عهود الشكرجي
عُدتُ...
لاسير في شوارعي الغير مرئية
صورتك
تحجب عني رؤيتي
الفراق دومَا يَجُرني
كما روحي
تَنسابُ مني كَرمل
تتبعُ خَطواتك
ًبعيدا
اتركها..
هناك...
عندَ موجِ البحر وطيور النوارس
وصخرةَ بَصمت عليها اقدامنا
ارحل...
ومعك روحي
انا
تمثال رخاميٍ لا تدبٌ فيه الروح الا بلمستك
لن اكذبَ على نفسي مرةً اخرى
ارحل...
ًكأن شِفاهنا لم تلَتقي ابدا
سَاجرٌ خيَبتي كَكلِ مَرة
ياموجةَ الحزن العارمة
اما حانَ وقتك ِان ترَقدي على الشاطئ
وراءَ ضحكتني
تَنامُ شَهقتي ولَهفتي
تسير معي خطوةً
والألفُ لوحدي
ياحزني القديم
كمانرة مهجورة وسط البحر
عدتُ...
كأننا غرباء.
961 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع