحمة واسعة. اما شقيق هذه السيدة الكريمة الاخر فهو احد اعمدة الرياضة والخلق وبطل ومدرب الملاكمة في نادي الاعظمية الرياضي الاستاذ القديرمضر محمود سيرت , وكذلك شقيقتها الاستاذة الفاضلة فلة محمود سيرت وفي الحديث عن هذه العائلة الكريمة نشير الى شقيقة زوج السيدة فائزة الاستاذة حذام محمود المهدي التي تخرجت من كلية العلوم في اوائل الستينات قسم الكيمياء
مربية قديرة اخرى هي السيدة الفاضلة عدوية الفلكي مديرة مدرسة تطبيقات دار المعلمات الابتدائية (ابدلوا هذا الاسم العريق لاحقا للاسف الى مدرسة صدام حسين ولا شك ان الاسم تغير الان وهذا مثال واضح على ما ذكرته في مقدمتي عن بلدنا الضائع) لقد خرجت هذه السيدة الفاضلة جيلا راقيا من الابناء متسلحين بالعلم والخلق ساهموا في مع اقرانهم في بناء البلد وكل حسب اختصاصه.
شقيقات السيدة عدوية الفلكي كل من المدرستين السيدتين الكريمتين ساجدة وفائزة وشقيقة اخرى السيدة الفاضلة ماجدة الفلكي التي عملت منذ السبعينات في الملحقية الثقافية العراقية في لندن وكانت الام الرؤوم لجميع الطلبة العراقيين دون تمييز وخصوصا طلاب الدراسات العليا على النفقة الخاصة فجزاها الله خيرا عن ابنائها العراقيين خير الجزاء. اما شقيقهم الكريم فهو الدبلوماسي والسفير العراقي الاسبق الاستاذ صفاء الفلكي
المربية الكريمة السيدة الفاضلة المرحومة سهيلة مظفر المعلمة القديرة في عدد من مدارس الاعظمية وهي زوجة المحامي الاستاذ عبد الملك ابراهيم الاعظمي ولها من الانجال الكرام السيدة نداء زميلة الدراسة في الابتدائية والاخ الكريم سامر والسيدة امل حفظهم الله جميعا
المربية القديرة السيدة وداد رشيد عالي الكيلاني التي اسست مدارس مايس في الصليخ القديم في منزل والدها المرحوم رشيد عالي رئيس الوزراء الاسبق والذي تحول لاحقا الى متحف ثورة مايس وهي زوجة الراحل العميد الاسبق لكلية التربية الرياضية الاستاذ الدكتور المرحوم نجم الدين السهروردي ولديها من الابناء الاستاذ الدكتور سهيل السهروردي والذي كانت عيادته في راغبة خاتون وكذلك زميل الدراسة والصديق المرحوم ابراهيم السهروردي رحمه الله ولها ايضا كريمات فاضلات حفظهن الله
المربية القديرة السيدة غربت الملي معلمة ومديرة عدد من مدارس الاعظمية الابتدائية وكذلك خارج الاعظمية وهي شقيقة الطبيب الاستشاري الاستاذ الدكتور قيس الملي
السيدة الفاضلة والمربية الكريمة السيدة هناء عبد اللطيف الاعظمي من عوائل محلة السفينة الكرام وهي زوجة الاخ والصديق الكريم العقيد المتقاعد حسام الدين محمد سعيد العسكري القديم والسباح الحائز على الميدالية البروزنزية في البطولة العربية في بيروت عام 1957
السيدة الفاضلة والمربية الكريمة (ام يعرب) التي عملت معلمة للنشي في عدد من مدارس الاعظمية منها مدرسة الاعظمية الابتدائية الاولى وهي زوجة اللغوي والصحفي القديم الاستاذ المرحوم زكي السلامي..
المربية الفاضلة السيدة امل حميد الصالحي التي عملت في التعليم في عدد من مدارس الاعظمية الابتدائية وهي شقيقة الاخ الاكبر والصديق العميد المتقاعد نضال حميد الصالحي والذي كان سكنهم في شارع الضباط في الاعظمية
السيدة الكريمة نوال مجيد الصالحي المعلمة القديرة والمربية الفاضلة في مدارس الاعظمية وهي ابنة عم السيدة الكريمة امل الصالحي السابق ذكرها كما ان لها شقيقة هي الاستاذة الصيدلانية بشرى مجيد الصالحي وكان سكنهم قبر دار المرحوم عبد السلام عارف في الاعظمية..
ومن المربيات الفاضلات في مدرسة تطبيقات دار المعلمين الابتدائية السيدة الفاضلة نوال البربوتي شقيقة الاستاذ المرحوم اسامة البربوتي واللواء الركن هشام. كذلك المربيات الفاضلات في نفس المدرسة السيدة فردوس حسن فهمي والسيدة الهام معلمة المعلومات الحياتية مع زوجها معلم النشيد والموسيقى الاستاذ المرحوم محمود عبد الحميد وابنهما الكريم رياض زميل نفس المدرسة والمرحلة وكذلك السيدة افتخار والسيدة هيفاء احمد سمينة والسيدة هدى كريمة الاستاذ الوزير الاسبق الدكتور عبد الحميد الهلالي وادناه صورة صفنا في حديقة مدرسة التطبيقات عام 1962 مع مرشد الصف الاستاذ المرحوم طه سعيد
التدريسيات الفاضلات في المتوسطات والاعداديات
وما ان ينتهي النشئ من تلقي اسس التعلم ولبناته الاولى في التعليم الابتدائي حتى ينتقلوا الى اياد اخرى امينة على رسالتها حريصة على ابنائها يفتحوا لهم اوسع ابواب التعلم في المتوسطات والاعداديات لينهلوا من العلم وليكملوا مسيرتهم في طلب العلم وعلى يد مدرسين ومدرسات عرفوا بعفة اليد واللسان وسعة المعرفة والاطلاع مؤدين رسالتهم التي ائتمنوا عليها على اكمل وجه ومن هؤلاء الكرام السيدات الفاضلات التاليات:
السيدة نهال امجد الزهاوي وهي كريمة علامة العراق وفقيهه فضيلة الشيخ المرحوم امجد الزهاوي وهي من اوائل خريجات دار المعلمين العالية في الثلاثينات ومؤسسة جمعية الاخت المسلمة في الاعظمية في الخمسينات ثم انشأت مدارس الاخت المسلمة الملحقة بالجمعية اوائل الستينات وشملت المدارس من الروضة وحتى الثانوية ارفدت البلد بجيل من المتسلحات بالدين والعلم ولغاية مصادرة المدرسة بعد 17 تموز 1968 ولم يفت ذلك في عضد السيدة الفاضلة نهال بل بقيت تعطي الدروس في بيتها يومين في الاسبوع رغم مضايقات الاجهزة الامنية لها محتسبة ذلك عند الله. توفيت رحمها الله عام 2005
السيدتان الفاضلتان الشقيقتان بهيجة الالوسي و زبيدة الالوسي المدرستان منذ اواخر الاربعينات في اعداية الاعظمية للبنات وهما حفيدتا علامة الاسلام المفسر ابي الثناء الالوسي رحمه الله وشقيقتا شيخنا الاريب واستاذنا المهيب فضيلة الشيخ محمد الالوسي احد مؤسسي الحركة الاسلامية في العراق مع رفيقه الشيخ الشهيد عبد العزيز البدري رحمه الله. كان سكنهم في شارع الضباط في الاعظمية وقد ربين اجيالا من النساء واعددنهن الاعداد التام علما وخلقا فجزاهما الله خيرا
المربية الفاضلة المرحومة السيدة حليمة احمد توفيق وهي من اوائل المدرسات في اعدادية الاعظمية للبنات وعند تأسيس اعدادية الحريري للبنات في الاعظمية كانت السيدة حليمة من اوائل التدريسيات فيها كما كانت رحمها الله من اوائل خريجات كلية الملكة عالية وهي زوجة الاستاذ محمد محمد صالح علي بك الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة شيكاغو الامريكية والاستاذ في كلية الاداب سابقا ومؤسس جامعة السليمانية عام 1968 ومن ثم رئيسها. وهم من سكنة منطقتنا في الصليخ القديم يفصلنا عنهم شارع واحد وهذه العائلة الكريمة من القومية الكوردية للاسف فاتني في موضوعي السابق عن اهلنا الكورد ذكرهم رغم قرب سكنهم منا فجزا الله خيرا كريمتهما الفاضلة الاستاذة الدكتورة ديار محمد محمد صالح على تنبيهي على تلك الزلة. للاستاذة الفاضلة حليمة رحمها الله الفضل الكبير في اعداد و تخريج اجيال من النساء المتسلحات بالعلم والاخلاق الحميدة ممن ساهمن لاحقا في البناء والتطوير فرحمها الله رحمة واسعة .
السيدة الفاضلة والمربية القديرة الاستاذة حسيبة رشدي من اوائل الخريجات من دارالمعلمين العالية في الاربعينات لتعمل مدرسة ثم مديرة اعدادية الاعظمية للبنات في الخمسينات وكذلك شقيقتها الكريمة السيدة ندى رشدي زوجة الاستاذ المحامي الذي قتله النظام السابق غيلة المرحوم صفر مولود مخلص وبناتهم الكريمات زميلات الدراسة الابتدائية في مدرسة تطبيقات دار المعلمين الابتدائية في الاعظمية الفاضلات لقاء ووفاء وعتاب ولا ننسى ذكر السيدة الفاضلة معاونة اعدادية الاعظمية للبنات الاستاذة الكريمة لبيبة القيسي
السيدة الفاضلة الاستاذة الكريمة يكانة امين الجبوري استاذة الرياضيات في الخمسينات في اعدادية الاعظمية للبنات وهي زوجة الاستاذ الفاضل الزعيم سابقا في الجيش العراقي الاستاذ محمود شاكر ووالدة الصديق الاخ محمود وكان سكنهم في شارع الضباط في الاعظمية اما شقيقها فهو الاستاذ الجراح في المستشفيات الاوربية منذ اكثر من اربعين سنة الدكتورعامرالجبوري حفظه الله..
السيدة الفاضلة والام الثانية لنا المربية القديرة الاستاذة مقبولة امين الحبوري وهي شقيقة الاستاذة يكانة والدكتورعامرالمارذكرهما.
من الخريجات القديمات لدار المعلمين العالية ولازلت اذكر الصورة المعلقة في احد جدران بيتها في الاعظمية وفيها المرحوم الوصي الاميرعبد الاله يصافحها ويسلمها شهادة التخرج فامازحها بان لو فاجأكم مسؤول في الدخول الى بيتك فقد يحبسك بسبب صورة الوصي فتكتفي بالرد بابتسامة يشوبها حنين على عهد مضى زاهر لم يكن فيه مسؤول ينظربعين الاعتبارالى مثل تلك التفاهات والصغائر المتعلقة بالصور. اما زوجها فهو الاستاذ الكريم المرحوم طاهرعبد الله الصايغ وابنائها هم الاخوة الاعزاء الاصدقاء المهندس نزار الذي قاربت اخوتنا وصداقتنا النصف قرن والاخ نواف والكريمتين الغاليتين ريا ورفاه حفظهم الله. تخرجت على يد هذه الاستاذة القديرة اجيال من النساء وكان آخرمطاف هذه المربية الفاضلة وقبل تقاعدها هومديرة متوسطة النعمان للبنات في الاعظمية
السيدتان الكريمتان والمربيتان الفاضلتان الاستاذة انعام فايق المدرس استاذة الرياضيات وشقيقتها الاستاذة هيبت فايق المدرس التدريسيتان القديرتان في اعدادية الاعظمية للبنات في خمسينات القرن الماضي
الاستاذة القديرة والمربية الكريمة الاستاذة زهرة الحسني التي كانت من فطاحل التدريس في مادة الرياضيات في الخمسينات حيث كن طالباتها في اعدادية الاعظمية للبنات دائما السباقات للحصول على اعلى الدرجات في تلك المادة في امتحانات البكالوريا فجزاها الله عن طالباتها وعن الاجيال خير الجزاء
السيدة الفاضلة والمدرسة القديرة الاستاذة فتنة كريمة العسكري الرفيع في العهد الملكي الزاهرالاستاذ جميل خليل وكانت السيدة فتنة جميل خليل مدرسة اللغة الانكليزية في اعدادية الاعظمية للبنات في خمسينات القرن الماضي
المربية القديرة السيدة الفاضلة نبيلة الخوجة وكانت من اوائل المنتسبات والخريجات من كلية الملكة عالية وكان سكنهم ايضا مجاورلنا في الخمسينات واوائل الستينات في الاعظمية وهي زوجة الضابط السابق الاستاذ رشاد جاسم وكريمتها السيدة شذى وابنهما الاخ والجار القديم اياد وهي شقيقة الاستاذة الدكتورة الرائدة هانئة الخوجة زوجة الاستاذ الوزيرالسابق الدكتورعبد الكريم هاني كما ان لهم شقيق هو الاستاذ الكريم وليد الخوجة وفي الحديث عن الاستاذ الدكتور عبد الكريم هاني فقد كنا صغارا نلعب كرة القدم في المحلة وكانت الكرة (لمن يتذكر اسمها "ام تلاث دراهم") كثيرا ما تسقط في منزل الدكتور ثم ينسل احدنا الى دارهم الكريمة ليجلب الكرة واذا كانت الباب مغلقة فيعبر احدنا من السياج لجلبها رغم انه بيت وزير ويشهد الله نفس الحالة كانت تتكرر في بيت المرحوم عبد السلام عارف وذلك قبل ان نعرف مصطلحات الحمايات وغلق الشوارع بحجة سكن المسؤول ووضع الصبات الكونكريتية لتعطيل مصالح الناس والتي بدأت مظاهرها في السنتين الاخيرتين من الستينات ثم استفحلت في السبعينات وادت هذه التصرفات الهوجاء الى غلق مدن كاملة كما هو الحال عليه الان..
السيدة الفاضلة دلال المفتي وقيل انها من اصول شامية ( سوريا) وبغض النظر عن اصولها الكريمة فانها من سكان الاعظمية وكانت في الخمسينات مدرسة اللغة الانكليزية في اعدادية الاعظمية للبنات ثم تعرضت للسجن مع من تعرض بعد شباط عام 1963 بسبب زوجها الشاعر والاديب المعروف بلند الحيدري الذي اتهم بالشيوعية وبعدها غادرا البلد ثم عادا ثم غادرا وحتى وفاة الشاعر بلند الحيدري عام 1996 واظن وفاته كانت في امريكا
المدرسة القديرة في اعدادية الاعظمية للبنات فات ذاكرتي اسمها الكريم السيدة (ام اسماء) زوجة القاضي الاستاذ ابراهيم مصطفى الايوبي شقيق قاضي بغداد الشرعي فضيلة الشيخ القاضي اسماعيل مصطفى الايوبي. وللسيدة ام اسماء ثلاث بنات هن زميلات الدراسة في مدرسة تطبيقات دار المعلمين الابتدائية كل من الكبرى السيدة اسماء ثم السيدة الكريمة خديجة والصغرى ايمان التي شاركت معي في احدى فعاليات الحفل السنوي للمدرسة عام 1964 - 1965 ذلك الحفل الكبيرالذي كان يقام سنويا ايام الزمن الذهبي في بغدادنا الحبيبة ليس لتلك المدرسة فحسب بل لغالب مدارس بغداد الابتدائية والمتوسطة والاعدادية وكذلك كلياتها ولازالت في الذاكرة تلك المهرجانات السنوية التي كانت بحق كرنفالات ملؤها الابداع والتألق وكل ماهو جميل. وفي الصور ادناه نموذج للحفلة السنوية في مدرسة التطبيقات مابين المسرح والموسيقى والخطابة والتلاوات وفعاليات اخرى...
من الطريف ان في الصورة العليا وعلى المسرح نقوم باداء مسرحية عنتر وعبلة ويظهر الصديق العزيز ناجل بهجت بشخصية عنتر وهو من اشد تلاميذ المدرسة بياضا فصبغوا وجهه باللون الاسود ولكنهم نسوا يديه واذنه اذ يبدو واضحا في الصورة بياضهما كما واظهر في الصورة السفلى وانا استلم الجائزة لادائي الدور الاول والرئيسي في المسرحية
المدرسة القديرة السيدة الفاضلة ماجدة العمري والتي كانت مدرسة في اعدادية الاعظمية للبنات ربت جيلا كريما من النساء وهيئته لبناء البلد وهي زوجة الاستاذ الزراعي الدكتور صائب العمري
السيدة الكريمة والمربية الفاضلة الاستاذة افتخار الوسواسي المدرسة واعتقد لاحقا المديرة لاعدادية الحريري للبنات في الاعظمية وهي زوجة الحاكم السابق القدير الاستاذ عدنان القاضي وكان بيتهم خلف المقبرة الملكية واذكر نجليهما الكريمين الاستاذين الدكتور صباح وفلاح حفظهم الله جميعا
الاستاذة الفاضلة السيدة تماضر الدروبي المدرسة في عدد من مدارس البنات الاعدادية في بغداد جارة الاربعينات والخمسينات في الاعظمية كريمة الاستاذ المرحوم عبد الواحد الدروبي من اوائل الاساتذة في الاعدادية المركزية للبنين وشقيق الفنان التشكيلي الرائد المرحوم حافظ الدروبي.
والست تماضر شقيقة الاستاذ منيب والاستاذ قتيبة مدير كلية بغداد سابقا والسيدة ليلى الدروبي وصديقة الطفولة الاخت العزيزة ايمان الدروبي حفظ الله الجميع
الاستاذة القديرة السيدة لميعة احمد يحيى وهي من اوائل التدريسيات وكانت مديرة اعدادية القناة للبنات ثم عند تأسيس اعدادية الانتصار للبنات في السبع ابكار في الاعظمية كانت المديرة لها قبل ان تتقاعد منذ مدة طويلة. سكنها في منطقة الصليخ القديم حيث بيتها ملاصق لبيتنا وهي نعم الجار والام الكريمة وهي زوجة القاضي النزيه المعروف الاستاذ المرحوم نوري الهاشمي ونجليهما الجارين والصديقين المرحومين فارس وبسمة رحمها الله واسكنهما فسيح جناته. عرفت السيدة الفاضلة لميعة بشدتها وصرامتها فيما يتعلق بملابس طالبات الاعداديات التي ادارتها ومساحيق الوجه والسلوك العام داخل المدرسة وخارجها والمحاسبة بشدة على اي تجاوز بهذا الشأن وهذا ما كان يقدمه المربون الافاضل في ذلك الزمن الرائع من الحرص على التربية والسلوك للطلاب جنبا الى جنب مع العلم النافع. امد الله في عمرالاستاذة لميعة ومن عليها بالصحة والعافية
وشقيقة المرحوم الاستاذ نوري الهاشمي السابق الذكر والتي كانت تسكن في نفس الشارع السيدة الفاضلة والمشرفة التربوية الاستاذة المرحومة بدرية محمد علي الهاشمي والدة الاستاذ المهندس مازن محمود شاكر..
والجارة الكريمة الاخرى الاستاذة الفاضلة السيدة سهام ابراهيم زهدي زوجة الرجل الفاضل والدبلوماسي القديم الاستاذ المرحوم معمر امين خالص ونجلهما الصديق والاخ الكريم وائل. وهي من اوائل الخريجات من كلية الملكة عالية وكانت من المدرسات القديرات في الاعدادية المركزية للبنات وتمتاز هذه السيدة الفاضلة بالذوق الرفيع والولع بالزهور والاوراد مختلفة الانواع تزدان بها حديقة البيت وداخل البيت ايضا مما يضفي على بيتها جمالا فوق جمال. حفظها الله وادامها ذخرا لنا..
وسيدة فاضلة اخرى في نفس الشارع الذي نتحدث عنه الاستاذة الكريمة الهام المدفعي التي ساهمت في بناء بلدنا من خلال عملها المخلص والدؤوب المؤسساتي في دوائر الدولة العراقية وهي زوجة الاستاذ الكيمياوي الفاضل المرحوم كنعان عبد القادر وجدي شقيق العسكري السابق والسياسي المعروف في العهدين الجمهوري الاول والثاني المرحوم عرفان وجدي. ندعو الله العلي القدير ان يحفظها وابنائها الكرام الجارعمر والكريمتين غادة واسيل. كما ان للسيدة الهام شقيقة فات ذاكرتي اسمها ولكني اتذكر انها زوجة الاستاذ عبد المجيد القيسي مدير معرض بغداد الاسبق وشقيق الاصدقاء الكرام الاستاذ عبداللة القيسي والدكتور قاسم والدكتور لطفي حفظهم الله كما لاننسى ذكر شقيقتهم الكبرى السيدة الفاضلة المدرسة في عدد من المدارس الاستاذة عائدة القيسي..
ماجد مصطفى
اما السيدة الكريمة والجارة الغالية والاخت الكبرى السيدة نوال ماجد مصطفى فقد تحدثنا عنها في موضوع اهلنا الكورد المشار اليه اعلاه وجوارها منزل احد اكارم الناس هو الضابط القديم المتقاعد المرحوم الحاج سعاد سليم حيث شقيقته راية اخرى من سيدات الاعظمية الكريمات الفنانة التشكيلية الرائدة الاستاذة نزيهة سليم الغنية عن التعريف ...
وهي ايضا شقيقة الاستاذ المرحوم جواد سليم صاحب نصب الحرية في الباب الشرقي الذي ظل نصبا شاهقا شامخا خالدا على مر السنين والايام فرحمهم الله جميعا رحمة واسعة
كان ايضا من السيدات الكريمات في نفس الشارع السيدة الفاضلة محاسن جميل زوجة المقاول المعروف والانسان النبيل الذي لاتوفيه الكتابة حقه والذي وافته المنية في الثمانيات الاستاذ لويس شكوري صاحب احدى اكبر شركات الهندسة والمقاولات في الزمن الجميل التي انشأت طريق بغداد - الناصرية ,وقد انجبت هذه العائلة الكريمة السيدة الفاضلة مي وشقيقتها ماريان اللتين تخرجتا من كلية الاداب قسم اللغات والشقيقة الصغرى الدكتورة مها وشقيقهم الكريم الاستاذ شاكر..
واخيرا السيدة الفاضلة والمربية القديرة السيدة ام صباح زوجة الوجيه واحد اعيان الاعظمية الاستاذ ادوارد باكوس وابنيهما الصديقين الكريمين صباح ومنذر, وما اجمل ايام احتفالات اعياد الميلاد التي كانت تجمع سكان ذلك الشارع الهادئ الجميل في بيتهم الكريم. ويظهر في الصورة مع الاخ الكريم وائل خالص امام البيت في شارعنا الجميل شارع كلية بغداد في السبعينات
السيدة الفاضلة سهيلة الحيالي وهي شقيقتنا الكبرى تخرجت من ثانوية الاعظمية للبنات في الخمسينات ثم درست علم النبات في كلية العلوم في الاعظمية وقد عملت في جامعة بغداد منذ اوائل الستينات وفي مواقع مختلفة ومناصب متعددة آخرها قبل تقاعدها مديرة الدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة بغداد. زوجها الاستاذ الدكتور المرحوم احمد السامرائي المدير العام الاسبق لشركة كبريت المشراق والاستاذ لاحقا في كلية الهندسة بجامعة بغداد لغاية وفاته عام 1994 اما انجالهما فهم البنت الكبرى المهندسة غادة زوجة الاستاذ المهندس محمد نجل العلامة الفقيه الدكتورعبد الكريم زيدان بارك الله في عمره المديد والابن الاوسط الدكتور فراس والابنة الصغرى الدكتورة سالي حفظهم الله جميعا
السيدة الفاضلة المربية القديرة الاستاذة امل الشربتي المديرة السابقة لاعدادية الحريري للبنات في الاعظمية وقد خرجت جيلا من بناتنا الكريمات متسلحات بالعلم والخلق ساهمن باخلاص في البناء وشقيقتها الدكتورة حذام الشربتي والتي كانت عيادتها في منطقة راغبة خاتون في الاعظمية..
السيدة الفاضلة الاستاذة ذلفاء الونداوي مديرة اعدادية التجارة المركزية للبنات في الوزيرية وقد تولت ايضا لفترة رئاسة الهيئة الادارية لنادي العلوية. كانت السيدة ذلفاء في اواخر الخمسينات مع شقيقتي السيدة الهام طالبات في اعدادية الاعظمية للبنات وفي فترة المد القاسمي الاحمر وانطلاق الكثير من الفعاليات المضادة له كانت الاستاذة ذلفاء ناشطة كبيرة في تلك الفعاليات, وفي احدى المظاهرات المضادة للزعيم والشيوعية وبعد حصول مواجهات بين المتظاهرين رجالا ونساء من جهة والسلطات من جهة اخرى ومحاولة الشرطة للامساك بالنشطاء منهم تمكنت الاستاذة ذلفاء مع زميلتها الاستاذة افتخار محي الدين شقيقة السياسي المعروف الاستاذ عطا محي الدين من الفرارمنهم واختبأتا في بيتنا باعتبار شقيقتي زميلة لهما انذاك في اعدادية الاعظمية للبنات وكان في اثرهما مفوض الامن حينها المدعو لطيف على دراجته النارية ولكن لحرمة البيوت واحترام ساكنيها وهيبتها التي كانت قانونا وعرفا سائدا عند السلطات وعند المجتمع العراقي لايمكن لاحد اختراقه لم يجرؤ احد من الشرطة ولو حتى بالتفكير بالاقتراب من البيت ولم تخرجا السيدتان الفاضلتان من البيت الا بعد ان هدأت الاوضاع واستقرت. ايضا من المناسب التذكير الى ان السيدة ذلفاء هي شقيقة الطيار والسياسي المعروف الاستاذ منذر الونداوي حفظهما الله اينما كانا
السيدة الهام الحيالي وهي شقيقتنا الكبيرة الاخرى وزميلة السيدة ذلفاء في اعدادية الاعظمية في الخمسينات ثم تخرجت بعدها من كلية الاداب وعملت في التدريس ثم انتقلت للعمل المؤسساتي في الستينات ثم العودة الى المسلك التدريسي في اعدادية التجارة المركزية للبنات في الوزيرية. وهي زوجة الاستاذ الدكتور جمال العبيدي الاستاذ في الجامعة المستنصرية قبل تقاعده ولهم من الابناء السيدة بسمة والدكتورمصطفى والمهندس ايمن والدكتور زيد حفظهم الله
السيدة الفاضلة المدرسة القديرة الاستاذة بثينة جميل الاعظمي والتي كانت مديرة اعدادية الكاظمية للبنات حيث خرجت الكثير من بنات عوائل واهل الكاظمية الكرام ممن ساهمن في بناء وتقدم بلدنا العزيز. والاستاذة بثينة شقيقة اللواء الدكتور مظفر جميل حفظه الله والاستاذ الدكتور مهند جميل معاون عميد كلية التربية الاسبق والاستاذ مؤيد جميل مدير معهد الفنون الجميلة
السيدة الفاضلة المرحومة وداد عبد الجبار السامرائي وهي من خريجات اعدادية الاعظمية للبنات اواخر الخمسينات ثم كلية التربية وعملت مدرسة قديرة في الاعدادية المركزية للبنات وقد نشطت ايضا في العمل السياسي حتى توفاها الله في اواسط التسعينات رحمها الله رحمة واسعة
السيدة الفاضلة الاستاذة آمال الشطب التي تخرجت من اعدادية الاعظمية للبنات ثم كلية الاداب اوائل الستينات وعملت مدرسة في بعض المدارس الثانوية ثم مفتشة تربوية وكانت ايضا من المشاركات في الاضرابات التي كانت جارية ابان العهد القاسمي مع زميلاتها الناشطات. وهي زوجة الوجيه الاستاذ قصي وشقيقة السياسي القومي المعروف الاستاذ عدنان الشطب الذي تعرض للاعتقال بعد 8 شباط 1963 وحتى خروجه من المعتقل بعد احداث 18 تشرين 1963 التي قادها المرحوم عبد السلام عارف رئيس الجمهورية الاسبق وفي الصورة ادناه اظهرمع بعض السيدات المار ذكرهن في حفلة اعدادية الاعظمية للبنين عام 1964 بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاحداث 18 تشرين 1963
السيدة الفاضلة ابنة العم الاستاذة الكريمة سعاد الامام الحيالي التي عملت مدرسة في العديد المدارس الاعدادية في بغداد و المحافظات منذ ستينات القرن الماضي وحتى تقاعدها بعد خدمتها الطويلة التي خرجت فيها اجيال من النساء الفاضلات ممن ساهمن في التنمية والبناء وتطوير بلدنا. وهي شقيقة ابناء العم الكرام الدكتور مصطفى الامام والمهندس الاستشاري ماجد الامام والمهندس ضياء الامام والمهندس محمد لطفي الامام كما لها من الشقيقات كل من المدرسة المتقاعدة الاستاذة آمال الامام زوجة الدكتور الوزيرالاسبق الاستاذ مسارع الراوي والسيدة بثينة والمرحومتان الصيدلانية ابتسام والتربوية الهام رحم الله الاحياء والاموات منهم
السيدة الفاضلة والمربية القديرة المرحومة سهاد يوسف السامرائي المدرسة السابقة في اعدادية الاعظمية للبنات وهي زوجة ليس الصديق فحسب بل الاخ الاكبر لنا احد وجهاء الاعظمية الاستاذ وليد الدوري حفظه الله والمرحومة ايضا شقيقة الصديق العزيز الاستاذ عباس يوسف الذي احتكر بطولة رمي الرمح في العراق لسنين عديدة وكذلك بعض بطولات الدورات العربية في رمي الرمح رعاه الله وحفظه من كل سوء
الطب والصيدلة والتعليم الجامعي
وهنا المرحلة النهائية (ولكنها ليست الاخيرة) في التعلم والتعليم للحصول على شهادة البكالوريوس. حيث في مرحلة التعليم الجامعي تبدأ التخصصات العلمية والادبية لطلبة العلم ولابد من الاشارة الى المستوى الراقي والمتطور الذي كان عليه النظام التعليمي في العراق بدء من المرحلة الابتدائية بل حتى ما قبلها في رياض الاطفال وصولا الى مراحل التعليم المتقدمة ومنها التعليم الجامعي وما بعده والذي ساهم في ارساءه الافاضل والفاضلات والكرام والكريمات ممن سيرد الان ذكرهن:
السيدة الكريمة الاستاذة الفاضلة الدكتورة سعاد خليل اسماعيل وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي في السبعينات. وسيرة هذه السيدة الفاضلة وخدماتها الجليلة وزوجها للبلد اشهر من ان يتناولها قلمي فهي غنية عن التعريف وكانت وزوجها الفاضل الاستاذ الدكتور داود سلمان علي العميد الاسبق لكلية الطب بجامعة بغداد وابنائهم الكرام يسكنون منطقة الصليخ القديم على نهر دجلة. حفظ الله هذه العائلة الكريمة في حلهم وترحالهم
وكانت تجاورهم الاستاذة الدكتورة هدى صالح مهدي عماش التي شغلت منصب عميدة كلية التربية للبنات ثم لاحقا عميدة كلية العلوم في الجادرية وساهمت ايضا في العمل السياسي في البلد
السيدة الفاضلة الاستاذة الدكتورة شمسة عيسى زوجة الاستاذ الدكتور اسامة نهاد رفعت الذي كانت عيادته معروفة منذ الستينات في راس الحواش ولدى هذه العائلة الكريمة انجال كرام احدهم متزوج من كريمة المحاسب القانوني مدير الحسابات الاسبق لشركة النفط الوطنية العراقية الاستاذ صباح عوني حفظهم الله جميعا
الاستاذة الدكتورة سعاد كابان زوجة الجراح المعروف الاستاذ الدكتور زهير البحراني والذي كان سكنهم ايضا في الصليخ القديم على شاطئ نهر دجلة
وليس بعيدا عن بيتهم كان سكن الاستاذة الطبيبة الرائدة الدكتورة آمنة صبري مراد التي غادرت العراق من زمن بعيد ولا زال بيتها الجمبل شاخصا على نهر دجلة في الصليخ القديم
الاستاذة الكريمة اخصائية العيون الدكتورة عفراء امين خالص زوجة الاستاذ الدكتور يوسف القاضي وكانت من اشهر طبيبات العيون وعيادتها كانت في رأس شارع المغرب القريب من منطقة سكناهم وهي شقيقة المرحومين الدبلوماسي السابق الجار المرحوم معمر امين خالص والاستاذ الفاضل شاكر امين خالص الذي كان يسكن الوزيرية.
السيدة الفاضلة اخصائية النسائية الاستاذة الدكتورة ابتهاج الالوسي زوجة الاستاذ الدكتور معد محمود سلمان الذي تحدث عنه الاخ الاستاذ سرور مرزا في موضوعه القيم المشار اليه في المقدمة وودت اضافة ان للاستاذة الدكتورة الالوسي شقيقة هي السيدة الفاضلة بديعة الالوسي التي درست ضمن رحلة تحصيلها العلمي في اعدادية الاعظمية للبنات اواخر الخمسينات حفظها الله كما كان لهم شقيق هو الاستاذ الفاضل فيصل الالوسي وكان سكنهم خلف المقبرة الملكية في الاعظمية..
الاستاذة الدكتورة سهاد خوندة التي عملت في المستشفى الجمهوري سابقا وهي شقيقة الاستاذين سامي وضياء خوندة والشقيق الثالث طبيب النسائية المعروف الاستاذ الدكتورسرمد خوندة وكان سكنهم الكريم في شارع طه.
طبيبة النسائية الاستاذة الدكتورة فوزية النجار شقيقة الوجيه الاستاذ الصديق اكرم النجار نسيب آل قنبر اغا الكرام وكان بيتهم على شاطئ نهر دجلة من جهة المقبرة الملكية
الاستاذة الفاضلة الدكتورة وسناء محمود رؤوف والتي كانت عيادتها في راس الحواش وزوجها وابن عمها احد رواد علم الجيولوجي الذي كان احد اعمدة المسح الجيولوجي والتحري المعدني للاسف فات ذاكرتي اسمه الكريم وشقيقها الاستاذ الدبلوماسي القدير ابان محمود رؤوف.
ومن العوائل الكريمة في الاعظمية آل الدملوجي الكرام ومنهم الاستاذة الكريمة الدكتورة ميادة زهير فاروق الدملوجي وشقيقتها الفاضلة الاخت الكريمة الاستاذة غادة الدملوجي التي بذلت جهودها الخيرة والمثمرة للبناء في مؤسسات الدولة المختلفة آخرها لجنة الطاقة الذرية . كان سكنهم في شارع الاخطل في الصليخ القديم ومن هذه العائلة الكريمة عمهم الاستاذ الدكتورسالم الدملوجي وزوجته الطبيبة الرائدة الدكتورة لمعان امين زكي.
وطالما ان الحديث عن آل الدملوجي الكرام فلا مناص لي من ذكر السياسية الحالية السيدة ميسون الدملوجي دون الخوض في حديث لاينفع ومقابل سكنهم في شارع الاخطل...
كان سكن السيدة الفاضلة طبيبة الاسنان الدكتورة بلسم عبد الكريم هاني التي كان لها برنامج قيم عن الصحة والتغذية كان يبثه التلفزيون العراقي سابقا وهي كريمة الاستاذ الوطني الصادق الوزير الاسبق الدكتورعبد الكريم هاني والدكتورة هانئة الخوجة اللذان سبق الحديث عنهما
السيدة الفاضلة الاستاذة الصيدلانية ابتهاج اكرم الهاشمي وهي شقيقة الاستاذ الدكتور عماد الهاشمي الذي عمل في المركز الاقليمي الحضري والاستاذ الطبيب الدكتورمحمود الهاشمي والاستاذة الفاضلة اعتماد الهاشمي كما كان يجاورهم خالهم مديراداة الضباط في اوائل العهد الجمهوري الزعيم المرحوم سعدي القرغولي..
الاستاذة الصيدلانية السيدة سعاد عبدالمجيد اسماعيل والتي عملت لعقود من السنين ومنذ الخمسينات في مستشفى النعمان في الاعظمية.
الاستاذة الصيدلانية نهلة العزاوي والتي كانت لها صيدلية في الاعظمية اضافة الى عملها في مستشفى الكرخ الجمهوري
الاستاذة الكريمة الصيدلانية نهلة الجنابي وكانت تعمل في مستشفى اليرموك وكذلك استاذة قديرة في الجامعة وهي شقيقة الاستاذ المرحوم الدكتور عامر الجنابي الذي توفي في الاردن اثر حادث مؤسف واللواء المهندس مثنى الجنابي وشقيقتهم الكبرى السيدة الفاضلة زوجة الاستاذ سعد قاسم نبيل الدبوماسي والسفير العراقي الاسبق في بيروت..
السيدة الفاضلة الاستاذة الصيدلانية امية طارق سعيد فهمي وهي كريمة المرحوم العسكري في العهد الملكي ومتصرف (محافظ) بغداد الاسبق كما انها حفظها الله زوجة الاستاذ الدكتورالمرحوم تحسين معلة.
السيدة الكريمة الدكتورة الصيدلانية ميادة النعيمي التدريسية ايضا في الجامعة المستنصرية وهي زوجة المستشار السابق في وزارة الخارجية الاستاذ الجبوري شقيق الاستاذ ضياء الجبوري العميد الاسبق لكلية الاداب بجامعة بغداد وكان سكنهم في شارع عمر بن عبد العزيز وكذلك شقيقتها الفاضلة البايولوجية السيدة ميسون النعيمي زوجة الاستاذ فائز
السيدة الفاضلة الدكتورة الصيدلانية الاستاذة حذام حسن فهمي والتي كانت تعمل مع زوجها الفاضل الاستاذ الدكتور مقداد العاني في مدينة الطب وايضا شقيقتها الكريمة السيدة طروب حسن فهمي التي كانت تعمل في وزارة الخارجية وزوجها الاستاذ الكريم عدنان الجبوري فقد كان سكرتيرا لرئيس وزراء العراق الاسبق المرحوم طاهر يحيى ولهاتين السيدتين الكريمتين اشقاء هم الاستاذ الصيدلاني المرحوم حاذق وزميلي الدراسة الابتدائية حازم والصديق حامد, اما ابنة عم هذه العائلة الكريمة وزوجة شقيقي الاكبر المحاسب القانوني الاستاذ المرحوم الحاج خالد الحيالي فهي السيدة الفاضلة هناء بشير التي عملت في وزارة الصناعة لفترة طويلة قبل تقاعدها وهي شقيقة الاستاذ جراح التقويم والفنان الدكتورعلاء بشير..
السيدة الفاضلة الاستاذة الصيدلانية فوزية تقي الجهانلي وكانت صيدليتها صيدلية الربيع في الكسرة وهي حاليا استاذة في جامعة اليرموك في الاردن وكان سكنهم الكريم في راغبة خاتون في الاعظمية
السيدة الفاضلة الاستاذة الكيمياوية حليمة الرواي كريمة الاستاذ المرحوم طه الراوي مدير حسابات وزارة الصحة في خمسينات وستينات القرن الماضي وشقيقاتها الفاضلات الاستاذة الصيدلانية نجود الراوي وكانت صيدليتها سابقا في البياع والاستاذة الدكتورة خلود وعيادتها في القادسية والسيدة نداء وشيقيقهم الاصغر الاخ والصديق عبد الرحمن طه الراوي وكان سكنهم سابقا في احد الشوارع المتفرعة من شارع الضباط في الاعظمية.
وزميلة وصديقة الاستاذة حليمة الراوي الاستاذة الفاضلة الدكتورة سوسن حارث شوكت زوجة الاستاذ الكريم الدكتور القدير يحيى الراوي الذي ترأس جامعات بابل والكوفة والمستنصرية حفظهم الله جميعا
الاستاذة الدكتورة نضلاء عبد الحليم استاذة الرياضيات التي غادرت العراق منذ الخمسينات وشقيقتها الكريمة الاستاذة خنساء مدرسة الانكليزي والاستاذة الدكتورة سراب عبد الحليم. آل الاستاذ المرحوم عبد الحليم من كرام الاعظمية فعدا السيدات المذكورات فان من ابنائهم الاستاذ القدير ماجد عبد الحليم استاذ الرياضيات ومدير اعدادية الاعظمية للبنين الذي تخرج على يديه اجيال من الطلاب لا زالوا يذكرون فضل واخلاص وجهد استاذهم الكريم الذي اصبح لاحقا مدير تربية الرصافة. كما ان منهم الاستاذ الكريم رافد عبد الحليم الذي خدم البلد من مواقع ومناصب متعددة منها رئيس شركة نفط الجنوب واخيرا شقيقهم الاستاذ قصي, فلله در هذه العائلة الكريمة اشقاء وشقيقات لما قدمت من جهود صادقة لخدمة بلدنا
الاستاذة الفاضلة الست مقبولة شعبان الحلي مديرة التسجيل في كلية العلوم في الاعظمية وكان سكنها في شارع الضباط ولا احسب ان طالبا درس في كلية العلوم في الستينات وما بعدها الا وقد مر بها فحفظها الله اينما كانت الاستاذة القاضلة الدكتورة ميسون وهبي عمر الكيمياوية في وزارة الصناعة والتي تخرجت من كلية العلوم اوائل الستينات مع زوجها الجيولوجي الاستاذ غضنفر الكندي وللسيدة الكريمة الدكتورة ميسون اشقاء كرام من ابناء الاعظمية البارين الاستاذ الدكتور انماروهبي والاستاذ ايوب والاستاذ الطيار اسامة وهبي
استاذة البايولوجي الاستاذة الدكتورة عائدة ذنون ايوب وهي كريمة الاستاذ الدكتور ذنون ايوب المدير العام الاسبق للاذاعة والتلفزيون العراقي وكان سكنهم الكريم يجاور سينما الاعظمية مقابل حديقة النعمان
السيدة الفاضلة الاستاذة الدكتورة ناهدة القرغولي التدريسية في كلية العلوم في الاعظمية وكان بيتها يقع خلف نادي الاعظمية الرياضي وتحديدا في شارع محكمة التمييز..
استاذة البايولوجي في كلية العلوم الاستاذة الدكتورة ليلى العمر والتي كان سكنهم في محلة الشيوخ في الاعظمية وهي شقيقة الاستاذ المخرج حيدر العمر
الاستاذة الفاضلة مي العمر التي عملت في التدريس الجامعي وتحديدا في كلية العلوم في الاعظمية.
الاستاذة الدكتورة خالدة رشيد توفيق التي منذ الستينات كانت خبيرة التحاليل المرضية الطبية في مختبر الصحة المركزي التابع لوزارة الصحة العراقية وهي حفظها الله استاذة وسيدة كريمة من سيدات الاعظمية الفاضلات.
السيدة الفاضلة الاستاذة ثناء رؤوف الالوسي والتي عملت في مجال التحليلات المرضية في مختبرات مدينة الطب بعد تخرجها من كلية العلوم وكان سكنهم خلف المقبرة الملكية متجاورا مع الكثير من اقاربهم من آل الالوسي الكرام كالاستاذ الدكتورعبد الفتاح الالوسي الوزير الاسبق والاستاذ عبد الجبار الالوسي مدير ثانوية الاعظمية الذي تم نفيه في العام 1962 الى السليمانية مع الاساتذة الدكتور فاضل الساقي والاستاذ البايولوجي نعمان الدوري. وكذلك من اقاربهم الاستاذ الكريم المربي القدير مديرنا في مدرسة التطبيقات الابتدائية الاستاذ مصطفى الالوسي والد الاخوة زملاء الدراسة والاصدقاء الكرام مثنى ومهنا وجمال. كما ان للسيدة الكريمة ثناء الالوسي شقيقين توأمين كانا زملاء واصدقاء اعزاء في مرحلة الدراسة الابتدائية مع ابن خالهم المهندس الزراعي مهنا السابق الذكر ويظهر في الصورة ادناه التوأمين الكريمين عامر وثامر رؤوف الآلوسي الظاهرين في الصف الوسط الثالث والخامس من اليمين وفي الصورة التي تليها اظهر مع الاخ مهنا عندما كنا في الفرقة الموسيقية للمدرسة ويظهر ايضا معلمنا للموسيقى آنذاك الاستاذ فاروق هلال نقيب الفنانين والموسيقيين الاسبق
الاستاذة الدكتورة اروى شاذل طاقة عميدة كلية العلوم السابقة وكان سكنهم خلف شارع الضباط في الاعظمية وهي كريمة الوزير السابق والشاعرالاستاذ المرحوم شاذل طاقة والذين تعود جذورهم الى مدينة الموصل العريقة وعمها المرحوم الشهيد حارث طاقة الدبلوماسي الرفيع في السفارة العراقية في بيروت والذي راح ضحية تفجير السفارة العراقية من قبل الايادي الآثمة المعروفة..
وراحت ايضا ضحية نفس التفجير ابنة الاعظمية السيدة الفاضلة المرحومة بلقيس الراوي زوجة الشاعر نزار قباني
السيدة الفاضلة الاستاذة نرمين ميرزا محمود التدريسية في المعهد الطبي في بغداد زوجة الاستاذ المرحوم شكيب الزبيدي الذي تخرج من كلية الاداب فسم اللغة الانكليزية والذي توفي اثر حادث مؤسف اواخر عام 1989
وفي الحديث عن عائلة الاستاذ المرحوم ميرزا محمود طيبة الذكر تلك العائلة التي اتخذت من العلم طريقا في الحياة رجالا ونساء كالاستاذ سرور والدكتور سردار يأتي ايضا اسم السيدة الفاضلة الاستاذة نسرين ميرزا خريجة كلية العلوم قسم الكيمياء في السبعينات والتي مارست مهنة التدريس في اعداديات البنات اضافة لتدريسها في المدرسة العراقية في باريس اثناء انتظام ابن عمها وزوجها الاستاذ المهندس دليرالمدير العام الاسبق لدراسة الدكتوراه من فرنسا وقبل أشهر قليلة من حصوله على الشهادة حصل له حادث سيارة مؤسف وانتقل الى رحمة الله داعين الله له ان يسكنه فسيح جناته والشقيقة الاخرى السيدة الفاضلة نخشين ميرزا الحائزة على شهادة الماجستير في البايولوجي والاستاذة في كلية العلوم واما الشقيقة الكريمة الاخرى فهي السيدة الفاضلة الاستاذة الطبيبة الدكتورة شيرين وزوجها الكريم اخصائي طب العيون حفظ الله الاحياء من هذه العائلة الكريمة ورحم امواتهم
السيدة الفاضلة الاستاذة الدكتورة منى يحيى عبدالمجيد وكان والدها المرحوم الاستاذ يحيى عبد المجيد المدير العام الاسبق للخطوط الجوية العراقية وهي زوجة الاستاذ الفاضل الدكتور فاروق عبد السلام عوني والذي ايضا ترأس لفترة الهيئة الادارية لنادي العلوية ومن اشقاءها الاساتذة الكرام اياد ودريد وفارس حفظهم الله كما ان خالها الاستاذ الدكتور المرحوم رياض الحاج ابراهيم وزير الصحة الاسبق الذي ايضا طالته يد القتلة غدرا وظلما رحمه الله تعالى
الاستاذة الفاضلة الدكتورة وفاء الطائي وهي كريمة الاستاذ الدكتور فاضل الطائي العميد الاسبق لكلية العلوم وقد عملت الدكتورة وفاء في مركز البحوث الزراعية التابع لمجلس البحث العلمي الذي كان يرأسه الاستاذ الدكتور ناجح الراوي وزير الصناعة الاسبق ثم عملت ايضا استاذة قديرة في كلية العلوم التي اسموها لاحقا كلية الحسن بن الهيثم
وفي نفس المجلس المذكور كانت الاستاذة الدكتورة نضال الحمداني كريمة المحامي القديم الاستاذ ابراهيم الحمداني اذ كانت الدكتورة نضال رئيسة مركز بحوث الطاقة الشمسية لمجلس البحث العلمي وهي شقيقة الكرام سعد ونبراس وكان سكنهم في شارع جلال احمد في الاعظمية
ابنة وحفيدة اهل العلم والعلماء الاستاذة الدكتورة المرحومة خولة تقي الدين الهلالي وهي كريمة العلامة الشهير والشيخ الاريب صاحب المصنفات الشرعية العديدة والذي تتلمذ على يديه الكثير من العلماء ليس في العراق فحسب وانما في العديد من الدول الاسلامية فضيلة الدكتور المرحوم تقي الدين الهلالي المراكشي وامها الفاضلة سليلة علماء شنقيط (موريتانيا لاحقا) ومفسري القرآن الكريم المعروفين المرحومة السيدة عائشة الشنقيطي. وهكذا شهدنا بحكم العلاقة العائلية والمجاورة على المرحومة الدكتورة خولة بانها وشقيقها الاكبر الاستاذ الشيخ شكيب حفظه الله قد نشئا في بيت علم ودين وفضل. ولم تكن الدكتورة خولة استاذة لجيل من العراقيات في كلية الاداب بجامعة بغداد فقط وانما تعدت ذلك بتدريسها في دول الجزيرة العربية اذكر منها كلية الآداب بجامعة الكويت فرحمها الله رحمة واسعة وجعل الجنة مثواها
ومن مفاخر الاعظمية انجابها للاستاذة الفاضلة الدكتورة مآرب درويش لطفي زوجة الاستاذ الدكتور فخري البزاز شقيق رئيس وزراء العراق الاسبق المرحوم الاستاذ عبد الرحمن البزاز وكذلك شقيقتها المبجلة الاستاذة مهاب زوجة المؤرخ المعروف الاستاذ الكريم الدكتور سالم الالوسي صاحب احدى روائع التلفزيون العراقي في الزمن الجميل برنامج الندوة الثقافية ذائع الصيت والسيدتان الفاضلتان شقيقتا الاستاذ الدكتور خلدون درويش لطفي مدير الخدمات الطبية الاسبق في وزارة الصحة العراقية فلله درها من عائلة سخرت خبراتها وعلمها لبناء وخدمة البلد
الاستاذة الكريمة الدكتورة ساهرة القاضي استاذة اللغة العربية منذ الستينات في كلية الاداب بجامعة بغداد وهي زوجة الاستاذ الفاضل نهاد عبد المجيد وكلاهما من مفاخر ووجوه الاعظمية الكرام
السيدة الفاضلة الاستاذة نداء بوشناق معاونة العميد لكلية الادارة والاقتصاد وهي شقيقة الاخ والصديق الاستاذ باسل بوشناق الذي تربطنا به علاقة نسب وكان سكنهم في شارع الضباط
السيدة الفاضلة الدكتورة ناهدة محمد الكبيسي التي مارست التعليم لاكثر من اربعين عاما لينتهي المطاف بها استاذة في الجامعة المستنصرية وقد تخرج على يديها اجيال من الطلاب والطالبات متسلحين بالعلم والخلق وللدكتورة ناهدة شقيقتان الكبرى السيدة الفاضلة ليلى الكبيسي التي مارست العمل الوظيفي لفترة طويلة قبل تقاعدها والسيدة الفاضلة ساجدة الكبيسي القاضية القديرة النزيهة السابقة في محكمة جنح الاعظمية كما لهم شقيق هو العقيد المتقاعد الاستاذ حازم الكبيسي حفظ الله هذه العائلة الطيبة الكريمة.
السيدة الكريمة الفاضلة الاستاذة اديبة محمود رفعت المديرة السابقة لمعهد اعداد المعلمات التي ايضا تخرجن على يديها الكريمتين اجيال من معلمات النشئ اللاتي اخذن ادوارهن الرائدة في التنشئة على الاسس القويمة. وللسيدة اديبة كتاب مشترك مع زميلتين كريمتين لها في الطبخ والمطبخ العراقي
نساء فاضلات في العمل الوظيفي والمؤسساتي ووجوه اجتماعية كريمة
السيدة الفاضلة الاستاذة محاسن القرغولي (ام الحارث) زوجة الوزير السابق الاستاذ عبد المجيد محمود وكان سكنهم في محلة نجيب باشا وقد فجعوا في الثمانينات باستشهاد نجلهم الدكتور قيس عندما كان في البصرة لمعالجة جرجى الحرب بموجب قرار حكومي باشراك الجراحين المدنيين في العمليات الطبية في جبهات القتال رحمه الله رحمة واسعة. ومن ابنائهم ايضا الاستاذة ماجدة و المهندس علي والصديق فيصل حفظهم الله جميعا. وللسيدة محاسن القرغولي صديقة من نساء الاعظمية الكريمات هي السيدة صديقة شلاش التي كانت من اوائل من قدن السيارات من النساء في الاربعينات وكانت تسكن في منطقة الوزيرية رحمها الله في حياتها او مماتها
السيدة الكريمة الفاضلة الاستاذة سعاد العطار وشقيقتها الفنانة القديرة المرحومة ليلى العطار نجلتي الاستاذ الفاضل المرحوم علي صادق العطار وشقيقتي الخبير والمستشار الاقتصادي الدكتور عادل العطار. كانت هذه العائلة الكريمة تجاورنا في الاعظمية القديمة في اربعينات وخمسينات القرن الماضي قبل اتنقالهم في الستينات الى منطقة المنصور ثم انتقالنا بعدهم الى الصليخ القديم.
ومن زياراتي المتعددة في الثمانينات مع المرحومة والدتي للجارة القديمة الفاضلة والدتهما السيدة انيسة (ام عادل) ووالدهما الاستاذ العطار كانت السيدة انيسة تريني رسوماتها الرائعة ولوحاتها النفيسة والبومات الصور القديمة والتي اهدتني بعضا منها لا زالت محفوظة في مكتبتي التي تركتها عام 1997 في بغداد كما كانت تحدثني عن كثير من قصص الماضي في الاعظمية التي لم اعيها كونها حدثت قبل ولادتي او في فترة طفولتي في الخمسينات ومن تلك القصص ان الشقيقتين الاستاذتين سعاد او ليلى وبحكم الجيرة القريبة والاواصر المتينة كان لابد ان يرافقهما احدى شقيقاتي او احد اشقائي عند ذهابهما الى اي مكان وفي احدى المرات بعثت السيدة ام عادل ابنتها ليلى الى سوق الاعظمية القديم حيث كانت هناك محلات (عطا واحمد اخوان) اللذان كانا يمتازان بالبدانة ولذلك كان اهل الاعظمية يلقبونهم (السمان) ولكن لا احد يجرؤ على اطلاق تلك الصفة امامهم , وفي احدى المرات ارسلت السيدة ام عادل ابنتها ليلى اليهم وكالعادة كان معها احد اشقائي ولا اذكر ان قالت (ماجد او وائل) وعندما كان عطا (السمين) يزن لها ما اشترت قالت له المرحومة ليلى وببرائتها المعهودة التي لم تفارقها حتى وفاتها (عمو: امي تقول ان السمان افضل من يبيع الخضروات والفواكه في الاعظمية) وعند سماعه كلمة (السمان) غضب ورمى الكيس من الميزان وحاول ان يخرج من المحل للامساك بهما الا انهما اطلقا ساقيهما للريح ولبدانته لم يتمكن من اللحاق بهما الا انهما لم يتوقفا عن الركض حتى وصولهما البيت خوفا من (السمان) ولم تنتهي القصة الا بذهاب السيدة ام عادل مع والدتي والاعتذار منه واقناعه بالعفو عنهم واظن ان الاستاذة الفاضلة سعاد تتذكر هذه القصة وغيرها من قصص الماضي الجميل. وكما هو معروف ان يد الغدر التي دمرت بلدنا طالت لتغتال فنانة العراق الكبيرة السيدة ليلى العطار بقصف صاروخي اصاب بيتها في المنصور لتصعد روحها الى بارئها تشكو ظلم العباد رحمها الله رحمة واسعة وحفظ لنا وللعراق اختنا الكبرى السيدة الفاضلة سعاد العطار.
السيدات الفاضلات كريمات المرحوم عبد السلام محمد عارف رئيس الجمهورية الاسبق وكلهن مع اشقائهن الكرام درسوا في مدرسة التطبيقات الابتدائية معنا وكن السيدات الكريمات وفاء ورجاء وسناء يكبرننا سنا وكذلك شقيقهم الكريم احمد ومن كان في سننا ونفس مرحلتنا السيدة الكريمة جلاء وشقيقيها الفاضلين محمد ومحمود وتزاملنا لغاية التخرج من الاعدادية المركزية للبنين عام 1973 حيث يظهر في صورة التخرج الصديق الكريم محمد الجالس الثالث من اليمين.
وسيدة فاضلة اخرى كان منزلها يجاور منزل المرحوم عبد السلام عارف هي المهندسة رواء كريمة الحاكم السابق المعروف الاستاذ مصطفى عزت
اما آل الاعرجي الكرام في الاعظمية فكريمات هذه العائلة الاصيلة كل من السيدة الفاضلة الاستاذة نزيهة الاعرجي المدير العام الاسبق في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وشقيقتها الفاضلة الاستاذة حمدية الاعرجي التي اسست مجلة المرأة العربية اواخر الاربيعنات واول رئيس تحرير لها وكان سكنهم في محلة نجيب باشا وللسيدة حمدية ابنة كريمة هي الاستاذة نوار زوجة الصديق والاخ الاكبر الاستاذ الدكتورمؤيد الدوري عميد احدى الكليات في الجامعات الاردنية حاليا وهو شقيق الاستاذ وليد الدوري الذي سبق ذكره
وللفاضلتين السيدتين نزيهة وحمدية شقيقة اخرى هي السيدة الفاضلة الاستاذة فخرية الاعرجي زوجة الضابط الرفيع في العهد الملكي الاستاذ سعيد يحيى وابنائهما الكرام الاستاذ الدكتور وضاح سعيد يحيى المديرالعام الاسبق للمركز الاقليمي والحضري في بغداد والدكتور براق وكبيرهم الفاضل للاسف فات ذاكرتي اسمه الكريم
السيدة الفاضلة الاستاذة الحقوقية فائزة النجار شقيقة الاستاذ الدكتور فاروق النجار وزوجة احد كبار مؤسسي نادي الاعظمية الرياضي الاستاذ مصطفى الدوري وشقيقه الكريم المرحوم عدنان الدوري
ومن عوائل الاعظمية الكرام عائلة السيد محمد اسماعيل الحريري وكريماته الفاضلات السيدة كوكب والسيدة سعاد والسيدة نهاد الحريري زوجة الطيار الراحل قائد القوة الجوية العراقية الاسبق المرحوم جلال الاوقاتي الذي تم اغتياله في 8 شباط 1963 . ومن اشقائهم الاستاذ الفاضل السياسي ابراهيم الحريري وعصام الحريري.
السيدة الفاضلة الفنانة التشكيلية الاستاذة سميرة عبد الوهاب من نساء الاعظمية التي اشتهرت بموهبتها في الرسم منذ ان كانت طالبة في اواخر الخمسينات في اعدادية الاعظمية للبنات ونمت موهبتها تلك حتى الاحتراف من خلال المعارض الفنية التي اقامتها والتي نالت الاعجاب والاستحسان من روادها فحفظ الله للعراق تلك الفنانة الرفيعة.
السيدة الفاضلة امل صديق شنشل من نساء الاعظمية الكريمات والتي اسهمت في بناء الصناعة النفطية في العراق من خلال عملها المخلص والدؤوب في وزارة النفط لغاية تقاعدها رحمها الله اينما كانت.
السيدة الفاضلة المحامية الاستاذة فاطمة محمود نديم التي كان سكنها في شارع طه.
السيدة الفاضلة الاستاذة ثناء عبد الكريم كنونة التي تخرجت من كلية اللغات وهي كريمة الاستاذ المرحوم عبد الكريم كنونة الوزير الاسبق وزوجة الاستاد الكريم محمود محضر باشي اما شقيقيها فهما الاستاذان الكريمان معن الذي كان يكبرنا سنا والاستاذ مضر زميل الدراسة في المرحلة الابتدائية حفظ الله الجميع اين ما كانوا.
السيدة الفاضلة ابنة عمتنا الاخت سناء احمد عبد الباقي وهي كريمة الاستاذ المرحوم احمد عبد الباقي الذي تبوأ مناصب عديدة منذ العهد الملكي آخرها محافظ البنك المركزي لغاية تقاعده منه اوائل السبعينات وقد عملت السيدة سناء في المصارف العراقية بوظائف مختلفة آخرها قبل تقاعدها في التسعينات مديرة مكتب مجلس الادارة لمصرف الرشيد حفظها الله من كل سوء وحفظ ابنتها الوحيدة الفاضلة الدكتورة رغد الاطرقجي الاستاذة في كلية الزراعة بجامعة بغداد.
السيدة الكريمة الاستاذة ساهرة الخطيب والتي عملت في مؤسسات الدولة وهي احدى مؤسسات جمعية البيت العربي الذي تأسس في اواخر الخمسينات. وكانت ناشطة قوية ضد المد الاحمر في العهد القاسمي وايضا رتبت وبشكل سري لتظاهرة في نهاية ايلول عام 1970 من خلال اتصالاتها بمعارفها حيث رددت على الهاتف في البيت وكانت هذه السيدة الكريمة هي المتصلة تسأل عن شقيقي الدكتور ماجد الحيالي الذي حادثها فعلمت بشأن تلك التظاهرة قبل يوم من انطلاقها والتي بدأت شرارتها من الاعظمية وانطلقت من باب المعظم نحو السفارة المصرية بجانب الكرخ وقد قمعتها السلطات الحاكمة آنذاك الا ان المظاهرة ورغم القمع الذي شهدناه باعيننا وصلت للمكان المطلوب وحققت غايتها فلله درهذه المرأة الفاضلة وجزاها الله خير الجزاء وقد شاركت ايضا في تلك المظاهرة السيدة الكريمة الوطنية الحريصة على بلدنا العزيز السيدة رواء محمد حفظها الله زوجة الاستاذ الفيزياوي القدير باسم يحيى نزهت.
السيدة الفاضلة امل صالح فوزي المعروفة بحسها الوطني الاصيل وحبها لهذا البلد الذي لم تتوان عن الانتصار له في مختلف المحافل والفعاليات الوطنية وكذلك لما يجري في الوطن العربي الكبير وهي حفظها الله شقيقة الاستاذ الدكتور سعد صالح فوزي الذي كانت عيادته في راس الحواش.
السيدة الفاضلة الاستاذة عبلة احمد شهاب التي عملت في جامعة بغداد, كلية الاداب وهي زوجة الاستاذ السياسي سميرعزيز النجم و شقيقة الاستاذ والرياضي الذي تحدثنا عنه سابقا في موضوعنا عن نادي النعمان الرياضي في الاعظمية الدكتور قتيبة احمد شهاب حفظهم الله
السيدة الفاضلة الحقوقية الاستاذة ساهرة القيسي التي عملت في بعض مؤسسات الدولة قبل تفرغها للعمل السياسي وهي زوجة الاستاذ رياض عزيز النجم وكان سكنهم في محلة السفينة في الاعظمية حفظها الله وحفظ نجلها الكريم نوار
السيدة الفاضلة الاستاذة مآرب احمد كمال التي مارست العمل السياسي والاجتماعي النسوي زوجة الاستاذ عدنان القصاب المدير العام الاسبق لشركة المقاولات الانشائية وشقيقة الاستاذ الجيولوجي الدكتورمحمد هيثم والاستاذ الدكتور المهندس محمود احمد كمال وبذكر هذه العائلة الكريمة نذكر السيدة الفاضلة واحدى نساء الاعظمية الكريمات الدكتورة احلام السامرائي زوجة الدكتور محمد هيثم حفظهم الله جميعا..
السيدة الفاضلة الاستاذة نوار حلمي عبد الكريم التي مارست العمل النسوي منذ السبعينات وقدمت خدماتها الجليلة للبلد ولنساء البلد في مختلف المجالات فجزاها الله خيرا على تلك الخدمة الصادقة لبلدها وكذلك زوجها السفير السابق الاستاذ صفاء محمد علي واما ابنهما الاكبر فهو الصديق اللواء الركن كفاح عملنا سوية كضباط طيارين على طائرات الميغ 21 عندما كنا قبل الحرب العراقية الايرانية نعمل في سرب واحد حفظه الله واهله اينما كانوا..
السيدة الفاضلة نضال نافع قاسم وهي كريمة الاستاذ نافع قاسم مدير الاوقاف الاسبق في الخمسينات والستينات وقد قدمت السيدة نضال خدماتها القيمة للبلد من خلال عملها الوظيفي المثابر والمخلص وهي شقيقة الزميلين في المدرسة الابتدائية السيدين نائل ونصير حفظهما الله
السيدة الكريمة هيفاء محمود بهجت سقيقة الاستاذ وائل محمود بهجت وكانت السيدة هيفاء زميلة وصديقة السيدة نضال المار ذكرها وتسكنان قريبا من احداهما الاخرى قرب المقبرة الملكية
ومن نساء الاعظمية الفاضلات ووجيهاتها الكريمات السيدة عفيفة البدري في محلة السفينة....
وهي شقيقة مفخرتنا ومفخرة الاعظمية وبغداد والعراق وحتى الدول العربية الاستاذ القدير مؤيد البدري والذي كان يحيل ليس الاعظمية فقط بل باقي مناطق بغداد الى اشبه بمناطق اشباح في الساعة الثامنة من مساءات يوم الثلاثاء من كل اسبوع حيث الكل مشدود الى برنامجه الرائع الرياضة في اسبوع والمتميز ايضا بمقدمته الموسيقية المختارة من حلاق اشبيلية الرائعة وادعو للاستاذ الكريم مؤيد البدري ان يمن الله عليه بالشفاء التام وان يديمه ذخرا للعراق والعراقيين..
وماعدا ممن ذكرنا اعلاه من بعض من جادت به الذاكرة علينا لابد ان اشير الى ان النساء الفاضلات الكريمات ممن لم يتعلمن او ينلن شهادات اكاديمية كانت لخبراتهن الحياتية والبيوتات التي نشأن وتربين فيها خير معين وافضل موجه للنشئ والاجيال صغارا وكبارا وانجبن رجالا ونساء واحفادا تنحني القامات لهم اجلالا فهن اللواتي اشعن اجواء الالفة والمحبة والمودة والوفاء لهذا الوطن وجعلن هذه القيم هي السائدة لا تشوبها مصالح زائلة او منافع بالية ومن تلك السيدات الفاضلات السيدة الكريمة حمدة والتي كان دكانها في محلة النصة والسيدة الكريمة ام حمودي والتي كان دكانها في بداية محلة السفينة من جهة النصة والسيدة حميدة ودكانها مقابل ثانوية الاعظمية للبنات والسيدة سعدة التي لا زال شارع سعدة في الاعظمية يخلد اسمها الكريم وغيرهن كثير
وللدلالة على المشاعر الوطنية التي كانت سائدة في المتعلمين وغير المتعلمين فان القصة المشتهرة في الاعظمية منذ اواخر الخمسينات خير دليل ومفادها ان السيدة الامية المرحومة (بيبية بنت بحر) كانت في يوم اعلان الحكم من قبل محكمة المهداوي على الشهداء الطبقجلي ورفعت الحاج سري ورفاقهم رحمهم الله عام 1959 في مقهى المرحوم عباس ابن حسن كافر المقابلة لجامع ابي حنيفة رحمه الله والمقهى مكتظ على آخره يترقبون من على شاشة التلفزيون قرار الحكم, وحال النطق بحكم الاعدام بحق الشهداء لم تتمالك المرحومة بيبية نفسها ومباشرة خلعت (قبقابها) ورمت به التلفزيون فكسرت شاشته وسط دهشة الجميع وحزنهم مرتين الاولى على حكم الاعدام والثانية على كسر التلفزيون وحرمانهم من المشاهدة لفترة طويلة لغاية شراء تلفزيون جديد للمقهى. ربما هذه قصة طريفة الا ان المقصود منها هو تبيان كيف ان مشاعر حب الوطن وتقدير وحب الوطنيين الصادقين لم يكن مقتصرا على الناس المتعلمين بل تشارك فيه المتعلم والامي والعلم والجاهل سواء بسواء رحم الله الاحياء منهم والاموات..
واخيرا فان بعض السيدات الفاضلات اللواتي لم نأت بتفاصيل اعمالهن او اختصاصهن فالاسم يغني عن السيرة والحال افصح من اللسان لذلك سنذكرهن في هذه الفقرة حتى نختم موضوعنا هذا
ومنهن السيدة الفاضلة نزاهت باباجان والسيدة الفاضلة (ام احمد) زوجة الاستاذ الجامعي الكبير في كلية العلوم الاستاذ الدكتورعبد الحكيم الراوي والسيدة الفاضلة سعاد النقيب شقيقة الاستاذين الكريمين زيد وزهير النقيب وكريمتي الاستاذ المحامي المرحوم احمد وصفي السيدتين ازهار واوصاف والسيدة الفاضلة نداء كريمة الاستاذ الدكتور طه باقر والذي كان سكنهم في شارع مدرسة التطبيقات والسيدة الفاضلة اطوار كريمة الاستاذ الفاضل امين العاصمة الاسبق الاستاذ عبد المجيد حسن وسكنهم في شارع عمر بن عبد العزيز ...
وكريمات الاستاذ الخطاط الكبير المرحوم هاشم الخطاط البغدادي الفاضلات جنان وحنان وسكنهم في الوزيرية وكريمات الاستاذ المرحوم قاسم الرجب صاحب مكتبة المثنى العريقة وسكنهم في شارع الاخطل...
وكريمات الشهيد المرحوم رفعت الحاج سري وكريمتي الاستاذ العسكري القديم اللواء الركن المتقاعد علاء الدين محمود السيدتين الفاضلتين زميلتي المدرسة الابتدائية سوزان وسهير وشقيقهما الاصغر محمود وكان سكنهم في احد فروع شارع الاخطل وكريمات العسكري المتقاعد والوزير الاسبق الاستاذ عبد الكريم فرحان وكبراهن السيدة رضاب وسكنهم في احد فروع شارع الضباط وآل الخطيب الكرام السيدتين الفاضلتين فوائد وبشائر وشقيقهم الاستاذ غسان الخطيب وسكنهم في شارع المشاتل قرب دار الاستاذ المرحوم ناجي طالب رئيس الوزراء الاسبق والسيدة الكريمة الاستاذة الصحافية مها ثنيان شقيقة الاستاذ الكريم يحيى ثنيان الذي كان يسكن في يخته على نهر دجلة مجاورا لمنزل المرحوم حكمت سليمان رئيس الوزراء والسياسي الاسبق في العهد الملكي رحمه الله
الخاتمة
ان الحديث عن اعلام شامخة من النساء الفضليات التي اوردنا اسمائهن في هذا المقال جعلني في تهيب ورهبة قبل الخوض في الحديث عنهن فما عساي ان اكتب او اقول في قمم لها تلك المكانة العالية والمقام الرفيع والشموخ المتميز ولا بد لي ان اقر بانه كان اجتراء مني غير سهل على اقتحام عالمهن الواسع الكبير
لذلك ولتلك المهابة في النفس حاولت جاهدا ان لا يزل القلم وان اتجنب مزلة القدم في هذا البحر العميق ولكنه كأي عمل بشري يشوبه ما يشوب من التقصير وعدم الكمال
وعذري في التقصير او الخطأ او نسيان ذكر امرأة فاضلة كريمة عزيزة على قلوبنا هو الذاكرة التي اخذت منها السنين وآثارها والاحداث ومأساوياتها والغربة ومعاناتها فان كان فيما كتبت زلة فهي من نفسي وان كان فيه صوابا فمن توفيق الله
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الامين
شامل الحيالي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
636 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع