وفاءا من مجلة الگاردينيا للأوفياء / الحلقه التاسعة والعشرون
ان رئاسة التحرير حريصة على أن تكون وفية لكتابها وقرآئها ،فمنذ أن كانت مجلة الگاردينيا بأسم (مجالس حمدان) ولحد كتابة هذه السطور نشر فيها العديد من البحوث،المقالات ،القصص،الروايات، المنوعات ... الخ
وقد أزداد عدد قرائها أضعاف ماكانت عليه سابقا وهنا أود القول أن كتابنا الذين نعتز بهم كان لهم الدور الكبير في نهوض المجله وسعة أنتشارها نتيجة التعاون الأخوي بيننا وبينهم ،وهدفنا جميعا خدمة العراق وطن الجميع وخدمة للأجيال القادمه لاغير ذلك .
لذا فقد قررت رئاسة التحرير أن تقدم لهم الشكر والتقدير على الجهود المبذولة ونشر وفائها لهم بشكل متتابع ومستمر دون أستثناء لنذكر بعضا مما ساهموا بها.
وهنا نود القول بان مجلة الگاردينيا اعتادت أن تكتب السيرة الذاتيه لكتابنا المحترمين بتصرف ،كي نخرجها بالشكل الذي يتناسب مع الكاتب ،وبعد ان بعث إلينا الزميل علي السوداني سيرته الذاتيه ،لم نتصرف بها وكتبت دون رتوش لوجود مفارقات من الضروري ان يطلع عليها الجميع كما هي
هذا بعض علي السوداني...
• في مفتتح نيسان - يوم الكذب الأبيض - من العام 1961 سقطت على رأسي في بغداد العباسية بقرار من أبي .
• أراد أبي أن أكون طبيباً .
• في العام 1984 تخرجت في معهد النفط ، فإبيضت عينا أبي من الحزن ، وتململ جسده ، حتى كاد يفتح باب مدفنه .
• في العام 1990 - عام دقّ طابوقة الأساس ، لموت بلاد مابين النهرين - ضاقت بي الدنيا بما وسعت ، فإشتريت ماكنة لإنتاج الشاميّة الساخنة " البوشار " فكانت طقطقات حبّات الذرة اللائبة في قدرها الحار ، مثل موسيقى رحيمة ، تسلطن على باب رزق حلال .
• في العام 1993 أصدرت دار الشؤون الثقافية في بغداد مجموعتي القصصية الأولى " المدفن المائي " ملحقاَ مع مجلة أسفار - أيامها ، كانت المجلة وفي سنّة حسنة وهامّة ، تصدر كتاباً قصصياَ أو شعرياً صحبة كل عدد
• في خريف العام 1994 هبطت وسط عمّان . ليلة واحدة ببطن فندق الملك غازي . بعدها تناسلت الليالي حتى الآن .
• في صيف العام 1996 أصدرت دار أزمنة ، مجموعتي القصصية الثانية " الرجل النازل " .
• في صيف العام 1997 أصدرت دار أزمنة ، مجموعتي القصصية الثالثة " بوككو وموككو "
• في العام 1998 أعادت دار أزمنة ، طبع مجموعتي القصصية " المدفن المائي " .
• في العام 2000 أصدرت مع القاص السعودي حسن دعبل ، مجموعة قصصية مشتركة تحت عنوان " ما تيسر له " عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت .
* في العام 2003 أصدرت المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت ، مجموعتي القصصية الخامسة " خمسون حانة وحانة " التي صادرتها الرقابة في عمّان ومنعت توزيعها - الأسباب مضببة مغبشة ، ربما كانت متصلة بمزاج وقراءة الرقيب - .
• في العام 2007 أصدرت دار ازمنة ، المجلد الأول من كتابي " مكاتيب عراقية ... من سفر الضحك والوجع ".
* في العام 2008 صدرت الطبعة الثانية من مجموعتي القصصية " خمسون حانة وحانة " عن دار فضاءات للنشر في عمّان - تبدل مزاج الرقيب وطرائق القراءة -
• في مختتم العام 2002 ماتت أمي ، فاتسع مشهد الغربة والحنين .
* في العام ، 2009 أصدرت دار فضاءات ، المجلد الثاني من كتابي " مكاتيب عراقية ... من سفر الضحك والوجع "
* في خريف العام 2010 ، أصدرت دار ومطبعة الأديب البغدادية بعمّان ، كتابي " حانة الشرق السعيدة " وهو منتقيات ومصطفيات منقحة ومصححة ومزيّدة مستلة من مجموعاتي القصصية الخمس الفائتات .
* في مفتتح السنة 2013 أصدرت الدار الأهلية للنشر في عمّان ، المجلد الثالث من كتابي " مكاتيب عراقية .. من سفر الضحك والوجع "
* تحت يميني الآن مخطوط قصصي حكاياتي اسمه " كأس فودكا على طاولة غونتر غراس "
* في العام 2062 ، سأتوقف عن ممارسة الحياة .
* منذ سنوات ، تعدّ وتحصى ، أكتب زاوية أسبوعية موسومة ب " مكاتيب عراقية " تظهر على الصفحة الأخيرة من جريدة الزمان بطبعتها الدولية ، ثلاثاء كل أسبوع ، ويعاد نشر المكتوب ، بنفس المكان من جغرافيا الجريدة ببغداد ، صبحية يوم الأربعاء - الأمر مازال قائماً ورائجاً حتى الآن -
ومؤخراً أكتب أيضاً عموداً اسبوعياً فوق أخيرة جريدة العرب اللندنية يظهر الى الناس صبحية السبت .
لمديحي أو مذمتي ، أو السؤال عن صحتي وطيب خاطري ، واعتدال أوقاتي ، أو سخامها ، أو لشراء نسخة من هذا الكتاب ، مدموغة بتوقيعي ، فالمسألة جدّ سهلة ، وتحدث بوساطة مكاتبتي على صفحتي الفيسبوكية القائمة حتى اللحظة :
https://www.facebook.com/profile.php?id=100006116528266
أو :
في أية عصرية ممكنة في مقهى السنترال ، وسط عمّان ،أو بمقهى جفرا بعد انتصاف الليل ،أو، في واحدة من حانات وسط عمّان الست ، ربما حانة الأردن الصغيرة - قد تكون حانة زوربا التي ربما شهدت ، واقعة توقيع كتابي الذي يلبط تحت أيمانكم الآن - حيث تنام ، ست نسخ من كتابي هذا ، بجوف حقيبتي الحميمة ، واحدة منهنّ ، سأشهرها بوجه شرطي طيّب ، قد يعترضني بشبهة السكر والترنّح ، فأقول له:أنا كاتب مشهور،وهذا كتابي، وصورتي على الغلاف الأخير، فيفلت يدي ،أو أية مصادفة تائهة .
بأسم كتاب وقراء مجلة الگاردينيا المحترمين ،نتقدم بالشكر والتقدير للزميل علي السوداني ،وندعوا له الموفقيه والصحة والسلامة ومن الله التوفيق
جلال چرمگا
رئيس التحرير
573 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع