يوسف علي خان
إذا ما حاولت اية حكومة تريد أن تكون وطنية وترغب القيام بضبط الامن وفرض الاستقرار بالطرق المعمول بها دوليا والتي اتضح استعمالها من قبل الدول الكبرى كانكلترا وامريكا وغيرها باستعمال القوة مهما كانت خفيفة لكبح جماح الفوضويين ومرتكبي الجرائم ....
اثارت امريكا ضد تلك الحكومات الوطنية التي تريد القيام بواجبها الوطني لحماية شعبها بتوفير الامن لهم اثارت امريكا قوى العمالة من منظمات ما يطلق عليها بحقوق الانسان المرتبطة بفريدم هاوس التي يتزعمها جورج سورس عراب الماسونية العالمية أو غيرها من منظمات الدفاع عن الديمقراطية ونشطاء اللاعنف ولربما هم احفاد انصار السلام الذين برزوا في الخمسينات من القرن الماضي التي تزعم تلك المنظمة انذاك((( تو فيق منير))) فغيرت احفاده اتجاهاتهم من الاتحاد السوفييتي الى الولا يات المتحدة الامريكية فالرياح عادة تجري مرة شرقية ومرة غربية هذه هي الطبيعة على الكرة الارضية.... فتقف هذه المنظمة مع شقيقتها منظمة حقوق الانسان بالتصدي لاجراءات الحكومة الوطنية لمنعها من اتخاذ الاجراءات الكفيلة باعادة الامن والاستقرار باعتبارها اجراءات تعسفية ضد المعارضة الابية المدافعة عن الديمقراطية (( الامريكية طبعا )) .....فتأخذ بالتشهير بالحكومة الوطنية وتشويه صورتها وتأليب الراي العام العالمي ودول التحالف الغربي عليها لاتخاذ الاجراءات الرادعة ضدها حتى لو اقتضى الامراصدار قرار من مجلس الامن الخاضع عمليا لها واعتبار ما تفعله اعتداء لحقوق الانسان في تلك الدولة واعتداء على الحريات العامة وتختلق صور من الاعتقالات والتضخيم بها وهو مجرد كذب وتلفيق وعمالة وهم يبذلون كل جهودهم لابقاء القلاقل وشل الحياة في دولهم ... لكن بالمقابل لا يذكرون ما يفعله المشاغبون الفوضوييون من تخريب وتدمير لمنشات الدولة واخلال بالامن والاستقرار بالبلاد كي يشلوا النشاط الاقتصادي ويعرقلون الحركة العلمية ويضطرون الحكومات الوطنية التوقف عن اتخاذ الاجراءات الحاسمة ضد هؤلاء المشاغبين فتستمر الفوضى ويعم الخراب وهو ما تريده امريكا وحلفاءها من الدول الغربية وهو اهم اهدافها منع الحكومات من العمل وتقديم الخدمات عن طريق هذه المصدات المعرقلة لاي نشاط مفيد لابناء الشعب .. وللاسف معظم ابناء الشعوب لا تعي ذلك وتفهم الامور على غير حقيقتها .. هذا بالطبع على افتراض كون الحكومات القائمة حكومات وطنية وليس لو كانت الحكومات نفسها حكومات عميلة همها السرقة والنهب وتدمير البلدان لصالح الدول المرتبطة بها فيضيع الحق بل ولا يعرف من هو المخلص ومن هو الخائن ..ومع ذلك فالحكومة الوطنية هي التي تتصدى لكل مخرب مهما كانت النتيجة فتثبت وطنيتها امامه..!!!
1479 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع