رعد كاظم الجاسم / واشنطن
مره اخرى يبرهن السفير العراقي في واشنطن فارسي الانتماء والروح والهوى لا بالجنسيه فقط وان لارابط يربطه بالعراق واهله البته حيث قام بلا ادنى حياء ولاخجل كعادة بني جنسه باقامة احتفال كبير في السفاره التي يفترض انها عراقيه بمناسبه الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الامريكي باراك اوباما والرئيس الايراني حسن روحاني ...
جرى خلال ذلك الاحتفال توزيع الحلوى وتبادل التهاني والتبريكات بهذا اليوم الذي اعتبره مناسبه سعيده وانتصارا للدبلوماسيه الايرانيه التي هو جزء من مخططها وعنصر من منتسبيها ولاشك انه من المؤكد كان له دور ما في هذا الانجاز حسب ما رسمه له رئيسه المباشر عندما اصدر امرا بتصديه لهذا المنصب واقصد برئيسه المباشر سئ الصيت قاسم سليماني حيث رشحت معلومات في حينها عند ترشيح هذا السفير للمنصب ان قائد فيلق القدس الايراني هو من اختاره لهذا المنصب خدمه للمصالح العليا للامن القومي الايراني وما كان منه اي سليماني الا ان يأمر مرؤسيه في حكومه العراق اصدار امر التعيين رغم ان هذا السفير كان محال للتحقيق عقب هروبه من السفاره في اليابان عقب الزلال الذي حدث هناك وادى الى تسرب اشعاعي من احدى المفاعلات النوويه في العاصمه طوكيو وتركه لكادر السفاره وهروبه الى ايران مع عائلته بدون اشعار الخارجيه العراقيه ولا حتى اعطاء اي علم لكادر السفاره هناك .
وكما اوردنا سابقا فانه قام بفصل تسعه من الموظفين المحليين لا لشئ سوى لانه قالها جهارا انه لايريد ان يبقى اي موظف في السفاره ممن يطلق عليهم ابناء العامه معبرا عن مكنون هائل من الحقد الطائفي الذي يختزنه في مكنون عقله وقلبه المريض حتى طال ذلك القرار احد الموظفين من غير المسلمين لا لسبب سوى ان والده اسماه عمروهو امر شائع في بعض البلدان الاجنبيه ومنها المكسيك كما نقل عن لسانه اي السفير انه لايرغب بسماع او مشاهده اي شخص ينتمي لعشائر عربيه عراقيه اصيله وذلك انعكاسا لا اخلاق الفرس في الكراهية و الحقد الدفين على كل ماهو عربي .
لقد قام بجمع شله من المعروفيين بطائفيتهم النتنه حوله ومن الابواق التي تفوح منهم الكراهيه وينفثون سموم التفرقه ومعاداة كل ماهو عراقي اصيل ودأب على العمل في تفتيت شمل العراقيين في الولايات المتحده ومن افعاله المشينه هو قيامه باستبعاد ابناء العراق من مكون معين من حضور جميع فعاليات السفاره حيث يشرف هو وشلته على انتقاء الاسماء مجاهرا بانه لايريد حضور ايا من الامريكيين من اصل عراقي من ذوي اتباع المذهب الاخراو من الذين يمقتون النفوذ الايراني في العراق حتى وان كانوا من نفس المذهب الذي
يعتنقه ومؤخرا قام بالتهيأه لحفل استقبال لرئيس الوزراء العراقي عند زيارته للولايات المتحده حيث عمل بلا استحياء وبكل صلافه الفرس المعهوده عن عمد على حجب الدعوات المقدمه لاي من الذين اشرت اليهم انفا.
السفير الايراني عفوا العراقي في واشنطن محاضر اسبوعي في مركز الامام علي بواشنطن هذا المركز الذي تشرف عليه وتقوم بتمويله ايران عن طريق منظمات وجمعيات ايرانيه ولكن بغطاء فهنيئا لحكومه السيد المالكي بهذا السفير هنيئا للحكومه التي تدعي ليلا ونهارا انها حكومه غير طائفيه وغير خاضعه للنفوذ الايراني على سفيرها في واشنطن .
اما السفير فنقول له افعل ماشئت فلا عتب عليك انما العتب على هذا الزمن الردئ الذي جعل امثالك من بني فارس يتحكمون بمقدرات العراق واهله ولكن سعاده سفير فارس لايغرنك ما انت فيه فتمتع الى حين فهذا الفلك دوار كما يقول العراقيون الذين تجهل او على الاقل لاتفقه معنى اقوالهم .
رعد كاظم الجاسم
واشنطن
1603 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع