"إنه الأجمل منذ ألف سنة، لو جمعت أصوات المطربين كلهم في صوت واحد لما ألفت صوت وديع الصافي، صاحب أجمل صوت بين رجال الشرق " كل تلك الكلمات وصف بها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب مطرب لبنان الأشهر وديع الصافي".
يربط عبد الوهاب بوديع الصافي علاقة متينة، فكان أول لقاء بينهم عام 1944 عندما سافر وديع إلى مصر، وفي عام 1947، سافر مع فرقة فنية إلى البرازيل حيث أمضى 3 سنوات في الخارج، بعد عودته من البرازيل، أطلق أغنية «عاللّوما»، فاشتهر بسبب هذه الأغنية التي صارت تردَّد على كل لسان، وأصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا، وكان أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعّمها بموال "عتابا" الذي أظهر قدراته الفنية.
قال عنه محمد عبدالوهاب عندما سمعه يغني أوائل الخمسينات «ولو» المأخوذة من أحد أفلامه السينمائية وكان وديع يومها في ريعان الشباب: «من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت».
كان يجتمع الصافي مع عبد الوهاب في أمسيات فنية، خلدتها صور وصلت إلينا لتثبت مدى الترابط بينهم، ولحن موسيقار الأجيال عبد الوهاب لوديع الصافي أغنية "عندك بحرية يا ريس".
488 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع