"المسيحيون في العراق، احد خلاقي الحاضر والق الماضي، كيف كانوا واين اصبحوا!؟"
في قلب العالم العربي، في، "الشرق"، الحيز الجغرافي الذي يشمل " بلاد الشام ومصر وفلسطين وبلاد النهرين"، وفي فلسطين القدس مهد المسيحية ولد المسيح ، وبدأت ونشأت فيها، ومنها انتشرت في العالم، فالمسيحيين هم أبناء هذه المنطقة، ولدوا وعاشوا فيها منذ أكثر من ألفي عام، وأن المسيحية لون أصيل من ألوان النسيج الإنساني الاجتماعي العربي، ترعرعوا في هذا الشرق العربي ما قبل الاسلام، وعروبة المسيحيين لا جدال فيها، هم عرب أصليين وأصيلين، وأول الكنائس بنيت في حلب وحوران وأنطاكيا، فهم الغساسنة في حوران والمناذرة في العراق، فيها تنصر القبائل كلياً اوجزئياً وهم أحفاد قبائل بكر وتغلب وربيعة ونصر وتنوخ وطي وتميم،هناك روايات وآراء عديدة حول كيفية دخول المسيحية إلى العراق، وهناك من يعتبر توما أحد التلاميذ الاثنا عشر أول من بشر بالمسيحية في بلاد ما بين النهرين وفارس بحسب التقليد المسيحي، وبحسب التقليد السرياني، فقد قام مار ماري تلميذ مار أدي بنشر المسيحية في بلاد الرافدين، وبالتحديد ببابل وكرخ سلوخ "كركوك" في القرن الأول، غير أن ابن العبري يذكر أن مار أدي هو المسؤول عن نشر المسيحية في كل فارس وآشور وأرمينيا وميديا وبابل وغيرها، كما يوافقه في الرأي مؤرخون سريان آخرون مثل ماري ابن سليمان ومخطوطات تاريخ كنيسة المشرق منذ القرن السابع، ومن الواضح هنا أن حدياب "أربيل حاليًا" لعبت دورًا مركزيًا في تاريخ المسيحية المبكر في الإمبراطورية الفارثية وذلك بسبب انتشار اليهودية سابقًا بها، ويظهر هنا اسم أول أسقف على المدينة "بقيذا" الذي سيم بحسب التقليد سنة 104 للميلاد، بينما يعتقد الأب ميخائيل الجميل أن المبشر الأول بالعراق هو آدي السليح العبراني، أحد حواريي المسيح السَّبعين، الذي أرسله توما، أحد التَّلامذة الاثني عشر، إلى الشَّرق، ثم تبعه تلميذه ماري بعد صلب السيد المسيح بثلاثين سنة. لكن آخرين ذكروا أن مار آدي كان مساعدا له في التَّبشير، بعد أربيل، تحدثت المصادر حول وصول المسيحية إلى مناطق العراق الأُخر: دخلت الموصل بواسطة ما لا يقل عن ثلاثة مِن الرّسل الاثني عشر، وهم:
"بطرس وتوما وبرتلماوس، يصحبهم أربعة مِن التَّلاميذ السَّبعين، وهم: آدي وماري وبنيامين وسمعان"، بينما تأخر دخولها جنوبي العراق إلى عهد الملك السّاساني شابور الأول (ت 272م). انتشرت هناك عن طريق سبايا الرُّومان "الذين أتى بهم مِن المنطقة الرُّومانية في حروبه الكثيرة وغزواته الموفقة. فقد غزا أنطاكية مرتين، وأجلى العديد مِن سكانها إلى البلاد البابلية، وإلى سائر المناطق الفارسية. وكان مِن بين السَّبايا ديمترياس مطران إنطاكية نفسه"، الذي نفي إلى الأهواز السنة 257م، وامتدت مِن أبرشية فرات ميسان "البصرة" إلى الصين، والهند، وسوقطرة في عرض المحيط الهندي بين الصومال وعدن، وإلى قطر، لم يشارك المسيحية في وجودها آنذاك بجنوبي العراق سوى المندائية والمجوسية، والأخيرة كانت ديانة الدولة الساسانية الرَّسمية،
وهناك بعض من أخبار شعراء المسيحية الأوائل، مثل «حنظلة الطائى» و«هند بنت النعمان» التى كان لها دير باسمها فى الحيرة بالعراق و«عدى بن زيد العبادى» والذى كان شعره يعكس إحساسا إنسانيا مسيحيا، والأعشى الكبير، الذى فضله يعود على سائر شعراء جيله،
وطرفة بن العبد وأمرؤ القيس والنابغة الذبياني، و«عمرو بن كلثوم» الشاعر المسيحى الشجاع، وكان يعرف العربية كتابة وتدوينا و«قس بن ساعدة» الذى عرفوا منه أخلاقه وإيمانه بالمسيحية. وقد اختلف الدارسون حول وجود ترجمة عربية للكتب المقدسة ترجع إلى ما قبل الإسلام من عدمه فلم يستبعد الدكتور «جواد على» وجود ترجمات للكتاب المقدس فى الحيرة، لما عرف عنها من تقدم فى الثقافة والتعليم، أن الإسلام عندما دخل دمشق كان ذلك وفق اتفاق شبيه بالعهدة العمرية بحيث كان المسيحيون متعاونين مع الفاتحين المسلمين، كانت الدولة قائمة لكن البيزنطيين دحروا، فتسلم الأمور المسلمون من العرب المسيحيين، وتركوهم في وظائفهم، وهذا غير مستغرب فالمسيحيون العرب استقبلوا الفاتحين المسلمين استقبال العبد الذي جاءه من يحرره من نير البيزنطيين، مع أن المسيحيين في دمشق كانوا من دين واحد مع البيزنطيين، وإن كانوا على خلاف معهم في العقيدة، فالبيزنطينيون أرهقوا المسيحيين في سورية بالضرائب،
كان لهم دورهم في إقامة الدولة العربية الأولى الأموية، تعاونوا في معركة اليرموك، وتعاونوا مع المناذرة في فتح بلاد فارس، لقد وقف مسيحيوا العراق من الفتح الاسلامي موقف المناصر، حتى انهم كانوا يمدون جيش المسلمين بالتجهيزات والمؤون، وقد رحب اهل العراق النصارى منهم وغير النصارى بالفتح الاسلامي لانهم وجدوا فيه المنقذ الذي يخلصهم من ظلم امبراطورية الاكاسرة في بلاد فارس: هذا ما قاله المستشرق الفرنسي لوبون، ويقول احمد امين في كتابه "فجر الاسلام" يبدو ان الدوافع التي دفعت النصارى الى مساندة الجيوش الاسلامية اثناء الفتح العربي هي الروابط القومية والعنصرية التي تربطهم بالعرب من جهة، ومن جهة اخرى قساوة الحروب التي جرت بين العرب والفرس لا سيما زمان شابور وكسرى: ان الثأر كان احد الاسباب الذي سير الفتح ودفع النصارى لنصرة ومؤازرة الجيوش الاسلامية.
وقد اكرم المسلمون المسيحيين العرب اكثر من سائر الاديان الاخرى وعاملوهم بالحسنى وقد اكتنفوهم بالحماية وغمروهم بالتسامح وبقيت مدارسهم مفتوحة كما كانت ولم يكن الخلفاء والامراء يتدخلون في شؤونهم، كان لهم دورهم في إقامة الدولة العربية الأولى الأموية، وشغل المسيحيون في العصر الأموي وظائف هامة، فكان منهم الأطباء والوزراء والشعراء، وكان منصور بن ياسر سرجيون وزيراً رئيسا للديوان، وقنان بن متى كاتبا، وابن أثال طبيبا كما يقول أحمد أمين فى كتابه ضحى الإسلام، ومن العلماء المعروفين فى ذلك العصر نذكر يعقوب الرهاوى الذى ترجم كثيرا من كتاب الإلهيات اليونانى، ولهذا الرجل فضل كبير فى تعليم الناشئة من المسلمين حيث تردد النصارى أولا فى تعليمهم حتى أصدر يعقوب الرهاوى فتواه فى إجازة تعليم غير المسلمين التعليم الراقى، كما وتقلد بعض المسيحيين الوزارة كسعيد بن ثابت، وكان شاعر البلاط في عهده الأخطل، الذي كان أشهر شعراء العصر الاموي، كما ان المسيحيين العرب كانوا بمثابة حلقة وصل بين الفن الاسلامي والفن البيزنطي، علاقة تفاعل متبادل معتبرا أن سكان سوريا والعراق والآراميين أو العرب المسيحيين من الحرفيين: الصاغة الخطاطين النحاسين الصفارين الخزافين النجارين هم الذين ساهموا في تطوير كل من الفن البيزنطي والاسلامي.
ابدى المسيحيين دوراً مهماً في الخلافة العباسية حيث قام أبو جعفر المنصور باستقدام الطبيب جورجيس بن بختيشوع إلى بغداد، وظلت أسرة «بختيشوع» ثلاثة قرون تتمتع بمكانة كبرى لدى الخلفاء العباسيين ووزرائهم وعلمائهم للاستفادة من علمهم فى الفلسفة والطب واللغات، مما أسهم فى بناء صرح الحضارة العربية الإسلامية، كما أن عمالقة حركة الترجمة كانوا فلاسفة ومفكرين مسيحيين أمثال «قسطا بن لوقا» و«حنين بن إسحق» و«يحيى بن عدى» و«تيموثاوس الأول» و«أبى فرج بن الطيب» وغيرهم ومن المعروف تاريخيا أن الخليفة العباسى المأمون كان قد أسس «دار الحكمة» فى مدينة بغداد، ودار الحكمة هى دار نشر اهتمت بنقل التراث الفلسفى غير العربى إلى اللغة العربية وقد برع فى دار الحكمة بشكل خاص «حنين بن إسحق»، العالم السريانى الذى كان يتقن ثلاث لغات إلى جانب السريانية: «الفارسية، واليونانية، والعربية» وقد قام بترجمة العديد من الكتب إلى العربية مثل كتاب «السياسة» لأفلاطون من اليونانية إلى العربية، كما كان له دور بارز في ترجمة كتب الطب على وجه الخصوص، مثل كتب ومؤلفات كل من جالينوس وأبقراط، مهارات ابن اسحاق، أهلته ليكون واحداً من أقرب المقربين لخلفاء دولة بني العباس، في عصر الخليفة المأمون، الذي أشتهر بكونه راعي الثقافة والعلم ، تمّ تكليف ابن اسحاق بالإشراف على بيت الحكمة في بغداد، والذي كان وقتها أهم مؤسسة علمية وتثقيفية في الشرق كله، الى مدار ما يقرب من الثلاثمائة عام، وفى عهد المأمون ترجم «الحجاج بن يوسف بن مطر الحاسب» وهو نسطورى من الكوفة، من اللغة السريانية إلى اللغة العربية الكتب التسعة من العناصر لإقليدس، إن السواد الأعظم من هؤلاء المسيحيين كانوا من مصر، فى ذلك الزمن البهي، نشأ علم الكلام الإسلامى وهو المقابل لعلم اللاهوت المسيحى، يصف الجاحظ وضع المسيحيين في عصر الدولة العباسية فيقول "إن النصارى متكلمين وأطباء ومنجمين وعندهم عقلاء وفلاسفة وحكماء"، ويضيف: "وإن منهم كتّاب السلاطين وفرّاشي الملوك وأطباء الأشراف والعطّارين والصيارفة"، تطور الطب في العصر العباسي بفضل السريان، فأدى ذلك إلى تحولات اقتصادية واجتماعية، حيث عم الترفُ معظم نواحي الحياة، وخفت الأمراض والأوبئة وقد نبغت عائلات سريانية في الطب كأسرة آل بختيشوع التي بلغ أبنائها منزلةً عالية، فاقت القادة والأمراء لدى الخلفاء وزوجاتهم، ولدى عامة الناس، وكما تميز قسطا بن لوقا في الطب، وترجم مؤلفات طبية يونانية أهمها (الترياق في السموم)، ظلت الأجيال المتلاحقة من أسرة بختيشوع المسيحية، وقد بدأت شهرة هذه الأسرة، منذ عهد مؤسسها الأكبر جورجيس بن جبرائيل، الذي تمكن من علاج مرض أبي جعفر المنصور الذي عجز الأطباء عن علاجه واحتاروا في تشخيصه، مما جعل المنصور يغدق عليه الأموال والهدايا، أما حفيده جبرائيل بن بختيشوع، فقد عُرف بكونه أفضل أطباء بغداد، فكان الطبيب الخاص للخليفة هارون الرشيد، أما ابنه بختيشوع بن جبرائيل، فكان طبيب الخليفة المتوكل على الله، وكان من أقرب الناس إليه وأرفعهم منزلة عنده، يُعدد لنا ابن النديم أسماء العلماء والمترجمين السُّريان الذين اعتمد عليهم الخلفاء العباسيون في حركة النقول والترجمات، واستجلاب الكتب من بيزنطة بقوله” فأخرج المأمون لذلك جماعة منهم الحجاج بن مطر وابن البطريق وسلما صاحب بيت الحكمة فأخذوا مما وجدوا فلما حملوه إليه أمرهم بنقله فنُقل، وقد قيل أن يوحنا بن ماسويه ممن نفذ إلى بلاد الروم … وأنفذوا حنين بن اسحق فجاؤوهم بطرائف الكتب وغرائب المصنفات في لفلسفة والهندسة والموسيقى والأرثماطيقي والطب، وكان قسطا بن لوقا البعلبكي قد حمل معه شيئاً فنقله ونُقل له، تزعم حركة الترجمة في العصر العباسي حنين بن اسحق دون منازع، وهو الذي ترجم أثناء توليه مديراً لبيت الحكمة إلى اللغة العربية نحو مائتي كتاب من أصل أربعمائة كتابٍ قام بترجمتها، منها خمسة وتسعون كتاباً تخص جالينوس، ومئة وتسعة وأربعون كتاباً في الطب، ومئة وأربعة عشر كتاباً في الفلسفة، ومئة وثلاثة وعشرون كتاباً في الرياضيات، فأصبحت ملتقى الحضارات آنذاك، وجمع في جوفه تراث البشريّة ، لتصبح الترجمة ظاهرة اجتماعيّة، وليست ترفًا أو مسألة شخصيّة تهم هذا الحاكم أو غيره، والدليل على ذلك: هو استمراريّة عمليّة النّقل لمدة طويلة، كما أصبح الأمر قضيّة دولة، ناهيك عن التمويل والعمل المؤسسي، الذي تم تتويجه في بيت الحكمة، والذي سهر على متابعة الترجمة على أسس منهجيّة، شكّلت تقليدًا علميًّا كاملا ، مهد للإبداع الحضاري العربي الإسلامي عندما توج بطلب الخليفة المأمون من الروم ان يسمحوا لوفد من العلماء العرب والسريان للتوجه الى بلادهم لجمع المخطوطات الخاصة بالطب والهندسة والفيزياء وما هو جدير بالذكر هو أن ابن رشد كان اعتمد في شروحه على ترجمات حنين بن اسحق لاعتباره أوثق المراجع وأدقها، إن إسهام المسيحيين في دعم اللغة العربية أمر اشتغلت به الأديرة، فاحتوى بعضها كنوزاً من المخطوطات وأمهات الكتب في الفكر العربي بل والثقافة الإسلامية.
أثر نشاط السريان في الفن الإسلامي بشكل واضح، فطراز المباني الدينية عند المسلمين يشبه النمط السرياني والقبطي، اذاً يمكن القول: أسس السُريان للحضارة العربية الإسلامية منذ بدايتها، ولعبوا درواً عظيماً في حركة الترجمة، فأحدثوا ثورة علمية، وأسهموا في ميادين الطب والهندسة والفلك... كما كانت لهم مساهماتهم في عصور النهضة العربية،
كان من الطبيعي ان يوجد الارمن في العراق منذ اقدم الازمنة، فقد كتب المؤرخ الارمني "موقسيس الخوريني" القرن الخامس الميلادي، استناداً الى المصادر التي اطلع عليها، عن وجود الارمن في العراق خلال الالفين الثاني والاول قبل الميلاد، كما ذكر المؤرخ اليوناني "هيرودوتس" القرن الخامس ق.م عن علاقات ارمينيا والعراق القديمة، ان الارمن كانوا ينقلون بالمراكب عبر نهر الفرات البضائع الى بابل، حيث كانوا يبيعونها، واستقر الكثير من هؤلاء التجار وغيرهم من الارمن في بابل وكونوا جالية ارمنية كبيرة فيه، ثم جاءت موجات من الأرمن من أرمينيا عبر إيران استوطنت جنوب العراق في بادئ الأمر، حيث أنشأت أبرشية للأرمن في البصرةعام 1222م، ثم بدأت هذه الموجات تتجه في الفترة اللاحقة الى بغداد، لكن أكبر موجات الهجرة الأرمنية للعراق كانت في بدايات القرن العشرين بعد مذابح ارتكبت ضد الأرمن في أرمينيا وتركيا.
ومن يوم سقوط الدولة الإسلامية على يد هولاكو عام 1258 ميلادية والمسيحيون يتقاسمون مع المسلمين جميع أوزار السقوط والحصار والمجاعة. ولكنهم صمدوا في مدنهم وقراهم وأديرتهم وكنائسهم، ولم يهاجروا، كما فعل كثيرون من العرب المسلمين وأصابهم ما أصاب العرب المسلمين خلال عصور الانحطاط.
اذاً فالعراق بنهريه دجلة والفرات والمتميز بمناخه المعتدل وجغرافيته المهمة، ودخول المسيحية إليه في القرنين الأول والثاني بعد الميلاد، وهو الذي يمتاز بتنوعه الديني الذي قلما نجد له نظيرًا في الدول الأخرى، ولا يغيب المسيحي عن تركيبة المجتمع العراقي، إذ تعتبر الديانة المسيحية ثاني أكبر ديانة سماوية بعد الديانة الإسلامية، في اواخر العهد العثماني في القرن الثامن والتاسع عشر، نشأت طبقة تجارية مسيحية في العراق، وامتلكوا ناصية العلم وناصية الامتيازات بما فيها المطالبة بحقوق المواطن المطالبة بالحريات، وشكلوا الطبقة الوسطى، لذلك تهيأت لهم الشروط بالمشاركة الموضوعية لقيادة النهضة العربية حيث قادوها بعدة أمور منها، نبغوا في الشعر والحكمة والخطابة، والعلم، ولعب المسيحيون دوراً رائداً في النهضة في مجال الهوية الثقافية العربية ضمن الإمبراطورية العثمانية، و كان للشخصية المسيحية المعروفة داود يوسفاني دورها أيام الاتحاديين وبدايات العهد الملكي ، وخصوصا أثناء نيابته في مجلس (المبعوثان العثماني) وكانت له صولاته وجولاته من اجل فرض الامن والاستقرار، وكان نقولا عبد النور، له دوره المؤثر في الحركة العربية والايمان بالقومية العربية، وكذللك الحال مع لطفي الخولي، وغدا منهم نوابا مثل رؤوف اللوس واشترك بعضا منهم في عدد من الوزارات العراقية لاحقاً.
لعب المسيحيون دورًا هامًا في المجتمع العراقي، الذين امتازوا بحيويتهم وجهودهم وخصالهم التي أسدوا من خلالها خدمات كبيرة الى المجتمع على امتداد تاريخ طويل، تشير التقديرات إلى أن عدد المسيحين في العراق قبل عام 1991 كان مليون ونصف شخص يمثلون حوالي 3.5 في المائة من اجمالي السكان، لا بد من تسليط الضوء عليهم لنتعرف عليهم بشكلٍ أكبر بعد انبثاق الحكم الوطني ونشوء الملكية المدنية والعهد الجمهوري، حيث كان المسيحيون العراقيون يحظون بحقوقهم ومشاركتهم الدولة، فكان منهم عدد من النواب والوزراء والمدراء وضباط الجيش والمحامين وحتى القضاة و في الصحافة والطباعة والنشر، ومنهم من له دور كبير في الادب العربي، ولمع عدد كبير منهم في تخصصاتهم المهمة والذين صعدوا بجدارة سلم الشهرة والمكانة الاجتماعية والدولية الرفيعة، تشكل اعدادهم ثقلا واضحا في ارجاء العالم وفي تخصصات وحقول متعددة، وقد حصل العديد منهم على جوائز وتقديرات محلية و دولية بحكم ما قدموه من ابداعات ونتاجات، هم المختصون والعلماء، استعنا بكتابة مقالتنا الى مصادر مهمة كتبت عنهم وعن ادوارهم ونذكر منهم: المؤرخ والكاتب الدكتور سيار الجميل والدكتور الطبيب عمر الكبيسي والاستاذ رعد اسطيفان والصديق المهندس نزار عوصجي، لذا أعتذر مسبقاً من القارئ عن الأخطاء التي قد تحدث في المقالة أو في ذكر الأسماء أو نسيان بعضها، وهذا الأمر، بالتأكيد، غير مقصود، وندرج ابرز الشخصيات المسيحية ، وفي القرن العشرين برز الكثيرون ومنهم:
الوزراء واصحاب الدرجات الخاصة:
يوسف رزق الله غنيمة، حنا خياط، طارق عزيز نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، معن سرسم وزير الاسكان والتعمير، صلاح كزير وزير الكهرباء، باسل دلالي، حسام فرجو خضوري رئيس الدائرة الهندسية في رئاسة الجمهورية، فوسكان مارديكيان ، عدنان جابرو، وليد خدر، غانم عزيز دنو نائب رئيس المجلس الوطني.
رجال الدين
الكاردينال جبرائيل تبوني، الكاردينال عمانوئيل دلي، الكاردينال لويس ساكو، البطريرك يوسف غنيمة، البطريرك بولص شيخو، البطريرك يوسف عمانوئيل، البطريرك زكا عيواص، البطريرك روفائيل بيداويد، البطريرك مار شمعون، البطريرك مار دنخا الرابع ، البطريرك مار ادي الثاني، البطريرك كوركيس الثالث صليوا، المطران فرج رحو، المطران بشار وردة، المطران بولس هندو، المطران عمانوئيل بني، المطران ميخائيل الصائغ، المطران يوحنا باكوس، المطران جرجيس القس موسى، المطران عمانوئيل ددي، المطران بهنام ججاوي، المطران داود شرف، المطران يوسف گوگي، المطران افاك اسادوريان، المطران عمانويل دبغيان، المطران كوريال قودا، المطران نرسيس طيرويان.
اللغة العربية
الاب انستاس الكرملي المحقق والباحث والصحفي عاشق اللغة العربية وراهبها، العالم الفذ من اعلام العراق والعرب البارزين في ميادين اللغة، فهو رائد الصحافة اللغوية، ذو العقل مبتكر قاموس ناطق.
المجالس الادبية والقبولات
مجلس الصحفي روفائيل بطي مساء يوم الاحد من كل اسبوع في مقر جريدته البلاد
مجلس الاب انستاس ماري الكرملي كان يعرف بمجلس الجمعة في دير الاباء الكرمليين في محلة سوق الغزل يحضره العلماء والادباء والمؤرخون والوزراء من عرب ومستشرقين .
مجلس يعقوب سركيس في داره في محلة المربعة على نهر دجلة يتردد عليه جمع كثير من العلماء والادباء والصحفيين والكتاب والباحثين والمهتمين بشؤون التأليف والتصنيف .
مجلس آل عواد ترأسه الشقيقان كوركيس عواد وميخائيل في دارهما الكائنة في كرادة مريم.
مجلس آل غنيمة برئاسة يوسف رزق الله غنيمة، ومجلس الـ عيسائي، ومجلس الـ مسكوني يوسف يعقوب، ومجلس آل اصطيفان، ومجلس آل جرجي، ومجلس آل نازو، ومجلس آل الشيخ.
العسكريون والطيارون
الفريق اول الركن منذر ميخائيل، اللواء الركن موفق رفو، اللواء الركن سالم توما، اللواء الركن صبري موسى، اللواء الركن عدنان اديب، اللواء الركن فاتح عبد الاحد، اللواء الركن الطيار كوركيس هرمز، اللواء ايليا بطرس، اللواء عادل سليمان، اللواء غازي الياس عزيزة العميد الركن انيس وزير، عميد الشرطة كامل جبرائيل العوصجي، عميد الشرطة يوسف بيتر، العميد الطيار خالد سارة، العميد الطيار عمانؤيل عشو، العميد افرام هندو، العميد الطيار نوئيل بابلو، العميد ادور بحودة، العميد الياس عزيزة، العميد انور بطرس، العميد بهنام عبوش، العميد ساوا عيسي يوسف، العميد سعد وديع، العميد يونس شليمون، عميد الشرطة يوسف كزير، العميد حميد عبودي، العميد جليل جزراوي، العميد برهان الدين اسحق، العميد شليمون يوخنا، عميد الشرطة عبدالاحد متي، عميد الشرطة نعوم رزوق صريصر، عميد الشرطة منير مسعود جزراوي، الطيار فؤاد سارة.
العسكريون المهنيون
اللواء الدكتور المهندس عمانوئيل سليم، اللواء المهندس مكرم جميل العبد النور، العميد المهندس نصير مسكوني، العميد الاداري يوسف رزوقي بطة، العميد المهندس بارع نافع، العميد المهندس فاروق طوانا، العميد المهندس سعدي يوسف، العميد المهندس حكمت ناصر، العميد المهندس توفيق الحكيم، العميد المهندس فرج يوسف، العميد الصيدلي جورج كاكا، العميد الكيمياوي هيثم الدباغ، العميد ماهر برصوم، العميد الحقوقي بدري فتحي
المعلمون والمدرسون
الياس رومايا، انور كيسو، ابراهيم ناصر، انطوان الخوري، برناديت ربان، فيليب مجيد سرسم، بهنام الياس، بهنام سليمان، بهنام رفو، جورج عبوش، حارث يعقوب، حكمت ججاوي، حنا طوبيا، شوكت زوما، فريال الوكيل، فكتوريا زوما، فبرونيا، فيصل خضر، ليلى سبع، مادلين رسام، ناصر طقطق، نجيب خضر، نؤيلي برجوني، بهنام سليمان، الفريد برتقش، الفريد نصري، إيليا يعقوب، اسطيفان، سعاد جزراوي، سيسيل ستو.
المجال الاكاديمي، حملة الشهادات والالقاب العلمية
أكرم هندوش، امير عتو، اميرة بليط، انور قصيرة، باسمة بهنام، جوزيف عزو، خالد دنو، خالد كزير، نهاد اللوز، غازي رحو، ديران ناصر، رعد اسطيفان، رمزي ميشو، زهير اسطيفان، زهير متي قصير، سعاد برنوطي، سلام ناصيف سلوم، رياض شاكر نعوم، سموئل رومايا، صباح عبرو، صبري فروحة، يوناثان يواش، جورج يوناثان، عدنان نعوم، ضياء حبوش، عدنان الدهان، ريكاردوس يوسف، عزيز كبرو، كريكور كريكور، فاروق رسام، نضال الدرزي، فؤاد زكو، ماهر مدحت النعيمي، مفيد ميرزا، مكرم انور مراد الشيخ، موفق توفيق السمعاني، نجيب اسطيفو، نظير مطلوب، يوسف ناصر، ارتين ليفون، البرتين حبوش، اثيل اللوس، باسل نعمان عنتر، بيثون رسام، نادر جورج، ريمون شكوري، سامي بنارجي، سالم حداد، كريمة مروكي قونجا، نبيل الطويل، منير بني، مازن هندي، وديع فتح الله.
مجال الادب والثقافة
يوسف الصائغ، الفريد المقدسي، فريال جبوري غزول، بهنام وديع ، بنيامين ميخا، بولص بهنام، حنا رسام، دنيا ميخائيل، سركون بولص، سمير جونا، شانت كندريان، عبد المسيح وزير، رزوق فرج، فيفيان صليوة، يعقوب سركيس، يوسف ميري، يوسف حناني، يوسف عبد المسيح، نجيب قاقور.
اثاريون ومؤرخون وشخصيات فاعلة في المجتمع
يوسف يعقوب مسكوني، ارشاك يانيكيان، بهنام ابو الصوف، جوزفين حداد، حافظ كامل العوصجي، حكمت داود حيدو، دوني جورج، روفائيل بابو اسحق، الشماس روفائيل مازجي، رغيد بني، توما شماني، رؤوف اللوس، سامي عطالله، شمعون البرصباعين، رمزي ججو، صباح ناصر هندي، عبود الطنبورجي، فرج بصمجي، فؤاد سفر، كوركيس عواد، لبيد عباوي، لطيف سليم بيو، مجيد خدوري، ميخائيل عواد، هرمز رسام، فاروق فؤاد المصلاوي، صباح وزير، واثق افرام هندو، يعقوب سركيس يوسف بيو، يوسف حبي، الياس هرمز كتولا، آن اوسي بلبول، باسل كامل توما، ريمون جورج، رعد كجةجي، عبدالجبار باشا خياط، فوزي حريري، مارتن منا، وجدان ميخائيل، سامي حنا.
مجال السياسة
اسكندر ماركاريان، توما توماس، جبرائيل اسحق، جرجيس فتح الله، جميل صادق، خدوري خدوري، داود الصائغ، داود سرسم، آرا خاجادور، روز خدوري، رزوق غنام، جميل توما، نوري روفائيل، وديع جويدة،
كريكور اكوب بدروسيان ،سالم منصور، سليم زيا، صباح يوسف ميخائيل، فهمي روفا، جوزيف شاكر، عزت مراد الشيخ، غانم عزيز دنو، ممتاز قصيرة، نائل سمحيري، نعيم ربان، وديع ددة، يعكوب مراد الشيخ، يوسف سلمان يوسف "فهد" مسؤول الحزب الشيوعي، كامل قزانجي، ابراهيم قسطو، يوسف رسام، فرانسو حريري، و وليد الطويل.
مجال الصناعيين
فائق عبيدة، ارتين دوش، حسام رسام، اديب فرجو، ارسين سركيس، دوكلص الصائغ، سمحيري، داؤودالمسيح، رحيم مجيد رحومي، رزوق اسطيفان، سعيد حراق، سيمون غاربيان، صبري أسحق العوصجي، عادل كجو، عزيز زبلوق، فريج تاجريان، فنسنت ماريني، لؤي سليمان حنا، ماجد نيسان، مظفر الوكيل، منير اللوس، نبيل رسام، نجيب حطاب، نعيم نعمو، وديع بحر، يرجانيك تاجريان، يوسف گلي، صباح زيونة، فؤاد ساعور، نجيب حراق، امجد بني، ابو بيتر.
مجال رجال الاعمال والقطاع الخاص
أكرم نعمو، انور نعوم، كالوست كولبنكيان، بشير عبودي، جبوري حنا الشيخ، سارة اسكندريان، ريجينة خاتون، سليم عبد الله، سيروب كندريان، عدنان نصري، عمانوئيل ليراتو، عائلة ستو، عائلة حبو، غريب بوغوص، فارس يونو، ليون هلون، مايكل جورج، يامين شاشا، متي بلولة، موريس ابيكيان، ميخائيل زيا شفو، ناصر حلوة، ناصيف حسو، نايف بهنو، نظمي اوچي، نوري بركة، اسكندر اسطيفان، اوهان اسطيفان، فريد سكمان، عليم جميل البنا، فؤاد الله ويردي، نضال جليل جزراوي، غسان جورج حيقاري، وليد الوكيل، سامي الياس عسكر، موفق الوكيل، صفاء توزي، مهند نجيب ناصر، طلال عبد المسيح، سمير اطنس، صفاء رومايا، فاهرام باكداساريان.
رواد تطوير الطب والعلاج
عبد الاحد عبد النور، حنا خياط، متي فرنكول، متي خلف، آكوب جوبنيان، جميل دلالي، عبد الله القصير، كارنيك اوانستيان، فتح الله متي عقراوي، أمين المعلوف لبناني منح الجنسية العراقية، نوئيل ابراهام، هاكوب اوانستيان، ارمان بحوشي، منير رسام، البير رسام، سليمان غزاله، موسيس ديرهاكوب، فكتوريا مطلوب، رفائيل تبوني، داود مسيح، انا سيتيان، جورج فرج عبد الرحيم، كلبرت فرج عبد الرحيم، بديع صبحية، لبيب حسو، توما هندو، حازم فتحي، خير الله فرجو، سامي لورنس، عماد كامل توماس، كرستين رسام، يوسف الجادرجي، ابراهيم الحيالي، جميل جمعة، خالدة قصير، خوشابا يوخنا نادر، سمير دنخا جونا، فؤاد مراد الشيخ، اللواء الطبيب نبيل ابراهيم، عبد الرحيم ممو، مي عبد الرحيم ممو، عدنان ابراهيم سرسم، يوسف داود النعمان، بيثون رسام، جيروم اوفي، البير حكيم، جورج اوسي، ملك رزوق غنام اول فتاة عراقية تدرس الطب، حبيبة بيثون، آصفيك طوقاتليان، روز رؤوف اللوز، عبد السلام شعيا، ماركريت فتح الله كساب شكري، لبيب حسو، زهير عبد الله القصير، فكتوريا مطلوب، موسى عبد الاحد، البير قليان، سعاد سعيد، انيس جميل رسام، قاهروم ارتون، الن اراتون، العميد الطبيب نجيب ابونا، ادور عيسى، خالد يوسف غنيمه، العميد الطبيب فريد نيسان، سامي حنا خياط، آرتين قنطارجيان، شامل ناجي سرسم، العميد الطبيب سمير ابونا، بيتر عجو، كلارنس فنسنت، وجيهه خياط، تامي نعوم صخريا، سليم جميل دلالي، حنا شماش، ماكي الريحاني، ناجي مراد، العميد الطبيب عبد المنعم وديع، سميع سفر، غازي قطان، نجيبه توكماجي، فاضل تلو، فاضل زيا، توما هندو، فريد بني، آرا درزي، جورج حيقاري، بيتر عجو، العميد الطبيب قيصر يوسف، نظيمه عجو، يوسف عقراوي، غانم عقراوي، ادور عيسى، لبيد عجو، نعمت السحار، حكمت حبيب، خالد عتيشا، اللواء جمال حبوش، اللواء مظفر حبوش، عماد سرسم، العميد الطبيب روئيل كوركيس، ثريا فتوحي مراد، فائز تبوني، خلود رسام، نجيب صليوه، صفوان داوود سرسم، العميد الطبيب فريد نيسان، نجوى كوتاني، سلوى زكو، الن سعيد، هدى سرسم، سهى رسام، حسام عبد المجيد جرموقلي، موريس حمامه، سعد تيسي، جميل جمعه، سيرانوش ريحاني، فاروق شينا، بوغوص بوغصيان، امين جريديني، جوزيف مارو، نبيل فهمي جرموقلي، سركيس كريكور ستراك، منذر النعمان، بيوس قسطو، منذر عباوي، ساطع سيف، سمير حبانه، ميسون نادر توفيق، ليلى فرنسيس، سميره حلبية، سحر حلبية، زيد داؤود سرسم، سالم منصور، مارسيل ديماركي، ريشارد نبهان، سالم باكوس، اديبه عبد النور، زكي عبد النور، ماجد زكي عبدالنور، فكرت حكمت شابو، سامي جبري، زياد جريديني، فيلكس جرجي، فؤاد ساره، حازم فتوحي، فؤاد ادور، ناهض ابراهيم عبد النور، صباح بطرس، هاله سرسم، نورة عبد الله سرسم، وليم فرنكول، عمانوئيل بطاح، نوبار استريجان، أزهر كساب، يوسف يعقوب مسكوني، توفيق السمعاني، فكتور شماس، وليم فرنكول، سنحاريب رئيس، فارس شاشا، فائز شاشا، نجم هرمز، نزار حنا، مضر داؤود سرسم، يوسف يعقوب خدوري، نوري شماس، امال جبري، سهى بيثون، سمير كوركيس، جاكلين خادريجيان، كلاويش عارف، كليمان توما، سامر ناهض عبد النور، عماد فرجو، جبرائيل كلو، اديب كلو، جلال عبد المسيح، كليمنتان ثابت، هلال ايوب عبد النور، اللواء فهمي الجزراوي، توما بطرس، يحي عبد الاحد السلق، اللواء ادمون خياط، صبري عبد الأحد، امل فتوحي مراد، شوقي مرقص، شوقي يوسف نهاب، اللواء نبيل المختار، حكمت جميل، خير الله فرجو، صباح دوحا، فؤاد اودو، هدى قطان، فالح فرنسيس، خوشابا شمعون، هاني بني، عمانؤئيل رسام، شوارش ماردوريسان، نوبار شوارش، ليث توما، وليد قندلا، ناجي ابراهيم سرسم، زكريا سرسم، يوسف يعقوب سرسم، نعمت نجيب سرسم، سمير داود سرسم، زينة ناجي سرسم، مشاعل عبد الله سرسم، سعاد عبد الله سرسم، رغد عيسى سرسم، ريا عيسى سرسم، عبد الله ابراهيم سرسم، يوسف سرسم، بهنام الصايغ، سامي لورنس، توني يرفانت افاديس، ايفيلين نقاشه، نهال جبري، سليمان يوسف القس، ادور قصيره، نوال قطان، فارس حراق، نبيل حسو، زيد عبودي، سوسن عقراوي، عصام رسام، ناهده كمال قلنجي، نسرين كمال قلنجي، نبيل ممو، سامي بني، بهنام سحيجه، خالد نبيل المختار، يوبرت صاموئيل، عادل نوح جبري، هند بيثون، اللواء صباح ميخائيل، فريد نيسان، صباح قيا، هاني بني، وديع منصور، وليد غزاله، شوقي غزاله، عبد المسيح اسكندريان، نبيل سلمان مراد، اللواء جورج ابونا، يوسف كالوتي، مازن عبد الله سرسم، كرابيت اسطيفان، ناجي مراد، برهان جميل جوليس، خالد رومايا، عامر يوسف، توما كافي الموت، رشاد قطان، باسل رومايا، رمزي برنوطي، حازم برنوطي، رامز المختار، خالد نبيل المختار، مؤيد زكريا، بهنام بابا حامي، ارا يوسف، سميره حسيب بطرس.
الطاقة الذرية من باحثين ومهندسين واداريين
حكمت نعيم جلو، زغلول كساب، صباح عبد النور، هرمز موشي متي، الدكتور كمال ميخائيل، عدنان جرجيس، ماهر سرسم، نوال شمعون، عماد خدوري، ضياء بطرس يوسف، غازي جورج ايوب، موفق عزيز مطلوب، رمزي يعقوب، جمال فرجو، رياض ادمون، عماد ايليا، لويس يوخنا، نزار البناء، جيهان الفريد نصري، نمير نعوم، معن شمعون، سناء لموزة، فائق فؤاد الموصلي، خالد فرجو، ناثر عزيز، رمزي عسكر، شوقي كامل، بسمان انطوان، نبيل كرابيت، سلام نوري، المهندس جلال عبد الكريم، سالم ايليا، لويس باكوس، الطبيب متي نهاب، فائق كساب، ناطق بطي، البير، ميري سمعان، هاسميك خاجيك، نجلة حنا بطو.
قضاة ومحامون واقتصاديون
انطوان شماس، اوانيس اسطيفان، انور سويدة، انيس سهلا، وليد خدوري، بشير فرنسيس، جرجيس سرسم، جميل دنو، جودت الايوبي، حنا بني، رحيم قلو، رزوق شماس، رزوق طوبجي، ضياء بطرس، عبد الله فائق، عبد الجبار بن موسى، عبد الجليل برتو، فخري خلف، فيليب متي، سليمان بوكا، متي بيثون، منير بني، مي حنا الشيخ، ميخائيل يعقوب، نجيب يوسفاني، نوري روفائيل، نوئيل رسام، هالة جربوع، يعگوب عبو، يوسف مسكوني، جوزفين حبيب، روبرت قليتا.
المهندسون والجيولوجيون
ابكار اوهانيان، ادور رسام، باسل غزالة، بطرس خدوري، بهنام بني، جبرائيل ميخائيل رومايا، خالد يوسف البقال، عادل دقاق، خضر الياس جبوري، حازم بكي، حامد عتيشا، حنان ميخائيل حبي، سامي اندريا، فوزي ايليا، سعدي كندريان، سعد خضر فندقلي، عبد الاله النقاش، عزيز رزوقي، فوزي ايليا، ڤاهي سيڤيان، فيليب ناسي، متي برصوم، وسام بهنام النقاش، نزار العوصجي، نيازي فتو، يوسف ناصر، ادور حنا اللوس، انور خياط، جبرائيل خمو، روفائيل ميخائيل رومايا ظافر، الياس نونا، ظافر فرج زكور، واركيس درزي، يوسف الدواف، بدري نوئيل، جورج ياقو، اكرم خوشابا، جمال اوهان اسطيفان، فاروجان سيبستيان، صباح غزول، ممتاز الياس عسكر فريد اسكندريان، ضياء بشو، عماد بطي، شموئيل باكوس، ديكران هاكوبيان، غسان رسام، عماد البير.
الرياضيون
اديسون ايشاي، أكرم مروكي، البرت بابا، ايوب اوديشو، باسل كوركيس، البرت خوشابا، جورج تاجريان، دوكلص عزيز، سعدي يوسف، شدراك يوسف، عادل زكريا، عمو بابا، عمو يوسف، فالح فرنسيس، فكرت توما، كوركيس اسماعيل، مؤيد عزت، ناصر جكو، يورا ايشايا، ارا همبرسوم، اكرم عمانوئيل، جيراير كايايان، جرجيس الياس، ثامر يوسف، كلبرت سامي، كلبرت اويقم، حاتم دواف، اكرم مروكي.
الاعلاميون والكتاب والصحفيون
كوركيس عواد، اسكندر معروف، انعام كجه جي، توفيق السمعاني، شكري كرابيت بيروسيان، سركون بولص، يعقوب سركيس، روفائيل مازجي، داود صليوا، عيسى محفوظ، فتح الله سرسم، ويونان عبو اليونان وروفائيل بطي، بولينا حسون "أول امرأة عراقية تصدر صحيفة نسوية ببغداد"، ميخائيل تيسي، مجيب حسون، فائق بطي، لطفي الخوري، يوسف حداد، جبران ملكون، عوني كرومي، جوري عيسى قلاب، روميو يوسف،
رزوق عيسي، ماهر حربي، فرج عبو، سليم حسون، شمعون متي، عزت بطرس، سلوى زكو، مراد الشيخ، عماد بهجت، فائق بطي،
كلادس يوسف، مريم نرمي، ناطق سليم، ناظم بطرس، يوسف هرمز، جنان فتوحي، جورج عربو، فرقد ملكو، فيصل عربو، ماجد عزيزة، ماهر حربي، موفق نيسكو، نسرين جورج، وليد جعدان، بهنام البازي، حنانيا ميا، الشماس يوسف حودي، عيسى حنا، القس لوسيان جميل، كمال يلدا، نزار ملاخا.
الفنانون والمغنيون
احمد سلمان، أزدوهي صاموئيل، آشور بيت سركيس، بهنام البازي، بياتريس اوهانييان، جميل بشير، خضر الياس، بهة عبوش، رائد جورج، سامي عبدالاحد، سيتا هاكوبيان، شميم رسام، صبري داود،
عفيفة اسكندر، عوني كرومي، عمانوئيل رسام، كرابيت كشمشيان، لندا جورج، منير بشير، ناظم نعيم، هيثم يوسف، ارداش كاكافيان، عيسى حنا، فرج عبو، كارلو هاريتون، كريكور بارسوميان، آرام بابوخيان، آرام تاجريان، نوبار بشتيكيان، صائغيان، وسيساك زار بهانيليان
المصورون الفوتوغرافيون
الصحفي الرائد امري لوسينيان شيخ المصورين الصحفيين العراقيين الذي صور ملوك وزعماء العراق وارشف جزءاً كبيراً من تاريخ العراق، عبد الكريم ابراهيم يوسف تبوني، وارشاك صاحب ستوديو ارشاك، وجان صاحب ستوديو بابل، ومصور الآثار كوفاديس ماركاريان، خاجيك كيفوركيان، خاجيك ميساك، اكوب، وحازم باك.
الخياطين وازياء الخياطة
ترزي باشي، هاروت، مانو، سمعان عبد الاحد، غازي و هاكوب و يروان كاسكانيان، درباب، وفريد متي.
النوادي الاجتماعية
نادي الهندية، نادي المشرق، نادي الهومنتمن.
كما ان هناك شخصيات يتوجب ذكرها وهي: آرا دمبجيان، اسطيفان عزيزة، فتح الله عزيزة، سعد عزيزة، آرا دمبكجيان، ميخائيل حداد،،جنان مسكوني، ابراهيم حداد، بهنام فضيل عفاص، يعقوب افرام، صباح شمعون، ادوارد راؤيل، سمير مرقص بركةن ماهر برصوم، سلام ابونا، وليد هندو، اسعد سمان، ادوارد حنا.
طوائف المسيحيين في العراق
الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية و تضم أكبر الطوائف المسيحية عدداً في العراق، الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، الكنيسة السريانية الكاثوليكية، الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية و هم غالبية أرمن العراق، كنيسة المشرق القديمة، كنيسة المشرق الآشورية أو الكنيسة الآثورية، كنيسة الروم الكاثوليك، كنيسة الروم الأرثوذكس، الكنيسة البروتستانتية الإنجيلية الوطنية، الكنيسة الإنجيلية البروتستانتية الآثورية، كنيسة السبتيين، كنيسة اللاتين الكاثوليك، كنيسة الأقباط الأرثوذكس "وتضم أتباع الجالية المصرية القبطية في العراق".
تعود هجرة مسيحيي العراق إلى بداية القرن العشرين في عام 1933 بسبب مجزرة سميل في شمال العراق على يد الجيش، مما ادى الى هروب الآلاف منهم للعبور إلى سوريا التي كانت آنذاك تحت السيطرة الفرنسية، حيث استقروا على طول نهر الخابور، وبعد استقرار خلال منتصف القرن العشرين عادت ظاهرة الهجرة متأثرة بعوامل اقتصادية واجتماعية خصوصًا خلال فترة الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق في تسعينات القرن الماضي وتراجع العدد بشكل ملحوظ، وقد دفعت تلك الظروف بأعداد من المسيحيين الذي عاشوا لعقود في انسجام مع محيطهم الاجتماعي المسلم واليزيدي إلى مغادرة العراق ليلتحقوا إلى أقارب لهم يعيشون في دول الغرب، إلا أن وتيرتها تسارعت بشكل كبير في أعقاب غزو العراق عام 2003، والتي ادت بالإطاحة بالنظام الوطني، وطالت جميع فئات المجتمع العراقي، وقد ادى العنف والاضطهاد والاختطاف والقتل العنيف على أيدي "القاعدة" و"داعش" وبعض الميليشيات المسلحة التي تحمل مسميات مختلفة وهي مرتبطة بالنفوذ الإيراني المتعصب، على مدى أكثر من ستة عشر عاما إلى اشبه بالابادة الممنهجة للمسيحيين، فمنذ الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، تراجع عدد المسيحيين في البلاد من 1.5 مليون نسمة إلى حوالي 250,000 نسمة، في انخفاض بنسبة 85% تقريبًا، ودُمر الكثير من الكنائس والاديرة، ويشير مراقبون إلى أن المسيحيين كانوا الضحية الأكبر لأساليب الترهيب والتهجير من مناطق سكنهم خلال تلك السنوات لماضية، كما تعرض رجال الدين المسيحيون الذين قرروا البقاء داخل العراق لتهديدات بالاختطاف والقتل، مما ادى الى اضطرار الكثير من المسيحيين إلى مغادرة مناطق سكنهم، والانتقال نحو مناطق أخرى اكثر امنا داخل العراق أو الهجرة الى خارج البلاد، وسط حسرة وألم العراقيين، لأن العراقييون الاصلاء، يرون أن الهجرة من البلد، وخاصة المسيحيين تعدّ خسارة كبيرة جداً للعراق ولثقافته ولموروثه الحضاري.
استشهد وزير الاعلام الاسبق طاهر العدوان بالمثال العراقي عن هجرة المسيحيين، مشيرا الى ان الهجرة لم تبدأ في عهد صدام حسين بل بدأت منذ الاحتلال الاميركي بعد ان شجعت واشنطن مسيحيي العراق على الهجرة بداعي التطرف.
إن هذا التاريخ المديد للمسيحية العربية قبل الإسلام وبعده، لا يدع مجالاً للشك حول أصالة المسيحي وأهليته ومكانته الحقيقية والخاصة، في منظومة الهوية العربية التي تشكّل الأمة.
في النهاية يمكن القول أن المسيحيين هم عراقيون قبل أن يكونوا مسيحيين، وهم ملح هذه الامة التي اسمها العراق، إحدى اركان الشعب الشعب العراقي التي لا تنفك عنه، أفراحه أفراحهم وآلامه آلامهم، ورغم ان عددهم تناقص تناقصاً حاداً بعد الغزو وما رافقه من ويلات، إلا أنهم جزءًا هامًا لا يتجزأ عن المجتمع العراقي وعن كيان العراق، وهم جزء من تاريخه ومستقبله والق من حاضره وبريق من ماضيه، إنها ارتباط بمكان ولغة وجنسية، وهي الهوية التي يزداد الحفاظ عليها صعوبة، في حال تفرق أفرادها في أصقاع البلاد والقارات إن ضمان مصير تواجدهم جوهري للحفاظ على هويته وإرثه ولغته، وهم سكان العراق الأصليون، ومن الله التوفيق
سرور ميرزا محمود
661 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع