د.رافد الخزاعي
اليوم عبودي الجايجي مرحبا بي بعد غيبة طويله بسبب سفره الى تركيا مستغلا نزول سعر الليرة التركية مقابل الدولار وتحقيق حلمه بان ياخذ صورة تذكارية مع مراد علم دار ومهند .....
ولكني لاحظت تغيرا في الصور الموضعة على جدران المحل لثلاث شخصيات اعرفهم صورة للحجاج بن اليوسف الثقفي وهو نازعا عمامته وهو يخطب في اهل البصرة.......رافعا سيفه مهددا رقابهم بالقطع..............
والصورة الثانية لمسرور سياف هارون الرشيد وهو يقف خلف هارون وهو يدمدم على الولاة مهددهم بسيف مسرور المسلول دوما لتنفيذ رغابته في قطع الروؤس دون ان ترمش له عين.............
والصورة الثالثة لباترويس القائد الامريكي الذي اشرف على الامن في العراق من سنة2005-2009 واعد خطة الانسحاب الامريكي من العراق وهو واضعا يده على مسدسه ابو البكرة ويده الاخرى ماسكا بدفاتر من العملة الامريكية وخلفه كلمات باللغة الانكليزية معناها (الامن يشترى) وهو يخطب في بعض قادة الصحوات ويده على المسدس وعينه وعيونهم على الدولارات...
ضحكت وقلت لعبودي اليوم انت معلق نظريات في كيفية فرض الامن.....
ضحك عبودي قائلا لو الحجاج الان لقطع رؤوس داعش وجعلهم نواعش
ولو الرشيد حاضرا الان لصاح مسرور بدلا عنه كل من ياتي براس داعشي له الف دينار من الذهب من مال بيت المسلمين ولشاهدات تلولا من الروؤس قد صفت وشكلت لجان لصرف الدنانير.......
وان اطلب استكان الشاي الثاني وقلت له ماذا الان........
قال دكتور السيف مثلوم والجيب مخروم والامن مفقود وعندك الحساب..........
قلت نعم حقا ان الامن يشترى ان الامن يشترى..........
الدكتور رافد علاء الخزاعي
1617 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع