المرأة والشرف في الثقافة العربية المعاصرة

         

                      

        

          عبدالرضا غالي الخياط / خاص - الگاردينيا

         

يعد كتاب " المرأة والشرف في الثقافة العربية المعاصرة " الكتاب الأول من مؤلفاتها حاولت الباحثة فيه الالتزام بالمنهجية الأكاديمية فاستهلته بمقدمة وفصول وخاتمة ، ويشكل الكتاب انعطافا ملحوظا في تجربة " منى بعزاوي "، وإن أهمية هذه الدراسة تكمن في منهجها التحليلي وشمولية  نظرتها ،

وهي بالتالي تسد فراغا قائما في أدبيات من هذا النوع . فمازال موضوع المرأة مجالا عاطفيا ، لاينظر إليه بموضوعية ويعالج كقضية أساسية من قضايا المجتمع. فقضية المرأة اليوم تعد إحدى أهم القضايا التي  سبق أن طرحت  بقوة  في مطلع  القرن  الماضي، كعنوان  من عناوين النهوض بالبشرية ، باعتبار أن استنهاض نصفها الذي همشّ وألغي وجوده بالمرة كفيل بذلك وطرحت أيضا  كسبيل  من  سبل تطبيق العدالة الإنسانية ، التي أعلنت حقا طبيعيا من حقوق الإنسانية التي يجب أن تعطى لكافة فئات المجتمع وأركانه ، والمرأة أحد أهم تلك الأركان بلا شك ، هذه المقدمات التي أطلقت قضية المرأة ووضعتها في واجهة القضايا المطروحة على طاولة البحث في القرن العشرين ، بدت للوهلة الأولى على قدر من الأهمية والإحساس بالمسؤولية الإنسانية ، ولكن وبعد سنين طويلة من النضال المضني على هذا المستوى ظهر أن كل الجهود التي بذلت على مستوى التنظير والتشريع والتنظيم الاجتماعي وحتى الممارسة العملية والسلوك بقيت قاصرة عن الوصول إلى ماوضع لذلك النضال  الطويل من أهداف. ويعزو ذلك إلى جملة من الأسباب منها أن الاستغلال الاقتصادي الذي أعتبر مدخلا أساسيا لتحريرها من ربقة التبعية للرجل ، والمساواة الكاملة معه حقوقا وواجبات كبل المرأة والمجتمع بأسره وبمشكلات لأتقل أهمية عن تلك التي أطلقت القضية بعنوان السعي لحلها ، وبقيت المساواة الكاملة التي سعت إليها حركات النضال الناشطة في هذا السبيل مطلبا بعيد المنال إن لم نقل مستحيل . إذ إن القوانين الجديدة زادت على قائمة واجبات المرأة قدر كبير من المسؤوليات دون أن تعطيها مايوازي ذلك من حقوق ، ومنحت بذلك الرجل امتيازات أخرى لم تكن له من قبل ، بدلا من أن تنقص من تلك الامتيازات وهي إلى جانب  ذلك ، كبلت المرأة  بقيود  جديدة  بعنوان  الحرية ، أمام إمكانات استغلالها  كجسد وكثيرا  ماترفع  هنا شعارات وتطلق هناك صيحات ، ولكن دون مستوى المرحلة  والتحولات الجذرية التي غيرت من وجه الحضارة. وما لم تعالج قضية المرأة ستترك أثارا على طريق بناء المجتمعات عامة والمرأة خاصة لأن أوضاع المرأة لاينظر إليها بشكل علمي مدروس وبالتالي  ينعكس ذلك سلبا لا على المرأة فحسب ، بل على المجتمع ككل..إن هدف تحرير المرأة العربية من القيود الاقتصادية والاجتماعية والتشريعات البالية، وتوفير فرص التعليم والتربية والرعاية الإنسانية  جدير بإسهامها الكامل والفاعل في المجتمع العربي وفي النهضة ، وهي تقف في مقدمة الأهداف التي يدعو ا إليها المصلحون وعمل على تحقيقها. فإن مشكلة تخلف المرأة العربية ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا هي ألان من أخطر معوقات النهضة العربية المعاصر. إذ تلقي بظلها الثقيل على أغلب جوانب الحياة وأنشطتها  في المجتمع . وتظهر أضرارا مباشرة بمسائل حيوية جديرة بالطرح كتربية الجيل وبناء المجتمع الجديد وانطلاق طاقات الانسان العربي الخلاقة . فإن حدود مشكلة المرأة تاريخية منذ انطلاقتها تجد فيها جدلية واسعة حول واقعها عبر العصور القديمة والحديثة ، لماذا استسلمت المرأة لهيمنة الرجل ؟ وكيف فضلته وانقادت إليه ؟ وهل هي حقا مخلوق ضعيف وجد لخدمة الرجل وإشباع رغباته ؟! وهل ساهمت الأديان والشرائع السماوية والأعراف القبلية في تكريس مظلوميتها عبر التاريخ ؟! انطلاقا من هذه الإشكالية وغيرها كانت حركة الدكتورة " نوال السعداوي" النهضوية التي اعتمدت على الفكر والعمل على تعزيز ثقتها بنفسها وبقدراتها، والاهتمام بشؤونها جميعا عن طريق خلق المناخات الملائمة  لنمو  كفايتها بغض النظر عما وصلت إليه عن صحة النتائج  وعدم مقاربتها  مع الواقع . وللمرأة في حركة الحياة دور الإنسان الذي ينتج للإنسان موقع المعاناة والإحساس والعطاء الذي لايقف عن حد وقد عاش هذا الإنسان " الأنثى " الكثير من التعقيدات التاريخية في حياتها وفي تعامل الآخرين معها وفي نظرتهم إليها واضطهادهم لإنسانيتها وتحويلها إلى قيمة مهملة لا دور  لها  سوى خدمة  الرجل وإنتاج الذرية  له ، من دون أن يكون لها أي دور فاعل كما رسم لها حتى في موقع حياتها الخاصة وقد لحق بالمرأة الظلم نفسه الذي عاشت فيه دهورا طوال يحكمها القوي والضعيف ، ويخضعها لسيطرته وسطوته واستمر باسم الدين حكم الرجال للنساء في العصور القديمة . فزاد جهلها وضعفها واستسلامها لهيمنته ، واعترافا به أنسانا دونها وليس لها ثقة بنفسها كونها إنسان . وإن ماحصل في التاريخ باسم الدين ماهو إلا تحريفات للشرائع الدينية ولرسالات الأنبياء  وتفسيره للتشريعات بما يلاءم غرائزه  وأنانيته  وأهدافه ، وكانت حصيلة ذلك ، استمراره في التسلط على رقاب الضعفاء والمساكين واستعبادهم وإخضاعهم لجبروته وقوته . ولكن بسلاح  مختلف عما سبق . سلاح  الدين والشريعة وقوانين القبيلة ، متجاوزا رسالة الأنبياء والرسل التي أرادها الله أن تكون بخدمة الإنسانية ، وقد اعتبر الإسلام أن الشرف أمر شخصي ، فكل إنسان مسؤول عن شرفه الخاص وليس مسؤولا عن شرف العائلة وأن سقوط  شرف العائلة لأيتم بسقوط أحد أفرادها . قال الله تعالى في محكم كتابة العزيز (( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، النجم39 )) ،(( ولاتزر وزارة وزر أخرى،الإنعام 164 ))، فكل إنسان يتحمل من منظور إسلامي مسؤولية خطئه ، ويعاقب على ذلك الخطأ بحسب حجمه في الدنيا والآخرة . وهو يسقط أو يرتفع بفضل مايقوم به من إعمال صالحه أو طالحه ، وتطاله شخصيا أو تطال محيطه ، وبالتالي فإن قيام فرد بعمل مرفوض ، مهما كان بالغ السوء طالما لم يشارك أي من هولاء الأطراف.
وهذا البحث يمثل كحركة نقاشية مع باحثة جامعية فاضلة حول شؤون المرأة وفي مقدمتها قضية المرأة والشرف. وربما تطرقت إلى بعض النقاط الحساسة المتصلة بما لاتألفه بعض مجتمعاتنا  من حديث الجنس  في مشاكله وقضاياه بقدر مايتصل الأمر بدور الرجل والمرأة فيه ولكننا نرى أن هذه المسائل تتصل بالواقع العملي في الحياة الإنسانية. ومازال الحديث طويلا في أكثر من جهة في الواقع الذي تعيشه المرأة ولاسيما بعد أن انطلقت وسارت في ركب الحضارة المادية التي أعطتها حريتها من جهة ولكنها استهلكتها جنسيا من جهة أخرى، وأضاعت شخصيتها الإنسانية لحساب شخصيتها الأنثوية..وفي هذا الكتاب سيلقي القارئ الكريم بمواضيع تمس كيان المرأة وتهم حياتها وشؤونها بشكل حيوي متفاعل مع الواقع ، بعيد عن النظريات التجريدية والأفكار الطوباوية من حيث تطرقه ومعالجته لقضايا فكرية و واقعية ونفسية لإشكالات نابعة  من صميم واقع الحياة مما يجعل القارئ من كلا الجنسين يخرج بحصيلة ثقافية واسعة فيما يتعلق بمسألة الشرف. فهذا الكتاب يساهم بشكل صادق في تعميق الثقافة الاجتماعية وهو مشاركة علمية مشكورة في ضوء التحولات الإنسانية الكبرى التي قاربت من أهمية المرأة الإنسان ودورها الفاعل في صنع الحياة و تطوير مفاهيم الشرف و تحريره من نطاق الفكر المحدود والمكبل حول المرأة كي تتبلور المسألة بأبعادها الاجتماعية والثقافية العميقة ، وقد تطرقت الباحثة إلى وضع مفهوم نظري و ثقافي ينم عن دلالة الحروف المتصلة بالشرف واعتبرت أن كلمة شرف تحتوي على ثلاث حروف الشين شرف و الراء رجل و الفاء فتاة و هو ثالوث يعبر عن المجتمع عامة وهذه الدلالة الثلاثية الأبعاد لها  قراءة مختلفة  من اليسار حيث تتصل كلمة " شرف " بكلمة " فرش " والفاء " فتاة و" الراء " رجل  و" الشين " شرف و بالتالي تصبح كلمة شرف من اليمين هي نفسها من اليسار ولكن الدلالة تختلف من مجتمع إلى آخر حسب التفكير الفردي لا الجماعي. ويعتبر هذا الكتاب الذي هو ثمرة بحث لنيل أطروحة الماجستير ، للباحثة التونسية  منى بعزاوي ، واشعر  بأن  كلمة التونسية ، هنا تعريف قاصر، لايحمل فقط إلا دلالة المولد والنشأة والمواطنة ، ولكنه لايعبر عن الأفق الفكري الواسع الذي تجول فيه"  بعزاوي" التي وهبت جلّ سنوات عمرها ، وهو أفق تجاوز الحدود الضيقة للجغرافية المكانية ، ويمتد باتساع وجود الإنسان حيث ما كان وحل. والكتاب مساهمة جديدة في الأبحاث الإنسانية العربية ، سواء من حيث ما يمثله من تحول في الانقسامات السيكو- اجتماعية ، وانفتاح  على التخصصات المجاورة ، أو من حيث توظيف المرجعيات النظرية  وتراكم المعرفة المقرونة بمعطيات التحولات الاقتصادية  والسياسية  والاجتماعية والطبية ، بالإضافة إلى الدراسات الإنسانية الحديثة .
هذا ويسرني غاية السرور أن أقدم  للقراء هذا الكتاب القيم الذي كشفت لنا فيه المؤلفة ، الباحثة عن جانب مهم من واقع المرأة العربية . فقد أهمل أكثر كتاب التربية القدماء  منهم والمعاصرين ، مسالة الشرف. وهي قضية شائكة ومعقدة ، ويصب موضوعها في ميدان التربية والتعليم والرعاية الاجتماعية ، وتؤكد الباحثة على أهمية الاعتراف بدور المرأة ومكانتها في خلق الحياة وصنع الجمال الخلاق ، بالإضافة إلى الجانب الحيوي ، فمازال الكثير في غفلة عنه إن لم يكن متهماً إياه بتحجيم دور المرأة ، فكأنها تنبهنا إلى أن  كثيراً من الباحثين ربما  تجاهل دور المرأة بدوافع شعورية. ولعلي  أعترف للقارئ بأنني دهشت كثيراً عندما قرأت ما توصلت إليه الدراسات الحديثة في هذا الميدان. كما أصبت بالدهشة أكثر عند مقارنتي لمكانة المرأة ونشاطها في العصر القديم والوسيط. وبدورها المعاصر في بعض مجتمعاتنا العربية - الإسلامية  التي حجمت نشاطها الاجتماعي ، بل جمدته واعتبرته خروجاً على تعاليم الإسلام وشريعته الغراء.! وقد استطاعت الباحثة بدراستها المتأنية بحث  قضية  " المرأة والشرف في الثقافة العربية المعاصرة "، ومقارنة ما توصلت إليه أن تقدم لنا أدلة ناصعة.. وبعد اطلاعي على هذا الكتاب القيم الصغير في حجمه ، الكبير فيما حواه ، وتأملت في سلوك بعض إخواننا ، بل بعض مجتمعاتنا التي لاتستجيب فيها لمنطق الحق والنواميس الإنسانية . وترجع أهمية الكتاب أيضا الى المحاور التي ينقسم إليها البحث حول موضوع التصورات للشرف في الثقافة العربية عموما ، وهو موضوع معرفي استراتيجي ، نظرا الى التحول الكبير الذي تُعرفه البني الاجتماعية والثقافية والمتخيل الجماعي ومنظومات القيم المجتمعي. وتهدف الدراسة إلى بحث قضية  الشرف وهي قضية شائكة ومعقدة ، كما تحاول الباحثة عبر قراءتها واقع المرأة العربية ، كشف النقاب عن النظرة الدونية للمرأة في أدبيات الثقافة المعاصرة التي لعبت دورا فعالا في ترسيخ المفاهيم وإعطاء معايير تتنافى وحقيقة وجودها الإنساني، وقد اختلف الناس كعادتهم قديما وحديثا في تقيمها ، فالبعض رآها عنصرا فعالا وعقلا  منتجا لايقل أهمية عن الرجل في صنع الحياة وإرساء قيم الجمال في حين وجدها الآخرون عقلا جامدا  لايمكن التسليم  به ولا يعتمد عليه. فقد حظيت كتب الأدب والإخبار بالأحاديث المستفيضة عن المرأة وظلم الجاهلية لها فكانت تعتبر متاعا  رخيصا وسلعة تباع  بثمن بخس لأحول ولا قوة  ولا فكر لها ولا رأي ، بل تعتبر خادمة منبوذة و ما وجودها إلا إشباع لرغبات زوجها ، ليس إلا ، حتى حرمت من الميراث وحقوقها الأخرى. فجاءت الأطروحة محاولة متواضعة لسد شئ من الفراغ في دراسة موضوع الشرف ، مع الإسهام بإضافات جديدة من نتائج قد تفيد الآخرين ممن يتعرض لدراسة موضوع البحث الآنف الذكر، وبشكل موسع ، فمكانة المرأة لايمكن تجليتها وإبرازها  في صورة تليق بمكانتها الاجتماعية ، وتتخذ  طابعا  أدبيا يتفق  وتلك المكانة ، إلا  إذا  عقدنا  مقارنات بين مكانتها في العالم القديم من خلال الملاحم ، ومكانتها في الجاهلية والإسلام من تتبع النصوص الأدبية والفقهية والقانونية.. وقد استخلصت من هذه الدراسة بتمثل مكانتها تمثلا صحيحا من خلال الكشف عن المفهوم الخاطئ الذي حاول الكثيرون  زرعه  في  مجتمعنا العربي -الإسلامي . وقد تناولت الباحثة بعزاوي، جوانب هذه الدراسة من خلال تقسيم تميز بالدقة والشمول واختتمت الرسالة بخلاصة حوت الاستنتاجات العامة التي توصلت إليها من اجل تقييم الشخصية موضوع البحث ، والدراسة في مجملها بحث أخلاقي اجتماعي أثار اهتمام الكثير من الباحثين وخاصة المرأة العربية لأنها المعنية بالأمر بالدرجة الأولى ، حيث لازال مفهوم الشرف متعلق بفئة النساء دون الرجال . وقد تضمن هذا البحث مقدمة ضافية وخاتمة وفصلين كبيرين موزعين كالآتي : الفصل الأول تعرض الى نقد نوال السعداوي نظرة المجتمع الى المرأة : قيمة تجارية باسم الشرف وكيف عرضت التصنيف الاجتماعي للنساء ضمن ما سمته الشرف الاجتماعي ، داخل مؤسسة الزواج . وفي المحور الثاني  بحثت كيف رسم الرجل صورة المرأة الشريفة وترى كيف انتقدت هذه الصورة التي اعتبرتها تشويها لصورة المرأة دون الرجل . ثم تطرقت الى بيان الصورة المشوهة بمنظار السعداوي ، ومن خلال جرائم الشرف التي تعد انتهاكا للشرف الحقيقي ، حسب بيان السعداوي. أما الفصل الثاني : فقد تطرقت فيه الباحثة الى رؤية  السعداوي من منظور مغاير ، وهذا الفصل درج تحت عنوان مفهوم الشرف عند السعداوي ، ويتفرع بدوره الى عنوانين : الأول مقومات الشرف ألمتمثله في التماس طابع الحرية والعدالة والمساواة . والثاني جاء بعنوان ، مفهوم الشرف لديها والمتمثل في الصدق وكل المفاهيم المتصلة  به. وقد بينت العلاقة بين مفهوم  الشرف ومفهوم الجنس وهذا ما توصلت إليه ضمن أطروحاتها من خلال كتابها الموسوم ب " دراسات حول المرأة والرجل في المجتمع العربي " وهو كتاب يمتد على أكثر من تسع مائة صفحة ، يحتوي على خمسة  كتب هي كالآتي :  
 1- الأنثى هي الأصل ، طبع ،سنة- 1971.
2- المرأة والجنس، طبع سنة - 1973.
- الرجل والجنس، طبع ، سنة - 1973.
4- الوجه العاري للمرأة العربية ، طبع،سنة - 1974.
5- المرأة والصراع النفسي ، طبع ، سنة - 1975.
وفي هذه الدراسات جمعت السعداوي ، زادها المعرفي  والفكري وعرضت مختلف المشاكل التي يعاني منها الرجل والمرأة على السواء بصفة  عامة ، وخاصة في طرحها لموضوع الشرف الذي أثار جدل كبير في العالم العربي . وقد تمكنت الباحثة بعزاوي من تكوين رؤية نقدية في نقد السعداوي، لنظرة المجتمع العربي لمفهوم الشرف الى نتائج هامة .
هذا وقد طلبت منا الباحثة  بعزاوي ، إن نقوم بوضع مقدمة تصدير الكتاب ونشره على نطاق واسع لتعم الفائدة المرجوة ، فرحبنا بالطلب وقد قمنا بالمهمة  و صدر الكتاب في طبعته الأولى عن الدار الثقافية والنشر بالمنستير- تونس 2015. كما سيصدر بطبعة ثانية في بغداد بتصميم وإخراج جديد في قادم الأيام. والكتاب يشكل إضافة نوعية الى المكتبة العربية..جزا الله الباحثة بعزاوي على هذا البحث الشامل وأرجو أن يكون أكثر حجماً وتفصيلاً في طبعاته القادمة.
 ومن الله نسأل التوفيق
17- مارس / آذار- 2014
العراق - بغداد

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

859 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع