سنية عبد عون رشو
منعطف الطريق ...نص شعر
وحدك تتجرع آلام وحدتك
وأوجاع ماضيك
وبياض شعيرات رأسك
وزمن الصِبا
تبكي فقد أحبة رحلوا
لا جدوى للفرح في حقول الروح
واليباب في منعطف الطريق
وحرمان النوافذ والجدران
من كركرة طفل مشاكس
ضائعون في مدن تلوح بالخوف
لطيش الرصاص المنفلت
فلماذا تبتسم للريح الهوجاء
المجنونة
ما زلتُ أحلمُ ان أكتب شعرا
عنك وعني
وما زلت أغرس بذور أمل
في جفون العاصفة
لوطن حزين
ظمآنة شجيرات البرتقال
والزيتون والليمون
وسعف النخيل
تتوق نفسي لتلك الخضرة المفقودة
عشبي يغازل غيمة كاذبة
وما زلتُ أفتح نافذة حجرتي
بانتظار قوس قزح
أو سيف الله كما تسميه طفلتي
رائحة حقد تدمي عيون الحقيقة
ودموع اليمامات مع كل نبضة
خرساء تفيض متاهاتها
في دروب سومر
وكل باب مؤصدة
كل يوم يولد معنا حلم جديد
ثم يموت في آخر النهار
993 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع