جمعية الطيران العراقية - الجزء ٣١
في الطيران ألف متعة لا تكشف عن نفسها الا لمن يرتفع عن الارض
قـــــــد لا يختلف اثنان في أنّ العملية التعلمية والمناهج الخاصة بالأنواء الجوية مرت بتطور كبير اقترن يقيناً بالتطور المعرفي العام للإنسان على مر السنين حيث أنّ الأساليب والطرائق المعتمدة للتدريس لطالما تنوعت وتعددت، فالإنسان سيد وسطه الذي لطالما سعي إلى تغييره تأقلماً مع ما استجد من احتياجاته وانفتاحاً على متطلبات واقعه وضرورات تواصله مع الأخرين. هي إذن عملية تسلسلية مترابطة، فكلما تغير نمط الحياة، انتعش الفكر، وتطورت بيداغوجيات التربية والتعليم في الطيران نشير هنا إلاّ أنّ البحث والسعي لتبني طرق تعليم عصرية مستجدة حديثة لا يلغي أبداً أهمية الأساليب النمطية التقليدية فلولاها لما درس أستاذك وأستاذ أستاذك الذي أهلك الآن لتقرأ هذا الموضوع وترث نبراس العلم والثقافة الذي تلقنه بإخلاصٍ لتلامذتك، بل هي لفتة لاحتياجاتك أنت أولاً وطلابك ثانياً لخلق جو من التواصل والإقبال المستحب على المادة العلمية مهما صعبت. ولنقراء الان درسا من الدروس المهمة في حياة كل أنسان معرفته هو الأنواء الجوية
السحابة أو الغيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبارة عن تجمّع مرئي لجزيئات دقيقة من الماء أو الجليد أو كليهما معًا يتراوح قطرها ما بين 1 إلى 100 ميكرون تبدو سابحة في الجو على ارتفاعات مُختلفة كما تبدو بأشكالٍ وأحجامٍ وألوانٍ مُتباينة، كما تحتوي على بخار الماء والغبار وكميّة هائلة من الهواء الجاف ومواد سائلة أخرى وجزيئات صلبة مُنبعثة من الغازات الصناعيّة. وتعتبر السحب عبارة عن شكل من أشكال الرطوبة الجويّة التي يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة، حيث تعتبر الشمس المُحرّك الأساسي لدورة الماء التي تقوم بتسخين المحيطات التي تحوّل جزءاً من مياهها من حالتها السائلة إلى بخار، فتقوم التيارات الهوائية المتصاعدة بأخذ بخار الماء إلى داخل الغلاف الجوي(حيث درجات الحرارة المنخفضة) فيتكاثف الهواء المشبّع ببخار الماء مكونًا بذلك جزيائات الماء السائلة أو المتجمدة فتمتزج بذرات الغبار مشكلة بذلك السحب.
السحب المنخفضة الركاميه
Cumulus low Clouds
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي سحب تشبه زهرة القرنبيط .وقواعدها أفقية معتمةأما سطحها العلوي فهو عبارة عن خط أبيض واضح .فإذا كانت هذه السحب مكتملة في نموها فتظهر وكأنها أكوام من السحب مكدسة فوق بعضها البعض وهذا هو سبب تسميتها بالسحب الركامية .
السحب المنخفضة الطبقية
Stratus low Clouds
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي سحب تبدو منتظمة في انتشارها وهي عبارة عن غطاء سميك ومتواصل يحجب صفحة السماء .
وقد تتجزأ هذه السحب الى قطع كبيرة فيظهر بينها السماء وتسمى عندها باسم السحب الطبقية المجزأة . وإذا سقط منها مطر فهو على شكل رذاذ عادة .
السحب المنخفضة الطبقية الركامية
Stratocumulus low Clouds
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي سحب كثيفة تغطي السماء كلياً أو جزئياً وتظهر على شكل خليط من ركام طبقي وسحب ركامية منفردة لونها يتراوح من الفاتح إلى اللون الداكن ويكون الهطول منها على شكل رذاذ.
السحب الطبقي المنخفض
Nimbostratus low Clouds
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سحب منخفضة لونها رمادي معتم تغطي صفحة السماء كلها وفي أغلب الأحيان تعطي مطراً مستمراً وحقيقة يصعب تمييز هذه الأنواع عن بعضها في كثير من الأحيان إلا لمن خبر ذلك ولكن معظم هطول المطر في الوطن العربي هو من هذه الأنواع.
السحب الركامية المتوسطة
Altocumulus Clouds
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي عبارة عن سحب ركامية بيضاء تشبه السحب الركامية المنخفضة ولا تختلف عنها إلا في ارتفاعها ( 4-8 كم ) وسماكتها فقد تصل سماكتها إلى 5 كم .
السحب الطبقية المتوسطة
Altostratus Clouds
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي سحب بيضاء إلى رمادية وهي عادة ما تكون نصف شفافة حيث يمكن رؤية قرص الشمس منها وكأنها ترى عبر زجاجة وهذه السحب تتكون على شكل قطرات مائية .
السحب السمحاقية
Cirrus Clouds
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي عبارة عن خصل ملتفة عالية تظهر كل واحدة منها وكأنها ذنب فرس أو كأنها ريش متناثر تتألف من بلورات جليدية .
السحب السمحاقية الركامية
Cirrocumulus Clouds
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي خصل مكدسة فوق بعضها البعض وهي عبارة عن سمحاق من الأعمدة الهوائية التي صعدت إلى ارتفاعات شاهقة وهي تتكون من بلورات ثلجية .
السحب السمحاقية الطبقية
Cirrostratus Clouds
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تبدو على هيئة سحب بيضاء عبر السماء وعندما يرى من خلالها قرص الشمس نهاراً أوقرص القمر ليلاً ، ويكون محاطاً بحلقة مضيئة تسمى الهالة .
الغيوم الركامية العالية (السندان)
Cumulonimbus Clouds
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه سحب ضخمة وكبيرة جداً قد تصل سماكتها إلى خمسة كيلومترات وقواعدها أفقية أما طبقاتها العليا فتأخذ شكل السندان لذلك تعرف باسم سحب السندان وهي سحب عاصفة تُعطي زخات من المطر أو البرد أو الثلج وهناك سحب تكون متداخلة مع الركامي ولتتحول الى ركامي رعدي وهذا خطر جدا على الطائرات التي وزنها اقل من 5400 كغم وتسمى
السحب الرعديه الركاميه Thunderhead cloud or cumulonimbus cloud
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسبب بدورها تيارات حمل هوائية في الارتفاعات المنخفصة، وهي تيارات عمودية صاعدة وأخرى هابطة تكون شديدة تؤدي الى تكون ما يعرف بظاهرة المقصات الهوائية او ما يعرف باسم Wind Shear والمقصات الهوائية هي من أشد الظواهر الجوية فتؤذي كثيرا الطائرات التي وزنها اقل 5400كغم خاصة وبصعوبة ما تنجو منها الا في ما ندر حيث تتسبب في انقطاع الرفع Lift من على الجناح، وكذلك الدفع Thrust من المحركات وبالتالي تصبح الطائرة عبارة عن كومة من المعادن في حالة سقوط حر وليس سطحا ايروديناميكيا رافعا كما هو مفترض، لذلك يتهيه الطيارين إلى تجنبها قدر الإمكان.
المقصات الهوائية Wind Shear
ـــــــــــــــــــــــــــ
تحدث عادة اثناء العواصف الرعدية الشديدة الا انها قد تحدث ايضا رغم خلو الجو من اي عواصف نشطة ايضا وهي ظاهرة يكون فيها تغيير الهواء المحاذي لسطح الارض اتجاهه بسرعة شديدة مما يؤدي الى تيارين باتجاهين متضادين وبالتالي تسبب حوادث للطائرات في مرحلة الاقلاع والهبوط الحرجتين، وقد القي باللائمة على المقصات الهوائية في 28 حادثا للطيران التجاري منذ عام 1965 ونتج عن ثلاثة حوادث مقتل ما يزيد على 400 شخص وتحمل الطائرات اجهزة لقياس سرعة الهواء ورادارات تكشف عن تلك المقصات الهوائية الخطرة قبل دخول الطائرة فيها، الا ان هناك اجهزة بدأت بدخول الخدمة اكثر تطورا تعمل بالليزر والنبضات الدوبلرية.
طائرة البلاتس -7 في طلعة جوية لا تنسى
PILATUS PC .7 turbo trainer airforces
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في شتاء 1982 كنا ننتظر احد اسراب الكلية كسائر الايام لفحص الجو و لسوء الحالة الجوية في مطار الدور وباقي المطارات التي بأمرة كلية القوة الجوية . الطيران متوقف ذلك اليوم وكان الجو غائم مع زخات من المطر الخفيفة ودرجة الحرارة ( 6 درجة مئوية ) والجو ملبد بالغيوم المتفرقة cumulonimbus cloud بقينا في مقراتنا في أنتظار موافقة البدء في الطيران او ألغاء الطيران ذلك اليوم. في تمام الساعة السابعة والنصف رن هاتف المفرزة ورفعه الرائد الطيار الهندي روا * وقــــــال امر جناح الطيران أمر ان تقوم انت بفحص الجو وابلاغه النتيجة .وكان الواجب يشمل لو أخذنا مطار الدور كمركز لعمل طائرات البلاتس PC7 الطائرة و حدود واجب الفحص الجوي يشمل غربا الى نهاية بحيرة الثرثار وجنوبا مدينة سامراء والى الشمال مطار الرياض والى الشرق سلسلة جبال حمرين وقضاء الحويجة داخل المهم تركت تلميذي ينتظر خوفا عليه من الأسواء ذلك اليوم وتم فحص وتشغيل الطائرة المرقمة 652 وحصلت على الموافقة من السيطرة الجوية وتم الدرج بالطائرة الى منطقة فحص الطائرة / ماقبل الاقلاع Vital action for take off
وتم أجراء الفحص المطلوب لهذا النوع من الطائرات . واخيرا استحصلت الموافقة بالاقلاع اقلعت بالطائرة وبدأت الفحص الجوي من الشمال الشرقي وباتجاه عكس عقرب الساعةAnti clockwise وانا وفي وضعية تسلق مستمر والرؤية في تناقص مستمر بسبب الغيوم والضباب و دخلت طائرتي في الغيوم المتفرقة والضباب
مع هطول المطر اتجهت شمالا باتجاه سلسلة جبال حمرين وصولا الى مطار الرياض(شمال شرق قضاء بيجي 40 كم تقريبا ) وتسلقت لمعرفة ارتفاع الغيوم هو الذي ادخلني بمشكلة كنت اتمنى ان تنتهي بسرعة والان انا في وضع تسلق وفي الغيوم وعلى ارتفاع 10000 قدم ولم اصل الى ارتفاع الغيوم وأنا مستمر بالتسلق اتصلت بي السيطرة الجوية وابلغني المسيطر الجوي لمطار الدور بضرورة التحويل على موجة الرادار وتم التحويل على الرادار العسكري واعتقد كان اسمه (هاشم ) واعطيته الواجب و موقعي وقلت له اتجاهي 330 وارتفاعي 10000 قدم ومستمر بالتسلق لحين الخروج من الغيوم وبمبادرة منه لانه اعتقد يعرف جيدا ارتفاع الغيوم وقال خبرني عندما تصل 16000 قدم وبعد اقل من 6 دقائق تقريبا وصل ارتفاعي 16000 قدم واصبحت طائرتي فوق الغيوم (زوليه بيضاء رباني تسر الناظرين ) وأثناء البحث عن طريق للعودة للمطار بسلام وأمان احسست ثقل قيادات الطائرة وهذه احدى العلامات الغير جيدة بالطيران بطائرات لاتحوي على منظومة اذبة الجليد والذي حدث بسبب انخفاض كبير بدرجة حرارة الجو لانه مع كل 1000 قدم تقل الحرارة 1,98 وبحساب بسيط الارتفاع 16000 قدم بعد طرح منه الحرارة على مستو سطح الارض وهو ( 6 درجة ) فتصبح الحرارة ناقص( 26 درجة مئوي وهذه درجة البرودة التي تسرع عملية - الانجماد ) وتساقط المطر على سطح الطائرة مستمر ويتجمد تدريجيا حتى تتكون طبقة ناعمة عريضة من الثلج . ويشكل هذا النوع من الثلج عندما تكون القطرات كبيرة كما هو الحال مع السحب الركامي الرعدية ويبقى على سطح أجنحة الطائرة ويؤثر في تفكك أجزاء الهواء عند أندفاع الأجنحة للأمام خلال الهواء ويزيد وزن الطائرة ويغير أنسياب الهواء عليها ويزيد من كبح الاحتكاك ( Drag fraction ) الذي يزيد من عملية إحتكاك جسم الطائرة بالهواء.ولكن طائرتي ذلك اليوم حدث النوع الثاني هو
القشرة الثلجية (RIME ICE
يشكل هذا النوع عندما تكون القطرات صغيرة كما هو الحال في السحب الأفقية والرذاذ الخفيف من المطر وانخفاض كبير في درجة الحرارة وعلى الرغم من هذا النوع من الثلج أخف من الثلج الواضح لكنه يزيد زيادة ليست بالسهلة في وزن الطائرة.وعليه طلبت التحويل على سيطرة مطار الكلية .
اذا انا وطائرتي في حالتين (الاولى) الغيوم الركامي الرعدي وانعدام الرؤية (الثانية) القشرة الثلجية الذي زاد من وزن الطائرة ودرجة الحرارة ناقص - 26 الخارجية وعليه يجب التصرف بأسرع وقت والانحدار هو الحل الوحيد يجب أن أنحدر الى اقل ارتفاع ممكن بأسرع وقت ممكن قبل أن تتراكم كميات من الثلج على الطائرة وخاصة اذا كانت درجة حرارة منخفضة كثيرا.كما قلت تم التحويل على سيطرة مطار الكلية وطلبت منه الموافقة في الهبوط في مطار الكلية باستخدام البيكن Beacon واخبرني بأن المطار مغلق لسؤ الحالة الجوية وانتظر الموافقة وأنا في وضع لايحسد عليه . بعد اقل من 5 دقائق حصلت الموافقة وطلب منه Landing instruction
اتجاه الريح وسرعته كذا في /كذا
مدى الرؤية أقل من 500 متر
غيوم رعدية غرب الكلية وقاعدة الغيوم اقل 500 متر
درجة الحرارة الخارجية 4 مئوي
Call over head beacon 2000 feet
قلت له Roger وبدأت مرحلة الانحدار من الشمال الشرقي وباتجاه البيكن والحالة الجوية من سيء الى أسواء ومؤشر الاتجاه الكومباس والجايروا كومباس يؤشران صحة اتجاهي وسرعة الانحدار اعلى بقليل من السرعة الاعتيادية خوفا من التراكم الثلجي على الاجنحة
وصلت الى البيكن بارتفاع 2000 قدم ودرجة الحرارة الخارجية اصبحت الحرارة اقل كثيرا لأني فقدت 14000 الف قدم من الارتفاع الحقيقي وتخلصت من الارتفاع ولاخوف من تكون الجليد وكل هذا التجمد كان لن يحدث لو الطائرة مزودة بمنظومة اذابة الجليد وهذه المنظومة لم تطلب بسبب حرارة أجواء العراق العالية وعدم استخدام الطائرة في الارتفاعات العالية وخاصة في فصل الشتاء .
المهم قال لي مسموح التقرب وكان المطار مغلق لسؤ الحالة الجوية المنظورة بالعين المجردة . وصلت فوق البيكن 2000 قدم واخبرت السيطرة الجوية وقال خبرني في مرحلة STEADY OUT BOND وبعد دقائق اخبرته باني الان في مرحلة STEADY IN BOND وفعلا وصلت هذه المرحلة بارتفاع 1000 قدم ولكني لغاية الان لم اخرج من الغيوم والمطر شديد والقرارهنا الانحدار لغاية 500 قدم والذي كان يهمني و يدخل في حساباتي هوالعوارض المرتفعة كمرسلات اذاعة تكريت التي ترتفع بارتفاع ( 200 متر 600 قدم ) تقريبا في حالة الخطاء بالانحدار باستخدام ADF سترتطم طائرتي بالمرسلات اي يجب توخي الدقة في الانحدار والاتجاه وهنا فحصت كل الاجهزة الملاحية كلها تؤشرصحة استخدام ADF وأني باتجاه المطار وعليه أكدت على السيطرة الجوية لانه لديه جهاز اخر يعمل تقريبا مثل ILS بالطائرة (نسيت اسم الجهاز) . المهم اكد لي المسيطر الجوي بأني باتجاه المدرج وانحدرت بحذر شديد وبنفس معدل الانحدار خرجت أنا وطائرتي من الغيوم الركامية الرعدية يمين المدرج 20 درجة وفي مرحلة SHORT FINAL وتم التصحيح المطلوب بسرعة من قبلي لأن طول المدرج الاول 3كم أي طول مدرج نظامي وبعد رحلة استغقرت اكثر من ساعة وربع الساعة شاهدت المدرج وفجأت سمعت صوت مختلف ليس نفس المسيطر الجوي الذي عملت معه طيلة الساعة الماضية وقال لي .....
Contact Qies clear to land
وقلت للسيطرة
Three green on
السيطرة
Clear to land
وهنا سمعت صوت المسيطر الجوي البطل الذي عمل معي وهو من الموصل برتبة رائد مسيطر مقاتلات وكان صبورا جدا معي وبذل جهدا متميزا معي في هذه الطلعة الجوية التي لاتنسى . ربي يحفظه. ورحم الله أخي الوفي العميد الطيار جودت النقيب واسكنه في جنة الفردوس....... امين
ونحن معشر الطيارين
(( كلما ارتفعنا أكثر كلما بدونا أصغر حجما لأولئك الذين لايجيدون الطيران ))
للتواصل
ــــــــــــــــــ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
للراغبين الأطلاع على الجزء السابق:
https://algardenia.com/maqalat/34650-2018-03-19-22-31-20.html
694 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع