ضحى عبد الرحمن
مباحث في اللغة والادب/ ١٠٧الأفاعي ولسعاتها في التراث العربي
من قصص الافاعي
قال النهرواني" حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عتبَة، قَالَ: خَرَجَ حِمْيَريُّ بْن عَبْد اللَّه إِلَى مقصد لَهُ، فَلَمّا أقفرت بِهِ الأَرْض انسابت حَيَّةٌ بَين قَوَائِم دَابَّته فَقَامَتْ عَلَى ذَنَبها، وَقَالَت: آوني آواك الله فِي ظلّ عَرْشه، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِله، فَقَالَ لَهَا: ومم آويك؟ قَالَتْ: من عدوٍّ لي قَدْ غشيني يريدُ أَن يُقَطِّعَني إربًا إربًا، قَالَ لَهَا: وَأَيْنَ آويك؟ قَالَتْ: فِي جوفك إنَّ أردتَ الْمَعْرُوف، قَالَ لَهَا: من أَنْت؟ قَالَتْ: من أَهْلَ قَول لَا اله إِلَّا اللَّه، قَالَ لَهَا: فهاك جوفي، فصيرها فِي جَوْفه، قَالَ: فَإِذا هُوَ بفتى قَدْ أقبل وَمَعَهُ صمصامة لَهُ وَقد وَضعهَا على عَاتِقه، فَقَالَ لَهُ: أَيهَا الشَّيْخ أَيْنَ الْحَيَّة الَّتِي استظلت بكنفك وأناخت بفنائك؟ قَالَ: مَا رَأَيْت شَيْئا، قَالَ: عظُمت كلمة خرجت من فِيك، قَالَ: مَا جَاءَ مِنْك أعظم، تراني أَقُول مَا رَأَيْت شَيئًا، وَتقول لي مثل هَذَا؟ فولى الْفَتى مُدبرا فَلَمّا توارى قَالَت الْحَيَّة: يَا عَبْد اللَّه انْظُر هَلْ يرَاهُ بَصرك أَوْ يَأْخُذهُ طرفك؟ قَالَ: مَا أرى شَيئًا، قَالَتْ: اختر مني إِحْدَى منزلتين إِمَّا أنكث قَلْبك نكثة فأجعله رميمًا أَوْ أرث كبدك رثًا فَأخْرجهُ من أسفلك قطعا، قَالَ لَهَا: وَالله مَا كافأتني يَرْحَمُك اللَّه، قَالَتْ لَهُ: فَمَا اصطناعك بِالْمَعْرُوفِ إِلَى من لَا يعرف مَا هُوَ، لَولَا جهلك، وَقد عرفتَ الْعَدَاوَة الَّتِي كَانَتْ بيني وَبَين أَبِيك قَبْل، وَقد علمت أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي مَال أعطيكها وَلَا دَابَّة أحملك عَلَيْهَا، قَالَ: أردْت الْمَعْرُوف، قَالَ: فَالْتَفت فَإِذا بفيء جبل قَالَ: فَإِن كَانَ لَا بُد فَفِي هَذَا الْجَبَل، ثُمَّ نزل يمشي فَإِذا هُوَ فِي الْجَبَل بفتى قَاعد كَأَن وَجهه الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر، فَقَالَ لَهُ الْفَتى: يَا شيخ مَالِي أَرَاك مستبسلا للْمَوْت آيسًا من الْحَيَاة؟ فَقَالَ: من عدوٍّ فِي جوفي آويته من عدوه فَلَمّا صَار فِي جوفي وقص عَلَيْهِ الْقِصَّة، فَقَالَ لَهُ الْفَتى أَتَاك الْغَوْث، ثمَّ ضرب بِيَدِهِ إِلَى رُدْنه فَأخْرج مِنْهُ شَيئًا أطْعمهُ إِيَّاه فاختلجت وجنتاه، ثُمَّ أطْعمهُ ثَانِيَة فَوَجَدته تمخضًا فِي بَطْنه، ثُمَّ أطْعمهُ الثَّالِثَة فَرمى بالحية من أَسْفَله قَطعًا، فَقَالَ لَهُ حميري: من أَنْت رَحِمك اللَّه، فَمَا أحد عَلَى أعظم مِنَّة مِنْك؟ قَالَ لَهُ: أَو مَا تعرفنِي أَنَا الْمَعْرُوف وَأَنه اضْطَرَبَتْ مَلَائِكَة سماءٍ من خذلان الْحَيَّة إياك فَأوحى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إليَّ أَن يَا مَعْرُوف أغِثْ عَبدِي، وَقل لَهُ: أردتَ شَيئًا لوجهي فآتيتك ثوابَ الصَّالِحين، وأعقبتك عُقبى الْمُحْسِنِينَ ونجيتك من عَدوك". (الجليس الصالح /36).
ـ قال داود الانطاكي" أسند المصنف عن الحافظ ابن حجر العسقلاني يرفعه إلى البيهقي، أنه قال تزوج سعد بن أبي وقاص امرأة فرأى عندها على الفراش ثعباناً فهم بقتله، فقالت هذا كان يتبعني وأنا في بني عذرة عند أهلي. فقال له سعد هذه امرأتي تزوجتها على كتاب الله وسنة نبيه فماذا تريد منها، فانساب حتى دخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وصعد في السقف فلم ير بعدها". ( تزيين الأسواق/147)
ـ قال داود الانطاكي" يحكى عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء من طرق مختلفة كثيرة حكاية حاصلها أن جنياً أتاها في هيئة ثعبان أسود فعالجها فأتى بكتاب أو قال رق أو نحاس فيه بسم الله الرحمن الرحيم من رب الكير إلى الكبر أو قال من رب كعب إلى كعب ليس لك على بنات الصالحين أو قال على أمتي بنت عبدي الصالح السبيل فقرصها قرصة بقيت إلى الموت، أو قالت جعل يده في حلقي فاسود وأخبرت بذلك عائشة". ( تزيين الأسواق/147)
ـ قال داود الانطاكي " حكى عن جويرية بن أسماء عن عمه قال خرجنا نريد الحاج فبتنا ليلة وبالقرب منا امرأة، فلما أصبحنا إذا حية قد التفت على عنقها، فخفنا من ذلك فلم تزل إلى أن دخلنا الحرم فانسابت. فلما قضينا المناسك سمعنا الغريض يقول للمرأة أي شقية أين حيتك؟ فقالت في النار. فقال ستعلمين من في النار، فلما أردنا الخروج عزمت على صديق لي وبينه وبين الغريض صداقة أن يمضي بنا إليه لنسمع من غنائه. فلما سرنا عنده أكرمنا وسأله صاحبي الغناء فغنى:
مرضت فلم تحفل عليّ جنوب ... وأدنيت والممشى إلى قريب
فلا يبعد الله الشباب وقولنا ... إذا ما صوبنا صبوة سنتوب
واستعدناه الصوت فغنى قول المجنون عفا الله عن ليلى الأبيات السابقة، فتخيلنا أن الجبال ترقص طرباً، ثم استزدناه عند الوداع، فغنى أبيات أبي الأسود الدؤلي التي أوصى بها ابنته عند الزفاف:
خذي العفو مني تستديمي مودتي ... ولا تنطقي في ثورتي حين أغصب
فإني رأيت الحب في الصدر والأذى ... إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
فلما رجعنا إذا بالمرأة وقد جاءت الحية حيث انسابت فانطوت عليها، وإذا بالوادي كله حيات فأقبلن ينهشنها حتى ماتت. فسألت جاريتها فقالت بغت ثلاث مرات كل مرة تلد ولداً فتحرقه".( تزيين الأسواق/122)
ـ قال داود الانطاكي عن سامة بن لؤي بن غالب القرشي" نحر يوماً لضيوف مائة من الابل فأكلوا قليلاً وبقي الغالب فعاتبه أخوه كعب في ذلك وقال له لو بقيت عليها الحاجة كان أولى فغضب منه ورحل مستخفياً فنزل عن أزيد فنظرت إليه زوجته فوقع من قلبها، وهي من قلبه وزوجها يرصدهما فلم يستطيعا أن يعرف كل منهما الآخر ما عنده فاستاك أسامة ورمى السواك فأخذته وامتصته ففطن زوجها لذلك فعزم على قتله فسم له قدحاً من لبن وقدمه إليه فغمزته فأراقه ثم ركب وسار فهوت ناقته في الخميلة إلى عرفجة لترعاها فلما جذبتها خرجت حية سامة فضربت ساقه فمات لوقته وبلغه الأزدية فلم تزل تبكيه حتى ماتت".( تزيين الأسواق/74)
ـ روي عن حكم الوادي قال: أدخلني عمر الوادي على يزيد وهو على حمار وعليه جبة وشي ورداء وشي وخفا وشي وفي يده عقد جوهر وفي كمه شيء لا أدري ما هو. فقال من غناني ما أشتهي فله ما في كمي وما علي وما معي وما تحتي يعني الحمار، فغنوه كلهم فلم يطرب. ثم قال لي: عن يا غلام فغنيت:
إكليلها ألوان، ووجهها فتان ... وخالها فريد، ليس له جيران
إذا مشت تثنى كأنها ثعبان
فطرب وأخرج ما في كمه فإذا كيس فيه ألف دينار فرمى به إلي مع عقد الجوهر. فلما دخل بعض إلي بالحمار وجميع ما كان عليه. (المستجاد من فعلات الاجواد/63)
ـ قال شاعر يصف امرأة امتنعت عنه:
إذا تخازرتُ وما بي منْ خزرْ ... ثمَّ كسرتُ العينَ منْ غيرِ عورْ
ألفيتني ألوَى بعيدَ المستمرْ ... حمالَ ما حملتُ من خيرٍ وشرّ
كالحيةِ النضناضِ في أصلِ الحجرْ (التشبيهات/57)
ـ قال أبو هفان" خبرت أن أبا نواس قدم عليه أقاربه فقالوا له: يا هذا إنه قد نفذ عمرك وتصرمت أيامك وساء عملك واقترب أجلك فلو تزوجت بعض أهلك، وما زالوا به حتى زوجوه قرابة له وكانت جميلة بارعة، فلما دخل بها أعرض عنها وخرج على غلمان كانوا يتعهدونه فدعاهم وألبسهم الأزر المفرجة والخلوقية، وخلا بهم يومهم ذلك فلما أمسى طلقها وأنشد:
لا أبتغي بالطمث مطمومه ... ولا أبيع الظبي بالأرنب
لا أدخل الجحر يدي طائعا ... أخشى من الحية والعقرب
(أخبار ابي نواس/2)
ـ قال مالك بن الرّيب: يرثي نفسه ويصف قبره- وكان خرج مع سعيد بن عثمان بن عفان. لما ولي خراسان، فلما كان ببعض الطريق أراد أن يلبس خفه، فإذا أفعى في داخلها، فلسعته، فلما أحس بالموت استلقى على قفاه. ثم أنشأ يقول
دعاني الهوى من أهل أود وصحبتي ... بذي الطّبسين فالتفتّ ورائيا
فما راعني إلا سوابق عبرة ... تقنّعت منها أن ألام ردائيا
ألم ترني بعت الضّلالة بالهدى ... وأصبحت في جيش ابن عفّان غازيا
فلله درّي حين أترك طائعا ... بنيّ بأعلى الرّقمتين وماليا
ودرّ الكبيرين اللذين كلاهما ... عليّ شفيق ناصح قد نهانيا
ودرّ الظّباء السّانحات عشيّة ... يخبّرن أني هالك من أماميا
تقول ابنتي لمّا رأت وشك رحلتي ... سفارك هذا تاركي لا أباليا
ألا ليت شعري هل بكت أمّ مالك ... كما كنت لو عالوا نعيّك باكيا
إذا متّ فاعتادي القبور وسلّمي ... عليهنّ أسقين السّحاب الغواديا
تري جدثا قد جرّت الريح فوقه ... ترابا كسحق المرنبانىّ هابيا
فيا صاحبي رحلي دنا الموت فاحفرا ... برابية إني مقيم لياليا
وخطّا بأطراف الأسنّة مضجعي ... وردّا على عينيّ فضل ردائيا
(العقد الفريد3/203).
ـ قال رجل من بني تغلب يقال له أفنون، وهو لقبه، واسمه ضريم بن معشر بن ذهل بن تيم بن عمرو بن مالك بن حبيب بن عمر بن غنم بن تغلب، ولقي كاهنا في الجاهلية، فقال له: إنك تموت بمكان يقال له الاهة. فمكث ما شاء الله، ثم سافر في ركب من قومه إلى الشام فأتوها، ثم انصرفوا فضلوا الطريق، فقالوا لرجل: كيف نأخذ؟ فقال: سيروا حتى إذا كنتم بمكان كذا وكذا ظهر لكم الطريق ورأيتم إلاهة قارة بالسماوة- فلما أتوها نزل أصحابه وأبى أن ينزل؛ فبينما ناقته ترتعي وهو راكبها إذ أخذت بمشفر ناقته حية، فاحتكت الناقة بمشفرها فلدغت ساقه، فقال لأخيه وكان معه، واسمه معاوية: احفر لي فإني ميت ثم تغنّى قبل أن يموت يبكي نفسه:
لست على شيء، فروحن معاويا ... ولا المشفقات إذ تبعن الحوازيا
ولا خير فيما كذّب المرء نفسه ... وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا
وإن أعجبتك الدّهر حال من أمرئ ... فدعه وواكل حاله واللياليا
يرحن عليه أو يغيّرن ما به ... وإن لم يكن في خوفه العيث وانيا
فتطأ معرضا إنّ الحتوف كثيرة ... وإنك لا تبقي بنفسك باقيا
لعمرك ما يدري امرؤ كيف يتّقي ... إذا هو لم يجعل له الله واقيا
كفى حزنا أن يرحل الرّكب غدوة ... وأنزل في أعلى إلاهة ثاويا
قال: فمات فدفنوه بها". (العقد الفريد3/204).
ـ خرج أعرابيّ هاربا من الطاعون، فبينما هو سائر إذ لدغته أفعى فمات، فقال أبوه يرثيه:
طاف يبغى نجوة ... من هلاك فهلك
والمنايا رصد ... للفتى حيث سلك
ليت شعري ضلّة ... أيّ شيء قتلك
كلّ شيء قاتل ... حين تلقى أجلك
(العقد الفريد3/219).
ـ قال النابغة:
أبى لك قبر لا يزال مواجها ... وضربة فأس فوق رأسي ناقره
وحديث ذلك أن العرب زعمت أن حية كانت في بيت رجل فقتلته فترصدها أخوه ليقتلها طالبا بثأره فقالت له الحية: صالحني على أن اؤدى إليك كل يوم دينارا ففعل. فلما كثر ماله تذكر دخله فأعد فأسا وترصدها فرماها وأشواها، فقطع ذنبها فافلتت وندم الرجل لما لم ينل ثأره، وفاته ما كان يناله فدعاها يوما إلى المراجعة على أن يصالحها فقالت: لا يقع الصلح بيننا ما رأيت قبر أخيك وأرى أثر الفأس في ذنبي". (العقد الفريد2/305).
ـ قال الأَصمعي، قالَ: هاجر خراش بن أبي خراش الهذلي، وكان قد ادرك الجاهلية، وكان يرعى لأبيه غنما على ماء لهذيل، يقال له: الرجيع، في خلافة عمر - رحمة الله عليه - فترك اباه، وخرج سرا إلى العراق مجاهدا مع سعد بن أبي وقاص، فلمّا افتقده ابوه قالَ:
الا من مُبْلِغ عني خراشا ... وقد يأتيك بالخبر البريد
وقد يأتيك بالإنباء من لا ... تجهز بالحذاء ولا تزيد
فأنك وابتغاء الاجر بعدي ... كمخضوب اللبان ولا يصيد
قالَ: فمرت رفقة بأبي خراش وقد اسن وضعف، وليس على المّاء غيره. فقالوا: المنزل. فقال: هذا المنزل، وهذه جزر وشفرة ودلو واداوة وقدر، واما انا فشيخ كبير لا استطيع خدمتكم، وابني خراش غائب بالعراق، وخرج وتركني وحيدا، فأذبحوا واشتووا واستقوا. فقالوا: لا حاجة لنا في ذلك. فقام فأخذ القربة ليستقي لهم، وذلك في ليلة مظلمة، فنهشته افعى، فرجع ولم يخبرهم ولم يزل يئن ليلته حتى اصبح فأنشأ يقول:
لعمرك والمنايا غالبات ... على الساعين تطلع كل نجد
لقد اهلكت حية بطن واد ... على الفتيان ساقا ذات فقد
فما تركت بين بصري ... إلى صنعاء اطلبه بحقد
وبلغ عمر امر تلك الرفقة فمنع ضيافتهم من العرب، وكتب في نواحي المدينة: الا يجاهد رجل ابواه حيان الا بأذنهما". (أمالي ابن دريد/200).
ضحى عبد الرحمن
آيار 2025
المصادر
ـ الاقتضاب في شرح أدب الكتاب. أبو محمد عبد الله بن محمد بن السِّيد البَطَلْيَوسي (المتوفى: 521 هـ). المحقق: الأستاذ مصطفى السقا - الدكتور حامد عبد المجيد الناشر: مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة عام النشر: 1996 م عدد الأجزاء: 3
ـ الدر الفريد وبيت القصيد. محمد بن أيدمر المستعصمي (639 هـ - 710 هـ). تحقيق: الدكتور كامل سلمان الجبوري. دار الكتب العلمية، بيروت. لبنان الطبعة: الأولى، 1436 هـ - 2015 (11) جزء
ـ شرح شواهد المغني. عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911 هـ) وقف على طبعه وعلق حواشيه: أحمد ظافر كوجان. تعليق: الشيخ محمد محمود . لجنة التراث العربي. 1966 (عدد الأجزاء: 2 (.
ـ القرط على الكامل. ابو الحسن علي بن ابراهيم ابن سعد الخير (المتوفي 571هـ). مركز التراث للأبحاث
ـ القلب والابدال. ابو يوسف يعقوب بن اسحق (المتوفي:244هـ) الملقب: ابن السكيت. علق عليه: اوغست هفنر. المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين. بيروت 1903
ـ النّجم الثاقب شرح كافية ابن الحاجب. صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم. المحقق: الدكتور محمّد جمعة حسن نبعة. مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
ـ شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم. نشوان بن سعيد الحميري. تحقيق: حسين بن عبدالله العمري. دار الفكر ـ دمشق. 1999
ـ تاج العروس من جواهر القاموس. محمد مرتضى الواسطي الزبيدي (المتوفي عام1205هـ). تحقيق: علي شيري. دار الفكر. بيروت 1994 (20) جزء.
827 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع