د.طلعت الخضيري
تعليق ألكاتب
توجت والده ماري أنتوانيت ماريا تيريزأمبراطوره على عرش ألنمسا عند وفاه زوجها سنه1765 ،وتم كما أسلفنا إتفاق ألمصاهره بين ألعرشين ألنمساوي والفرنسي.
ألمشهد ألثاني من ألفصل ألأول
زفاف ألعروس
عربات فخمه تجرها ألخيول ألأصيله تتجمع أمام قصر هوف هوف بورغ في فيينا، أي ألقصرألإمبراطوي ألشتوي,لنقل ألعروس ألصبيه ألأميره وهي في سن ألرابعه عشره والنصف من ألعمر ،إلى خطيبها ، ولي عهد ألنمسا لويس ، وهو في سن ألخامسه عشر من ألعمر، يرافق ألعروس أقاربها والحاشيه الملكيه ورجال الحكم لتدوم ألسفره حوالي ألأسبوعين قبل أن تصل إلى ألحدود ألفرنسيه، ليتم عقد زواج لهما بالوكاله, ويرجع أغلبيه ألمودعون إلى فيينا بينما يدخل موكب ألعروس ألأراضي ألفرنسيه ليستقبلها وفد كبير أرسله ملك فرنسا لاستقبال ألعروس ، وهنا تظهرألشخصيه ألقويه للأميره ألصبيه عندما يلقي أحدهم خطابا ترحيبيا باللغه ألألمانيه ، فتقاطعه ماري أنطوانيت قائله( إنني ألآن فرنسيه وزوجه ولي ألعهد فأرجو أن تلقي خطابك باللغه الفرنسيه ) ، إنها أظهرت بذلك وهي صبيه قوه الشخصيه وقوه ألإراده.
ألمشهد ألثالث
كنيسه قصر فرساي سنه 1770
يتم عقد ألزواج ألديني في كنيسه ألقصرألفخمه،بزخارفها ألمذهبه وبحضور ألعائله ألملكيه ألفرنسيه وأكابر القوم.
ألمشهد ألرابع
يتجمع أهل باريس لمشاهده ألألعاب ألناريه لتلك ألمناسبه ألسعيده ،وينتهي الأحتفال بمأساه ،عندما سقط أحد صواريخ ألألعاب وسط ألجموع وأدى إلى حريق، أودى بحياه عده أشخاص ، فاعتبر الناس أن ما حدث هو علامه شؤم لذلك الزواج.
تعليق ألكاتب
لندقق فيما كتب عن نشأه وطباع ألعروسان ، فماري أنطوانيت نشأت في ألقصر ألنمساوي محاطه بوالدان عطوفان ، وأظهرت في طفولتها وصباها طبع طائش فكانت تعمل ألمقالب لأخوتها ولأخواتها ، وورثت عن والدهاحب أنواع ألفنون، وألولع بمشاهده ألمسرحيات وكانت والدتها دوما تحاول كبح حيويتها وطيشها وستستمر على ذلك بمراسلتها بعد أن أصبحت ملكه فرنسا وإسداء ألنصح والمشوره لها، أماألزوج ألذي سيكون ملك فرنسا لويس ألسادس عشرفعرف عنه في طفولته وصباه أنه كان محدود ألذكاء ،طيب ألقلب، يسامح من يسييءإليه ، مع إراده قويه و له ولع في ألميكانيك وخصوصا تصليح ألساعات، وما أكثرها في قصر فرساي، وسنرى فيما بعد في سيره حياته إستمرار ذلك ألطبع وهو ملكا لدوله من أهم دول أوربا والعالم.
قصر فرساي
سأصف ألقصر للقارء ألكريم كما شاهدته في زياراتي ألمتعدده له، كذلك ما عرضه ألتلفزيون ألفرنسي من خفايا ألقصر.
بنى ألقصر ألملك لويس ألرابع عشر, واستعان باشهر ألفنانون ألأيطاليون في رسم وتشييد ديكوراته وحدائقه ، إنه كان أعظم ما شيد في أوربا في حينه .
يتألف القصر من مئات ألغرف ، ويضم سكن ألعائله ألمالكه ،واجنحه للضيوف ، وصاله كبرى للحفلات تسمى صاله ألمرايا ، تطل على حدائق ألقصر, وأبنيه إداريه مختلفه ، تحيط بالقصر حدائق ومنتزهات وغابات مختلفه كثرت بها ألبرك وألتماثيل وألنافورات، وأمام ألواجهه ألأماميه للقصر تمتد بحيره مستطيله طولها حوالي ألنصف كيلومتر.
ويلحق بالقصر كنيسه فخمه ,ومسرح أنيق , وتكثر في ألغرف ألمهمه من القصر، رسوم وتماثيل أساطير أليونان القديمه.
جناح سكن ألملك
متصل بقاعه ألمرايا ، يعرض به أليوم سرير ألملك, وأرائك مختلفه ، وكان للملك لويس ألرابع عشر، ألمحب للأبهه أن يحضر أهم أفراد حاشيته وحكومته حفل نومه ، فيتجمع حوله ألكل إلى أن يأوى إلى سريره ،لكل منهم واجب خاص في تلك ألمراسيم.
ويعرض أليوم جناح ألملكه ماري أنطوانيت ، ألمجاور إلى جناح ألملك ، وهو عباره عن صاله ألنوم، بسرير فخم ، في أعلاه ألكثير من ريش ألطيور ألنادره ، وتغطى ألجدران بستائرثمينه , وتتوزع حول السرير أثاث فخمه، وهناك باب سري في أحد ألجدران يؤدي إلى صاله صغيره خاصه لاستقبال
صديقات ألملكه ،ومنها ممرسري يربطها بغرفه ألملك. وهناك صاله أخرى مجاره لغرفه ألمنام, للجلوس واستقبال ضيوف ألملكه.
وسنتتبع في ألحلقات ألقادمه من مسرح ألحياه سيره حياه ملكه فرنسا ألتي كرهها شعبها وكان يطلق عليها دوما لقب ألنمساويه .
1130 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع