ابو سنحاريب
لمحات من تاريخ الاشوريين بعد اعتناقهم المسيحية (الجزء الاول)
سيتكون موضوعنا هذا من عدة اجزاء مختصرة نذكر فيها بعض ما جاء في كتب ومصادر تاريخية حول الاشوريين منذ سقوط نينوى واعتناقهم الديانة المسيحية والى وقتنا المعاصر وكمادة تاريخية تثقيفية للقراء الراغبين في الاطلاع على تاريخ الاشوريين .
المصدر الاول :
نجد نص لاب التاريخ هيرودتس بتواجد الجنود الاشوريين ضمن الجيش الاخميني انذاك ، وبدورنا نحيل القارئ الكريم الى موقع مهم يتناول فيه تاريخ الاشوريين وفق مصادر تاريخية جيدة ،ونقتبس منه الاتي :
هيرودتس ( سجل هيرودوتس أن الجنود الآشوريين كانوا يخدمون في الجيش الفارسي خلال الحروب الفارسية اليونانية.[27]
ارتدت الوحدة الآشورية على رؤوسها إما خوذات برونزية أو خوذات مضفورة ذات تصميم أجنبي غريب
ويصعب وصفه . كانت دروعهمورماحهم وخناجرهم شبيهة بالدروع المصرية، كما حملوا هراوات خشبية بمسامير حديدية بارزة[29]
رغم التمردات القليلة، كانت بلاد آشور جزءاً مهماً من الإمبراطورية الأخمينية وسُمح لسكانها بأن يحكموا انفسهم . طوال حكم الأخمينيينوكانت اللغة الآرامية تستخدم دبلوماسيًا عند الأخمينيين. وشكل كل من الجنود الآشوريون (إلى جانب الليديين) بسبب مهاراتهم القتاليةالمشاة الثقيلة الرئيسية للجيش الأخميني.[9]
آشور_الأخمينية
المصدر الثاني :
احدث مصدر تاريخي مترجم للموسوعة الفارسية جاء فيه :
( حيث ان قورشCyrus , خاطب الاسرى الاشوريين ، كما يلي :
" سوف تسكنون في البيوت نفسها التي كنتم تسكنون بها وتعملون في الحقول نفسها التي كنتم تعملون بها ، وسوف تنامون مع الزوجاتانفسهن ، وتعيشون مع الاولاد انفسهم الذين هم لكم الان ولكن لا يجب عليكم ان تقوموا بمحاربتنا او محاربة اي شخص اخر ) الكتابالرابعفقرة 4,10-11 ) ص٢٢٨
المصدر
موسوعة تاريخ الإمبراطورية الفارسية من قورش إلى الإسكندر. المجلد الثالث
By بيير بريا،،
ص ٢٢٨ .
بيير بريانت -
موسوعة تاريخ الإمبراطورية الفارسية من قورش إلى الإسكندر. ...
books.google.ca › books
books.google.ca › books · Translate this page
... فيه وعلي حريتهم، حيث إن الكلمات التي خاطب بها قورش (Cyrus) الأسري الآشوريين ... أن تقوموا بمحاربتنا أو محاربة أيشخص آخر» (الكتاب الرابع، فقرة 4* 10-11) .
بيير بريانت · 2015 · History
المصدر الثالث :
قال المؤرخ اليوناني المشهور سترابو ،( ( Syrians and Assyrians were in realty the same people )page 315
السوريين والاشوريين كانوا في الواقع نفس الشعب )
a history of ancient geography among the Greeks and Romans from the earliest ages till the fall of the Roman Empire , London 1879 )
https://archive.org/details/historyofancient02bunb/page/314/mode/2up?q=Assyrians
المصدر الرابع
كشف البروفيسور امير حراق ،استاذ اللغة السريانية في جامعة تورنتو ، في محاضرة له May2019 ،عن نقش على الحجر باللغةالسريانية، على لسان مطران الكنيسة الارثوذكسية السريانية في سنة ١٧٣٩ ، سمى دير مار بهنام ( الدير الاشوري لمار بهنام المجيد ،في قرية خوديدا ) الرابط اسفل المقال
ومن اجل الاستفادة من معلومات اكاديمية حول لغتنا نقتبس الفقرات التالية من مقال له بعنوان اللغة الارامية ولهجتها السريانية ،
http://bakhdida.ca/AmirHarrak/HarrakAL.pdf
المصدر الخامس :
في قاموس كلاسيكي باللغة الانكليزية طبع في لندن عام ١٨٢٣ ،جاء في صفحة 107 ما يلي :
(The Assyrians often called Syrian and the Syrians Assyrians )
والترجمة الى العربية تكون :
غالبا ما يتسمى الاشوريون بالسريان والسريان اشوريون وهذا المفهوم التاريخي يثبت بجلاء باننا شعب واحد اطلقت علينا عدة تسميات عبر الزمان وخاصة من قبل اليونانيين الذين غزوا المنطقة وللراغب بالحصول على الكتاب ادناه هو العنوان
https://archive.org/details/classicaldiction00lemp
المصدر السادس :
موءرخو الكتاب المقدس ( مسيحيو العراق هم من بقايا الاشوريين )
كلما تعمقنا في بحثنا عن اصالة اشوريتنا ،،نزداد ثقة وايمان بعمق وجودنا واصالة انتسابنا كاشوريين اصحاب هذة الارض المقدسة ولعل من اهم ما يثبت اصالتنا التاريخية هو شهادة من ذوي التخصص في التاريخ والكتاب المقدس اليهودي ،حيث نقرامن موقع ،،الكتابالمقدس الاسراءيلي،،، بان المسيحيون في الوطن في وقتنا الحاضر هم احفاد الاشوريين الاصلاء الوطنيين اصحاب الارض الشرعيين الذيناعتنقوا المسيحية
وبهذة الشهادة من ذوي الشان والعلاقة بتاريخ اخواننا اليهود تبطل كل الادعاءات المسمومة والكاذبة التي يروج لهاالحاقدون حيث نجد اناليهود بانفسهم يوءيدون باننا كمسيحيوا اليوم ، نحن احفاد الاشوريين والذين يفبركون الاكاذيب ان كانت لهم حجة او ادلة تثبت خطا ما جاء به هذا الموقع الاسراءيلي ان يكتبوا لهم ويشرحون حججهم واذا عجزوا عن ذلك فليحترموا انفسهم ويسكتوا ،ونحن شهود لما تاتي به الايام وادناه النص حول ما جاء في موقع الكتاب المقدس اليهودي
The region of Assyria fell under the successive control of the Median Empire, the Achaemenid Empire, the Macedonian Empire, the Seleucid Empire, the Parthian Empire, the Roman Empire, and the Sasanian Empire. The Arab Islamic Conquest in the mid-seventh century finally dissolved Assyria (Assuristan) as a single entity, after which the remnants of the Assyrian people (by now Christians) gradually became an ethnic, linguistic, cultural and religious minority in the Assyrian homeland, surviving there to this day as an indigenous people of the region.
Read more at
https://theisraelbible.com/glossary/ashur/#du1hBDExqQwGSmzK.99
يقول النص ( تعاقبت عدة امبراطوريات في السيطرة على اقليم اشور، الامبراطورية الميدية ثم الامبراطورية الاخمينية،ثم الامبراطوريةالاغريقية ثم الامبراطورية السلوقية ثم الامبراطورية الفارسية ثم الامبراطورية الرومانية ثم الامبراطورية الساسانية ،
والعرب المسلمون الذين غزوا البلاد في منتصف القرن السابع الميلادي اذابوا او انهوا وجود اشور ،اشورستان
وبعد ذلك فالباقون من الشعب الاشوري والذين هم الان المسيحيون ، ،تدريجيا اصبحوا ، عرقيا ، لغويا ،ثقافيا ،ودينيا ،اقلية في الوطنالاشوري ، و الباقون هناك الى يومنا هذا كشعب اصيل للمنطقة )
المصدر السابع :
الاسم الاشوري استعمل في القرن السادس الميلادي
The use of the term “Assyrian” for “Aramaean” is even found in the sixth century AD when the Talmudic rabbis speak of their Aramaic alphabet as “Ashuri
https://www.geopolitica.ru/en/article/how-persia-created-judaism-persian-and-jewish-religion
المصدر الثامن :
اقتباس من موقع جامعة بوسطن حيث يعتبر الطقس الاشوري في موسيقى الترانيم الكنيسة الاقدم في انطاكية
النص ادناه مع الترجمة
في القرن الربع وحتى قبل تاسيس القسطنطنية كعاصمة للامبراطورية الرومانية الشرقية، كانت أنطاكية ، في سوريا الحالية ، مع القدس وروما ، واحدة من المراكز المسيحية الثلاثة . حيث تطورت أربعة تقاليدطقسية متباينة منأنطاكية ، وكان أقدمها هو الطقس الاشوري وهي ، الليتورجيا المسيحية القديمة الوحيدة التي تطورت خارج الإمبراطورية الرومانية. ومن ثمبعد ادانه تعاليم نسطور من قبل مجلس افسس 431م انتشر التقليدالآشوري في فارس بعد استقرار مؤيديه في إيران والعراق الحاليين. بمرور الوقت ، انتشر التقليد الآشوري إلى الهندوتركستان والتبت وحتى الصين
Even before the establishment of Constantinople as the capital of the Eastern Roman Empire in the 4th century, Antioch, in present-day Syria, was, together with Jerusalem and Rome, one of the three centers of Christianity. Four disparate liturgical traditions evolved from Antioch, the earliest of which is the Assyrian, the only ancient Christian liturgy to develop outside the Roman Empire. The Assyrian tradition originated in Persian after the condemnation of the teachings of Nestorius by the Council of Ephesus (431 A.D.) and the settlement of his supporters in present-day Iran and Iraq. Over time, the Assyrian tradition spread to India, Turkestan, Tibet, and even China.
https://bu.digication.com/eastandwest/From_Judea_to_Milan_The_roots_and_influences_of_Sy/published/?
moduleinstid=391091&page_mode=published&sh_391091=7
المصدر التاسع :
الكنيسة السريانية الارثوذكسية
السريان سميوا بهذا الاسم نسبة إلى سوريا وطنهم التاريخي Syria – Syrian فباللغة السريانية يطلق للشخص السرياني ܣܘܪܝܝܐسوريايا/سوريويو أي سوري، أما العرب فقد استخدموا ذات اللفظة التي استعملها البيزنطيين. للدلالة على الشعب القاطن بسوريا وهيسريان[؟] (باليونانية: Συρίαη) ولا زالوا يستعملونها حتى اليوم.
يتفق أغلب الأكاديميين أن لفظتي سرياني أو سريان (ܣܘܪܝܐ وهي نفسها سوري) اطلقها الإغريق القدماء على. الاشوريين [8][9][10] حيث أسقطوا الألف في آشور (Ασσυρία، آسيريا) لتصبح سوريا (Συρία، سيريا) حيث استعملها هيرودتس لأول مرة للإشارة إلىالأجزاء الغربية من الإمبراطورية الآشورية[11] ثم امتدت لاحقا لتشمل جميع المناطق المكونة لآشور بأعالي بلاد ما بين النهرين. كان عالمالساميات الألماني ثيودور نولدكه (Theodor Nöldeke) أول من أشارإلى رجوع السريان إلى الآشوريين سنة 1881 حيث استشهد كذلكبأعمال جون سيلدون (John Selden) سنة 1617[8] تم اثبات هذه النظرية بشكل قاطع بعد اكتشاف نقوش جينكوي الثنائية اللغة والتيترجمت “آشور” بالفينيقية إلى“سوريا” باللوية[؟].[12]
استنادا إلى كتابات المؤرخ البير أبونا والمستندة بدورها على تفسير ايليا (974 – 1046) مطران نصيبين النسطوري هناك و شبه إجماععلى أن السريان هو اسم الدينية[؟]ي للكنيسة الانطاكية التي تكونت من السوريين وليس مدلول سياسي أوقومي ولم يكن يوما الاسمالسرياني يشير إلى أمة بل إلى الديانة المسيحية.[13]. كما أشار المطران لويسس ساكو ، ، أن مصطلح “السريان” و”السريانية” أطلقمنذ القرنين الثاني والثالث الميلاديّ على الآراميين وعلى الآرامية، أي على اللغة والثقافة التي سادتا المنطقة في سوريا، بينما بقي الاسمالآرامي القديم غير مستحبّ ومرتبطاً بالوثنية. وبالتالي، يحسب السريان أنفسهم انهم ورثة الآراميين مباشرة.[14]. بينما يعتبر البعضكالتنظيم الآرامي الديمقراطي أن “السريان أقلية قومية تعيش في بلدانالشرق الأوسط، وخاصة في سوريا وتركيا ولبنان والعراق والأردن،دون أن يُعطى لها الحق في ممارسة وجودها القومي دون أن تعترف دول العالم بحقوقها” [15] بينما يعتبر حزب شورايا أو سورايا أن قومياوسياسيا السريان هم. الاشوريون وأتباع الكنيسة السريانية هم من أبناء الشعب الأشوري
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/
الكنيسة_السريانية_الأرثوذكسية
https://en.m.wikipedia.org/wiki/Syriac_Orthodox_Church
المصدر العاشر :اكاديمي بريطاني
بعد الاحتلال العربي لسوريا في القرن السابع الميلادي ، اعتبرت كل كنيسة في الخلافة الاسلامية بصورة عامة ملة اوطاءفة دينية ، تحكموفق قوانينها الخاصة بها ومن قبل رجال الدين ومنذ القرن السابع عشر انضمت اقلية من السريان الغربين الى روما حيث تم الاعتراف بملة السريان الغربيين (فيما ملة الشرقيين منهم هم الآشوريون ، أو النسطوريون). ، وأصبحت الكنيسة الكاثوليكيةالسورية ، تعرف البقية باسم الأرثوذكسية السورية ، على الرغم من أنهم ظلوا متميزين عن مسيحي “الروم الأرثوذكس” الخلقيدونيين فيالمنطقة.
في عام 2000 ، تبنت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية اسمها الحالي ، والذي يحتوي على كلمة السريانية من أجل تمييزنفسها عن الكنيسةالكاثوليكية السورية. لغتهم الليتورجية هي الأدبية السريانية في الرها ، والتي يحفظونها كلغة حية؛ هو قريب قريب من الآرامية التي تكلم بهايسوع المسيح ورسله.
https://www.britannica.com/topic/Syriac-Orthodox-Patriarchate-of-Antioch-and
المصدر الحادي عشر :
في المراسلة بين ملك جورجيا والبطريرك الاشوري سنة ،١٧٦٩-١٧٧٠ م ، يعرف الملك شعب مار شمعون بالاشوريين
who live in the Soviet Union call themselves Assyrians and their mother tongue Assyrian, an appellation which occurs in the 18th century Georgian documents”. More recently, Tseretely specifically refers to some correspondence between the Georgian King Irakli II and Mar Shimun in the years 1769 and 1770 in which Mar Shimun refers to himself as the “ Assyrian Catholicos” and the King identifies Mar Shimun’s people as “Assyrians.”8 The above documents are significant because they imply that the appellation “Assyrian” was in circulation before the British missionaries arrived in the region and that they were not the first to use the name Assyrian in connection with the Christians of the Church of the East. In reference to the significance of Tsereteli’s documentation, Heinrichs writes: “There is, however, one suggestive indication that the idea of Assyrianism may have a slightly longer history than hitherto assumed: according to Tsereteli....”9
of the split in the Church of the East in 1552. Then it further dwells on the subject as follows: “Under Pope Julius III (1549-55), certain of the Nestorian Chaldeans refused to obey the ‘Patriarch at Babylon’ and came into communion with the Catholic Church. The Pope appointed for them, as they petitioned, a patriarch they had chosen named Simeon Sulaka, a monk of the Order of S. Pacomius. Sulaka went back to his people with the pallium of a patriarch and the title of “Patriarch of the Eastern Assyrians.”
http://www.jaas.org/edocs/v14n1/e3.pdf
االمصدر الثاني عشر :
ان الارمن كانوا يطلقون عليهم اسم اسوري كما جاء في كتاب المؤرخ ساوث كيت هوراتيو ، Southgate, Horatio
( I observed that the Armenians did not know them under the name which I used , Syriani , but called them Assouri , which struck me the more at the moment from its resemblance to our English name Assyrians , from whom they claim their origin being sons ,as they say of Assour , asshur );page 80
Narrative a tour Armenia , Kurdistan ,Persia Mesopotamia
ونكتفى بهذة المصادر حاليا وقد نعود للتذكير ببقية المصادر اذا سمح لنا الوقت ،و نشكر القراء راجين ان يضع الجميع مصلحة وحدة وتعاون شعبنا بالمحبة المسيحية فوق كل الاعتبارات لانه مهما اختلفنا في وجهاتالنظر فاننا يجب ان نبقى امناء لمد جسور المحبة في كل حواراتنا ولتكن نعمة الرب مع الجميع
ملاحظة ،،اعتذر عن عدم ترجمة بعض المصادر الانكليزية لضيق الوقت وايمانا مني بان معظم القراء يجيدون الانكليزية كما ان هناك الكوكللخدمة الترجمة
modify_inline.gif
والى الجزء الثاني فيما بعد والرب يبارك
1071 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع