صالح الجبوري
جرح العِراق
جرح العِراق لا يَّندمِل
مالم تَرحل الأقزام
سَّئِمت الرّوح جَبَّروتهم
وجودهم .. بَّدد الأحلام
يوم سَّرقوا مُهجة بِلادي
عُتِمت الدُنيا بالظُلمِ والظلام
لكن السارق كان غافلاً
هذه أرض السَّلام !
أرض الأنبياء والأوليّاء
أرض الثقافه والعِلم والأعلام
أرض الأمجاد والشهامه
والكرامه .. إنها أرضاً لاتُضام
سينبري بالغد منها ليوثٌ
لتأخذ حَّق العِراق بإنتقام
وتقذف بالمعتدين الى الجحيم
لايزال بالعِراق رِجالٌ عِظام
العراقي لايستَّكين الحال مُكرهاً
بل يأمل بالفجر مِن بَعد الظلام
بأذن واحد أحد سندحّرهم
وسنجعل بقاياهم رُكام
ونفتح باب الخَّير لعراقنا
العراقي الحُر عَينيه لاتنام
ما فقدناه سنعيدهُ مُجدداً
وسيشرق من بيننا خَيّر الأنام
فيطهر أرضنا من الدَّنس
ويُزيل من فوقنا سَّواد الغِمام
ويجتث البؤٍس الذي حَّل بِنا
لِتحّل مَحَّلهُ البَهجه والإبتسام
بتوحيد الصفوف بِهمه وأقتدار
ونعيش السَّكينه بمودةٍ ووئام
يوم نُطهر أرضنا وسَمائنا
وننئى عن الفُرقه والخصّام
ونُطرّز خارطة عِراقُنا بالعّز
والمجد بِكُل حُب وسَّلام
12-2-2014
1426 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع