د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٠٦١
حكومة الانبار تعلن أنها كملت بناء جميع الجسور الي تهدمت بعموم المحافظة لما داعش احتلت أغلب مناطقها بعد عام ٢٠١٤. والصدگ الي ينگال : ولو المحافظة بحسابات الوقت متأخرة، لأن بهذا الزمن وبهذا التطور بعمل الآلة والتكنلوجيا يمكن أضخم وأطول وأعقد جسر ما يطول بناءة من الصفر هلگد سنين. ومع هذا فالتأخير ما أعتقد يرجع الى التكنلوجيا والآلة وإرادة الانباريين أهل المحافظة، بگد ما يتعلق بالاولويات والفلوس.
المهم وألف الحمد لله أنهم كملوا هاي الجسور، وعليها ألف عفيه وعفيه، وكملوا إعادة بناء أغلب مدنهم الي لو واحد شايفها أيام الحرب والتحرير يگول أنقاض لا يمكن ترجع من جديد، لكنهم رجعوا أغلبها وخاصة الرمادي أحسن من الأول بهواي، والفضل يعود الهم أهلها الي أصروا أن يكملون بالاعتماد على جهودهم همه وعلاقاتهم همه، وبعيد عن الدخول بالمماحكات ويه المركز ببغداد، لأن ورب الكعبة لو داخلين ويه المسؤولين ببغداد كان ما كملت هاي الجسور الى يوم القيامة، لأن بكل بساطة يطلع موظف واحد بدائرة من الدوائر ويحفظ المعاملة لو يتلفها لو يطلب المستمسكات الأربعة لواحد من الجسور، لأن بگلبه يگول اشلون أمشي المعاملة ويجوز ماشي على هذا الجسر الشمر اللعين، ومار من على ذاك الجسر جيش يزيد.
وطبعاً الي يفكر بهاي الطريقة، وأكو من لا يزال يفكر بهاي الطريقة ولهذا اليوم، أكيد ما راح يگدر يبني گنطرة بهذا البلد الي يحتاج بناءه ناس تفكر بأفكار الحاضر مو بأحداث حدثت قبل ألف سنة وكسور.
1717 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع