عمي نزل الزمال من السطح.. مادگلي شلون صعدته؟؟؟
يگولون غلطة الشاطر بعشرة!!، لاوالله اني اگول گول بمية لا وبألف و عشرة تالآىف و لاتخاف و اني المسؤول!!.
أمريكا دولة عظمى و ماكو دولة بالعالم تتناطح وياها كودن متفوقة بكل المجالات:
- اجهزة مخابرات واستخبارات وأمن درجة أولى.
- جيش جرار مدرب و اسلحة متطورة.
- أسلحة ثقيلة من طيارات و صواريخ و مدافع ، تصوروا من البحار و المحيطات تضرف اهداف وهي بعيدة آلاف الكيلومترات و المصيبة تصيب الهدف!!.
- تكنلوجيا متقدمة بكل نواحي الحياة.
- اجهزة اعلامية خمس نجوم من كل النواحي.
- اقتصاد قوي.
- جيش جرار من المستشارين وبكل الأختصاصات( العسكرية و الأقتصادية و السياسة و الأعلام و علم النفس...الخ ).
وية كل هذه مع ذلك مرات تچفص چفصات حتى الزمال الحساوي ما يساويه ابداً وبكل الظروف.
جورج بوش الأب والصغير خلوا كونترول على العراق ،إلا عندكم اسلحة دمار شامل ولابد من تغيير النظام!!.
خبصونا يوميا رايحة لجنة وجاية لجنتين والنتيجة الله وكيلكم مالكوا لابرغي و لا حتى بسمار ومع ذلك شنوا هجمة و جابوا على ظهور دباباتهم مجموعة من( الشلاتية والهتلية) وسلموهم العراق على طبق من ذهب!!.
أنطتهم الحكم وزارات ومؤسسات وبرلمان و صار واحدهم اللي كان عليه حسرة على عشر دولارات صار يملك ملايين الدولارات!!!.
أمريكا عبالها لأنه هذولة ماضيهم معروف و على گد الأيد لذلك ازالتهم اسهل من السهل!!.
ولكن لاء هم نفسهم دگوا جذورهم بأعماق الأرض و صار عندهم ناس و عشاير و اسلحة وعلاقات مع دول الجوار!!.
يا ترى شلون ينزاحون؟؟؟ واذا انزاحوا شراح تكون النتيجة؟؟؟.
-------------------
رباط السالفة:
رسالة من صديق (أبو عمار) من بغداد الحبيبة تنطبق مية بالمية على الحالة اعلاه:
اشترى رجل زمال ( حمارا - اجلكم الله ) لأول مرة في حياته، ومن فرحته به أخذه إلى سطح بيته..
وصار الرجل يدل الحمار ويريه مساكن قبيلته وعشيرته من فوق السطح، حتى يتعرف على الدروب والطرق ولا يتيه حين يرجع للبيت وحده.
وعند مغيب الشمس أراد الرجل أن ينزل الحمار من على السطح لإدخاله الإسطبل ، فعاند الحمار ولم يقبل النزول.... فالحمار أعجبه السطح وقرر أن يبقى فوقه.
توسل صاحبنا به مرات عديدة وحاول سحبه بالقوة أكثر من مرة، أبداً لم يقبل الحمار النزول ولم يقبل صاحبه أن يبقيه على السطح لكن الحمار دقّ رجليه على قرميد السطح، وصار يرفس وينهق في وجه صاحبه ... فصار البيت كله يهتز، والسقف الخشبي المتآكل للبيت العتيق أصبح عاجزاً عن تحمل حركات ورفسات الحمار فنزل الرجل بسرعة ليخلي زوجته وأولاده خارج المنزل.
وخلال دقائق انهار السقف بجدران البيت ومات الحمار.
فوقف صاحبنا عند رأس حماره الميت وهو مضرج بدمائه وقال:
"والله الغلطة ما هي عليك.. الغلطة عليّ أنا اللي طلعتك على السطح".
من الصعب إنزال الحمير الذين تم إيصالهم لمكان غير مكانهم الحقيقي ولا يُلام إلا من أوصلهم لذلك المكان فعند تعيين أناس غير مناسبين في مواقع القرار، فلا عجب من انهيار المنظومة وتصدع البيت.
الحمير كثرت على أسطحنا، فهل من معجزة لإنزالها؟ لأن من يصعد السطح منهم، لا يقبل أن ينزل قبل أن يهدم البيت على رأسه وعلى رأس ساكنيه!!.
-------------
يا جماعة الخير سالفة صاحبنا كان زمال واحد و ماشاء الله اشو احنة بالعراق عندنا درازن من الزمايل و كل زمال اعند من الأخر..
والله هذه ( انزالهم من كراسي الحكم ) تحتاج معجزة لو الشيطان الأكبر شلون ما جابهم يردهم لأسطبلاتهم كلمن ابلده نعنى الى مزبلة التاريخ و خارج العراق كودن وجودهم يلوثون البيئة لا والله حتى البشر.
اودعناكم عيوني بسالفة جديدة اذا الله انطانا عمر...
أخوكم / رئيس التحرير
773 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع