بسام شكري
كتاب معجم حكام العراق /الحلقة السادسة
ولاة الكوفــة على عهــد الخلفـاء الراشديــن
1- سعد بن أبي وقاص: 17 –هـ - 638 م
هو سعد بن وهب خال الرسول (ص) ووقاص من وقصه ُ أي دق عنقه يكنى بأبي إسحاق أحد العشرة المبشرين بالجنة ومن رجال الشورى الستة الذين أوكل إليهم عمر بن الخطاب أمر الخلاقة بعدما طعن وأحس بالموت، وقد تولى البصرة مرتين وقد ناب عنه في هذه المرة عليها: -
(أ) محمد بن سلمة 17 هـ - 638م
(ب) زياد بن حنظلة 18 هـ - 639 م
(جـ) عبد الله بن غطفان 19 هـ - 640 م
(د) عمار بن ياسر 21 هـ - 642 م
2- عمار بن ياسر: - 22 هـ - 643 م
فخر المسلمين، وأحد الصحابة الإجلاء، شهد جميع المعارك مع الرسول (ص) وقد أبلى في جميعها له أخبار مأثورة في التاريخ الإسلامي، وصحف مجيدة في التمسك بالعقيدة.
3- أبو موسى الأشعري: -
هو أبو اليقظان من عنس من اليمن، ولاه عمر، قتل بصفين سنة 37 هـ ودفن هناك عن ثلاث وتسعين سنة هو عبد الله بن قيس من بني الأشعر صحابي جليل ولاه عمر البصرة سنة 17 هـ ولما توفى وولى عثمان اقره عليها ثم زلة عنها. ولى البصرة أولا ثم ضمت إليه ولاية الكوفة، جعل زياد بن أبيه كاتبا له لما توسم فيه من الذكاء والفطنة وهو الذي حكم بين علي ومعاوية بعد معارك صفين وقد أصابه الكبر والغفل. توفى بالكوفة سنة 42 هـ.
4- المغيرة بن شعبـة: 22هـ - 643م
مر ذكره في ولاة البصرة ولاه عمر عليها وعزله عثمان ثم أعاده معاوية عليها. وقد بنيت على عهده مدينة الكوفة بالآجر واللبن وقد كانت قبلا بيوتا من الشعر والقصب. وفي ولايته هذه خطب هندا بنت النعمان بن المنذر وكانت حينئذ عجوزا عمياء في دير لها بظاهر الكوفة فرفضته.
5- سعد ابن أبي وقاص: - 24 هـ - 644 م
عزله هذه المرة عثمان بن عفان لأنه اقترض من بيت المال قرضا. وكان عليه عبد الله بن مسعود فلما تقاضاه ابن مسعود تلاحيا بالقبح ودخلت بينهما العصبية القبلية. فلما بلغ ذلك عثمان عزل سعدا عنها، ثم أقام في المدينة ومات في قصره بالعقيق سنة 55 هـ ودفن بالبقيع وولاها عثمان أخاه لامه وليد بن عقبه.
6- وليد بن عقبة بن أبي معيط: - 25 هـ - 645م
أخــــو الخليفة عثمان لامه، أروى بنت عامر بن كريز، بشـــره الرســـول بالنار، كان يشرب الخمر مع ندمائه ومغنيه حتى الصباح فإذا أذن المؤذن خرج يصلي بالناس إماما وكان إذا سجد ينشد أبياتا في الخمر وغير ذلك من كلام المخمور وارفاثه وبدل آيات القرآن حتى ضج أهل الكوفة منه ووفد منهم جماعة إلى عثمان فعزله في حديث يطول وكانت وفاته سنة 61 هـ.
7- سعيد بن العاص: 30هـ - 650 م
أحد زعماء بني أمية الأفذاذ، لكنه لم يكن من رجال الدين، استغل مكانته فأشبع نهمه في جمع الأموال واحتجازها، وكان مع ذلك يحتقر أهل السواد، ومن أقواله التي اغتاظت أهل العراق عليه: " إن هذا الواد بستان قريش ...... " فضج الناس من أعماله حتى كاد أهل الكوفة أن يخرجوا عن الجماعة ثم وفد جمع من أعيانهم إلى عثمان يشكون عامله إليه فولى عثمان على الكوفة من كان عليها في عهد عمر بن الخطاب.
8- أبو موسى الأشعري: - 34هـ - 654م
بقي هذه المرة على الكوفة ثلاث سنين حتى جاء الإمام علي بن أبي طالب فعزله عنها وسبب ذلك أن أهل الكوفة طلبوا من عثمان توليته عليهم، فولاة إياها وأقام بها إلى أن قتل عثمان فأقره عليها الإمام علي ثم كانت واقعة الجمل فأرسل علي يدعو أهل الكوفة إلى نصرته فأمرهم أبو موسى باعتزال الفتنة فعزله عنها علي، لكنه أقام فيها إلى أن كان التحكيم وخدعه عمرو بن العاص وكانت وفاته سنة 44 هـ
9- عمارة بن شهاب
كان عاملا للإمام على سنة 36 هـ على الكوفة.
10- عقبة بن نافع الأنصاري: - 37 هـ - 657 م
هو ابن مسعود عقبة بن ثعلبة الأنصاري البدري استخلفه الإمام علي لما خرج إلى صفين ثم عزله عنها، وكانت وفاته سنة 40 هـ أخذ البيعة للإمام علي وبقي واليا عليها. والإمام منشغل بتدبير الأمور وبث الدعوة وتوطيد الخلافة وتجهيز الجيوش ومناجزة أعدائه.
11- الإمام علي بن أبي طالب
12- الحسن بن علي
ب- ولاة الكوفة الأموييـــن
-1-
1- عبد الله بن عمرو بن العاص: - 41هـ -661 م
كان حازما شديدا داهية كأبيه حتى خشي معاوية بأسه ودهاؤه، وقد كان المغيرة بن شعبة يحقد على عمرو بن العاص وذريته فقال لمعاوية: " أبوه بمصر، وهو بالكوفة فأنت بين نابي أسد فعزله معاوية وكان المغيرة يطمع بها.
2- المغيرة بن شعبة: - 42 هـ - 661 م
بقي على الكوفة هذه المرة تسع سنين وفي سنة 49 هـ حدث طاعون شديد في الكوفة فهرب منها ثم عاد إليها فطعنه الطاعون ومات ودفن فيها، وبعد موته ضم معاوية الكوفة والبصرة إلى زياد بن أبيه.
3- زياد بن أبيه: - 50 هـ - 670 م
اظهر فيها أبهة السلطات، فاستكثر من الشرطة حتى كانوا فيها أربعة ألاف وكان على بابه خمسمائة منهم، ومشى الرجال أمامه بالسلاح وقد جمع له معاوية ولاية الكوفة والبصرة لذلك كان يقسم السنة نصفين نصف بالبصرة ونصف بالكوفة.
4- عبد الله بن زياد: - 53هـ - 672 م
قتل في هذه المرة مسلم بن عقيل بن أبي طالب عندما ظهرت على عهده الدعوة للحسين بن علي وقد ناب عنه على الكوفة.
(أ) الضحاك بن قيس الفهري: - 53هـ - 672 م
ولاه معاوية لكنه خرج على بني أمية وحاربهم في معركة مرج رهط، وكان ذلك لجمعة القبائل مع ابنه الزبير الذي اخذ له البيعة وكان مقتله في معركة مرج رهط سنة 65 هـ.
(ب) عمرو بن حريث الخزاعي: - 57 هـ -676 م
هو ابن أم الحكم أخت معاوية بن أبي سفيان ولاه خاله الكوفة سنة 57 هـ ، فلم تحمد سيرته فأخرجه أهل الكوفة فعاد إلى الشام فولاة معاوية مصر توفى سنة 66 هـ
(ج) عبد الرحمن الثقفي: - 58هـ - 677م
وهو ابن أخت الخليفة معاوية كان ضعيفا أحمق، لا يصلح لإدارة الكوفة لذلك خرجت عليه الخوارج فعزله معاوية لسوء سيرته وقيل أن أهل الكوفة أخرجوه من بلدهم فولاة معاوية مصر.
5- النعمان بن بشير الأنصاري: - 59 هـ - 678م
أخر من ولي الكوفة بن أبي سفيان. كان ضعيفا، لا يصلح لإدارة الكوفة، اشتدت على عهده الدعوة للحسين بن علي فعزله يزيد عنها ولاه على حمص ثم خلع بيعة بني أمية ومال إلى أبن الزبير عندما خرج الضحاك بن قيس الفهري على بني أمية وانحازت إليه قيس ومضر ونزار فكانت معركة (مرج رهط). وانتهت بمقتل الضحاك، ففر النعمان بن بشير على أثر ذلك ثم قتل سنة 65هـ.
6- عبيد الله بن زياد: - 60 هـ - 679م
أخرج النعمان بن بشير من الكوفة وقد حدثت على عهده في هذه المرة فاجعة كربلاء بمقتل الحسين بن علي كما هو معروف في التاريخ، ثم خلع بيعة بني أمية وأظهر ذلك في البصرة فخلع أهل العراق بيعتهم ولم يرضوا بابن زياد بل كاتبوا ابن الزبير وبايعوه.
ج- ولاة الكوفة الزبيرييــن
1- عامر بن مسعود الجمحي: - 64 هـ - 683م
أمّره أهل الكوفة عليهم لأنهم نقضوا بيعة بني أمية بعد وفاة يزيد حتى يجتمع الناس على أمير ثم كتبوا إلى عبد الله بن الزبير بمكة كما كتب إليه أعيان أهل البصرة يبايعونه بالخلافة. فأقره عليها واليا عنه.
2- السائب بن مالك الأشعري: -
كان الجمحي إذا خرج إلى المدائن جعله واليا بالكوفة.
3- عبد الله بن يزيد الخطمي (1): - 65هـ - 684 م
من أصحاب علي، شهد الحديبية وهو صغير وشهد الجمل وصفين مع علي وولى مكة لعبد الله بن الكبير ثم ولاه ابن الزبير إمارة الكوفة سنة 70هـ. ثم صار من أشد أنصار ابن الزبير عصبية عمل جهده ببث الدعوة له، لكنه لم يكن من رجال الإدارة فأساء لبعض أعيان الكوفة لذلك لم يطل عهد ولايته.
4- عبد الله بن مطيع العدوى: - 65هـ - 684م
أنفذه عبد الله بن الزبير على العراق ليجدد له البيعة عندما خلع العراقيون بيعة بني أمية وقــد كان قائد الجيش الحجازي في وقعــة (الحرة) بين يزيد بن معاوية وعبد الله بن الزبير وفي عهده اختلف المختار بن أبي عبيدة مع ابن الزبير وأراد الخلافة لنفسه وأشاع بين أهل الكوفة أنه يعمل لابن الحنيفة الذي رفض دعوة المختار. ثم أن المختار طرد العدوى من الكوفة واستولى هو عليها فعاد الى مكة ولم يزل فيها وبقي الى ان قتل مع عبد الله بن الزبير في حصار الحجاج لمكة وأُرسل راسه الى الشام مع راس ابن الزبير وصفوان وذلك سنة 73هـ.
5- المختار بن أبي عبيدة: - 66هـ - 685 م
قتل عبد الله بن زياد، وقد مزق قائده إبراهيم بن الأشتر النحفي جيوش الشام ثم طمع بالخلافة وادعى أنه يعمل للعلويين وقد رفضوا دعوته هذه ثم عزله عبد الله بن الزبير وأتت نهايته أن قتله مصعب بن الزبير محاصرا في الكوفة.
6- الحارث بن أبي ربيعة المخزومي: - 67هـ - 686 م
ولاه عبد الله بن الزبير البصرة ثم الكوفة حين كان أخوه مصعب منشغلا في حروبه الكثيرة المتعاقبة مع جيوش المختار وجيوش بني أمية وكانت وفاته قبيل سنة 70هـ
7- مصعب بن الزبير: - 68هـ - 687 م
ابن العوام الأسدي القرشي ولاه أخوه عبد الله البصرة سنة 67هـ، ثم عزله عنها مدة سنة وأعاده إليها وإلى الكوفة في أواخر سنة 68 هـ، قتله عبد الله بن مروان.
8- عبد الله بن زيد الخطمي: - (2) 70هـ - 689م
الباحث
بسام شكري
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
للراغبين الأطلاع على الحلقة السابقة:
https://www.algardenia.com/maqalat/55021-2022-08-05-06-41-20.html
646 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع