Skilpadden og Harren
Av. Brian Wildsmiths
الأرنب والسلحفاة
تأليف براين ولدسميثس
تنويه:هذه القصة من التراث القديم وسبق ان قرأناه في كتاب القراءة المدرسية في بداية الستينيات من القرن الماضي.
وقفا أرنب وسلحفاة يتجادلان بحدة، فالأرنب الذي لدية ساقين سريعتين، كان يعتقد بأنه أسرع كثيرا من السلحفاة.
يمكن للسلحفاة أن تتحرك ببطء، لأنها يجب أن تحمل بيتها الذي فوق ظهرها.
لكن السلحفاة لم توافق كلامه حول السرعة. فقد فاجأت الأرب بأن تتحداه في سباق الركض
قالت: لنبدأ من هنا. عبر التلال، والسياج النباتي، وعلى امتداد مزرعة الجزر، الى العربة القديمة"
ضحك الأرنب منها، وقال: أنا واثق من فوزي، مع هذا بودي أن نتسابق.
.......
لإشاعة خبر السباق، سكبوا مادة مثل زيت الوقود على عشب جاف لإشعاله، حتى تجتمع الطيور والحيوانات لمشاهدة السباق.
صاح الثعلب: ليس لدى السلحفاة أية فرصة للفوز.
قالت البومة: إنتظر وشاهد!
إقترح الأرنب أن يبدأ السباق فورا.
تراجع المشاهدون إلى الوراء، وحَضَر الديك نفسه (حكم المباراة) لإعطاء إشارة إنطلاق المتسابقيين.
......
قال الحكم: حظا سعيدا.
إنطلق الأرنب بعيدا بومضة، وكأنه يطير في مكان ما فوق الأعشاب.
وكانت السلحفاة تتحرك بصعوبة.
بعد لحظات، كان الأرنب يركض فوق التل، ووصل إلى السياج النباتي.
نظر الأرنب إلى الخلف، لكن السلحفاة كانت خارج الرؤية.
توقف الأرنب لقضم بعض الاوراق الطيبة المذاق.
...
مشت السلحفاة ببطء للامام ووصلت إلى التل، لقد كان عملا شاقا سيما عند التسلق.
لكن الطيور جاءت لتساعدها بكلمات تشجيع على طول الطريق.
إنتهى الأرنب من أكل الأوراق من السياج النباتي، وإنطلق للأمام بكل سرعة الى مزرعة الجزر
كان الأرنب فرحا جدا بالجزر، ولم يستطع أن يمنع نفسه من التوقف لأكل بعضا منه.
...
بدأ الأرنب يأكل ويأكل حتى التخمه، وكان عليه أن يستلقي ويتمدد ليغفو قليلا.
وصلت السلحفاة بالضبط الى السياج النباتي.
كانت فعلا متعبة جدا، لكنها مستمرة في السباق بثقة.
وأخيرا وصلت السلحفاة الى حقل الجزر، لكن الأرنب كان نائما نوما عميقا، بحيث إنه لم ينتبه إلى أن السلحفاة قد تجاوزته.
...
فجأة، إستيقظ الأرنب، وحدق بدهشة إلى العربة القديمة بجانب نهاية السباق.
كانت السلحفاة تقريبا هناك.
ركض الأرنب بأسرع ما يمكن. لكن بلا فائدة. السلحفاة قد فازت بالسباق.
تجمعت كل الحيوانات حول السلحفاة، حينما كانت تخبرهم بأنه مع بطئها، لكن بإصرارها فازت بالسباق على الأرنب السريع اللاأبالي.
الى اللقاء مع حتوتة صغيرة.
789 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع