ترجمها عن النرويجية علي الكاش
حصريا لمجلة الكاردينيا
اغنية الدجاجة
مع النوطة الموسيقية
Kyllingen
Tune
.....
كان يا ما كان ان دجاجة عندها ثمانية صغار صفر اللون
كانوا يتهادون حول القفص ويتعلمون المشي
أصغر الثمانية، هو الصغير الذي يتصرف بطيش
سيضحك على العالم ويذهب في مغامرة
......
قالت الدجاجة: عليك أن تكون هادئا!
لأن العالم خطير
ومن السهل أن تضل الطريق
فسكت الديك الصغير
ولكن عندما حلٌ المساء
وكانت الأم نائمة
ذهب على أي حال.
……….
تسلل من بين اسلاك القفص
وفجأة صار بعيدا.
وكان الليل أسودا فاحما
وكان هو غير لطيف
ركض بأسرع ما يمكنه
لكنه لم يكن محظوظا
فسقط في الماء
.........
على الساحل يوجد بيت مصبوغ باللون الأحمر
فتسلل إلى داخله.
وجلس بأدب
وجفف جناحه
ثم طار في الغابة
بين الأشجار العالية
وهبط في مكان بارد
حيث أخذ غفوة هناك.
.....
عثروا على الديك الصغير في اليوم التالي
حينما كان مرعوبا تماما
في إحدى فردتي حذاء الأب
حيث كان الديك الصغير (باسوب) متخفي.
البحر الذي جاهد فيه
كان عبارة عن صحن فيه ماء
والبيت الأحمر الذي إرتاح فيه
كان عبارة لعبة الطبل العائد إلى (الصغيرةكاري)
..........
والغابة كانت صحنا مقعرا.
والطريق كان طويلا:
فقد وسع من القفص بسرعة
الى عمود تجفيف ماما
كما يبدو انك صغير
ولأنك ضخم
لكن هذا الطريق يعتبر طويل بما فيه الكفاية لمن هم صغار.
النهاية
Fange sko
حفنة من الأحذية
كانت السماء نائمة
مظلمة، واسعة
والتجوم تشع على الأرض
البعض يمص بأمان وسعادة
أصبع الإبهام الصغير.
.........
الجميع نائمون، الكبير منهم والصغير
كل شيء هادئ، كلا، ماذا نفعل الآن؟
شيء ما غامض يحدث
ماذا يجري، ويجري؟
.........
حول البيت، إثنان، إثنان
أحذيتنا الطائشة أسرعت
يهبط الغراب، ويأحذ قفزة
تخطو حوله كعدو الفرس.
.....
في الزاوية، كان أحداها (فردة حذاء) غافية
وقفت الجزمة غاضبة ومستاءة
تتثاوب بشفتيها الغليضتين
وكل لسانها بارز للخارج
.......
حذاء أبي اللماع يلعب بالسيارة
يسوق عدة، عدة أميال
يسوق دائريا أوقات الفراغ
والقيطانان مغلقان في الخلف
.....
هذا الذي يحصل، غير ممكن
علينا أن نساعد جميع الرجال
في إسطبله، الأحذية عليها
أن تبقى لطيفة وهادئة، إثنان إثنان
......
1135 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع