العربي الجديد/القاهرة ــ مروة عبد الفضيل:لا شك في أن وفاة الإعلامي المصري حمدي قنديل، شكلت صدمة وأزمة في حياة زوجته، الفنانة المعتزلة نجلاء فتحي، التي وصفته مراراً بـ"سندها والرجل الأخير في حياتها".
وتفاصيل علاقتهما وزواجهما ذكرها الإعلامي المصري الراحل في مذكراته، فقال إن فتحي طلبت منه الزواج، ولم يخجل أو تخجل هي من هذا التصريح، بل أكد حمدي أنه استأذنها في كتابة هذه النقطة في مذكراته التي طرحها قبل سنوات.
وسرد قنديل هذه الواقعة، قائلاً إنه صُدم بعدما طلبت نجلاء فتحي منه الزواج، ولم يرد عليها سوى بكلمة واحدة: "عظيم عظيم". لكنه أوضح أنه سألها "ماذا لو رفضت؟"، فأجابت أنه "لو رفض فلا يستحق ثقتها فيه، وستعتبرها تجربة ومرت".
وأوضح قنديل أنه حقق نجاحات كبيرة طيلة 22 عاماً، فترة زواجه من الفنانة المصرية، مشيراً إلى أنه كان منشغلاً في عمله، لذا كان رافضاً تماماً لابتعادها عن الفن، معتبراً أنها كانت تحترم نفسها وتقدم أدواراً راقية، ورفضت المساومة على قراراتها رغم الإغراءات المادية.
وأوضح قنديل أنها بعد ابتعادها عن الوسط الفني كانت تمتلك وقتاً لتشعّ البهجة والسعادة في المنزل، كما كانت السند وقت الشدة، وكانت عاملاً ودافعاً للاستمرار والمقاومة.
وحول كيفية عدم دخول الملل حياتهما الزوجية، قال قنديل إنه كان يتفنن في إضفاء عنصر المفاجأة في حياتهما، كالسفر والنزهات وغيرها.
مأذون المشاهير، الشيخ أحمد جابر الذي عقد قران فتحي وقنديل، كشف في لقاء إعلامي له أنه عندما دخل غرفة الفنانة المصرية كي يأخذ توقيعها على عقد القران، وجدها تضع قدميها في طبق ماء يحتوي على مادة خضراء اللون. وحين سألها عن الأمر، ردت أنها تتفاءل بأن "ما تفعله سيجعل الزيجة تستمر للأبد طبقاً لما نصحها به البعض".
وأوضح جابر أنه شاهدها في عقد قران ابنة الفنان فريد شوقي، ناهد، فسألته: "هل سنُعيد ما تقوله في كل عقد قران أننا تُبنا إلى الله وما إلى ذلك؟". فرد عليها فريد شوقي ممازحاً: "لازم نتوب عشان نعمل ذنوب ثانية".
793 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع