ابراهيم الولي*
دردشة في الدبلوماسية
مقدمة:
الدبلوماسية كما يقول ساتو* هي تطبيق الذكاء واللباقة في عملية إدارة العلاقات الرسمية بين حكومات الدول المستقلة.
فالدبلوماسية بتعبير أبسط هي فن إدارة العلاقات الدولية. هذه العملية تنفذ بأدواتها التي جوهرها المفاوضات . والمفاوضات تكون اللغات وسيلتها في تلك الممارسة. للدبلوماسية عدا اللغات المعروفة كالعربية والإنجليزية والفرنسية وغيرها، مفردات لغوية خاصة بها، وربما شاركها القانون الدولي في معظمها..هذه المفردات سميتها رطانة Jargon أعني أنها كمثل مفردات رطانة الأطباء و المهن الاخرى . هذه الرطانة ،التي تضيف لمعرفة الدبلوماسي وسائل تعبير ، تميزه عن غيره ممن يشتركون معه في ممارسة اللغات العالمية السائدة.
مفردات هذه الرطانة، أي اللغة الدبلوماسية، أتفق على أن تشكل اللغة اللاتينية معظمها، وقد تعورف على الفائدة في استخدامها في مواقف ربما تعجز اللغات الأخرى عن الوصول إلى وقعها على المتفاوضين ، وسأضرب لما تقدم مثلا لبعض تلك المفردات وهي كثيرة لا مجال لحصرها فذلك قد يستلزم قاموسا صغيرا.
اولا - Ribus Sic Stantibus عندما كنت قائما بأعمال سفارتنا في بلغراد- يوغسلافيا 66-1969. تسلمت تعليمات من حكومتي لمقابلة مسؤول في الخارجية اليوغسلافية لبيان موقف العراق من إلغاء شاه إيران اتفاقية شط العرب لسنة 1937 والتي كانت تعطي لإيران سبعة كيلومترات ونصف من شط العرب أمام كل من مينائي المحمرة وعبادان لتسهيل عملية رسو السفن فيهما ، وقد دأبت إيران في ذلك الحين على تسيير طائرات حربية لمرافقة سفنها التي تخرق الإتفاق. طلبت موعداً عاجلاً لمقابلة وكيل الخارجية اليوغسلافي السيد
Radivoje Uvalic *2 * فكان لي ذلك إذ كنت قد تعرفت على هذا الرجل الفذ عندما كنت قائما بأعمال العراق في صنعاء 1963 وكان هو يرأس مجلس الأمن الدولي في زيارة استقصاء لأحوال اليمن بعد ثورة
1962. سألني الوكيل عن طبيعة الأزمة ، فقلت له باختصار : اننا متمسكون بحقنا الذي تقرره القاعدة القانونية …….Pacta sunt servanda أي العقد هو شريعة المتعاقدين. أما الجانب الإيراني فيدفع بنظرية تغير الأحكام بتغير الظروف Ribus sic stantibus وبينت أن هذه النظرية ربما طبقت في العلاقات الدولية عندما يكون المتعاقدون قد نصّا على الزامها في فقرة Clasula تضمنتها الإتفاقية. وهي أن أُخِذ بها فإنما يكون قد اٌرتكٌب عدوان على المبدأ الأول، أعني العقد شريعة المتعاقدين .وقلت ان اتفاقيتنا لم تتضمن مثل هذه الفقرة فلا يجدر الركون إليها. وقد أعجب الوكيل بوصفي هذا. إنما أردت بهذا المثل أن أبين حجية اللجوء للمصطلح اللاتيني الذي أغناني عن الإسترسال. في الشرح .
يحضرني مثال اخر في نطاق هذه النظرية في السياسة الدولية، هو موقف حكومة المملكة العربية السعودية من اليمن. فعندما قامت ثورة اليمن 1962 بإنهيار النظام الملكي ( الإمامي) وحلول الجمهوري بدله ، قاومت الممملكة العربية السعودية هذا التغيير وناصرت الإمام البدر. أما في الوقت الحاضر ، حيث ثار الحوثيون متمردين على النظام الجمهوري بأمل عودة حكم الأئمة ، فإذا بالممملكة العربية السعودية تناصر الجمهوريين أي الحكومة الشرعية ضد الحوثيين. فكان ذلك تطبيقاً عملياً على تغير الاحكام بتغير الظروف . وأنا أعطي مثلا لهذه القاعدة دون الخوض بالدوافع والمبررات فليس ذلك من شأن هذه الورقة.
ثانيا -Uti Possidetis Juris
هذه نظرية أخذ بها المجتمع الدولي سواء في القانون الدولي- الذي هو المصدر الأساس لها- أو حتى في التعامل الدبلوماسي حين التفاوض على تطبيق هذه النظرية ، أكانت قانونية ..Juris أو واقعية Facto . .
معنى النظرية اللغوي يتلخص في ( بقاء ملكية الأشياء أو الأقاليم ملكا للدولة أو الاقليم الخارج للتو من الإستعمار أو من الإنتداب الذي فُرض عليه قبل الإستقلال.، إلا اذا كانت هناك معاهدة أو اتفاقية تشيران إلى عكس ذلك).
الدافع لتطبيقات هذه النظرية على أرض الواقع انما هو نبذ أو التخلص من فكرة الأراضي المشاعة ، أي التي ليس لها مالك .Terra nullus فتلك كانت ذريعة المستعمرين حين استولوا على مناطق شاسعة من العالم في أمريكا وجنوب الولايات المتحدة و كندا ، و كان الأسبان والبرتغاليون سباقين في هذه المناطق.... وكذا الأمر في أفريقيا فكانت ألمانيا في نامبيا والبرتغال في موزمبيق، وبريطانيا في جنوب أفريقيا، ورودسيا (زامبيا و زمبابوي الحالية) وبلجيكا في الكونغو ، وإيطاليا في الحبشة وشمال أفريقيا... ولم تخلُ آسيا أو استراليا من وجود الإنجليز في الهند والصين ، وفرنسا في كمبوديا وفيتنام.
هكذا كانت القوى الإستعمارية ترى في معظم بقاع الأرض أرضا مشاعة... إلى أن انقشع الإستعمار الأوروبي بعد الحرب العالمية الأولى ، فكان المستعمرون من خلال عصبة الأمم ومن بعدها الأمم المتحدة أن فرضوا على الدول الخارجة عن سيطرتها الإستعمارية نظام الإنتداب…..Mandate الذي حددت فيه شروط الإنتداب ومسؤولية أطراف العملية..و كان المبرر لهذا الاجراء هو افتراض عجز الدولة المستقلة حديثا عن معرفة حوكمة الدولة و من ثم مُنح حق الانتداب على تلك الدولة الى دولة كبرى ، في الغالب كانت هي المستعمِرة .
هذه العملية الانتقالية أصبحت في ظل الأمم المتحدة تدعى الوصاية….Trusteeship حيث أفرد لها أحد أذرع الأمم المتحدة الرئيسة الستة ( الجمعية العامة، مجلس الأمن، المجلس الاقتصادي والإجتماعي ومحكمة العدل الدولية، الامانة العامة ومجلس الوصاية Trusteeship Council ) اشرف هذا المجلس على تصفية نظم الوصاية التي اختفت الان تقريباحول العالم ، حتى لم تعد للمجلس الان وظيفة تُذكر .
لتطبيقات النظرية موضوع البحث حسنات ومساوئ تترك مجالاً واسعاً للتفاوض. فلو أخذنا بما تدعيه إسرائل مثلا من كونها استولت على فلسطين التي كانت تحت الإنتداب البريطاني ، فهي بحسب هذه النظرية ، تستطيع أن تحتفظ بالحدود التي كانت قد رسمتها دولة الإنتداب... طبيعي أن الدفع بهذه النظرية في هذه الحالة هو إدعاء حق يراد به باطل. ففلسطين لم تكن يوما أرضا مشاعة . وما كانت سوى أرضاً عربية بكل أشراط الجيوبولتك ، أرضا وشعبا. فالتذرع بالنظرية تلك إنما هو أفتراء و عدوان على حقوق الآخرين.
هذا وجه سالب في التطبيق ، على أن ايجابيات النظرية واضحة في حالات أخرى فخذ مثلا قضية نامبيا التي إنتدبت جنوب أفريقيا عليها بعد انسحاب الألمان منها إلى أن حصلت نامبيا على استقلالها ولو أن دولة الانتداب – جنوب أفريقيا- أصرت على الإبقاء على البناء الوحيد في نامبيا(والفيسي) وهنا أنصفت النظرية نامبيا بإستعادة الميناء الذي يعتبر أهم منفذ لها على المحيط الأطلسي.
يذكرني هذا الوضع بإسهامي في الدفاع عن استقلال نامبيا وانتقاد جنوب أفريقيا في خطاب لي القيته في اللجنة الثالثة للجمعية العامة في الدورتين20 و21 ولا أريد أن أطيل بذكر تطبيقات هذه النظرية على حدود العراق وسوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا بعد إنتهاء الإنتداب عليها.
وتبقى مسألة المناطق الشاسعة في القطبين الشمالي والجنوبي محل نقاش و تجاذب وربما نزاع في نطاق محددات هذه النظرية، إنما يتركز الإهتمام على الدائرة القطبية الشمالية بالدرجة الاساس،ذلك لأنها منطقة بحرية تحكمها قواعد قانون البحار الذي يعطي الدول المشاطئة 200 ميل بحري كجرف قاري ومنطقة اقتصادية على ذلك المحيط وهي كل من : الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والدنمارك ( لوجودها في غرينلاند التي رفضت بيعها للولايات المتحدة رغم وجود قاعدة لحلف الاطلسي فيها)، والنرويج وروسيا الاتحادية، وعندما تعاظم الإهتمام بالدائرة القطبية الشمالية …. انضمت إلى الخمس الدول الأولى كل من : فنلندا والسويد وايسلندا و بهذا انشأ المجلس القطبي…Arctic Council ، أما الصين الشعبية التي كانت تراقب الموقف بدقة، فقد رأت في الطريق البحري للقطب الشمالي الذي يربط بين المحيطين الهادي والاطلسي ، مشروعا بالغ الاهمية معتبرتا أنه سيكون طريق الحرير القطبي الصيني الجديد، وبهذا الحّت على قبولها كمراقب في هذا المجلس الذي اعتبر كهيئة تنسيق ، وكانت حجة الصين تقوم على انها دولة شبه قطبية شمالية، فهي بهذا ترى الطريق المائي الجديد القديم خير بديل لتجارة البحار المفتوحة التي تخنقها مضائق ، بدءاً من ملقا إلى باب المندب فقناة السويس وجبل طارق ،و مضيق هرمز، فبنما .
يقدر الإقتصاديون ان استخدام الطريق القطبي الشمالي يوفر على التجارة العالمية 40% من الكلفة. فالمنطقة القطبية الشمالية ، كما يقرر الجيولوجيون ان الثابت وجود 13٪ من احتياطي النفط و 30٪ من احتياطي الغاز الطبيعي فيها ، اما القطبية الجنوبية ....... Antaracticaالتي هي إقليم متنوع التضاريس من الأرض المغطاة بالثلوج فلا أهمية له في مسار التجارة العالمية كمثل الشمالية ذلك ان أقرب الدول الواقعة في الجنوب على خط عرض 50 جنوبا هي الأرجنتين و شيلي غربا ونيوزلندا شرقا ، بينما تبدأ الدائرة القطبية الجنوبية من 60 درجة جنوب خط الإستواء .
بقي لي أن أذكر في هذه الدردشة وقع اثار هذا الطريق القطبي الشمالي على ستراتيجيات جيوسياسية على المحيط الدولي، لأقول ان المنافسة على السيطرة والتحكم بهذا الطريق على مستوى اقتصاد وسياسات الدول المشاطئة وشبه المشاطئة، بل وحتى البعيدة عنها، معناها السيطرة الفعلية على مسار التجارة العالمية واسقاطاتها على السياسات الدولية عموما. لهذا نرى تنافس محموم في تصاعد بين روسيا وأمريكا بصورة خاصة على الأنفراد بمزايا هذا الطريق ، فإذا ما تركنا العائد الإقتصادي الواضح ، فإن مسئلة الأمن القومي تشكل هاجسا للولايات المتحدة وحلفاؤها من خشية تسرب النفوذ العسكري الروسي عن طريق الشمال لولوج المحيط الاطلسي ، وفي ذلك مخاطرة لامريكا من جانب... وأما عن روسيا الاتحادية فهي ترى ، بسبب طول سواحلها على الدائرة القطبية من مضيق بيرنك شرقا حتى اتصال حدودها الشمالية مع النرويج في منطقة سميت Northern Cap أي الغطاء الشمالي غربا وذلك خط صدع سياسي اخر فرضته الجغرافية التي جعلت النرويج تتصل شمالاً جغرافيا بروسيا في إغفال للسويد.
الإهتمام والإنشغال بالطرق البحرية في الدائرة القطبية الشمالية سيكون - إن لم يكنه بعد - خط صدع Fault Line في السياسة الكونية.
كل يريد الإستحواذ على ما في تلك البحار ويجعل لهيمنته عليها جزءاً مهما من أمنه القومي. والولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها ظلوا زمنا يعتبرون الموقف في بحر الصين الجنوبي محل اهتمامهم مقابل اصرار الصين على عكس ذلك.
و لعل ما اعلن عنه مؤخرا من قيام تحالف عسكري و امني ، امريكي بريطاني استرالي لهدف معلن هو الحفاظ على امن المحيطين الهندي و الهادي ، بالرغم من المنظمات و الاتفاقات الاخرى بين دول المنطقة ، و منها اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية لاسيا و الباسفك UNESCAP,،الامر الذي ازعج الصين كثيرا لادراكها ان التحالف الجديد يستهدفها بالاساس و يهدد مصالحها و مجالها الحيوي في بحر الصين الجنوبي خاصة ، كما ان هذا الحدث افرز توترا حادا في العلاقات الدولية ، فالاوربيون يرون فيه تجاهلا متعمدا لعدم استشارتهم كحلفاء و تلك سابقة افرزها البركست ، و اسقاط اخر تمثل من غير توقع، هو رفض استراليا لصفقة غواصات فرنسية بقيمة 60 مليار دولار لتستبدلها بغواصات امريكية بريطانية نووية ، فكانت إهانة لفرنسا .
جدير بالذكر ان هذا التوجه الغربي نحو الصين كان عرابه هنري
كيسنجر* 4 الذي نصح حكومته به، بعكس ما يرى زبكنيو برجنسكي من أن اهتمام بلاده يجب أن ينصب على الكتلة اليوراسياوية ، بمعنى أرض الإتحاد الروسي وجميع الجمهوريات التي انفصلت عنه ، فذلك سيشمل بالطبع سواحل الكتلة هذه المطلة على الدائرة القطبية التي نحن بصددها.
الدليل على ان هذه المنطقة هي خط صدع ، ما نرى الآن تنافساً محموماً في التسلح بين القوتين ؛ أمريكا وروسيا. ولعل الأخيرة تكون سباقة الآن عبر إنشاء قيادة عسكرية خاصة للمنطقة القطبية ، فقد بنت وأدخلت في الخدمة ست كاسحات الغام بعضها نووي عدا الغواصات وما تحمل معها. أما الأمريكان فقد بدأوا بالعمل الجاد لمجابهة الموقف بما لهم على طول العالم وعرضه من حاملات طائرات وأساطيل بحرية وجوية لا تبارى عددا وعدة .
ومع هذا فإنني ارى أن في خط الصدع هذا ربما مجالاً يولد تفاهما بين روسيا وأمريكا على حساب الصين، فالولايات المتحدة ،كما هو معلوم لا ترتاح لمشروع طريق الحرير الصيني عبر البر والبحر وربما الجو في بعض الحالات. فما بالك بأن تتمكن الصين من منافسة الإثنين على استخدام المحيط المتجمد الشمالي !
ويظل أساس المنافسة في السيطرة على البحار في العالم قائما بين أمريكا التي هيمنت حتى الآن على مسارات التجارة البحريةعبر مخانقها المضائق المعروفة... وبين محاولة روسيا الإتحادية في السعي الجاد لخلق توازن مع القوى الأخرى بالهيمنة على المحيط المتجمد الشمالي. وذلك ماهي فاعلة حتى الان، أما القوة الثالثة الصاعدة ، أعني الصين الشعبية فهي ترى في استخدام الطرق الشمالية قيمة اقتصادية من شأنها إضافة لوجستية لطريق الحريرالصيني الذي يزعج الامريكان، لانه سيمكنها ، اعني، طريق الحرير الصيني البحري من توفير 40% من التكلفة، التي كانت تتحملها عبر تجارة البحار المفتوحة.
وعودة إلى مصطلحنا……Uti فإن روسيا تدفع بأن وجودها في تلك المنطقة واستخدامها لصالحها إنما يستند إلى هذه النظرية بإعتبار أنها وجدت المنطقة بالأساس, وفي زمن القياصرة أرضا ومياها مشاعة .. فوضعت يدها عليها وتمسكت بحقها في مارسمت من محددات لها مقابل محاولات الآخرين ، وربما تذرعت بالواقعية Facto بدل ….Juris. القانونية في دفعها هذا.
ثالثا - ساستمر اتماما للفائدة بأن أبين بإيجاز بعض أهم مفردات الرطانة الدبلوماسية خصوصا تلك التي يوردها الدبلوماسي البريطاني هارولد نيكسون :
—— Ad referendum قد يتوصل المفاوض الى الموافقة على مشروع ما ، لكنه سيذيّل توقيعه بهذه العبارة التي تعني ان موافقته مشروطة بموافقة بلاده، و بعكسه فلا قيمة لموافقته المبدأية .
—— Extraterritoriality تعني امتداد اختصاص الاقليم ، فالبعثات الاجنبية من سفارة او مفوضية او قنصلية في البلد المعتمد فيه المبعوث تكون ارضها خارج السلطان القضائي لدولة المقر ، انما هي امتداد لاقليم الدولة المرسلة و لسيادتها .
— status quo تعني الوضع الراهن في لحظة ما ،يتفرع منها القول بالوضع الراهن قبل الحرب او بعده quo ante bellum
—— quid pro quo اي صفقة مقابل صفقة في التفاوض ، بمعنى الاخذ و العطاء المتبادل .
—— modus vivendi اتفاق وقتي اي تراضٍ لحين التوصل الى اتفاق تام . اما اذا كان المقصود الوصول الى صيغة عملية في التعامل فتكون modus operandi .
—— casus belli و قوع سبب يبرر نشوب الحرب بين طرفين او اكثر .
—— entente & detente تعني الاولى خفض التوتر في العلاقات، و تعني الثانية التفاهم و هي حالة توصف بانها بين التحالف و العلاقة الحسنة .
—— mutatis mutandis تعني بعد ادخال التعديلات الضرورية على نص ما اتفق عليه مبدئيا .
ارجو ان اكون قد افدت القارئ الكريم بهذه الدردشة، خصوصا من زملائي ممن له علاقة بالدبلوماسية ، المهنة النبيلة .
الله من وراء القصد .
——————————————————
1* أرنست ساتو في كتابه دليل ممارسة الدبلوماسية 1842-1929,
Seventh edition Oxford University press
2* أوراق دبلوماسي عراقي 1955-1992 صفحات 118-119، دار الحكمة لندن
3* Diplomacy , Harold Nicolson , Second Edition , Oxford University Press .
4* التجربة و الخطأ ، المؤلف ، صفحة 120 . دار الحكمة لندن .
*سفير سابق
834 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع