الجالية العراقية في السويد تحتفي بـ"عبوسي" وتُكرمهُ

    

إذاعة العراق الحر/سميرة علي مندي:حلّ الفنان العراقي المعروف حمودي الحارثي، قبل أيام، ضيفاً على الجالية العراقية في السويد، عندما أستضافه نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي بستوكهولم، في مهرجانه الثقافي السنوي الذي أختُتم قبل أيام، برعاية أتحاد الجمعيات العراقية في السويد.

الحارثي المعروف في العراق بـ " عبوسي"، ألقى في المهرجان محاضرة، عن مسيرته الفنية وأهم المحطات التي مرّ بها، وكيف أحبّ النحت ومارسه باحتراف، إضافة إلى التمثيل.

وجرى في اليوم الأخير من المهرجان، تكريمه والاحتفاء به، لما قدمه للثقافة والفن في العراق.

وقال الحارثي لإذاعة العراق الحر، إن "مشاركته في المهرجان تمثلت بمحاضرة عن تجربته الفنية مستمدة من مذكراته، تحدث فيها عن الحركة الفنية من خلال الفنان ناظم الغزالي، ومطربين آخرين كان لي دور في إبرازهم ، مثل فاضل عواد وفؤاد سالم وحسين السعدي وياس خضر". كما تحدث عن الشخصية المعروفة الراحل عبد الغني الخليلي (أبو فارس).

والحارثي منهمك الآن في كتابة مسرحية جديدة من ثلاثة فصول، إضافة الى أعمال نحتية جديدة،  وكان قبل عدة أشهر قد زار ديترويت بالولايات المتحدة الامريكية، والتقى هناك الجالية العراقية، وفي كندا، القى محاضرات فنية عن التمثيل والنحت، وأخذ معه آخر أعماله النحتية التي أُقتنيت هناك.

   

ويضيف أنه يعمل الان في كتابة ثلاثين حلقة من عمل أدبي جديد معاصر يتحدث عن " الذين أستطابو الغربة، وذلك لوجود مساحة الحرية والإنسانية في بلدان المهجر التي يعيشون فيها حالياً، والتي يفتقدها المواطن العراقي في بلده حالياً".

وعن مشاركته في الفعاليات الثقافية العراقية بالخارج يقول الحارثي، " أي مؤسسة أخرى ذات قيمة إنسانية وحضارية، أو قيمة علمانية أنا على أستعداد للمشاركة في فعالياتها، أما الجمعيات المتخلفة والظلامية فانا بعيد عنها كل البعد." بحسب تعبيره.

وكان الفنان حمودي الحارثي لبّى في العام 1995 دعوة من النادي المذكور في ستوكهولم، للحديث أيضا عن تجربته وذكرياته، خصوصا في التلفزيون، وتحديداً مسلسل "تحت موسى الحلاق" مع الفنان الراحل سليم البصري.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

800 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع