الدكتور هيثم الشيباني
خبير في البيئه
المدخل :
•تتسابق الدول العظمى في حرب أطلق عليها (حرب النجوم) , وتدفقت اذهان مراكز البحوث في الدول الكبرى بأفكار لها بداية وليس لها نهاية , ونحن اليوم نعيش كوارث حروب المناخ , ولأننا المغلوب على أمرنا , ليس أمامنا الا تلقي هذه الحروب وتبعاتها, دون أن نعرف اجابات محددة , ولسان الحال يقول الى أين ؟ والى متى؟
•من حق دول منطقتنا العربية وخصوصا العراق وسوريا ودول الخليج العربية وأخرها دولة الامارات أن تتسائل عن أسباب الكوارث البيئية من أمطار وغرق مدن وتلف للزراعة وعواصف ترابيه , دون أرصاد جوية منطقية .
•لقد هطلت الأمطار على دولة الامارات الصحراوية بغزارة لم يتوقعها أحد , بغزارة تساوي ما يهطل على الإمارات عادة خلال عام كامل ,و ضربت العاصفة أجزاءً من أبوظبي بعنف شديد ,كما تحطمت الأشجار في أرجاء المدينة، وشرطة الأمن قاموا باخلاء الطرق من آثار العاصفة ,ولم تؤذ العاصفة أحدا، ولكن بعض المباني غرقت بالمياه ,كماأغلقت مدارس أبوظبي والمطار أيضاً لفترة وجيزة. من المتوقع هطول المزيد من الأمطار، ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن هذه الأمطار الصحراوية قد تشكل حدثا تاريخيا.
•من الجدير بالذكر أننا لا نقفز الى استنتاجات مستعجله , مقرونة بادانات لأطراف دولية هنا وهناك , دون أن يكون بيدنا الدليل القاطع لكن دراسة الأحداث والتحليل العلمي هما اللذان سوف يقودان الى استنتاجات يعتمد عليها.
لعبة المناخ وسلاح الكيمتريل
ان الاسم مشتق من ترجمة(الكيميتريل ) الى اللغة العربيه , و هو سحاب أبيض ينتشر في السماء, يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات , مع اختلاف أنه يتركب من مواد كيميائية أو ضباب ولايحتوي على بخار الماء. يرش هذا الغاز من ارتفاعات شاهقة في الجو ، وقد صاحبته كثير من الشكوك حول الغرض من استخدامه , والذي يعتبر غرضا غامضا، ربما يستخدم في برامج سرية .(1)
موقف دول العالم
لاقت هذه النظرية رفضا من قبل العديد من البلدان. وقد تلقت وكالات رسمية آلاف الشكاوى من عدة أشخاص طالبوا بتفسير واضح بخصوص هذه المؤامرة . وعبر العديد من العلماء حول العالم عن استنكارهم لوجوده , كما وتم التحقيق فيه و دحضه من قبل العديد من الجامعات المعترف بها والمنظمات العلمية ووسائل الإعلام الرسمية . وقالت إدارة شؤون البيئة والغذاء والريف البريطانية أن الكيمتريل غير معترف به كظاهرة من الناحية العلمية
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84 - cite_note-5 .
فكره عن المشروع
ظهر الكيمتريل أول مره في عام 1996 , اذ تتكون تسميته من مقطعين اثنين:مواد كيماوية و الأثر، وهي اختصار للأثر الكيمياوي . وهي لا ترتبط بأشكال الرش الجوي الأخرى مثل التطبيق الجوي و الاستمطار و الكتابة الدخانية في السماء و مكافحة الحرائق الجوية https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84 - cite_note-7 .
كما ويشير المصطلح إلى وجود مسارات جوية, نتجت عن إطلاق مواد كيميائية من ارتفاعات عالية جدا , وهي مواد لا تتواجد في الدخان الذي تطلقه نفاثات الطائرات العادية. وكما يدعي المؤيدون لهذه النظرية بأن الغرض من إطلاق المواد الكيميائية , يكون مفيدا لإدارة الإشعاع الشمسي , و السيطرة على نسبة السكانhttps://ar.wikipedia.org/wiki/
%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84 - cite_note-usatoday.com-1 ,
و تعديل الطقسhttps://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84 - cite_note-mtshastanews.com-2 أو السلاح الكيميائي/البيولوجي أو وسيلة للاتصالات أو للتشويش في المجال العسكري.
لكن المعارضين يعتقدون أنه يسبب آثارا سلبية على الجهاز التنفسي.
من الأهداف الرئيسية للمشروع ، التحكم في المناخ لأغراض عسكرية , والتي تكون مصحوبة بعواقب سلبية على السكان والنظام البيئي, بما في ذلك الاستخدام المشترك لنظام برنامج الشفق النشط عالي التردد https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84 - cite_note-11 ، وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض ولايات الولايات المتحدة في أعوام 1990، وهكذا حدد سلاح الجو الأمريكي منذ سنوات المشروع بأنه مراقبة المناخ وأنه سيحكم الطقس في2025 .
وقد ذهب بعض معارضي الكيميتريل الى أنه من أخطر أسلحة المستقبل ( 2)
هناك أهداف أخرى تتلخص بما يلي :
•أهداف اقتصادية في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار أو العواصف الرعدية و الأعاصير وموجات الحر.
•التحكم في المناخ بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد، و القيام بتوليد اضطرابات جوية.
•التحكم في نسبة السكان , سواء كان ذلك من خلال مراقبة نسبة السكان أو بالتلاعب بالعقل. وسيسبب انتشار الكيمتريل في أن يصبح أداة عالمية سرية وفتاكة، إذ أنه قادر على إضعاف الجهاز المناعي للأنسان https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84 - cite_note-13
إضافة إلى انتشار البكتيريا والفيروسات.
التركيب الكيمياوي
من خلال تحليل عينات من الهواء قام ( كليفورد كارنيكوم ) رئيس مؤسسة غير ربحية , التي جمعها من سطح الأرض بعد عمليات رش غاز الكيمتريل ، وخلصت التحاليل الى أنه يتكون من المعادن الثقيلة بما في ذلك الألمنيوم والباريوم .
كما خلصت الأبحاث التي قام بها لويجينا ماركيز، مشيرا إلى وجود صلة بين المواد الكيميائية الجوية غير الزراعية المستخدمة و آثار الباريوم والألومنيوم في الزراعة العضويةhttps://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84 - cite_note-24 .
أضرار الكيمتريل على الصحة
يرى أنصار هذه النظرية أن للكيمتريل تأثيرات على صحة الإنسان، فهو يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، ويمكن في بعض الأحيان أن يسبب مرض ألزهايمر بسبب كونه يحتوي على الألمنيوم https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84 - cite_note-earthisland.org-27
ومعادن أخرى كما ظهرت أمراض جديدة بالولايات المتحدة .
يتفاعل الكيمتريل كمجفف ,ويقوم بتجفيف الأرض https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84 - cite_note-ReferenceB-14
,ويعني أن الحرب البيئية العالمية حقيقة , و أن الأعاصير والفيضانات والزلازل و الجفاف يمكن أن تُستعمل كأسلحة. كما قام باحثون ومنظمات تهتم بدراسة تأثيرات الكيمتريل على المحيط والسكان , بجمع ما يكفي من أدلة بشأن آثاره السلبية على النباتات ,وعلى كوكب الأرض , والسكان والحيوانات والماء.ووجد العلماء أن كوكب الأرض مشبع بالكثير من المعادن مثل الألومنيوم والباريوم، وكذلك أملاح الكبريتيك التي يعتبرها المهندسون الجيولوجيون تستخدم لمنع وصول ضوء الشمس إلى الأرض. ويعود استعمال الكيمتريل منذ بداية الستينات ,عندما ادعت بعض الحكومات بأن رش الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية يأتي كحماية للمحيط ، ولكن منذ ذلك الحين، خسرت الأرض 22 بالمائة من ضوء الشمس المنبعث إليها ,بمعنى أن الأرض الآن أكثر ظلمة 22 بالمائة مما كانت عليه عندما بدأت فيها عمليات رش هذ الغاز. كما اعترفت وكالة ناسا بظهور سحب عملاقة من صنع الإنسان , ويطلق عليها السحب النفاثة . وسيسبب الاستعمال المتواصل لها انهيارا كاملا تقريبا للنظام البيئي في مناطق معينة غربي الساحل البحري، وسينتج عن هذا خلق أكبر الأعاصير على الإطلاقhttps://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84 - cite_note-33 .
مواجهة مشروع الكيمتريل
تحاول جمعيات المواطنين الصديق للبيئة والانسانيه , في جميع أنحاء العالم الوقوف دون استعمال هذه المادة، ومنع الترويج لها تحت أي مبرر.
الا أن الموقع الرسمي لسلاح الجو الأمريكي دافع عن الكيمتريل , على أنه سوف يؤدي الى امتلاك الطقس في عام 2025 , مما يشير إلى أن القوات الجوية الأمريكية ماضية في اجراء تجارب تعديل الطقس.
استنتاجات
•يتطلب تعاون المئات من منظمات حماية البيئة , والمنظمات النسانيه في عموم العالم , والمنظمات اللاحكومية , والجامعات , والعلماء , وخبراء الأرصاد الجوية، وغيرهم في كل مكان في جميع أنحاء العالم , من أجل ايقاف البحوث المتعلقة بمشروع الكيمتريل , اذ ليس ممكنا وجود مشروع بهذا الحجم , ونتائجه العلمية الضارة للناس والبيئة معروفه مسبقا . كما نفت بعض السلطات على الدوام وجودا رسميا لمرشات غاز الكيمتريل .
•يقتضي التأكد من الهدف وراء رش المواد الكيميائية السامة على ارتفاع يبلغ أكثر من 10000 م / 30000 والتي تنتشر بطريقة لايمكن التنبؤ بها بسبب الرياح والارتفاعات العالية؟
•يصاب الناس يالرعب حقا عند مشاهدة طائرات مجهولة تحلق عاليا، بينما يتغاضى المراقبون الجويون عن الأمر. فالطائرات لا تمر بسهولة , من غير أن يلاحظها أحد من قبل الرادار.
•لوحظ بقاء غيوم الطائرات لعدة ساعات ومن ثم تتحول إلى غيوم عندما تكون ظروف الرطوبة والاستقرار مناسبةhttps://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84 - cite_note-39 .
الدكتور هيثم الشيباني
خبير في البيئة
المصادر:
https://www.youtube. /watch?v=lI_wrfRKOcY.com (1)
(2) http://arabvoice.com/56470/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84/
757 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع