د.طلعت الخضيري
نعلم جميعا أن أول حضاره كانت في وادي ألرافدين وهي ألحضاره ألسومريه تبعتها حضارات أخرى في ذالك الوادي ، وهناك حضارات أخرى تلتها وقد أستفادت بالتأكيد من تلك ألحضاره ألأولى.
وأود أن أتطرق إلى ألحضاره أليونانيه وارتباطها فيما بعد بالحضاره ألعربيه والأوربيه.
ألأسكندر ألمقدوني ومكتبه ألأسكندريه
ولد هاذ ألأسطوره في منطقه مقدونيا في أليونان في مدينه بيلا سنه 323 قبل الميلاد وتوفى في بابل سنه 356 قبل ألميلاد واحتمال أن تكون وفاته في مدينه ألأسكندريه شمال بابل وجنوب بغداد، بعدأن أوصى بأرث مملكته إلى قواده ألثلاثه سلوقس على وادي الرافدين وآخر على سوريا وبطليموس على مصر، ومن المرجح وقاته في مدينه ألأسكندريه , وأخبرني أحد ألمهندسين ألذين شيدوا ألمصانع العسكريه في ضواحي تلك المدينه أنهم وجدوا قبور وآثار يونيانيه في تلك المنطقه عند تشييد تلك المصانع.
كان في مرافقه ألأسكندر ألمقدوني في غزواته ألتي امتدت من سواحل بحر أيجه إلى ىسلسله جبال الهملايا فلاسفه وعلماء رافقوه خلال حملاته, واستمر تأثير ألحضاره أليوناينه وتسمى ألحضاره ألهيلينه على الحضاره ألرومانيه ألبيزنطيه حتى منتصف ألقرن ألخامس عشر بعد ألميلاد.
مكتبه ألأسكندريه
أختلف ألمؤرخون في تأريخ إنشائها ،فقد قيل أن ألأسكندر هو الذي خطط بنائها عندما خطط يناء مدينه ألأسكندريه، وهناك اليوم عشرون مدينه في العالم تحمل هاذا الأسم, وهنا إحتمال آخر أن بطليمس ألأول هو الذي أنشأها سنه 330 أو288 قبل ألميلاد.
ولفت نظري ماشاهدته في فيلم وثائقي لعالم فرنسي عن مكتبه ألأسكندريه أود أن أذكر فحواه للقارء ألكريم وهي شهاده أترك للمؤرخين ألعرب تقييمها ، فقد ذكر ألعالم أن مكتبه ألأسكندريه أحتوت على جميع ألكتب ألأغريقيه(أليونانيه أو مايسمى ألهيلينيه) كذالك ترجمه ألكتب ألشرقيه ألقديمه وقد يكونقد عنى حضاره وادي ما بين النهرين أو الفارسيه أو ألهنديه .
وأهم ما لفت إنتباهي أنه ذكر ،أن للعرب فظل في إيصال ترجمه كتب ألحضاره أليونانيه ألتي أحتوتها سابقا مكتبه الأسكندريه إلى أوربا بعد أن زال ا ألحكم اليوناني واستبدل بالحكم الروماني ومنه ألدوله البيزنطيه ألرومانيه ألتي كانت عاصمتها ألقسطنيطينه أي أسطمبول أليوم ، فقد تم ترجمه ألكتب أليونانيه أيام ألعهد ألأموي إلى أللغه اللغه العربيه واللاتينه ألتي كانت منتشره في أوربا في تلك ألحقبه وهكذا قدم ألعرب إلى أوربا تلك ألثقافه اليونانيه مترجمه إلى اللغه اللاتينيه التي كانت منتشره في أوربا, وكانت ألأندلس العربيه هي موقع الأحتكاك بين ألعرب شرقا وألأوربيون غربا.
وساهم ألخليفه ألمأمون بعدأن أسس دار الحكمه في بغداد ، على ترجمه ألكتب أليونانيه ألقديمه وتعريف محتوياتها للعالم الغربي, وقد قرأت لكاتبه ألمانيه أنه أشترى مكتبه كامله من دير في ألقسطنطيه ليترجمها في بغداد .
موضوع شيق أتمنى أن يضيف إليه ألمؤرخون ما لديهم من معلومات أخرىأو توضيح أو تصحيح.
1097 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع